
طبيبة تكشف 6 أمراض تواجه المرأة.. تعرف على الأسباب وطرق الوقاية
عبد الله الصبيحي
تواجه النساء تحديات صحية فريدة ومتنوعة من الأمراض والمشاكل الصحية تتطلب توعية مستمرة، حيث تعتبر صحة المرأة من القضايا الأساسية التي تحظى بأهمية كبيرة في المجتمع، لدورها الحيوي في استقرار المجتمعات وازدهارها.
موضوعات مقترحة
6 أمراض تصيب المرأة
وجاءت أبرز الأمراض التي تؤثر على صحة المرأة "سرطان الثدي، أمراض القلب، سرطان عنق الرحم، هشاشة العظام، الاكتئاب واضطرابات القلق، أمراض الجهاز التناسلي".
المبادرات الرئاسية
يأتي ذلك في الوقت الذي اهتمت فيه الدولة المصرية بصحة المرأة، وإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية، لتعزيز التوعية حول صحة المرأة وأهمية الفحوصات الدورية والعلاج في المراحل المبكرة للإصابة، حيث يساعد الكشف المبكر عن الأمراض في تحقيق نسب شفاء عالية، وعدم حدوث مضاعفات.
في غضون ذلك، قالت الدكتورة داليا غزلان "خبيرة التوعية بصحة المرأة "بطب عين شمس، إن هناك 6 أمراض شائعة تصيب المرأة، ويأتي علي رأس ذلك "سرطان الثدي".
سرطان الثدي
وأضافت في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين السيدات، وأن الكشف المبكر يساعد في تحقيق نسب شفاء عالية.
ونصحت بعدة طرق للوقاية من سرطان الثدي، منها الفحص الذاتي للثدي شهريًا، تصوير الماموجرام بعد سن الـ 40 أو حسب توصية الطبيب، تجنب السمنة وممارسة الرياضة، تقليل التعرض للهرمونات لفترات طويلة بدون ضرورة.
هشاشة العظام
وأوضحت أن ضمن الأمراض التي تصيب المرأة "هشاشة العظام"، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية بعد انقطاع "الطمث"، حيث تكون النساء أكثر عرضة لفقدان الكالسيوم.
وتابعت ويمكن الوقاية عن طريق تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين "D"، والتعرض للشمس بانتظام، وممارسة الرياضة، وتجنب التدخين والكافيين الزائد.
أما أمراض القلب تعد السبب الأول للوفاة بين النساء عالميًا، ويمكن الوقاية منها عن طريق متابعة ضغط الدم والكولسترول والسكر بانتظام، وإتباع نظام غذائي صحي، التمارين الرياضية على الأقل 3 مرات أسبوعيًا، وتقليل التوتر والنوم الكافي.
سرطان عنق الرحم
وأشارت "غزلان" إلي أن ضمن الأمراض "سرطان عنق الرحم"، حيث يمكن الوقاية منها بنسبة كبيرة من خلال التوعية واللقاحات، وأخذ لقاح فيروس HPV، وتجنب العلاقات غير الآمنة، والمتابعة الدورية مع طبيب النساء.
الاكتئاب واضطرابات القلق
وفيما الاكتئاب واضطرابات القلق، أن الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة، والنساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بسبب ضغوط الحياة والتغيرات الهرمونية، ويمكن الوقاية عن طريق التحدث عند الشعور بأي أعراض نفسية، والاهتمام بالهوايات والنشاطات الاجتماعية، والنوم الجيد، وطلب الدعم من مختص نفسي وقت الحاجة.
أمراض الجهاز التناسلي
وأخيرًا: أمراض الجهاز التناسلي، وتشمل هذه الأمراض مثل تكيس المبايض، والتهاب الحوض، وأورام الرحم، وتتطلب هذه الحالات رعاية طبية خاصة، حيث يمكن أن تؤثر على الخصوبة وصحة المرأة بشكل عام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 18 دقائق
- فيتو
10 أطعمة لترطيب الجسم في درجة الحرارة المرتفعة
يوفر الطعام حوالي 20% من احتياجات الإنسان من السوائل، فكوب الماء ليس هو الطريقة الوحيدة لترطيب الجسم، بل يمكن الحصول على جرعة كبيرة من الماء من خلال تناول بعض الأطعمة الغنية بالسوائل. يُعد الترطيب الكافي أمرًا حيويًا لعمل جميع أجهزة الجسم بكفاءة. حتى الجفاف الخفيف، بمجرد فقدان لتر أو اثنين من السوائل، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الارتباك، الدوار، التشنجات العضلية، والصداع. وفي الحالات الأكثر شدة، يمكن أن يتسبب الجفاف في مشاكل صحية خطيرة تستدعي دخول المستشفى، حيث تشير التقديرات إلى أن 1% إلى 3% من حالات دخول المستشفيات في الولايات المتحدة مرتبطة بالجفاف. للوقاية من الجفاف، توصي أكاديمية التغذية وعلم التغذية بتناول كمية يومية من السوائل، من المشروبات والأطعمة، تبلغ 15.5 كوب (3.7 لتر) للرجال و11.5 كوب (2.7 لتر) للنساء. ومع ذلك، قد تزداد هذه الاحتياجات بناءً على عوامل مثل التعرق الشديد، النشاط البدني المكثف، ارتفاع درجات الحرارة، أو المرض. وتؤكد أخصائية التغذية جوليا زومبانو لموقع 'Cleveland Clinic' الطبي أن "الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل كافٍ أمر ضروري لتحسين وظائف الدماغ، وتوصيل العناصر الغذائية إلى الخلايا، والتخلص من الفضلات، وتليين المفاصل. كما يساعد الترطيب على تحسين الأداء البدني وتنظيم درجة حرارة الجسم". 10 أطعمة تساعد على ترطيب الجسم إلى جانب المشروبات، تُعد بعض الأطعمة مصادر ممتازة للترطيب، وفيما يلي 10 خيارات تمنح الجسم جرعة صحية من الماء: الخيار: يتصدر الخيار قائمة الأطعمة المرطبة بامتياز، حيث يتكون من أكثر من 96% ماء. بالإضافة إلى فوائد الترطيب، يُعد الخيار غنيًا بمضادات الأكسدة وفيتامين ك، الذي يعزز صحة العظام. كما يمكن استخدام شرائح الخيار المبردة لتقليل الانتفاخ حول العينين. الكرفس: يقدم الكرفس، الذي يتكون من حوالي 95% ماء، قرمشة مرضية وكمية جيدة من السوائل، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك الإلكتروليتات مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم. الخس: جميع أنواع الخس التي تستخدم في السلطة غنية بالماء، ويحتل خس الجبل الجليدي المرتبة الأولى بنسبة 96% من الماء. وتأتي الأنواع الأخرى مثل الروماني وذو الرأس الزبدة في المرتبة الثانية بفارق بسيط. كما تحتوي الخضروات الورقية الخضراء مثل الكرنب والسبانخ على 90% ماء على الأقل. الطماطم: سواء كنتِ تعتبرينها فاكهة أو خضارًا، فإن الطماطم تحتوي على حوالي 95% ماء. كوب واحد من الطماطم المفرومة يوفر كمية من الماء تعادل كوبًا من العصير تقريبًا. وتُعد الطماطم غنية أيضًا بمضادات الأكسدة التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. الكوسا: تنتمي الكوسا إلى نفس عائلة الخيار، وتتكون من حوالي 95% ماء. تُقدم الكوسا قيمة غذائية عالية بفضل مضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين واللوتين والزياكسانثين، وهي مهمة بشكل خاص لصحة العين. البطيخ: اسمه لا يكذب، فالبطيخ يتكون من حوالي 92% ماء، مما يجعله فاكهة منعشة بامتياز. ويُعد البطيخ غنيًا بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة الجهاز المناعي، العينين، البشرة، والأمعاء. القرنبيط: قد لا يبدو القرنبيط خضارًا غنيًا بالماء للوهلة الأولى، لكن الحقيقة هي أن 92% من وزنه يتكون من الماء. وتحتوي زهيرات القرنبيط على فيتامين ج وفيتامين ك والعديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية الأخرى، وهناك دلائل تشير إلى أنه قد يقي من السرطان. الفلفل الحلو: بغض النظر عن لونه، يحتوي الفلفل الحلو عادةً على أكثر من 92% ماء، وهو غني بالفيتامينات والمعادن التي تعزز القيمة الغذائية. الهليون/الأسبارجاس: تحتوي حبة الهليون الواحدة على حوالي 92% ماء. هذا السائل الإضافي، بالإضافة إلى إنزيمين موجودين في الهليون، قد يساعدان في التعافي من آثار الجفاف الناتجة عن الكحول. الفراولة: تُعرف الفراولة بعصيرها الغني بنسبة ماء تتجاوز 90%. وتُعد هذه الفاكهة اللذيذة مصدرًا غنيًا بمركبات الفلافونويد المرتبطة بتحسين الوظائف الإدراكية، حيث وجدت إحدى الدراسات أن تناول التوت الغني بالفلافونويد يؤخر الشيخوخة الإدراكية لمدة تصل إلى عامين ونصف. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
معهد التغذية ينصح بتناول البطيخ والجبنة في أيام الحر الشديد لهذا السبب
أوصي المعهد القومي للتغذية في أيام الصيف الحارة بتناول وجبة الغداء جبنة وبطيخ، مشيرا الي أن وجبة الجبنة والبطيخ هي الأشهر لدى المصريين. فوائد البطيخ في أيام الحر الشديد وأكد معهد التغذية أنه في أيام الصيف الحارة تعد وجبة البطيخ والجبنة وجبة متوازنة وتساعد على الترطيب أيام الحر الشديد، حيث تحتوي الجبن على الأملاح المعدنية كذلك البروتين الحيواني أما البطيخ فهو غني بالبوتاسيوم، الماء والألياف لذلك تعد وجبة غذائية متكاملة. والبطيخ هو فاكهة صيفية شهية وغنية بالماء والفيتامينات والمعادن وله العديدومن الفوائد الصحية: ١- البطيخ يحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يجعله خيارًا ممتازًا لترطيب الجسم خلال فصل الصيف. ٢- البطيخ يحتوي على فيتامينات مثل فيتامين سي وفيتامين أ، والتي تلعب دورًا هامًا في تعزيز الصحة العامة. ٣- يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة. ٤- يحتوي على البوتاسيوم، الذي يساعد على خفض ضغط الدم ودعم صحة القلب. ٥- يحتوي على الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين الهضم. ٦- مضادات الالتهاب التي تساعد على تقليل الالتهاب في الجسم. فوائد البطيخ ٧- يحتوي على على فيتامين سي، الذي يساعد على دعم صحة البشرة وتحسين مظهرها. وأوصى معهد التغذية بتجنب الإفراط في تناول البطيخ لتجنب الأعراض الجانبية مثل الإسهال. وحذر من أضرار الإفراط في تناول البطيخ حيث تشمل الأضرار المحتملة: ١- الإفراط في تناول البطيخ يمكن أن يؤدي إلى الإسهال بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الماء والألياف. ٢- يمكن أن تسبب الغازات والانتفاخ في بعض الأشخاص. ٣- يحتوي على السكريات الطبيعية، والتي يمكن أن تزيد من مستويات السكر في الدم إذا تم تناولها بكميات كبيرة. ٤-الإفراط في تناول البطيخ يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن إذا لم يتم تناولها كجزء من نظام غذائي متوازن. ٥- الأشخاص المصابون بمرض السكري يجب أن يتناولوا البطيخ بحذر بسبب احتوائه على السكريات الطبيعية. ٦- من يعاني من مشاكل الكلى يجب أن يتناولوا البطيخ بحذر بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الماء والبوتاسيوم. ٧- الذين يعانون من مشاكل الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي يجب أن يتناولوا البطيخ بحذر بسبب احتوائه على الألياف والسكريات. وقدم معهد التغذية نصائح منها تناول البطيخ بانتظام كجزء من نظام غذائي متوازن وضرورة اختيار البطيخ الناضج للحصول على الطعم والفائدة الصحية. ويجب استشارة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض جانبية بعد تناول البطيخ. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة
في دراسة فريدة من نوعها، كشف باحثون من جامعة هارفارد أن تناول مكمل فيتامين د يومياً قد يكون السر في إبطاء عملية الشيخوخة، بل وربما عكسها. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كبسولة من فيتامين (د3) يومياً تقدموا في العمر بمعدلات أبطأ بكثير مقارنة بمن لم يتناولوا المكمل، بحسب صحيفة ديلي ميل. وخلال فترة الدراسة التي امتدت لأربع سنوات، وجد الباحثون أن مستخدمي فيتامين (د3) سجلوا ضرراً أقل في الحمض النووي (DNA)، وهو ما يُعتبر مؤشراً علمياً على تباطؤ الشيخوخة، حيث عكست النتائج ما يعادل ثلاث سنوات أقل من الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم قِصر مدة الدراسة نسبياً، وصف الفريق العلمي النتائج بأنها "واعدة"، ودعوا لإجراء أبحاث أطول وأكثر شمولاً في المستقبل، وجرعة فيتامين (د) المستخدمة في الدراسة تفوق الجرعة اليومية الموصى بها اقرأ ايضا| «كتره غلط».. تحذير طبي من مكمل فيتامين د تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدراسة تناولوا جرعة يومية تبلغ 2,000 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) – وهي تعادل الكمية الموجودة في وجبة واحدة من سمك السلمون بحجم 100 جرام، ورغم أن هذه الجرعة لا تزال ضمن الحد الآمن (4,000 IU يومياً)، إلا أن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول فيتامين (د) قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان وحصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وشملت 1,031 بالغاً تناولوا إما مكملات فيتامين (د) أو دواءً وهمياً لمدة أربع سنوات، وتم تحليل عينات الدم لقياس طول "التيلوميرات" – وهي تتابعات من الحمض النووي تحمي الكروموسومات من التلف، ويُعد تقصيرها مع التقدم في السن دليلاً على الشيخوخة البيولوجية. ووجد الباحثون أن التيلوميرات لدى مستخدمي فيتامين (د) كانت أطول بثماني مرات مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم أن الآلية الدقيقة لعمل فيتامين (د) في إطالة التيلوميرات غير معروفة حتى الآن، يعتقد العلماء أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الحمض النووي، كما يعزز من إفراز إنزيمات تساعد في الحفاظ على طول التيلوميرات. فيتامين (د) يبطئ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والسرطان وبحسب قياسات "طول التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء"، تبين أن مجموعة الدواء الوهمي سجلت انخفاضاً بنسبة 12% بعد عامين، و16% إضافية بعد عامين آخرين، بينما انخفض الطول بنسبة 5% فقط لدى مستخدمي فيتامين (د) بعد عامين، و2% فقط بعد عامين آخرين. وقدر الخبراء أن تناول فيتامين (د) ساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية بما يعادل ثلاث سنوات مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقالت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام والتابع لهارفارد، إن "هذه أول تجربة سريرية واسعة النطاق تُظهر أن مكملات فيتامين (د) تساهم في حماية التيلوميرات والحفاظ على طولها، وهو مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية". كما أشار الباحثون إلى أن فيتامين (د) يقلل من الإجهاد التأكسدي – وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة التي تهاجم الخلايا – ما يقلل من تلف الحمض النووي وبالتالي إبطاء الشيخوخة. رغم الفوائد المذهلة، حذر الباحثون من مخاطر الجرعات الزائدة. فزيادة الجرعة اليومية عن 4,000 وحدة دولية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الجفاف، آلام العظام، وحصى الكلى. ويُوصى غالباً بتناول 600 إلى 800 وحدة دولية يومياً فقط، أي أقل بكثير من الجرعة المستخدمة في الدراسة. من القيود التي أشار إليها الباحثون في دراستهم أن غالبية المشاركين كانوا من العرق الأبيض، مما قد يحد من قابلية تعميم النتائج على فئات سكانية أخرى، وقد تم تمويل هذه الدراسة جزئياً من قِبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم دور فيتامين (د) في مقاومة الشيخوخة البيولوجية، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، خاصة بجرعات مرتفعة. فالاعتدال والاحترافية الطبية هما الأساس للحفاظ على الصحة العامة.