logo
30 لوحة تجسد سحر الطبيعة في النادي الثقافي العربي

30 لوحة تجسد سحر الطبيعة في النادي الثقافي العربي

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، الخميس الماضي، معرضاً تشكيلياً بعنوان «إيقاعات فراتية» للفنان عدنان الخشمان، بحضور علي المغني، نائب رئيس مجلس إدارة النادي، وعدد من الفنانين.
ضم المعرض 30 لوحة فنية بأحجام مختلفة، جسد من خلالها الخشمان مشاهد الطبيعة في منطقة وادي الفرات، وصور نهرها وجمال أشجارها وطبيعتها الخلابة ومناطقها الأثرية ممثلة بقلعة الرحبة في مدينة الميادين ولوحة لمنطقة أثرية أخرى هي الشيخ شبلي ومنطقة عين علي ومنظر طبيعي لمدينة العشارة الأثرية (ترقا)، ما عكس جمال وروعة طبيعة المنطقة، وركز الفنان بشكل خاص على رسم المدن الأثرية في المنطقة وتفاصيل الأبنية فيها، وتشكيلات الحارات القديمة وأزقتها وجمال الهندسة التقليدية. يولي الخشمان اهتماماً كبيراً للتفاصيل الدقيقة للأشكال والألوان، فيحاول أن يعكس تفاصيل الحجارة وتشكيلاتها وألوانها على سطح الجبل وقمته ومنحدراته، وحين يرسم طريقاً في الغابة يهتم بالأشجار وتشابك أغصانها والأوراق اليابسة المتساقطة وآثار المارة التي مهّدت ذلك الطريق بين الأشجار الخضراء، كما يرسم تفاصيل الأبنية الأثرية بالتركيزالعمارة الإسلامية، وفي رسمه للشخصيات يمزج بين الواقعية والانطباعية، ربما ليترك للمتفرج مساحة للتأمل.
وقال الفنان خليفة الشيمي، مسؤول الفعاليات والمعارض في النادي: «إن أعمال الخشمان تعكس ذلك الحنين والارتباط بالأرض لدى الفنان، ومحاولته إبقاء ذاكرته المكانية والوجدانية حية وفاء للأرض التي احتضنته وسكبت في وجدانه الحب والجمال وعلمته أولى أبجديات الفن، فقد قدم مشهدية جميلة وبتصرفات لونية موفقة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«أنا المستقبل» يستهل فعالياته بورشة توعوية
«أنا المستقبل» يستهل فعالياته بورشة توعوية

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

«أنا المستقبل» يستهل فعالياته بورشة توعوية

دشّن نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي، أمس الأول، فعاليات أسبوع «أنا المستقبل» ضمن برنامج «صيف الشارقة الرياضي – عطلتنا غير»، الذي ينظمه النادي برعاية كريمة من مجلس الشارقة الرياضي، وسط أجواء مفعمة بالحيوية والنشاط والإبداع. واستهل الأسبوع بورشة توعوية متميزة نظمت بالتعاون مع شرطة الشارقة، حيث قدّم المساعد ضابط خليفة محمد طمروق جلسة تعريفية بعنوان: «الشرطة المجتمعية ودورها في تعزيز الأمن داخل الأحياء السكنية»، بهدف غرس مفاهيم الأمن المجتمعي لدى المشاركين، وتعريفهم بدور كل فرد في حفظ النظام ودعم الأجهزة الأمنية. وتؤكد هذه الفعاليات التزام النادي برؤية مجلس الشارقة الرياضي نحو إعداد جيل واعٍ ومبدع، قادر على مواكبة التغيرات، حيث يجمع «أسبوع أنا المستقبل» بين التوعية والتعليم والتدريب والتطبيق، ضمن بيئة محفزة وآمنة، تسهم في بناء الشخصية وتنمية الوعي، وتعزيز الهوية الوطنية والثقافية لدى المشاركين. وفي إطار تعزيز الجانب الثقافي والإبداعي، قدمت حصة علي المرزوقي من معهد الشارقة للتراث فرع دبا الحصن، ورشة فنية في تلوين الشمع، حيث أطلق المشاركون العنان لإبداعاتهم، وشكّلوا أعمالاً فنية جميلة جسّدت روح الابتكار لديهم، وسط أجواء من المرح والتشجيع التربوي.

نادي دبا الحصن يفتتح أسبوع "أنا المستقبل" بورشة الشرطة المجتمعية
نادي دبا الحصن يفتتح أسبوع "أنا المستقبل" بورشة الشرطة المجتمعية

الشارقة 24

timeمنذ 18 ساعات

  • الشارقة 24

نادي دبا الحصن يفتتح أسبوع "أنا المستقبل" بورشة الشرطة المجتمعية

الشارقة 24: في انطلاقة نوعية وفاعلة، دشّن نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي مساء أمس الاثنين، فعاليات أسبوع "أنا المستقبل" ضمن برنامج "صيف الشارقة الرياضي – عطلتنا غير"، الذي ينظمه النادي برعاية كريمة من مجلس الشارقة الرياضي، وسط أجواء مفعمة بالحيوية والنشاط والإبداع. واستهل الأسبوع بورشة توعوية متميزة نظمت بالتعاون مع شرطة الشارقة، حيث قدّم المساعد ضابط خليفة محمد طمروق جلسة تعريفية بعنوان "الشرطة المجتمعية ودورها في تعزيز الأمن داخل الأحياء السكنية"، وهدفت الورشة إلى غرس مفاهيم الأمن المجتمعي لدى المشاركين وتعريفهم بدور كل فرد في حفظ النظام ودعم الأجهزة الأمنية. وشهدت الورشة تفاعلاً كبيرًا من المشاركين الذين أبدوا حماسة في طرح الأسئلة والاستفسارات، مما عكس وعيهم المتنامي بدور الشرطة المجتمعية في حياة الأفراد. وتؤكد هذه الفعاليات التزام نادي دبا الحصن برؤية مجلس الشارقة الرياضي نحو إعداد جيل واعٍ ومبدع، قادر على مواكبة التغيرات، حيث يجمع "أسبوع أنا المستقبل" بين التوعية، والتعليم، والتدريب، والتطبيق، ضمن بيئة محفزة وآمنة، تسهم في بناء الشخصية وتنمية الوعي، وتعزيز الهوية الوطنية والثقافية لدى المشاركين. ويمثل هذا الأسبوع نموذجاً عملياً لما يمكن أن تحققه البرامج الصيفية المتكاملة من أثر إيجابي في تنمية المهارات، وتحفيز العقول، واستثمار الطاقات الشابة في برامج نوعية تُجسد طموحات المستقبل. وفي إطار تعزيز الجانب الثقافي والإبداعي، قدمت الأستاذة حصة علي المرزوقي من معهد الشارقة للتراث فرع دبا الحصن، ورشة فنية في تلوين الشمع، حيث أطلق المشاركون العنان لإبداعاتهم، وشكّلوا أعمالًا فنية جميلة جسّدت روح الابتكار لديهم، وسط أجواء من المرح والتشجيع التربوي. وفي جانب رياضي مميز، نظم نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية دورة تدريبية تستمر لأربعة أيام، استعرض خلالها المشاركون أساسيات الإنقاذ البحري، وركوب الشراع، ومهارات السنوكر، حيث نُفذت الأنشطة بإشراف مختصين وضمن بيئة آمنة، مزجت بين الترفيه والتعليم العملي. وضمن إطار دعم التميز التقني، شارك نادي دبا الحصن في مسابقة الابتكار والذكاء الاصطناعي لأندية الشارقة المجمّعة، والتي أُقيمت في نادي الحمرية الرياضي الثقافي، حيث قدم النادي مشاركة متميزة عبّرت عن رؤية واضحة في دمج الذكاء الاصطناعي في البرامج الصيفية للنشء، وعكست جهود النادي في مواكبة متطلبات المستقبل.

«رحل النهار».. فرجة مختلفة تناقش الأحلام المجهضة
«رحل النهار».. فرجة مختلفة تناقش الأحلام المجهضة

صحيفة الخليج

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة الخليج

«رحل النهار».. فرجة مختلفة تناقش الأحلام المجهضة

في أي بلد يزدهر فيه فن المسرح، تتوفر فيه عروض لافتة لا يمكن تجاوزها، وهذه عملية في غاية الأهمية، حيث لا يمكن أن يكون هناك نشاط أو حراك مسرحي من دون أن تكون هناك أعمال حقيقية لكونها تمثل المقياس والمعيار لتقدم «أبو الفنون» في كل مكان. مسرحية «رحل النهار»، لمسرح الشارقة الوطني، تأليف إسماعيل عبد الله، وإخراج محمد العامري، تعد من الأيقونات المسرحية التي ستخلد كثيراً في ذهن المشاهد الإماراتي والعربي على العموم، ولم يكن غريباً أن يفوز هذا العمل بجائزة «الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي»، وذلك في الدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح العربي التي أقيمت في مدينة الدار البيضاء المغربية عام 2023، حيث توفرت في هذا العمل كل عناصر العرض المسرحي من نص متكامل في فكرته وأسلوبه اللغوي الشاعري، وعلى مستوى المقاربات الإخراجية المبتكرة، وتوظيف عناصر السينوغرافيا بصورة أعلنت عن فرجة مختلفة، ولذلك يعد هذا العمل من العروض التي أسهمت في تطور الحراك المسرحي في الدولة وفي المشاركات الخارجية، فكان أن مثلت منعطفاً جديداً في مسيرة المسرح الإماراتي. العرض انفتح في بعده النصي على الواقع العربي بشكل خاص من حيث ما يشهده في بعض مناطقه من صراعات وبروز الأيديولوجيات المتشددة، إضافة إلى ظاهرة الفقر وانتشار الجهل ما جعل العديد من البلدان ملاذاً غير آمن لمواطنيها الذين قرر الكثير منهم الهجرة، كما أن نص العرض انفتح على المشهد الإنساني ككل، وتوقف بصور مشهدية رائعة عند الأحلام الشاردة والطموحات عند أبناء البلدان النامية وهجراتهم نحو الغرب عبر الطرق غير الشرعية المتمثلة في ما يعرف بـ«زوارق الموت»، من أجل الوصول إلى الغرب حيث الرفاه الموعود، لكن صوتاً في المسرحية ينادي أبناء تلك الأوطان بالعودة إلى بلدانهم من أجل تنميتها وإعمارها فرحيلهم بمثابة رحيل للنهار. نص العرض يعتبر ملحمي من حيث الرؤى والرسائل التي يحملها، واللغة الشعرية، فبالإضافة إلى الكتابة الأصيلة لإسماعيل عبد الله فإن النص قد استدعى العديد من النصوص لشعراء عرب مشهورين مثل: بدر شاكر السياب، ومحمود درويش وأحمد مطر، من أجل تعميق فكرة ضرورة العودة للأوطان، كما احتشد النص بالأسئلة حول الوجود والمصير والهوية ومعنى الوطن، إذ إن النص كان عامراً بالصور والمشهديات عبر البلاغة اللغوية التي شيد بها الكاتب صروحاً من المعاني جعلت المخرج أمام تحد حقيقي في كيفية إجراء الاشتغالات وتكوين نصه الخاص. * مراوغة إخراجية على الرغم من براعة الكاتب، إلا أن العامري نجح في إجراء مقاربات وتوفير رؤية إخراجية شكلت مراوغة للنص، فلئن كان المؤلف قد حدد فضاءات مكانية وزمانية جرت فيها الأحداث والوقائع وتجولت فيها الأفكار، فإن المخرج لجأ إلى تجريد المكان والزمان وتجاوز المباشر عبر الاستعانة بفضاء مفتوح، بينما جاءت بداية مشاهد العرض منتمية إلى روح النص وإبراز فكرة الخراب الذي يلف العالم، حيث كان مشهد الدماء هو الافتتاحي من خلال جريمة قتل، ولم يكتف المخرج بذلك المشهد بل عزز حالة الصراع عبر أصوات مرعبة متمثلة في أزيز المدافع والطائرات الحربية، ومشاهد الخوف والهلع على الوجوه، بينما كانت المشاهد الختامية معبرة تماما عن الحالة المسرحية وموضوعها، فقد جاءت مفتوحة ومحتشدة بالعلامات والإشارات التي تنتظر التأويل وملء الفراغات من قبل المتفرج. قدم العامري رؤى إخراجية مختلفة، مستعيناً بالعديد من التقنيات ومزج بين عدد من الأساليب المسرحية، وظف من خلالها التكنولوجيا الحديثة بصورة ليست مقحمة بل في خدمة العمل تماما، وكذلك كان الغناء والرقصات الأدائية حاضرة من أجل صناعة مشهديات ملحمية ترفع من قيمة العرض، وفي ذات الوقت تمرر من الحمولة الأيديولوجية في العمل، لذلك كان الاشتغال الأبرز على مستوى توظيف عناصر السينوغرافيا خاصة في ما يتعلق بحركة الإضاءة عبر تشكيلاتها المختلفة والتي أسهمت في تفسير كثير من الحالات النفسية، وكذلك الأزياء وقطع الديكور المتحركة والثابتة، حيث كانت كل قطعة على الخشبة بمثابة علامة تشير إلى فكرة معينة ما وفر فرجة تشترك فيها كل حواس المتلقي الذي يكون في فسحة تأملية لتفسير الحالات وتفكيك الرموز المشتبكة. * تفاعل ولئن تعامل العامري مع كل مفردات وعناصر العرض المسرحي في هذا العمل، واستفاد من كل مساحات الخشبة بما في ذلك الخلفية، فإن الأداء التمثيلي المتميز كان من العوامل المهمة في نجاح هذا العرض المتكامل، حيث جاءت حركة الممثلين محكمة وكذلك المجاميع من خلال التعبير الأدائي، والتفاعل مع الحالات الشعورية المختلفة، ووفر العرض لكل ممثل مساحته الخاصة التي يفجر من خلالها إبداعاته وملكاته الفنية خاصة على مستوى الحركة في كل أرجاء الخشبة وكذلك من خلال الحواريات العميقة التي حملت جملاً وكلمات لخصت فكرة العرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store