
إعلام إسرائيلي: حزب الله ما يزال قوة قائمة.. ولا تعهد لبناني رسمي بتجريده من سلاحه
وخلال تغطية على قناة "إسرائيل نيوز 24"، قال الصحافي باروخ يديد، إن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ولبنان، توماس برّاك، وصل إلى لبنان للمرة الثالثة في غضون شهر ونصف، حاملاً المطلب الأميركي الأساسي المتمثل في نزع سلاح حزب الله.
اليوم 20:05
اليوم 17:23
وأشار يديد إلى أنّ برّاك جاء "لاستلام الرد اللبناني الرسمي والنهائي بشأن هذا المطلب"، لكنه أكد أنّه "لا يوجد أي تعهد لبناني بتجريد حزب الله من سلاحه"، رغم تصريحات سابقة للرئيس اللبناني جوزاف عون قبل 7 أشهر تحدث فيها عن حصرية السلاح بيد الدولة.
وأضاف أن المبعوث الأميركي كان واضحاً في قوله إن بلاده "لن تفرض عقوبات على لبنان"، لكنه عبّر عن خيبة أمل، قائلاً: "نحن جئنا من أجلكم"، في إشارة إلى أن واشنطن كانت تأمل استجابة لبنانية أكبر لهذا الطلب.
وأكد يديد أنّ هناك قناعة لدى الأميركيين واللبنانيين على حد سواء، بأن الدولة اللبنانية غير قادرة على تنفيذ عملية كهذه، في إشارة إلى نزع سلاح حزب الله، مضيفاً أن الحزب "ما يزال قوة قائمة".
وختم بالقول: "نعم، هناك خيبة لكل من انتظر شرق أوسط جديداً"، معتبراً أنّ ما قامت به "إسرائيل" على الجبهتين السورية واللبنانية لم يؤدِّ إلى "نظام سياسي جديد"، كما كان متوقعاً في الأوساط الإسرائيلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 18 دقائق
- ليبانون 24
رهان على فرنسا لتدوير الزوايا الأميركية والتجديد لليونيفيل
كتب غاصب المختار في" اللواء": اكتنف الغموض النتائج الفعلية لجولة الموفد الأميركي توماس برّاك، هذا الموقف يحتمل تفسيراً واحداً مفاده انه «ما لم يلتزم لبنان بما تطلبه إسرائيل عبر الوسيط الأميركي فإن التصعيد الإسرائيلي وارد في أي لحظة، وان لبنان سيكون متروكاً لمصيره». وتردّد ان براك أبلغ بعض من التقاهم «ان مهلة سحب السلاح من حزب الله تحدّدها إسرائيل وليس الولايات المتحدة ، وأن عدم قيام الحكومة اللبنانية بخطوات ملموسة في هذا المجال يعني استمرار الوضع الحالي الذي يتضمن غارات في الجنوب وطائرات مسيَّرة فوق بيروت». وفي بعض المعلومات ان برّاك ألمح أمام بعض زواره الى «إستخدام القوّة الإسرائيليّة لتحريك ملف تسليم سلاح الحزب». الغريب ان برّاك طلب من لبنان أن يكون نسخة عن سوريا في تلبية المطالب الأميركية والإسرائيلية، سواء بإجراء ترتيبات أمنية تريح كيان الاحتلال ولا تضمن سلامة الأراضي اللبنانية ولا حق الدفاع المشروع عن النفس، أو بالتوجه نحو تطبيع العلاقات، وهو يدرك ان ما يطلبه صعب التحقيق. وعلى هذا سيكون شهر آب المقبل شهر ترقّب حذر للتوجهات الأميركية والإسرائيلية السياسية والأمنية - العسكرية في التعاطي مع لبنان، لا سيما مع تفعيل الاتصالات التي تراجعت في الأمم المتحدة مؤخرا حول مشروع التجديد لقوات اليونيفيل في الجنوب، علماً ان الإدارة الأميركية تستخدم أيضا موضوع التجديد لليونيفيل كمصدر ابتزاز وضغط سياسي وأمني على لبنان، لجهة وقف تمويلها من جهة، والسعي من جهة أخرى لتعديل وتوسيع مهامها وقواعد اشتباكها، وإلّا إستخدام حق النقض لقرار تجديد الولاية. ويبدو ان رئيس الحكومة نواف سلام سيحاول خلال زيارته باريس ولقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تحريك المياه الراكدة حول موضوع التجديد لليونيفيل كون فرنسا حاملة قلم صياغة مشروع قرار التجديد، ولها تأثيرها في مجلس الأمن - بإستثناء التأثير على قرار الفيتو الأميركي لو حصل - وسيحاول استجلاء المسعى الفرنسي لتخفيف حدّة الطروحات الأميركية - الإسرائيلية من موضوع حصرية السلاح والتهدئة في الجنوب وإعادة الاعمار ودعم لبنان اقتصادياً.


النهار
منذ 44 دقائق
- النهار
عشيرة زعيتر تدين استهداف موكب أبنائها بطائرة مسيّرة: لن نسكت
بعد تعرض موكب لاستهداف من مسيرة في البقاع صباح الخميس، صدر عن أبناء عشيرة زعيتر البيان الآتي: "تعرض موكب يضم 13 سيارة من أبناء عشيرتنا الكريمة على طريق الكيال – بعلبك، لاعتداء غادر بواسطة طائرة مسيّرة أطلقت قذيفة هاون 60 متشظية، في محاولة جبانة لاستهداف عدد من أبنائنا". وحمّل آل زعيتر "مسؤولية هذا العمل الجبان لعناصر حاقدة تمادت في استباحة أمن المنطقة وأرواح أهلها، مستغلين سطوتهم ونفوذهم لزرع الفتنة وضرب كرامات الناس، في استهداف واضح ومقصود للعشائر الكريمة عامة، ولعشيرة زعيتر بشكل خاص". وأضاف البيان "إننا، في عشيرة زعيتر، إذ نحمد الله على نجاتنا بفضله ولطفه، نؤكد أن هذا العمل الجبان لن يثنينا عن التمسك بثوابتنا، ولن نسكت عن استباحة دمنا وكرامتنا. ونطالب الجهات المعنية بتحمّل مسؤولياتها، ووضع حد لهذا التمادي الخطير، قبل أن تنفلت الأمور نحو ما لا تُحمد عقباه. وندعو جميع العشائر الشريفة في بعلبك – الهرمل وسائر لبنان للوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه الممارسات التي تهدد السلم الأهلي والاستقرار". الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والكرامة لأهلنا.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
لبنان على طاولة إعادة تقييم أميركية
كتبت امل شموني في" نداء الوطن": ألقى الوضع السوري بظلاله على زيارة المبعوث الأميركي توم برّاك الأخيرة إلى لبنان ، فقد تناولت تصريحاته الكثير من الترابط العضوي بين دمشق وبيروت. وإذا كانت درة تاج محادثات برّاك الضغط لوضع خطة زمنية واضحة لنزع سلاح " حزب الله"، إلا أن الدبلوماسي الأميركي كان واضحًا بأن لبنان لا يملك كل الأوراق، وأن الديناميات اللبنانية سيحركها المزاجان الإسرائيلي والسوري وبشكل سريع. وتشير المصادر الأميركية إلى أن واشنطن تستعدّ للتعامل مع ديناميات ما بعد نتائج الزيارة التي عكست بعض التراجع في حماسة إدارة ترامب للبنان من دون أن يعني ذلك أن العنان تُرك لبيروت لتحل مسألة السلاح بتأنٍ. وتضيف هذه المصادر أن الملف اللبناني سيعود إلى طاولة مناقشات إعادة تقييم إقليمية سواء أكان مستعدًا لها أم لا. وتلفت المصادر إلى أن جزءًا كبيرًا من مناقشات برّاك في لبنان سعت بالدرجة الأولى إلى فك أي ارتباط صريح مع الاضطرابات في الجنوب السوري، والذي ينعكس على الوضع في كامل سوريا ويؤثر على الخطوات الآيلة إلى إعادة تظهير سوريا جديدة بعيدة عن نظام الأسد وعن الفصائل المتطرفة. وفيما تعمّد برّاك التأكيد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دور "وسيط نزيه" للمساعدة في حل أي مخاوف في سوريا وإسرائيل ولبنان متعلقة بنوايا الإدارة السورية الجديدة، لفتت مصادر أميركية إلى أن تداعيات زيارة برّاك إلى لبنان ستترجم على شكل ضغوط تصاعدية لإعادة الزخم لما وصفوه بـ "الاصطفاف الإقليمي" بين لبنان وسوريا وإسرائيل. فقد لفت مصدر قريب من البيت الأبيض إلى أن زيارة برّاك تُسلّط الضوء على الضغوط الأميركية المكثفة على لبنان للتكيف سريعًا مع الديناميات المتغيرة المحيطة بكل من سوريا وإسرائيل، مؤكدة بأن السيادة اللبنانية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بكيفية استجابة لبنان لأزماته الداخلية وتداخلاتها الإقليمية. وتبرز المخاطر أمام لبنان من خلال الدعم الأميركي غير المشروط لتل أبيب مقابل الدعم الأميركي المشروط لبيروت. وتلفت المصادر الأميركية إلى أن الأحداث السورية قد تسرّع من وتيرة الضغط على لبنان لنزع السلاح غير الشرعي بشكل كامل، لما له من تأثير محتمل على زعزعة الاستقرار السوري. وقالت المصادر الأميركية إن سوريا تعتبر نزع السلاح ضروريًا لها، وهي تُطالب كلًّا من إسرائيل والولايات المتحدة بالمساعدة في تحقيق ذلك. في الخلاصة، تضع زيارة برّاك لبنان على منعطف محوري. فعلاقات بيروت مع كل من الملفّين السوري والإسرائيلي تخضع الآن لعوامل خارجية متزايدة وضغوط على الداخل اللبناني. وبينما تُقدم الولايات المتحدة الدعم المشروط، إلا أن الضمانات الملموسة - لا سيما في ما يتعلق بالسياسات الإسرائيلية - غائبة، ما يُجبر لبنان على الاعتماد على قدراته كدولة في ظل بيئة إقليمية سريعة التطور.