
"سرايا القدس" تعلن تفجير آلية إسرائيلية شمالي خانيونس
خان يونس - صفا خان يونس
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يوم الجمعة، أن عناصرها تمكنوا من تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية شديدة الانفجار، كانت مزروعة مسبقًا في شارع الجميزة ببلدة القرارة شمال محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وتواصل المقاومة تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
ومنذ 18 آذار/مارس الماضي، استأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 7 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 7 يونيو
غزة - صفا يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية. وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء. ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة. وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان. وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة. واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 54677مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 125530، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة. في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح. وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: 12:28 مراسل صفا: مصابون في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في مدينة أصداء شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة 12:25 مراسل صفا: قصف من مسيرة إسرائيلية على مدينة أصداء شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة 12:10 مراسل صفا: أسماء شهداء القصف على خيمة محيط شارع 5 غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة: 1. عيسى صالح يوسف خليفة "الأب" 2. فاطمة رشاد محمد خليفة "الأم" 3. مؤمن عيسى صالح خليفة "الابن" 4. صالح عيسى صالح خليفة "الابن"


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 13 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"سرايا القدس" تعلن تفجير آلية إسرائيلية شمالي خانيونس
خان يونس - صفا خان يونس أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يوم الجمعة، أن عناصرها تمكنوا من تفجير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية شديدة الانفجار، كانت مزروعة مسبقًا في شارع الجميزة ببلدة القرارة شمال محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وتواصل المقاومة تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف. ومنذ 18 آذار/مارس الماضي، استأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم أمريكي.


وكالة خبر
منذ 13 ساعات
- وكالة خبر
نزال: الظروف لم تنضج بعد للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتعثر المسار التفاوضي، رأى عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال أن العمليتين اللتين نفذتهما القسام، الجناح العسكري للحركة، شرقي جباليا والشجاعية، أخيراً، رد طبيعي على العدوان الإسرائيلي، نافياً تأثيرهما في تعقيد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وأكد لـ"العربي الجديد" أن المقاومة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام قوات معادية تخترق حدود القطاع، مضيفا أن حماس تتجاوب حاليا "مع مسعى قطري" لجسر الهوة في مقترح المبعوث الأميركي على الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الأخير. وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأصيب 11 آخرون، الإثنين الماضي، في استهداف سيارة عسكرية من نوع "همر" في جباليا، شمالي القطاع، قبل يوم من مقتل جندي وإصابة اثنين، الثلاثاء الماضي، في اشتباكات مع المقاومة في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. وتساءل محمد نزال: "ما الذي تنتظره قوات الاحتلال من المقاومة، عندما تأتي بضباطها وجنودها وعتادها لتنفيذ عمليات عسكرية وأمنية في قطاع غزة على أهداف معيّنة، هل جاؤوا للتنزّه مثلاً؟". واعتبر أن "المنطقي والطبيعي أن تتصدّى المقاومة لهؤلاء الإرهابيين، وهو ما فعلته كتائب القسام". أما عن تأثير العمليتين الأخيرتين على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، فرأى أن "الحديث عن تأثير سلبي للعمليتين على المفاوضات ليس استنتاجاً صحيحاً، لأن العملية التفاوضية لا تتقدّم إلا إذا تغيّرت موازين القوى سياسياً وعسكرياً". هذه الموازين، وفق نزال، تحتاج إلى "أنياب ومخالب حتى تؤثّر فيها، أما الاستكانة والخضوع والاستجداء، فتزيد من تعنّت المفاوض الصهيوني، وإصراره على التشبّث بمواقفه"، مضيفاً: "لنا في تجربة سلطة أوسلو التفاوضية العبرة والمثال على ذلك". محمد نزال: عوامل تؤخر اتفاق غزة في تعليقه على الجمود الحالي في المسار التفاوضي، أكد محمد نزال أن الظروف لم تنضج بعد للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وعزا ذلك إلى أسباب وعوامل عديدة "أولها أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم لا يريدان إنهاء الحرب لأنهما يريان أنهما لم يحقّقا أياً من أهدافهما الإستراتيجية، سواء بتهجير الشعب الفلسطيني أو إنهاء المقاومة وتفكيكها أو بفرض سلطة عميلة للاحتلال عبر تنصيب 'قبضاي فلسطيني' قبضاي يحكم قطاع غزة". فضلاً عن "أسباب شخصية وخاصة بنتنياهو وحليفيه المجرمين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إذ يريدون البقاء في سُدّة حكم الكيان الصهيوني، ويرون أن السبيل لذلك هو استمرار الحرب". العامل الثاني هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصفه محمد نزال بأنه "الوحيد القادر على فرض وقف الحرب إذا أراد". والعامل الثالث هو "تبلور موقف عربي وإسلامي حاسم يمكنه استخدام أوراق الضغط الموجودة لديه ضد نتنياهو". وقال نزال إن أياً من هذه العوامل "لم ينضج بعد لاتخاذ قرار باتجاه الاتفاق". وحول إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، أوضح نزال أن "ترامب كان العامل الحاسم آنذاك، إذ كان قد فاز بالرئاسة ويستعد لتسلّم مهامه، وكان قد وعد بوقف الحروب في المنطقة، من بينها غزة، فأرسل مبعوثه ستيف ويتكوف الذي مارس ضغطا حقيقيا على نتنياهو، وأجبره على التوقيع". لكن نزال شدد على أن "نتنياهو ضمر نية إفشال الاتفاق من البداية، ونفذ ذلك فعلاً في آذار/ مارس الماضي رفض الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق ثم استئناف حرب الإبادة، متذرعاً بمبرّرات واهية". وبشأن التعويل على ترامب مجددا، قال نزال: "لا نعوّل على أي عامل لا نملكه، ترامب أو غيره، ولكن هذه قراءة واقعية ومنصفة لما جرى". وأضاف أن "الإيمان بالله والاستعانة به هما العامل الأول، وبعده نعوّل على العوامل الذاتية، وفي مقدّمتها عدالة قضيتنا، ومشروعية مقاومتنا، ثم السلاح الذي ما زال مشرعاً في وجه الاحتلال، وهو ما أبقى المقاومة صامدة في مواجهة عسكرية غير متكافئة". في هذا السياق، أوضح أن الحركة تخوض معارك متعددة في الجبهات العسكرية والإعلامية والسياسية والقانونية وأن "معركة الرواية والصورة أثمرت تقدماً في المواقف الأوروبية وإحراج الاتحاد الأوروبي". وبرأيه، فإن "المعركة السياسية أوصلتنا إلى حوار مباشر مع الإدارة الأميركية لأول مرة منذ تصنيفها حركة حماس منظمة إرهابية"، في إشارة إلى مفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجز الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر الذي أفرجت عنه الحركة الشهر الماضي. تحفظ على مقترح ويتكوف أما عن الموقف من مقترح وقف إطلاق النار في غزة وصفقة التبادل الذي قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قبل نحو أسبوعين، فأوضح نزال أن "الحديث عن رفضنا المقترح غير دقيق. قبلنا به إطاراً للتفاوض، مع إبداء ملاحظات جوهرية عليه، ونطالب بأن تكون الولايات المتحدة وسيطاً نزيهاً لا منحازاً كما في السابق". وعن سبب التحفظ على بنود المقترح، قال نزال إن "السبب أننا نريد وقفاً فعلياً للحرب، والمقترح يشير فعلياً إلى وقف إطلاق نار أسبوعاً واحداً، إذ إن إطلاق الأسرى (المحتجزين الإسرائيليين) الأحياء والأموات في الأسبوع الأول يعطي نتنياهو ذريعة لاستئناف العدوان بعد حصوله على ما يريد". وأضاف: "لا نريد أن نُلدغ من الجحر مرتين، فنتنياهو غادر ومراوغ، وتجاربنا وتجارب غيرنا معه تؤكد ذلك. انحزنا في موقفنا إلى شعبنا الذي يريد وقف نزيف الدم، وسنسعى لذلك دوماً". وتكرر الحركة شروطها للتوصل إلى اتفاق، وهي ضمان وقف الحرب وتدفق المساعدات وإعادة الإعمار. ويتضمن مقترح ويتكوف وقف إطلاق نار مدة 60 يوماً وإطلاق سراح 28 من المحتجزين الإسرائيليين من الأحياء والأموات خلال الأسبوع الأول، مقابل إطلاق سراح 125 أسيراً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد، و1111 معتقلاً من غزة اعتقلوا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ورفات 180 من الفلسطينيين الشهداء، كما تتضمن الخطة، التي تقول إن الرئيس الأميركي والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. إضافة إلى إفراج الحركة عن آخر 30 محتجزا بمجرد سريان وقف إطلاق نار دائم. والأحد الماضي، أعلنت قطر ومصر، في بيان مشترك، التنسيق مع الولايات المتحدة، وأنهما تعتزمان تكثيف جهودهما لتجاوز العقبات التي تواجه المفاوضات، وذلك بعد اعتبار واشنطن أن رد "حماس" على المقترح الذي "وافقت عليه إسرائيل" هو رد "غير مقبول". ورغم الجمود على المسار التفاوضي، نفى نزال أن تكون مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى طريق مسدود قائلاً: "لم نغلق الأبواب أمام أي جهة تسعى إلى وقف حرب الإبادة المجنونة، ونتجاوب حالياً مع مسعى قطري جديد لجسر الهوة في المقترح الأخير". وأكد أن الحركة ستواصل المقاومة المسلحة وفي الوقت نفسه الانخراط في الجهود السياسية لإيقاف العدوان بالقتل والتجويع.