logo
الفجيرة تنجح في إعادة حوت "برايد" إلى مساره الطبيعي

الفجيرة تنجح في إعادة حوت "برايد" إلى مساره الطبيعي

Khaleej Times١٢-١٢-٢٠٢٤

نجحت هيئة الفجيرة للبيئة بالتعاون مع ميناء الفجيرة، ومركز الفجيرة للبحوث، ومركز "ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ"، في إعادة حوت "برايد" من نوع "بالين" إلى مسار هجرته بعد أن تم رصده بالقرب من ميناء الفجيرة قبل أيام قليلة.
وأجرى خبراء وباحثون من الجهات الأربع دراسات علمية ومسوحات بحرية لتقييم صحة الحوت وسلوكه ووظائفه الحيوية، ومراقبة جودة مياه البحر في محيطه، وأكدت الفحوصات أن الحوت يتمتع بصحة جيدة وأن وظائفه الحيوية تعمل بشكل طبيعي.
وساهمت عمليات المراقبة والبحث والإنقاذ التي تمت على مدار الساعة من قبل فرق متخصصة في ضمان سلامة الحوت وعودته بسلاسة إلى مسار هجرته دون التأثر أو التأثير على حركة الملاحة في ميناء الفجيرة.
وقد استخدم خبراء أنظمة البيئة البحرية وإدارة التحكم بسلوك الثدييات المائية تقنيات حديثة للتعامل مع هذه الحالة الاستثنائية بدقة واحترافية.
وأوضحت أصيلة المعلا مديرة هيئة الفجيرة للبيئة، أن مثل تلك التجارب تتطلب تضافر الجهود والتنسيق بين الجهات المعنية للتعامل بحرفية مهنية دون المساس بالأمن البيئي لإمارة الفجيرة.
وقالت: "تعد الحيتان من أجمل وأضخم المخلوقات البحرية التي تحافظ على التوازن البيئي، كما أن زيارتها لسواحل إمارة الفجيرة تؤكد وبشكل قاطع على مدى صحة البيئة البحرية وتنوعها البيولوجي الفريد".
وتوجهت المعلا بالشكر والثناء للشركاء الاستراتيجيين وفرقهم العلمية التي لم تدخر جهداً في سبيل إنقاذ هذا الكائن الفريد، وأشادت بتعاونهم مع فريق التنوع البيولوجي في هيئة الفجيرة للبيئة للتأكد من عودة حوت برايد الى مساره بسلام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ورشة بأبوظبي حول «دور الأعشاب البحرية في استدامة النظم البيئية»
ورشة بأبوظبي حول «دور الأعشاب البحرية في استدامة النظم البيئية»

الاتحاد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

ورشة بأبوظبي حول «دور الأعشاب البحرية في استدامة النظم البيئية»

أبوظبي (الاتحاد) استضاف مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، أكبر مركز متخصّص في أبحاث وإنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الأحياء البحرية في المنطقة، مؤخراً أول ورشة عمل علمية إقليمية عربية حول الأعشاب البحرية، بالشراكة مع هيئة البيئة - أبوظبي ومعاهدة المحافظة على أبقار البحر المنبثة عن اتفاقية حفظ الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية، وذلك بحضور البروفيسورة إيما جاكسون، رئيسة الجمعية العالمية لأعشاب البحر، والتي تشارك في هذا الحدث لدعم جهود البحث والتعاون في هذا المجال الحيوي. جمعت ورشة العمل نخبة من الباحثين البحريين وخبراء البيئة من الإمارات، والمملكة العربية السعودية، وقطر، والبحرين، والكويت، والأردن، وسلطنة عمان، حيث تناولوا الدور الحيوي لبيئات الأعشاب البحرية في دعم النظم البيئية الساحلية في العالم العربي، وتبادلوا أحدث المعلومات والخبرات حول هذه الأنواع، كما ناقشوا سبل تعزيز جهود الحفاظ عليها وحمايتها. وتُعد الأعشاب البحرية من النباتات البحرية المزهرة التي تنتشر في المناطق الساحلية حول العالم، وتلعب دوراً أساسياً في دعم النظم البيئية البحرية من خلال تقديم خدمات بيئية حيوية، مثل إنتاج الأكسجين، وتثبيت الرواسب، واحتجاز الكربون الأزرق، فضلًا عن كونها بيئة طبيعية رئيسية للعديد من الكائنات البحرية، بما في ذلك الأنواع المهاجرة مثل أبقار البحر والسلاحف البحرية. فعلى سبيل المثال، تحتضن شواطئ أبوظبي، التي تمثل نحو 4% من إجمالي مساحات الأعشاب البحرية في العالم، واحداً من أكبر تجمعات أبقار البحر المهددة، والتي تعتمد بشكل شبه كامل على الأعشاب البحرية في غذائها، حيث تستهلك البالغة منها ما يصل إلى 40 كيلوجراماً يومياً. وعلى الرغم من الأهمية البيئية الحيوية لمروج الأعشاب البحرية، فإنها تشهد تراجعاً مقلقاً على مستوى العالم، حيث تفقد ما يقارب 110 كيلومترات مربعة سنوياً منذ عام 1980، نتيجة لضغوط بيئية وتنموية، أبرزها التوسع العمراني في المناطق الساحلية وموجات الحر البحرية. تقنيات الرصد أكد أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة - أبوظبي، أهمية المشاركة في الورشة، وقال: «تلتزم هيئة البيئة - أبوظبي بالتعاون مع شركائها المحليين والإقليميين والدوليين للعمل على تطوير أدوات حماية أنظمتنا البيئية البحرية، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات الرصد المتقدمة، لتعزيز فهمنا لمروج الأعشاب البحرية وحمايتها في جميع أنحاء المنطقة العربية نظراً إلى أهميتها في حفظ التنوع البيولوجي واحتجاز الكربون ما يعزز مرونة أنظمتنا البيئية الساحلية. وقالت الدكتورة إليز ماركيز، مديرة مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ: «تمثل الأعشاب البحرية عنصراً أساسياً في النظم البيئية البحرية، حيث تؤدي دوراً حيوياً ليس فقط في دعم التنوع البيولوجي، بل أيضاً كمخازن طبيعية للكربون الأزرق. ومن خلال برنامجنا البحثي المتخصّص، يواصل المركز جهوده لتعزيز الفهم العلمي لأنظمة الأعشاب البحرية في الخليج العربي والمنطقة ككل. وتُعد هذه الورشة خطوة بارزة نحو إطلاق تعاون علمي متقدم يعزّز أبحاث الأعشاب البحرية». وسلّط ممثلو اتفاقية حفظ الأنواع المهاجرة الضوء على مبادرة الأعشاب البحرية 2030، التي جرى إطلاقها خلال فعاليات «COP28».

2000 سمكة تونة ضخمة تسجل ظهوراً «غير معتاد» قرب سواحل الفجيرة
2000 سمكة تونة ضخمة تسجل ظهوراً «غير معتاد» قرب سواحل الفجيرة

الإمارات اليوم

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

2000 سمكة تونة ضخمة تسجل ظهوراً «غير معتاد» قرب سواحل الفجيرة

رصد فريق التنوع البيولوجي في هيئة الفجيرة للبيئة، بالتعاون مع فرق متابعة الحياة البحرية التابعة لجمعيات الصيادين في الفجيرة والخبراء من المجتمع المحلي، أكثر من 2000 سمكة تونة قبالة سواحل الإمارة بميناء الفجيرة، في ظهور غير معتاد من حيث التوقيت والموقع والحجم، نظراً إلى كونه جاء خارج موسم التونة المعروف، وداخل نطاق لا يتجاوز 10 أميال بحرية من الميناء. وأوضحت مديرة هيئة الفجيرة للبيئة، أصيلة المعلا، في تصريحات صحافية، أمس، أن متوسط وزن سمكة التونة المرصودة بلغ نحو 22 كيلوغراماً، وهو ما يفوق المعدلات الطبيعية في هذا الموسم، عازية هذا الظهور المفاجئ إلى وفرة الغذاء الطبيعي لأسماك التونة في بحر الفجيرة، مثل السردين والحبار، ما يؤكد صحة الحياة البحرية في الفجيرة وجودة مياهها. وحذّرت المعلا من التحديات التي تواجه هذا النوع من الأسماك، مشيرة إلى أنها من الأنواع المهددة بالانقراض نتيجة ارتفاع الطلب العالمي عليها، إذ يصاد سنوياً ما يزيد على سبعة ملايين طن من أسماك التونة، لافتة إلى أن تأثير التغيرات المناخية وتدهور المواقع البحرية والصيد الجائر للسردين والحبار، يعد من أبرز التحديات التي تهدد استقرار السلسلة الغذائية للتونة. وشددت على أهمية تعزيز الوعي البيئي بين فئات النشء والصيادين ومرتادي البحر، حول الدور الحيوي الذي تلعبه التونة في التوازن البيئي، داعية إلى تطبيق القوانين البيئية لضمان حمايتها، وتوفير بيئة بحرية آمنة لكل الكائنات البحرية. من جانبه، قال رئيس جمعية صيادي الفجيرة، محمود حسن سليمان آل علي: «إن فريق الرصد التابع للجمعية هو من لاحظ ظهور كميات كبيرة من التونة قرب سواحل الإمارة، وعلى الفور تم التواصل مع هيئة الفجيرة للبيئة لإبلاغها بالمشهد غير المعتاد، ما أسفر عن توثيق أكثر من 2000 سمكة تونة ضمن نطاق لا يتجاوز 10 أميال بحرية من الميناء». وبيّن آل علي أن التونة التي ظهرت أخيراً تُعرف محلياً باسم «اليودر»، وهي من نوع تونة الزعنفة الصفراء، وتعد من الأنواع ذات الجودة العالية، وتراوح أوزانها عادة بين 90 و100 كيلوغرام. وأوضح أن هذا الظهور جاء تزامناً مع الثلث الأول من موسم «القباب»، الذي يمتد من مارس إلى أواخر يوليو، وتشهد فيه السواحل عادة قدوم القبابة «الذراعية» و«أم عسقة» (Longtail)، وليس التونة. وأضاف أن أسماك التونة شوهدت على بعد 10 أميال بحرية فقط، وهي مسافة قريبة، مقارنة بالمواقع المعتادة لظهورها، لافتاً إلى أن الأوزان تراوحت بين 22 و30 كيلوغراماً، فيما بلغ وزن أكبر سمكة تم صيدها 75 كيلوغراماً. وعزا آل علي هذا التغير إلى دخول كميات كبيرة من المياه العذبة والعوالق الطحلبية إلى البحر، بفعل الأمطار المدارية خلال الأعوام الماضية، ما ساعد على تقليل الملوحة ودرجات الحرارة، وأدى إلى وفرة غذاء سمك السردين واستقرارها في البحر، دون أن تهاجر كالمعتاد. و أشار إلى أن العام الجاري يوصف محلياً بأنه «سنة محل»، أي كثيرة الرياح قليلة الأمطار، وهو ما ساعد على تباطؤ ارتفاع حرارة المياه، وإطالة موسم السردين والعومة، الغذاء الرئيس للتونة. وعن أسعار البيع، أوضح أن التونة طُرحت بكميات كبيرة خلال فترة قصيرة، ما أدى إلى انخفاض سعرها إلى ما بين 150 و180 درهماً، في حين تعد أسعارها الحقيقية نحو 250 درهماً، نظراً إلى جودتها العالية. ولفت إلى الإقبال الكبير من المستهلكين الذين يستخدمونها في الأطباق التقليدية كـ«المالح» و«الصالونة»، مشدداً على ضرورة توجيه هذه الكميات إلى المصانع، والاستفادة منها بشكل مستدام، مع احترام دورة حياة البحر.

«سي وورلد» و«ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» يحصلان على اعتماد دولي
«سي وورلد» و«ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» يحصلان على اعتماد دولي

الاتحاد

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«سي وورلد» و«ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» يحصلان على اعتماد دولي

أبوظبي (الاتحاد) حصلت «سي وورلد جزيرة ياس»، أكبر مدينة ترفيهية داخلية للأحياء البحرية في العالم، و«ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ»، أكبر مركز في المنطقة متخصص ببحوث الأحياء البحرية وعمليات إنقاذها وإعادة تأهيلها وإطلاقها في بيئتها الطبيعية، على اعتماد «تحالف حدائق وأحواض الثدييات البحرية» AMMPA، لتكونا بذلك أول مؤسستين في المنطقة تنالان هذا الاعتماد المرموق، وتنضمان إلى مدن «سي وورلد» المعتمدة في الولايات المتحدة.ويسهم هذا الاعتماد في ترسيخ مكانة «سي وورلد أبوظبي» ضمن نخبة من المؤسسات العالمية التي لا تكتفي بالالتزام بأعلى المعايير الدولية لرعاية الأحياء البحرية، بل تتجاوزها، سواء في مجالات الرعاية البيطرية، أو جودة البيئات الطبيعية، أو برامج التدريب، أو جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي. ويُعد تحالف حدائق وأحواض الثدييات البحرية جهة دولية مرموقة تعنى بوضع أرقى المعايير المتعلقة برعاية الثدييات البحرية داخل المدن الترفيهية، وأحواض الأحياء المائية، وحدائق الحيوانات. وتضطلع المرافق المعتمدة من هذا التحالف بدور جوهري في مجالات متعددة من إنقاذ الأحياء البحرية، والبحوث العلمية، والتوعية المجتمعية، بما يضمن سلامة ورعاية أنواع بحرية مهمة مثل أسود البحر، والدلافين، والسلاحف البحرية. وقال روب يوردي، نائب رئيس قسم علم الحيوان، القيّم العام لدى «سي وورلد أبوظبي» و«مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ»: «يعد حصولنا على اعتماد تحالف حدائق وأحواض الثدييات البحرية بمثابة تقدير دولي، يؤكد التزامنا المتواصل بتطبيق أرقى المعايير في رعاية الأحياء البحرية، وحمايتها، وتعزيز الوعي والمعرفة حولها. إن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود فريق عملنا المتميّز الذي يكرّس خبراته لتوفير بيئة متكاملة تضمن أعلى مستويات الرعاية والعناية للأحياء التي نرعاها. ونؤكد التزامنا الراسخ بمواصلة دعم المبادرات المعنية بالحفاظ على البيئة البحرية وحماية التنوع البيولوجي فيها». وتعد المؤسسات المعتمدة من «تحالف حدائق وأحواض الثدييات البحرية» مرجعاً لأعلى المعايير المعتمدة لرعاية الأحياء البحرية، نظراً لشمولية وصرامة اشتراطات الاعتماد التي تفرضها. ويتعيّن على هذه المنشآت إثبات التزامها بجوانب متعددة من رعاية الحيوان، تشمل توفير أفضل مستويات الرعاية البيطرية، واعتماد أساليب وبرامج التدريب والتعزيز البيئي، بما يضمن رفاهية الأحياء البحرية. كما يُشترط الحفاظ على جودة عالية للمياه، وتهيئة بيئات طبيعية ملائمة، وضمان ممارسات تكاثر مسؤولة وإدارة دقيقة للأعداد، إلى جانب الالتزام الكامل بإجراءات نقل آمنة وإنسانية. وتلتزم المنشآت المعتمدة بالمساهمة في البحث العلمي وجهود الحفاظ على البيئة البحرية، مع تقديم برامج تعليمية متخصصة تسهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية حماية النظم البيئية البحرية. «سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي» و«مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ» هما أول مرفقين في المنطقة يحظيان باعتماد «جلوبال هيومان»، أكبر جهة اعتماد دولية في مجال رعاية الحيوان، وثالث المنشآت في المنطقة التي تحصل على اعتماد «رابطة حدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية» AZA، إحدى أبرز الجهات العالمية في هذا المجال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store