
ما حقيقة 'عناكب الزومبي' في لندن؟
أثار ظهور مجموعات من العناكب المغطاة بمادة بيضاء غريبة في لندن قلق السكان، بعدما عُثر عليها تحت الأرضيات في بعض المنازل والحدائق، مما أثار تساؤلات حول طبيعة هذه الظاهرة غير المألوفة.
وقال غاريث جينكينز، من شركة (غرينمان) لتنسيق الحدائق، إنه صُدم عند رؤية أكثر من 15 عنكبوتًا ذات أرجل شبه شفافة مغطاة بمادة غريبة، واصفًا المشهد بأنه «مرعب». وأضاف في تصريح لصحيفة «ميترو» البريطانية أنه لم يصادف شيئًا مماثلًا طوال مسيرته المهنية التي تمتد لأكثر من 20 عامًا.
وبعد انتشار الصور عبر الإنترنت، كشف خبراء الجمعية البريطانية لعلم الفطريات أن هذه العناكب مصابة بفطر طفيلي يُعرف باسم «فطر الزومبي»، وهو نوع من الفطريات الطفيلية التي تسيطر على أدمغة الحشرات، مما يجعلها تتحرك بشكل غير طبيعي لعدة أيام قبل أن تموت، بينما يستمر الفطر في الانتشار عبر أجسامها إلى كائنات أخرى.
ورغم المظهر المثير للقلق، أكدت الجمعية البريطانية لعلم الفطريات أن هذا الفطر لا يشكل أي خطر على البشر، مشيرة إلى أن مثل هذه الحالات تُعد نادرة ولكنها تحدث في الطبيعة كجزء من دورة حياة بعض الفطريات الطفيلية.
يُذكر أن ظاهرة «فطريات الزومبي» ليست جديدة، إذ سبق أن تم توثيق تأثيرها على أنواع مختلفة من الحشرات في مناطق عدة من العالم، بما في ذلك النمل والصراصير، حيث تتحكم الفطريات بسلوكها لنشر جراثيمها إلى مضيفين جدد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 2 أيام
- صراحة نيوز
تحذيرات طبية من تحدٍّ خطير على السوشيال ميديا يعرض الأطفال لمخاطر جراحية
صراحة نيوز ـ كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ساوثهامبتون البريطانية عن انتشار تحدٍ خطير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أدى إلى تعرض مئات الأطفال لمضاعفات صحية جسيمة، نتيجة ابتلاعهم قطعًا مغناطيسية صغيرة تُستخدم في الألعاب. وبحسب ما نقلته صحيفة 'ميترو' البريطانية، فإن واحدًا من كل عشرة أطفال ممن ابتلعوا هذه القطع احتاج إلى تدخل جراحي لإنقاذ حياته، بسبب الأضرار التي سببتها المغناطيسات داخل أجسامهم. الأمر الأكثر إثارة للقلق، وفقًا للدراسة، هو أن نحو 6% من هذه الحالات كانت نتيجة محاولة الأطفال تقليد 'ترند' منتشر على الإنترنت، يُعرف باسم 'ثقب اللسان المغناطيسي'، حيث يقوم المشاركون بوضع مغناطيسين صغيرين على جانبي اللسان لمحاكاة شكل الثقب. وحذرت مؤسسة الوقاية من حوادث الأطفال من خطورة هذه القطع، موضحة أنها قد تلتصق داخل الأمعاء عند ابتلاع أكثر من قطعة واحدة، ما يؤدي إلى ضغط شديد على الأنسجة الداخلية، وقطع إمدادات الدم، مما قد يتسبب في تمزق الأمعاء وحدوث مضاعفات تهدد الحياة. وطالبت المؤسسة أولياء الأمور بمراقبة ألعاب أطفالهم بعناية، والتأكد من خلوها من القطع المغناطيسية الصغيرة، إلى جانب توعية الأطفال بمخاطر تقليد التحديات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي قد تبدو بريئة ظاهريًا، لكنها تحمل في طياتها تهديدًا حقيقيًا لحياة أبنائهم. ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه حالات الإصابة الناجمة عن محتوى ترفيهي غير آمن ينتشر بسرعة بين الأطفال والمراهقين، وسط مطالب بتشديد الرقابة على هذا النوع من المحتوى، وتفعيل دور الآباء والتربويين في توعية النشء بخطورة الانسياق وراء هذه الظواهر.


جو 24
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- جو 24
معجزة طبية.. طفل يُولد مرتين لإنقاذ حياة والدته
جو 24 : في سابقة طبية نادرة، خضع جنين لعملية "ولادة مؤقتة" خارج رحم أمه لإنقاذ حياتها من سرطان المبيض، قبل أن يُعاد إلى الرحم ويُولد مجدداً بعد أسابيع. الطفل البريطاني "رافيرتي"، البالغ من العمر الآن 11 أسبوعاً، نجا من واحدة من أندر العمليات الجراحية التي أُجريت على والدته، "لوسي إسحاق"، خلال حملها. تشخيص مبكر وقرار مصيري في الأسبوع الثاني عشر من الحمل، أظهرت فحوصات الموجات فوق الصوتية مؤشرات على وجود أورام في منطقة المبيض. حينها، واجه الأطباء خيارين شديدي الصعوبة: إما الانتظار حتى الولادة وتعريض الأم للخطر، أو إجراء عملية جراحية معقدة أثناء الحمل، مع المخاطرة بحياة الجنين. لوسي وزوجها آدم قررا خوض المغامرة، ووضعا ثقتهما في الجراح هوومان سولييماني ماجد، لإجراء العملية النادرة التي تتضمن إخراج الرحم بالكامل من البطن مؤقتاً. جراحة معقدة.. لإنقاذ مزدوج في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، شارك فريق طبي مكوّن من 15 مختصاً في تنفيذ الجراحة، حيث أُزيل رحم لوسي، الذي كان بحجم كرة قدم، وتم لفّه بشاش معقّم مع الإبقاء عليه متصلًا بالحبل السري والأعضاء الحيوية. تمّت مراقبة نبضات قلب الجنين "رافيرتي" ووظائفه الحيوية بدقة طوال ساعتين، قبل إعادة الرحم إلى مكانه ليكمل الجنين نموه بأمان داخل أحشاء والدته. ولادة للمرة الثانية في يناير (كانون الثاني) من العام الجاري، وُلد الطفل رافيرتي بوزن 2.8 كيلوغرام، في ولادة طبيعية حملت معنى "الولادة الثانية" بالنسبة لعائلته. وكان من أولى زيارات الأسرة بعد الولادة، زيارة إلى مستشفى "جون رادكليف" في مدينة أوكسفورد، حيث التقى الجراح مجدداً بالطفل الذي "أنقذه مرتين". عائلة انتصرت بالأمل آدم، والد الطفل، وهو موسيقي شارك سابقاً في برنامج "ذا فويس" على قناة BBC، كان هو الآخر قد خضع لعملية زراعة كُلى في عام 2022، تبرع بها أحد أصدقائه. وقال بتأثر: "أن نتمكن أخيراً من احتضان رافيرتي بين أذرعنا بعد كل ما مررنا به، كان لحظة لا تُنسى". أما لوسي، وهي معلمة لذوي الاحتياجات الخاصة، فقد أعربت عن امتنانها للتشخيص المبكر، مؤكدة أن اكتشاف المرض في مراحله الأولى هو ما منحها فرصة للعلاج والنجاة، وفقاً لما ورد في موقع "ميترو". بصيص أمل في وجه المرض يُذكر أن سرطان المبيض يصيب نحو 7.000 امرأة سنوياً في المملكة المتحدة، وغالباً ما يُكتشف في مراحل متأخرة. لكن قصة رافيرتي ولوسي تمثل حالة فريدة من الأمل والانتصار الطبي، تؤكد أهمية الفحص المبكر، وتُظهر قدرة الطب الحديث على إنقاذ الأرواح في أصعب الظروف. تابعو الأردن 24 على


رؤيا نيوز
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
ما حقيقة 'عناكب الزومبي' في لندن؟
أثار ظهور مجموعات من العناكب المغطاة بمادة بيضاء غريبة في لندن قلق السكان، بعدما عُثر عليها تحت الأرضيات في بعض المنازل والحدائق، مما أثار تساؤلات حول طبيعة هذه الظاهرة غير المألوفة. وقال غاريث جينكينز، من شركة (غرينمان) لتنسيق الحدائق، إنه صُدم عند رؤية أكثر من 15 عنكبوتًا ذات أرجل شبه شفافة مغطاة بمادة غريبة، واصفًا المشهد بأنه «مرعب». وأضاف في تصريح لصحيفة «ميترو» البريطانية أنه لم يصادف شيئًا مماثلًا طوال مسيرته المهنية التي تمتد لأكثر من 20 عامًا. وبعد انتشار الصور عبر الإنترنت، كشف خبراء الجمعية البريطانية لعلم الفطريات أن هذه العناكب مصابة بفطر طفيلي يُعرف باسم «فطر الزومبي»، وهو نوع من الفطريات الطفيلية التي تسيطر على أدمغة الحشرات، مما يجعلها تتحرك بشكل غير طبيعي لعدة أيام قبل أن تموت، بينما يستمر الفطر في الانتشار عبر أجسامها إلى كائنات أخرى. ورغم المظهر المثير للقلق، أكدت الجمعية البريطانية لعلم الفطريات أن هذا الفطر لا يشكل أي خطر على البشر، مشيرة إلى أن مثل هذه الحالات تُعد نادرة ولكنها تحدث في الطبيعة كجزء من دورة حياة بعض الفطريات الطفيلية. يُذكر أن ظاهرة «فطريات الزومبي» ليست جديدة، إذ سبق أن تم توثيق تأثيرها على أنواع مختلفة من الحشرات في مناطق عدة من العالم، بما في ذلك النمل والصراصير، حيث تتحكم الفطريات بسلوكها لنشر جراثيمها إلى مضيفين جدد.