logo
2000 سمكة تونة ضخمة تسجل ظهوراً «غير معتاد» قرب سواحل الفجيرة

2000 سمكة تونة ضخمة تسجل ظهوراً «غير معتاد» قرب سواحل الفجيرة

الإمارات اليوم٠٤-٠٥-٢٠٢٥

رصد فريق التنوع البيولوجي في هيئة الفجيرة للبيئة، بالتعاون مع فرق متابعة الحياة البحرية التابعة لجمعيات الصيادين في الفجيرة والخبراء من المجتمع المحلي، أكثر من 2000 سمكة تونة قبالة سواحل الإمارة بميناء الفجيرة، في ظهور غير معتاد من حيث التوقيت والموقع والحجم، نظراً إلى كونه جاء خارج موسم التونة المعروف، وداخل نطاق لا يتجاوز 10 أميال بحرية من الميناء.
وأوضحت مديرة هيئة الفجيرة للبيئة، أصيلة المعلا، في تصريحات صحافية، أمس، أن متوسط وزن سمكة التونة المرصودة بلغ نحو 22 كيلوغراماً، وهو ما يفوق المعدلات الطبيعية في هذا الموسم، عازية هذا الظهور المفاجئ إلى وفرة الغذاء الطبيعي لأسماك التونة في بحر الفجيرة، مثل السردين والحبار، ما يؤكد صحة الحياة البحرية في الفجيرة وجودة مياهها.
وحذّرت المعلا من التحديات التي تواجه هذا النوع من الأسماك، مشيرة إلى أنها من الأنواع المهددة بالانقراض نتيجة ارتفاع الطلب العالمي عليها، إذ يصاد سنوياً ما يزيد على سبعة ملايين طن من أسماك التونة، لافتة إلى أن تأثير التغيرات المناخية وتدهور المواقع البحرية والصيد الجائر للسردين والحبار، يعد من أبرز التحديات التي تهدد استقرار السلسلة الغذائية للتونة.
وشددت على أهمية تعزيز الوعي البيئي بين فئات النشء والصيادين ومرتادي البحر، حول الدور الحيوي الذي تلعبه التونة في التوازن البيئي، داعية إلى تطبيق القوانين البيئية لضمان حمايتها، وتوفير بيئة بحرية آمنة لكل الكائنات البحرية.
من جانبه، قال رئيس جمعية صيادي الفجيرة، محمود حسن سليمان آل علي: «إن فريق الرصد التابع للجمعية هو من لاحظ ظهور كميات كبيرة من التونة قرب سواحل الإمارة، وعلى الفور تم التواصل مع هيئة الفجيرة للبيئة لإبلاغها بالمشهد غير المعتاد، ما أسفر عن توثيق أكثر من 2000 سمكة تونة ضمن نطاق لا يتجاوز 10 أميال بحرية من الميناء».
وبيّن آل علي أن التونة التي ظهرت أخيراً تُعرف محلياً باسم «اليودر»، وهي من نوع تونة الزعنفة الصفراء، وتعد من الأنواع ذات الجودة العالية، وتراوح أوزانها عادة بين 90 و100 كيلوغرام.
وأوضح أن هذا الظهور جاء تزامناً مع الثلث الأول من موسم «القباب»، الذي يمتد من مارس إلى أواخر يوليو، وتشهد فيه السواحل عادة قدوم القبابة «الذراعية» و«أم عسقة» (Longtail)، وليس التونة.
وأضاف أن أسماك التونة شوهدت على بعد 10 أميال بحرية فقط، وهي مسافة قريبة، مقارنة بالمواقع المعتادة لظهورها، لافتاً إلى أن الأوزان تراوحت بين 22 و30 كيلوغراماً، فيما بلغ وزن أكبر سمكة تم صيدها 75 كيلوغراماً.
وعزا آل علي هذا التغير إلى دخول كميات كبيرة من المياه العذبة والعوالق الطحلبية إلى البحر، بفعل الأمطار المدارية خلال الأعوام الماضية، ما ساعد على تقليل الملوحة ودرجات الحرارة، وأدى إلى وفرة غذاء سمك السردين واستقرارها في البحر، دون أن تهاجر كالمعتاد.
و أشار إلى أن العام الجاري يوصف محلياً بأنه «سنة محل»، أي كثيرة الرياح قليلة الأمطار، وهو ما ساعد على تباطؤ ارتفاع حرارة المياه، وإطالة موسم السردين والعومة، الغذاء الرئيس للتونة.
وعن أسعار البيع، أوضح أن التونة طُرحت بكميات كبيرة خلال فترة قصيرة، ما أدى إلى انخفاض سعرها إلى ما بين 150 و180 درهماً، في حين تعد أسعارها الحقيقية نحو 250 درهماً، نظراً إلى جودتها العالية.
ولفت إلى الإقبال الكبير من المستهلكين الذين يستخدمونها في الأطباق التقليدية كـ«المالح» و«الصالونة»، مشدداً على ضرورة توجيه هذه الكميات إلى المصانع، والاستفادة منها بشكل مستدام، مع احترام دورة حياة البحر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

2000 سمكة تونة ضخمة تسجل ظهوراً «غير معتاد» قرب سواحل الفجيرة
2000 سمكة تونة ضخمة تسجل ظهوراً «غير معتاد» قرب سواحل الفجيرة

الإمارات اليوم

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

2000 سمكة تونة ضخمة تسجل ظهوراً «غير معتاد» قرب سواحل الفجيرة

رصد فريق التنوع البيولوجي في هيئة الفجيرة للبيئة، بالتعاون مع فرق متابعة الحياة البحرية التابعة لجمعيات الصيادين في الفجيرة والخبراء من المجتمع المحلي، أكثر من 2000 سمكة تونة قبالة سواحل الإمارة بميناء الفجيرة، في ظهور غير معتاد من حيث التوقيت والموقع والحجم، نظراً إلى كونه جاء خارج موسم التونة المعروف، وداخل نطاق لا يتجاوز 10 أميال بحرية من الميناء. وأوضحت مديرة هيئة الفجيرة للبيئة، أصيلة المعلا، في تصريحات صحافية، أمس، أن متوسط وزن سمكة التونة المرصودة بلغ نحو 22 كيلوغراماً، وهو ما يفوق المعدلات الطبيعية في هذا الموسم، عازية هذا الظهور المفاجئ إلى وفرة الغذاء الطبيعي لأسماك التونة في بحر الفجيرة، مثل السردين والحبار، ما يؤكد صحة الحياة البحرية في الفجيرة وجودة مياهها. وحذّرت المعلا من التحديات التي تواجه هذا النوع من الأسماك، مشيرة إلى أنها من الأنواع المهددة بالانقراض نتيجة ارتفاع الطلب العالمي عليها، إذ يصاد سنوياً ما يزيد على سبعة ملايين طن من أسماك التونة، لافتة إلى أن تأثير التغيرات المناخية وتدهور المواقع البحرية والصيد الجائر للسردين والحبار، يعد من أبرز التحديات التي تهدد استقرار السلسلة الغذائية للتونة. وشددت على أهمية تعزيز الوعي البيئي بين فئات النشء والصيادين ومرتادي البحر، حول الدور الحيوي الذي تلعبه التونة في التوازن البيئي، داعية إلى تطبيق القوانين البيئية لضمان حمايتها، وتوفير بيئة بحرية آمنة لكل الكائنات البحرية. من جانبه، قال رئيس جمعية صيادي الفجيرة، محمود حسن سليمان آل علي: «إن فريق الرصد التابع للجمعية هو من لاحظ ظهور كميات كبيرة من التونة قرب سواحل الإمارة، وعلى الفور تم التواصل مع هيئة الفجيرة للبيئة لإبلاغها بالمشهد غير المعتاد، ما أسفر عن توثيق أكثر من 2000 سمكة تونة ضمن نطاق لا يتجاوز 10 أميال بحرية من الميناء». وبيّن آل علي أن التونة التي ظهرت أخيراً تُعرف محلياً باسم «اليودر»، وهي من نوع تونة الزعنفة الصفراء، وتعد من الأنواع ذات الجودة العالية، وتراوح أوزانها عادة بين 90 و100 كيلوغرام. وأوضح أن هذا الظهور جاء تزامناً مع الثلث الأول من موسم «القباب»، الذي يمتد من مارس إلى أواخر يوليو، وتشهد فيه السواحل عادة قدوم القبابة «الذراعية» و«أم عسقة» (Longtail)، وليس التونة. وأضاف أن أسماك التونة شوهدت على بعد 10 أميال بحرية فقط، وهي مسافة قريبة، مقارنة بالمواقع المعتادة لظهورها، لافتاً إلى أن الأوزان تراوحت بين 22 و30 كيلوغراماً، فيما بلغ وزن أكبر سمكة تم صيدها 75 كيلوغراماً. وعزا آل علي هذا التغير إلى دخول كميات كبيرة من المياه العذبة والعوالق الطحلبية إلى البحر، بفعل الأمطار المدارية خلال الأعوام الماضية، ما ساعد على تقليل الملوحة ودرجات الحرارة، وأدى إلى وفرة غذاء سمك السردين واستقرارها في البحر، دون أن تهاجر كالمعتاد. و أشار إلى أن العام الجاري يوصف محلياً بأنه «سنة محل»، أي كثيرة الرياح قليلة الأمطار، وهو ما ساعد على تباطؤ ارتفاع حرارة المياه، وإطالة موسم السردين والعومة، الغذاء الرئيس للتونة. وعن أسعار البيع، أوضح أن التونة طُرحت بكميات كبيرة خلال فترة قصيرة، ما أدى إلى انخفاض سعرها إلى ما بين 150 و180 درهماً، في حين تعد أسعارها الحقيقية نحو 250 درهماً، نظراً إلى جودتها العالية. ولفت إلى الإقبال الكبير من المستهلكين الذين يستخدمونها في الأطباق التقليدية كـ«المالح» و«الصالونة»، مشدداً على ضرورة توجيه هذه الكميات إلى المصانع، والاستفادة منها بشكل مستدام، مع احترام دورة حياة البحر.

الفجيرة تنجح في إعادة حوت "برايد" إلى مساره الطبيعي
الفجيرة تنجح في إعادة حوت "برايد" إلى مساره الطبيعي

Khaleej Times

time١٢-١٢-٢٠٢٤

  • Khaleej Times

الفجيرة تنجح في إعادة حوت "برايد" إلى مساره الطبيعي

نجحت هيئة الفجيرة للبيئة بالتعاون مع ميناء الفجيرة، ومركز الفجيرة للبحوث، ومركز "ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ"، في إعادة حوت "برايد" من نوع "بالين" إلى مسار هجرته بعد أن تم رصده بالقرب من ميناء الفجيرة قبل أيام قليلة. وأجرى خبراء وباحثون من الجهات الأربع دراسات علمية ومسوحات بحرية لتقييم صحة الحوت وسلوكه ووظائفه الحيوية، ومراقبة جودة مياه البحر في محيطه، وأكدت الفحوصات أن الحوت يتمتع بصحة جيدة وأن وظائفه الحيوية تعمل بشكل طبيعي. وساهمت عمليات المراقبة والبحث والإنقاذ التي تمت على مدار الساعة من قبل فرق متخصصة في ضمان سلامة الحوت وعودته بسلاسة إلى مسار هجرته دون التأثر أو التأثير على حركة الملاحة في ميناء الفجيرة. وقد استخدم خبراء أنظمة البيئة البحرية وإدارة التحكم بسلوك الثدييات المائية تقنيات حديثة للتعامل مع هذه الحالة الاستثنائية بدقة واحترافية. وأوضحت أصيلة المعلا مديرة هيئة الفجيرة للبيئة، أن مثل تلك التجارب تتطلب تضافر الجهود والتنسيق بين الجهات المعنية للتعامل بحرفية مهنية دون المساس بالأمن البيئي لإمارة الفجيرة. وقالت: "تعد الحيتان من أجمل وأضخم المخلوقات البحرية التي تحافظ على التوازن البيئي، كما أن زيارتها لسواحل إمارة الفجيرة تؤكد وبشكل قاطع على مدى صحة البيئة البحرية وتنوعها البيولوجي الفريد". وتوجهت المعلا بالشكر والثناء للشركاء الاستراتيجيين وفرقهم العلمية التي لم تدخر جهداً في سبيل إنقاذ هذا الكائن الفريد، وأشادت بتعاونهم مع فريق التنوع البيولوجي في هيئة الفجيرة للبيئة للتأكد من عودة حوت برايد الى مساره بسلام.

"الفجيرة للبيئة" تنجح في إعادة "الحوت برايد" إلى مساره
"الفجيرة للبيئة" تنجح في إعادة "الحوت برايد" إلى مساره

البيان

time١١-١٢-٢٠٢٤

  • البيان

"الفجيرة للبيئة" تنجح في إعادة "الحوت برايد" إلى مساره

نجحت هيئة الفجيرة للبيئة بالتعاون مع ميناء الفجيرة، مركز الفجيرة للبحوث ومركز "ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ" ، في إعادة الحوت "برايد"من نوع "بالين إلى مسار هجرته، والذي تم رصده قبل أيام بالقرب من ميناء الفجيرة، وذلك بعد دراسات علمية ومسوحات بحرية أُجريت من قبل الخبراء والباحثين المشاركين من الجهات الأربع لدراسة الحالة الصحية للحوت وسلوكه وفحص وظائفه الحيوية خلال فترة مكوثه في الفجيرة، ومراقبة جودة مياه البحر في محيط تواجده، حيث تبين أنه بصحة جيدة ووظائفه الحيوية تعمل بشكل طبيعي كذلك. استمرت عمليات المراقبة والبحث والإنقاذ من قبل الفرق المعنية على مدار الساعة منذ رصده لضمان سلامة الحوت وتأمين عملية عودته الى مساره دون التأثر أو التأثير على الحركة الملاحية لميناء الفجيرة، وذلك عن طريق التقنيات الحديثة المستخدمة من قبل الخبراء والباحثين العلميين المتخصصين في أنظمة البيئة البحرية وإدارة التحكم بسلوك الثدييات المائية بدقة وحرفية عالية تسمح للتعامل مع مثل هذه الحالات الاستثنائية. وأوضحت سعادة أصيلة المعلا مدير هيئة الفجيرة للبيئة، أن مثل تلك التجارب تتطلب تضافر الجهود والتنسيق بين الجهات المعنية للتعامل بحرفية مهنية دون المساس بالأمن البيئي لإمارة الفجيرة، حيث تعد الحيتان من أجمل وأضخم المخلوقات البحرية التي تحافظ على التوازن البيئي، كما ان زيارتها لسواحل إمارة الفجيرة تؤكد وبشكل قاطع على مدى صحة البيئة البحرية وتنوعها البيولوجي الفريد. وتوجهت المعلا بالشكر والثناء للشركاء الاستراتيجيين وفرقهم العلمية التي لم تدخر جهداً في سبيل انقاذ هذا الكائن الفريد، وعملت جنباً الى جنب مع فريق التنوع البيولوجي في هيئة الفجيرة للبيئة للتأكد من عودة حوت برايد الى مساره بسلام. و بدوره أكد الدكتور فؤاد المغاري مدير مركز الفجيرة للبحوث، نجاح عملية الإنقاذ والتي بدأت داخل ميناء الفجيرة قبل عدة أيام، مشيداً بسرعة الاستجابة من قبل فرق هيئة الفجيرة للبيئة وميناء الفجيرة ومركز ياس سي ورلد للبحث والإنقاذ وتضافر الجهود بين الجميع والتعامل بجدية واحترافية مهنية، والتقيد بكافة التعليمات المقدمة من الخبراء والمختصين من أجل إتمام هذه المهمة الاستثنائية بأسرع وقت ممكن لتصحيح مسار الحوت خارج المنطقة المحاذية لميناء الفجيرة. وتقدم بالشكر إلى كل من ساهم بتسهيل مهام فريق الإنقاذ، منوهاً بمواصلة العمل للتأكد من عودة الحوت برايد إلى بيئته البحرية الأصلية، والاستفادة من هذه التجربة في إعداد أوراق بحثية علمية ودراسات بيئية توثق صحة البيئة البحرية لإمارة الفجيرة، وتجعلها ضمن أبرز المواقع التاريخية الغنية بالتنوع البيولوجي. ولفت روب يوردي، القيّم العام في سي وورلد جزيرة ياس و ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ إلى التدخل السريع لدعم هيئة البيئة في الفجيرة وميناء الفجيرة لإنقاذ حوت برايد فور تلقي البلاغ، مشيراً إلى ان هذه العملية تعكس الالتزام الراسخ بحماية التنوع البيولوجي البحري في دولة الإمارات وخارجها، ،منوها بالدور المحوري الذي يؤديه مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store