
خلال الدورة العادية المنعقدة برئاسة محمد محبوب .. مجلس عمالة فاس يوقع اتفاقيات لتعزيز الخدمات الصحية
صادق مجلس عمالة فاس، أمس الثلاثاء 10 يونيو الجاري، خلال دورته العادية لشهر يونيو 2025، على اتفاقيتي شراكة تهدفان إلى تعزيز الخدمات الصحية بالمدينة من خلال اقتناء أجهزة طبية حديثة، وذلك بموافقة أعضاء المجلس بالإجماع.
وشملت النقطة الأولى من جدول أعمال الدورة المنعقدة برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس محمد محبوب، المصادقة على مشروع اتفاقية شراكة وتعاون بين المجلس والمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، إلى جانب جمعية مصلحة جراحة المسالك البولية، من أجل تمويل اقتناء جهاز ليزر طبي متطور، وهو المشروع الذي يهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية والتقليص من الضغط على مصلحة جراحة المسالك البولية، التي تستقبل أعدادا متزايدة من المرضى المصابين بأمراض البروستات.
كما صادق المجلس على تعديل لاتفاقية سابقة أبرمت مع نفس المركز الاستشفائي وجمعية 'سند المرأة'، تروم تمويل اقتناء جهاز للتصوير بالصدى، ويروم هذا التعديل دعم تتبع حالات النساء الحوامل وضمان جودة الخدمات في مصلحة أمراض النساء والتوليد، لا سيما في المراحل الحساسة من الحمل.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاقية الأصلية، التي تعود إلى دورة يونيو 2023، خصص لها غلاف مالي قدره 938 ألف درهم، وتم تعديلها بعد اقتناء المركز لتجهيزات موجهة للمصلحة المعنية.
مراد بنعلي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
منذ 5 ساعات
- مراكش الإخبارية
تخصيص اعتمادات مالية مهمة لدعم التصدي للكلاب الضالة
يبدو أن شكايات المتضررين من عضات الكلاب الضالة في مختلف مناطق المملكة لا تنتهي، وذلك راجع أساسا اٍلى انتشار هذه الكلاب وسط الأحياء والشوارع نتيجة ضعف دور المؤسسات الوصية رغم حث السلطات الوصية هذه الأخيرة على الرفع من جهودها لاحتواء الوضع. غير أن وزارة الداخلية، أكدت بأن هذه الظاهرة المنتشرة في مختلف الجماعات أصبحت مقلقة، موضحة أن مصالحها تساهم في اٍحتواء هذا الوضع. وأقرت بأنها بصدد مواكبة العديد من مكاتب حفظ الصحة من أجل تأهيل وتجهيز مكانها في إطار شراكة معها، مشيرة كذلك إلى أنها تعمل، في إطار مخطط عملها الممتد ما بين 2019 و2025، على إنجاز برنامج يهم إحداث 130 مكتبا جماعيا لحفظ الصحة مشتركا بين الجماعات الترابية، وذلك لتدارك الخصاص المسجل بالجماعات التي لا تتوفر على التجهيزات. وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أوضح أن حوالي 1244 جماعة تنتمي إلى 53 إقليما، ستستفيد من هذا البرنامج بكلفة إجمالية تصل إلى 1.040 مليون درهم، ويشكل مجال تدبير الحيوانات الضالة، خاصة الكلاب، إحدى الركائز الأساسية للبرنامج. وحسب ذات المصدر، سيتم دعم هذه المكاتب بـ260 طبيبا، 260 ممرضا و260 تقنيا لحفظ الصحة، بالإضافة إلى 130 طبيبا بيطريا سيتولون شؤون تدبير المراكز المخصصة لجمع وإيواء هذه الحيوانات. كما تم الشروع في شهر مارس 2024، يضيف الوزير، في تفعيل مقتضيات اتفاقية الشراكة مع معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة الموقعة في شهر يوليوز 2023، التي تهدف إلى تشجيع وتطوير البحث العلمي في مجال محاربة الكلاب الضالة وداء السعار من خلال تلقيح هذه الحيوانات عن طريق الفم باستعمال الأطعمة. وجاء ذلك في جواب وزير الداخلية على سؤال كتابي تقدمت به النائبة البرلمانية سكينة لحموش، عن حزب الحركة الشعبية حول هذه الظاهرة المقلقة.


العيون الآن
منذ 8 ساعات
- العيون الآن
وزارة الداخلية تخصص مليار درهم لمكافحة ظاهرة الكلاب الضالة في إطار تعزيز إجراءات الوقاية الصحية
العيون الآن. أطلقت وزارة الداخلية برنامجا وطنيا شاملا للتصدي لظاهرة الكلاب الضالة التي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد في عدد من الجماعات الترابية بسبب ما تطرحه من تهديدات صحية وأمنية، لاسيما ارتباطها بنقل أمراض خطيرة مثل داء السعار وداء الأكياس المائية والليشمانيا. في جواب رسمي على سؤال برلماني، أوضحت الوزارة أن هذا البرنامج يأتي في إطار خطة وطنية تغطي الفترة الممتدة من سنة 2019 إلى سنة 2025، تهدف إلى دعم وتأهيل مكاتب حفظ الصحة المحلية، من خلال إحداث 130 مكتبا مشتركا بين الجماعات، خاصة في الأقاليم التي تفتقر إلى هذه البنيات الأساسية. اقرأ أيضا... ويستهدف هذا المشروع الذي خصص له غلاف مالي يتجاوز مليار درهم، ما مجموعه 1244 جماعة ترابية موزعة على 53 إقليما، حيث تعتبر مسألة تدبير الحيوانات الضالة من أبرز أولوياته، إلى جانب تعزيز القدرات البشرية المعبأة لهذه المهمة. وتشمل الموارد البشرية التي جرى تخصيصها لهذا الغرض تعبئة 260 طبيبا، و260 ممرضا وتقنيا، بالإضافة إلى 130 طبيبا بيطريا يشرفون على مراكز الإيواء والعناية بالحيوانات. في سياق مواز شرعت الوزارة منذ مارس 2024 في تنفيذ اتفاقية تعاون مع معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، تروم دعم البحث العلمي في مجال الوقاية من السعار. ويشمل هذا التعاون إطلاق تجربة علمية تقوم على تلقيح الكلاب الضالة عبر إدخال اللقاح في الأطعمة، في سابقة علمية ترمي إلى تقليص مخاطر العدوى في الوسط الحضري والقروي على السواء. ومن أجل تأطير هذه الجهود ضمن منظومة قانونية متكاملة، كشفت وزارة الداخلية أنها أحالت على الأمانة العامة للحكومة مشروع قانون جديد يتعلق بحماية الحيوانات الضالة والوقاية من أخطارها، وذلك بعد سلسلة مشاورات مع مختلف القطاعات المعنية. ويهدف هذا النص التشريعي المرتقب إلى توضيح مهام ومسؤوليات كافة المتدخلين في هذا الملف، من سلطات محلية ومؤسسات مدنية ومواطنين، سعيا إلى تحقيق توازن فعلي بين متطلبات حماية الصحة العامة وضمان المعاملة الإنسانية للحيوانات الضالة.


كش 24
منذ 10 ساعات
- كش 24
مخطط وطني لمحاربة داء السعار وتنظيم التعامل مع الحيوانات الضالة
أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن مصالح وزارته أنهت إعداد مشروع قانون يتعلق بحماية الحيوانات الضالة والوقاية من الأخطار المرتبطة بها، مشيراً إلى أن المشروع أُحيل على الأمانة العامة للحكومة من أجل استكمال مسطرة اعتماده. وأوضح الوزير، في جوابه على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، أن الهدف من هذا المشروع هو تنظيم تدخلات مختلف المتدخلين في هذا المجال، وتحقيق توازن بين حماية السلامة العامة وضمان المعاملة الإنسانية لهذه الحيوانات، خاصة الكلاب والقطط المنتشرة في الوسط الحضري والقروي. خطة وطنية بين 2019 و2025 وفي إطار مواجهة هذه الظاهرة، كشفت وزارة الداخلية عن مخطط يمتد من 2019 إلى 2025، يهدف إلى إنشاء 130 مكتبًا جماعيًا لحفظ الصحة، لفائدة 1.244 جماعة موزعة على 53 إقليماً. وتبلغ الكلفة الإجمالية للبرنامج مليار و40 مليون درهم، في حين تم رصد دعم للجماعات الترابية يقدر بـ214 مليون درهم خلال السنوات الأخيرة. ومن المرتقب أن تُعزز هذه المكاتب بـ260 طبيبًا، 260 ممرضًا، 260 تقنيًا لحفظ الصحة، و130 طبيبًا بيطريًا، سيتولون مسؤولية تدبير مراكز جمع وإيواء الحيوانات الضالة، خاصة الكلاب، التي تُعد الناقل الرئيسي لأمراض خطيرة مثل داء السعار، الأكياس المائية، والليشمانيا. اتفاقيات وشراكات علمية وميدانية ولتفعيل هذه الخطة، تم توقيع اتفاقية إطار سنة 2019 تجمع بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمكتب الوطني للسلامة الصحية والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، بهدف وضع مقاربة جديدة قائمة على أسس علمية للحد من تكاثر الكلاب الضالة، من خلال تعقيمها جراحياً وتلقيحها ضد داء السعار، قبل إعادتها إلى بيئتها الأصلية. كما تنص الاتفاقية على إشراك الجمعيات المهتمة بحماية الحيوانات، عبر تنظيم حملات تحسيسية، وتوعية المواطنين بأهمية عمليات التعقيم، ونشر ثقافة الرفق بالحيوان. تلقيح الكلاب عبر الأطعمة.. خطوة علمية واعدة وفي خطوة لتعزيز هذه الجهود، أطلقت وزارة الداخلية، في مارس 2024، شراكة مع معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، تهدف إلى تطوير البحث العلمي في مجال محاربة الكلاب الضالة وداء السعار، من خلال التلقيح الفموي للكلاب باستخدام أطعمة معالجة خصيصاً لهذا الغرض. وفي ما يخص محاربة داء السعار في صفوف المواطنين، ذكر لفتيت أن وزارته تحول سنوياً مبلغ 40 مليون درهم لفائدة معهد باستور المغرب من أجل اقتناء اللقاحات والأمصال، التي توزعها وزارة الصحة على 565 مركزًا صحيًا، خاصة بالمناطق القروية. كما تخصص الجماعات الترابية بدورها 40 مليون درهم إضافية سنوياً لدعم 115 مركزًا صحياً تابعًا لها. وتعكس هذه التدابير حرص السلطات المغربية على تبني مقاربة شاملة واستباقية، تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الصحية والبيئية والإنسانية لظاهرة الحيوانات الضالة، في أفق القضاء التدريجي عليها وضمان سلامة المواطنين في مختلف ربوع المملكة.