logo
"فيرتيغلوب" الإماراتية تستحوذ على أنشطة التوزيع لشركة أسترالية للأسمدة

"فيرتيغلوب" الإماراتية تستحوذ على أنشطة التوزيع لشركة أسترالية للأسمدة

الشرق للأعمال١٢-٠٥-٢٠٢٥

أبرمت "فيرتيغلوب" الإماراتية، ذراع شركة "أدنوك" لإنتاج الأسمدة، اتفاقاً للاستحواذ على أنشطة التوزيع في"وينغفو أستراليا" (Wengfu Austalia)، المملوكة لمجموعة صينية، لتعزيز محفظة منتجاتها لتشمل الأسمدة غير النيتروجينية وتوسيع حضورها بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، حسب بيان صحفي منشور على سوق دبي المالي اليوم الإثنين.
لم تفصح "فيرتيغلوب"، المتخصصة في إنتاج الأسمدة النيتروجينية، بما في ذلك الأمونيا منخفضة الكربون واليوريا، عن قيمة الصفقة لكنها قالت إن سعرها سيتحدد بناء على صافي قيمة الأصول الذي يشكل أكثر من 90% من صافي رأس المال العامل القابل للاسترداد، والذي قدّرته بعد التعديل عند نحو 75 مليون دولار، بالإضافة إلى علاوة سعرية بقيمة 8 ملايين دولار.
أضافت الشركة أن الاستحواذ سيُمول عبر تسهيلات تجارية وتمويل فواتير مرتبة مسبقاً، مع تأثير طفيف على ديونها، ودون المساس بقدرتها على توزيع الأرباح.
تعزيز وصول "فيرتيغلوب" إلى العملاء
تصدر "فيرتيغلوب" حالياً حوالي 600 ألف طن من اليوريا سنوياً إلى أستراليا، وتتوقع زيادة تلك الكميات عبر "وينغفو" للوصول إلى قاعدة أوسع من العملاء، وزيادة مرونة حصولها على الأسمدة لتوريدها من مناطق ضمن آسيا والمحيط الهادئ.
يُتوقع أن يؤدي الاستحواذ أيضاً إلى زيادة ربحية السهم المكتسبة بنسبة 2.8% و4.1% وذلك قبل احتساب الأثر المالي الناتج عن التآزر بين الشركتين في عامي 2006 و2027 على التوالي، وفق "فيرتيغلوب".
تدير "وينغفو"، عملياتها في جنوب شرق أستراليا عبر 5 موانئ، ولديها ثماني مستودعات توزع من خلالها بين 700 و800 ألف طن من الأسمدة سنوياً لتلبية متطلبات أكثر من 200 عميل، مع إمكانية زيادة سعتها إلى 1.1 مليون طن سنوياً. وتعود ملكيتها إلى مجموعة "قويتشو للفوسفات والكيماويات" (Guizhou Phosphate & Chemical Group) ثالث أكبر مُصنّع عالمي للأسمدة والمنتجات الكيماوية الفوسفاتية، بحسب البيان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توافق بين اليابان وأميركا على محادثات بناءة بشأن التعريفات الجمركية
توافق بين اليابان وأميركا على محادثات بناءة بشأن التعريفات الجمركية

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

توافق بين اليابان وأميركا على محادثات بناءة بشأن التعريفات الجمركية

قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، يوم الجمعة، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً استمرَّ 45 دقيقة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، واتفقا على إجراء مناقشات «بنّاءة» في المحادثات المقبلة بشأن التعريفات الجمركية بين الجانبين. وصرَّح إيشيبا، للصحافيين، بأن الجانبين عبَّرا عن أملهما في عقد لقاء شخصي خلال قمة قادة مجموعة السبع المقررة الشهر المقبل، مؤكداً أنه يطمح إلى «الاستثمار، لا الرسوم الجمركية». وأضاف أن موقف اليابان لمواصلة الضغط على واشنطن لإسقاط جميع إجراءات الرسوم الجمركية الأخيرة لا يتغيَّر، وأنه يؤيد خطط ضخ الاستثمارات اليابانية لتوفير مزيد من فرص العمل في أميركا مقابل ذلك. وكان الزعيمان قد أجريا محادثات مباشرة بعد أن توجَّه وزير الإنعاش الاقتصادي ريوسي أكازاوا، كبير مفاوضي الرسوم الجمركية الياباني، إلى واشنطن لعقد جولة ثالثة من المحادثات مع الجانب الأميركي. وفي جولات سابقة من المحادثات، لم توافق أميركا على الطلبات اليابانية. وذكر إيشيبا أنه ذكَّر ترمب بأن موقف اليابان هو أن تلغي الإدارة الأميركية جميع الرسوم الجمركية الأخيرة على الواردات من اليابان، وهو ما لم يقدِّم الرئيس الأميركي أي رد محدد عليه. وقال إيشيبا للصحافيين: «لقد أعربت عن توقعاتي لإجراء نقاش بنّاء واتفقنا». وفي غضون ذلك، أظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم الأساسي في اليابان سجِّل 3.5 في المائة في أبريل (نيسان) في أسرع وتيرة على أساس سنوي منذ أكثر من عامين، مما يضغط على البنك المركزي لمواصلة رفع أسعار الفائدة. وتسلط البيانات الضوء على معضلة «بنك اليابان» لتحقيق توازن بين ضغوط الأسعار الناجمة عن التضخم المستمر في أسعار المواد الغذائية، وبين الرياح المعاكسة التي تضغط على النمو إثر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وسجَّل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يشمل أسعار النفط لكنه يستثني أسعار المواد الغذائية الطازجة، ارتفاعاً بلغ 3.5 في المائة في أبريل على أساس سنوي، متجاوزاً توقعات السوق بزيادة قدرها 3.4 في المائة، وبعد زيادة بلغت 3.2 في المائة في مارس (آذار). وكانت هذه أسرع وتيرة زيادة سنوية للمؤشر منذ ارتفاعه 4.2 في المائة في يناير (كانون الثاني) 2023، وليظل فوق المستوى المستهدف من البنك المركزي عند 2 في المائة لأكثر من 3 سنوات. وأنهى بنك اليابان المركزي العام الماضي برنامجاً تحفيزياً ضخماً استمرَّ عقداً، ورفع في يناير الماضي أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.5 في المائة، استناداً لتوقعات بأن البلاد تقترب من الوصول بالتضخم للمستهدف بشكل مستدام. ورغم أن البنك المركزي أبدى استعداده لرفع الفائدة مرة أخرى، فإن التداعيات الاقتصادية لرسوم ترمب الجمركية عقَّدت القرارات المتعلقة بتوقيت الزيادة التالية في أسعار الفائدة. وفي الأسواق، ارتفع المؤشر «نيكي»، يوم الجمعة، بدعم من انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية وتراجع الين، لكنه اتجه لخسارة أسبوعية. وصعد «نيكي» 0.5 في المائة ليقلص خسائر استمرَّت 5 أيام انخفض خلالها 1.6 في المائة ليسجِّل أول تراجع أسبوعي في أكثر من شهر. وربح المؤشر «توبكس»، الأوسع نطاقاً 0.7 في المائة ليسجِّل 2739.13 نقطة، لكنه أغلق الأسبوع على انخفاض 0.9 في المائة. وقال شوتارو ياسودا، محلل السوق في مختبر «توكاي طوكيو للذكاء الاصطناعي»: «توقف ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية مما عزَّز الإقبال على الأسهم اليابانية». وأضاف: «لكن المؤشر بحاجة إلى بعض المحفزات الجديدة كي يرتفع إلى مستويات أعلى في الأسبوع المقبل وما بعده». وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية، خلال الليل، بعد أن جذبت عمليات البيع الأخيرة بعض المشترين، ووصلت عوائد السندات لأجل 30 عاماً إلى أعلى مستوى لها في 19 شهراً في وقت سابق من الجلسة. وارتفع الدولار بعد خسائر مُني بها أخيراً؛ مما دفع الين إلى الانخفاض 0.4 في المائة إلى 143.47 ين، عقب صعوده لفترة وجيزة إلى 142.8 ين خلال الليل. واستعاد المؤشر «نيكي» خسائره بالكامل منذ إعلان ترمب عن الرسوم الجمركية في الثاني من أبريل، وقفز 25 في المائة من أدنى مستوى له في السابع من أبريل ليبلغ ذروة قياسية في 13 مايو (أيار) الحالي. وقال تاكورو هاياشي، رئيس قسم أبحاث الاستثمار في «إيواي كوزمو للأوراق المالية»: «أصبح المستثمرون حذرين إزاء المكاسب الكبيرة وباعوا الأسهم، لكنهم اشتروا منها يوم الجمعة؛ لأنهم شعروا بالارتياح عندما وصل المؤشر نيكي لأعلى مستوى له». وارتفعت كل مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو، البالغ عددها 33، باستثناء 7، مع زيادة قطاع المعادن غير الحديدية 3.5 في المائة ليسجِّل أفضل أداء بين القطاعات الفرعية. وصعدت أسهم شركات تصنيع الكابلات، وهي مقياس لاستثمارات الذكاء الاصطناعي، مع ارتفاع سهم «فوجيكورا» 4.9 في المائة، وسهم «فوروكاوا إلكتريك» 4.5 في المائة.

الفلبين: ندرس خفض حيازة السندات الأمريكية بعد خفض تصنيفها
الفلبين: ندرس خفض حيازة السندات الأمريكية بعد خفض تصنيفها

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

الفلبين: ندرس خفض حيازة السندات الأمريكية بعد خفض تصنيفها

تابعوا عكاظ على أعلن محافظ البنك المركزي الفلبيني إيلي ريمولونا أن بلاده ربما تدرس خفض حيازتها للسندات الأميركية بعد قيام وكالة «موديز» بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. ورداً على سؤال في مؤتمر صحفي اليوم (الجمعة) بشأن ما إذا كانت الفلبين سوف تخفض حيازتها للسندات الأميركية ضمن احتياطياتها، نقلت وكالة (بلومبرغ) للأنباء عن ريمولونا قوله: «نحن نبحث هذا الأمر»، مضيفاً أن «خفض تصنيف ديون الدول الأخرى مسألة، ولكن السندات الأميركية مسألة كبيرة». وأوضح أن السندات الأميركية «ما زالت أكبر سوق يتسم بالسيولة، وسوف تظل على الأرجح جزءا مهما من إجمالي الاحتياطيات الدولية للفلبين»، مشيرا إلى أن الدولار لا يزال العملة الأولى في إطار بيئة الإقراض الدولية، وفي ما يتعلق بالاستثمارات، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وكان ريمولونا صرح الشهر الماضي بأن البنك المركزي الفلبيني لديه «الخليط الصحيح من الأصول» ضمن احتياطياته، ولا يسعى إلى خفض حيازاته من السندات الأميركية رغم تقلبات أسواق المال العالمية بسبب إجراءات الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال ريمولونا: «إن الدولار ظل لفترة طويلة يعتبر كعملة ملاذاً آمناً، وربما تتراجع هذه الميزة بمرور الوقت ولكنها عملية بطيئة، وإن هيمنة الدولار ليست دائمة، ومن الممكن أن تتآكل». وأشار محافظ البنك المركزي الفلبيني إلى أن السلطات المالية في بلاده لديها مساحة كبيرة لخفض سعر الفائدة القياسي، وسط توقعات باستمرار انخفاض التضخم خلال الشهور المقبلة، مضيفاً أنه «سيكون هناك على الأرجح خفضان إضافيان للفائدة هذا العام»، وقال: «ما زال يتعين علينا أن نتوخى الحذر؛ لأننا لا نريد الإفراط في خفض الفائدة». أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الفلبين أكدت أن خفض السندات الأمريكية مسألة كبيرة. (متداولة)

اليابان وأمريكا تتفقان على محادثات «بناءة» حول التعريفات الجمركية
اليابان وأمريكا تتفقان على محادثات «بناءة» حول التعريفات الجمركية

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

اليابان وأمريكا تتفقان على محادثات «بناءة» حول التعريفات الجمركية

تابعوا عكاظ على أعلن رئيس وزراء اليابان شيجيرو إيشيبا اليوم (الجمعة) أنه أجرى محادثات هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، واتفقا على إجراء مناقشات «بناءة» في المحادثات المقبلة بشأن التعريفات الجمركية بين الجانبين. وقال إيشيبا للصحفيين بعد المحادثات: «إن موقف اليابان لمواصلة الضغط على واشنطن لإسقاط جميع إجراءات الرسوم الجمركية الأخيرة لا يتغير، ونؤيد خطط ضخ الاستثمارات اليابانية لتوفير المزيد من فرص العمل في أمريكا مقابل ذلك». وكان الزعيمان قد أجريا محادثات مباشرة بعد أن توجه وزير الإنعاش الاقتصادي ريوسي أكازاوا، كبير مفاوضي الرسوم الجمركية الياباني، إلى واشنطن لعقد جولة ثالثة من المحادثات مع نظرائه الأمريكيين. وفي جولات سابقة من المحادثات لم توافق أمريكا على الطلبات اليابانية، وفقاً لوكالة أسوشيتد برس (أ ب). وبين إيشيبا: «ذكرت لترمب أن موقف اليابان هو أن تلغي الإدارة الأمريكية جميع الرسوم الجمركية الأخيرة على الواردات من اليابان، وهو ما لم يقدم الرئيس الأمريكي أي رد محدد عليه». وقال إيشيبا للصحفيين: «لقد أعربت عن توقعاتي لإجراء نقاش بناء واتفقنا». أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} اليابان أكدت أن موقفها من الرسوم الجمركية لن يتغير (متداولة)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store