
روبيو: على السلطات السورية إنهاء الاشتباكات في جنوب البلاد باستخدام قواتها الأمنية
سورية
. وقال روبيو في تغريدة له على منصة إكس "يجب أن تتوقف أعمال الاغتصاب والذبح التي ترتكب بحق الأبرياء والتي لا زالت مستمرة"، مشيرا إلى انخراط الولايات المتحدة بشكل كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية مع السلطات السورية وإسرائيل والأردن بشأن التطورات في جنوب سورية الذي شهد مواجهات دامية خلال الأسبوع الماضي.
وكتب روبيو أنه "إذا أرادت السلطات في دمشق الحفاظ على أي فرصة لأن تكون سورية موحدة وسلمية وخالية من سيطرة
تنظيم داعش
وإيران فعليها المساهمة في إنهاء هذه الكارثة باستخدام قواتها الأمنية لمنع داعش وأي جهاديين آخرين من دخول المناطق وارتكاب المجازر، ومحاسبة وتقديم كل من يثبت تورطه إلى العدالة بمن فيهم من هم في صفوفها"، مضيفا أنه "يجب أن تتوقف الاشتباكات بين مجموعات الدروز والبدو على الفور".
وتشهد محافظة
السويداء
جنوبي سورية حالة من الهدوء الحذر، بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين قوات العشائر والفصائل المحلية، عقب أيام من المواجهات الدامية التي أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى ونزوح مئات العائلات. وأعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، عن نجاح جهودها في تنفيذ الاتفاق، مؤكدة إخلاء مدينة السويداء من مقاتلي العشائر ووقف الاشتباكات داخل أحيائها، وذلك بعد انتشار قواتها في المناطق الشمالية والغربية من المحافظة لضمان استقرار الوضع الأمني.
وأمس السبت، أعلنت الرئاسة السورية في بيان صدر عنها، وقف إطلاق نار شاملاً وفورياً في السويداء، محذرة من انتهاكه، ومهيبة بالجميع "فسح المجال أمام مؤسسات الدولة وقواتها، لتطبيقه بمسؤولية، وبما يضمن تثبيت الاستقرار ووقف سفك الدماء". ودعا البيان "جميع الأطراف، دون استثناء، إلى الالتزام الكامل بهذا القرار ووقف كافة الأعمال القتالية فوراً في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق".
تقارير عربية
التحديثات الحية
بنود متضاربة لاتفاق وقف إطلاق النار برعاية دولية في السويداء
وأردف البيان أنه "في هذا السياق، بدأت قوات الأمن بالانتشار في عدد من المناطق لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار، والحفاظ على النظام العام، وتأمين حماية المواطنين وممتلكاتهم، بما يعزز التهدئة والاستقرار". وحذر البيان من أي خرق لهذا القرار، مشدداً على أنّ أي "خرق سيُعد انتهاكاً صريحاً للسيادة الوطنية، وسيُواجه بما يلزم من إجراءات قانونية وفقًا للدستور والقوانين النافذة".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، أكد في كلمة ألقاها أمس السبت عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، أن الاشتباكات الأخيرة بين مجموعات مسلحة هناك كادت تخرج عن السيطرة، لولا تدخل الدولة السورية لاحتواء التصعيد. وشدد الشرع على التزام الدولة بحماية مكونات المجتمع كافة، ومحاسبة كل من يخرق القانون، داعيا إلى تحقيق العدالة وفرض سلطة الدولة على جميع الأراضي السورية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
كاراكاس: لم نتفاوض إلا مع واشنطن لإطلاق سراح مهاجرين فنزويليين من سجن سلفادوري
قالت الحكومة الفنزويلية الأحد إنها لم تتفاوض إلا مع الولايات المتحدة لضمان إطلاق سراح العشرات من المهاجرين الفنزويليين من سجن سلفادوري شديد الحراسة. وحطّت طائرتان أقلتا هؤلاء مساء الجمعة في مطار كاراكاس. وكانت الولايات المتحدة رحّلتهم في مارس/آذار الفائت بموجب قوانين تعود إلى العام 1798 ليتم احتجازهم في سجن "سيكوت" المخصص لقضايا الإرهاب. وأعلنت السلطات الأميركية أن المهاجرين الفنزويليين أطلق سراحهم في إطار صفقة تبادل أفرجت بموجبها كاراكاس عن عشرة سجناء أميركيين، بالإضافة إلى "سجناء سياسيين" فنزويليين. وقال رئيس البرلمان الفنزويلي والمفاوض خورخي رودريغيز في تصريحات لقناة تيليسور إن "المفاوضات لم تجر إلا مع الولايات المتحدة، مع حكومة الولايات المتحدة". وتابع "لم يتبادر إلى ذهننا أبدا التحدث إلى المهرّج"، في إشارة إلى الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة. ولم تعلن فنزويلا عدد رعاياها الذين عادوا، لكن الرئيس السلفادوري أعلن في منشور على إكس أنه سلّم كاراكاس "كل المواطنين الفنزويليين المحتجزين في بلدنا والمتهمين بالانتماء إلى المنظمة الإجرامية (ترين دي أراغوا)". وبموجب قانون يعود إلى العام 1798 ويتعلق بالأعداء الأجانب، كانت واشنطن رحّلت إلى السلفادور هؤلاء المهاجرين الذين اتّهمتهم بدون أي دليل أو محاكمة بالانتماء إلى عصابة "ترين دي أراغوا" الفنزويلية، وهو ما نفته بشدة عائلاتهم. أخبار التحديثات الحية السلفادور تطلق سراح مهاجرين فنزويليين في صفقة تبادل مع واشنطن وتحوّلَ هؤلاء الفنزويليون، الذين عرضت صورهم وهم جاثون على الأرض ومكبّلو الأيدي وحليقو الرؤوس، رمزاً للحملة الصارمة التي شنّتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المهاجرين، والتي أثارت موجة احتجاجات في الولايات المتحدة. وبعد أشهر من التجاذبات القانونية والسياسية، وصل المفرج عنهم إلى مطار قرب العاصمة الفنزويلية كراكاس، مساء الجمعة. وشكر الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ترامب على "قراره تصحيح هذا الوضع غير الطبيعي". واستُقبل الفنزويليون المفرج عنهم باحتفالات مؤثرة من قبل أفراد عائلاتهم الذين لم يتواصلوا معهم منذ أشهر، ولم تسمح سلطات السلفادور للموقوفين الفنزويليين لديها بإجراء اتصالات هاتفية مع أقاربهم أو استقبال زوار، ولم تلق طلبات عائلاتهم الحصول على إثباتات أنهم ما زالوا أحياء استجابة من السلطات. وبنى بوكيلة سجن "سيكوت"، حيث كان الفنزويليون موقوفين، في إطار حربه على العصابات الإجرامية، ووافق على الحصول على ملايين الدولارات من الولايات المتحدة لاستقبال المرحّلين، فيما نددت منظمات حقوقية غير حكومية باحتجاز هؤلاء، معتبرة أنه يشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان. وتشكّل مكافحة الهجرة إحدى السياسات الرئيسية لإدارة ترامب التي كثّفت عمليات الدهم والتوقيف والترحيل. وبحسب البيانات الرسمية، تمّ ترحيل أكثر من 8200 شخص، بينهم نحو ألف طفل، من الولايات المتحدة والمكسيك إلى فنزويلا منذ فبراير/ شباط الماضي. (فرانس برس، العربي الجديد)

العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
ألبانيز تشبه إسرائيل بالنازية تعليقاً على استشهاد فلسطيني معوق جوعاً في غزة
شبهت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، الأحد، تعّمد إسرائيل تجويع مليوني إنسان وقتل الأطفال في قطاع غزة بالجرائم النازية. جاء ذلك في معرض تعليق ألبانيز على استشهاد فلسطيني معوق جوعاً في غزة. وتابعت: "جيلنا تربّى على أن النازية كانت الشر الأعظم، وهي كذلك، وأن جرائم الاستعمار ما كان ينبغي أن تُنسى". وأردفت: "أما اليوم، فهناك دولة (إسرائيل) تُجوّع الملايين وتُطلق النار على الأطفال من أجل المتعة، تحت حماية الديمقراطيات والديكتاتوريات على حد سواء، وهذه هي هاوية الوحشية الجديدة". وتساءلت المقررة الأممية: "كيف سننجو من هذا؟". My generation was taught Nazism was the greatest evil; and it was; and colonial crimes should've not been omitted. Today, a state starving millions/shooting children for sport, shielded by democracies & dictators alike, is the new abyss of cruelty. How will we survive this?? — Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) July 20, 2025 وفي وقت سابق، استشهد فلسطيني معوق يدعى محمد السوافيري إثر تدهور حالته جراء التجويع الإسرائيلي. وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الصحة في غزة، إن سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل في القطاع أسفرت عن استشهاد 86 فلسطينياً منهم 76 طفلاً، جراء سوء التغذية الناتج عن منع دخول المساعدات إلى القطاع منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وأفادت الوزارة، في بيان نشرته على تطبيق تليغرام: "المجاعة تقتل في غزة 86 شخصاً، (منهم) 76 طفلاً، بسبب الجوع وسوء التغذية". وأوضحت أن ذلك يعد "مجزرة صامتة" بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ سنوات. وفي التاسع من يوليو/ تموز الحالي، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ألبانيز. وزعم روبيو في منشور عبر منصة إكس، أن العقوبات تأتي بسبب مساعي ألبانيز لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات بحق مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أميركيين وإسرائيليين. تقارير دولية التحديثات الحية فرانشيسكا ألبانيز معاقبة أميركياً... قمع أي صوت منتقد لإسرائيل والأربعاء الفائت، قالت ألبانيز إن العقوبات التي فرضتها واشنطن عليها إثر انتقادها موقف الإدارة الأميركية من غزة تشكل "انتهاكاً" لحصانتها. وأضافت ألبانيز: "هذا إجراء خطر جداً وغير مسبوق وأنا أتعامل معه بجدية كبيرة". وواجهت المحامية الإيطالية والخبيرة في حقوق الإنسان حملات ساعرة من الجهات المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي بسبب تصريحاتها المتكررة عن جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة. ومنذ 2 مارس/ آذار 2025، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. (الأناضول، العربي الجديد)


القدس العربي
منذ 16 ساعات
- القدس العربي
تناول طعاما فاسدا.. نتنياهو يتغيب عن محاكمته وصحافية تتهمه بالتهرب
القدس المحتلة: يغيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن جلسة محاكمته بتهم فساد، الاثنين، جراء إصابته بالتهاب معوي، بينما اتهمته صحفية بالتهرب من المحاكمة. وقال مكتب نتنياهو، في بيان، الأحد: 'بعد شعوره بتوعك خلال الليل، خضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفحص منزلي من قِبل البروفيسور ألون هيرشكو، مدير قسم الطب الباطني في مستشفى هداسا عين كارم'. وأضاف المكتب: 'تبين أنه يعاني من التهاب معوي نتيجة تناول طعام فاسد.. وبعد إجراء فحوصات إضافية، أُعلن عن تحسن حالته، وهو يتلقى علاجا بالمحاليل الوريدية بعد الجفاف الذي صاحب المرض'. وتابع: 'بناءً على تعليمات أطبائه، سيستريح رئيس الوزراء في منزله لمدة ثلاثة أيام، وسيدير شؤون الدولة من هناك'. وتغيّب نتنياهو، عن جلسة الحكومة الأحد، حسب القناة '12' العبرية. وأشارت إلى أنه كان من المفترض أن يمثل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب غدا الاثنين، للرد على تهم الفساد الموجهة إليه. وأسبوعيا، يمثل نتنياهو أمام المحكمة مرتين؛ الاثنين والأربعاء. وتبدأ المحاكم الإسرائيلية إجازة نهاية الأسبوع تستمر حتى سبتمبر/ أيلول المقبل، ومن غير الواضح إذا ما كان القضاة سيحددون جلسات لنتنياهو خلالها. واعتبرت يعيل فريدسون، المراسلة القانونية لصحيفة 'هآرتس' العبرية، عبر منصة إكس، أن 'إعلان نتنياهو عن مرضه بسبب طعام فاسد هو استمرار لمحاولاته التهرب من الاستجواب'. وأضافت فريدسون: 'ينبغي على القضاة تحديد مواعيد جلسات إضافية خلال فترة العطلة، في ضوء الظروف الاستثنائية التي ألغى فيها نتنياهو جلسات الاستماع الاعتيادية'. ولم يعلق مكتب نتنياهو على الفور على اتهام فريدسون. ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن بحال أُقرت. كما أنه مطلوب للعدالة الدولية، إذ أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 مذكرة لاعتقاله؛ بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. (الأناضول)