logo
مصر تطالب بتجنب التصعيد.. وإيران تطلق مناورات عسكرية

مصر تطالب بتجنب التصعيد.. وإيران تطلق مناورات عسكرية

عكاظمنذ يوم واحد

أطلقت القوات المسلحة الإيرانية اليوم (الخميس) مناورات عسكرية «تركز على تحركات العدو» قبل موعدها المزمع، وسط حالة من التوتر وتحركات إقليمية ودولية تشير إلى تأهب عسكري.
وأصدر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أمراً ببدء سلسلة من المناورات العسكرية لعام 2025 تحت مسمى «مناورات اقتدار القوات المسلحة». وبحسب وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء فإن باقري أكد أن الهدف من إجراء هذه المناورات هو تعزيز القدرات الدفاعية والردعية للقوات المسلحة وتقييم جاهزيتها.
وأشار إلى أنه يتم التخطيط لهذه التدريبات وتنفيذها مع إدخال تغييرات على التقويم السنوي للقوات المسلحة والتركيز على تحركات العدو.
وكان القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي قال في وقت سابق اليوم إن موازين القوى تتغير ضد كل الأعداء بقوات التعبئة (الباسيج)، مضيفاً: كلما زاد الخطر، ازدادت ثقة قوات التعبئة وبهجتهم وقوتهم، وكلما اقتربوا من العدو.
بالمقابل، حظرت الخارجية الأمريكية، اليوم على موظفيها وأفراد عائلاتهم في إسرائيل التحرك خارج منطقة تل أبيب الكبرى والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر، مبينة أن الولايات المتحدة فرضت هذه القيود المذكورة بسبب التوتر الإقليمي المتزايد.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم، أن اتصالا هاتفيا جرى بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والمبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف مساء أمس، مبينة أن الاتصال تناول الجهود المشتركة التي تبذلها مصر والولايات المتحدة وقطر، من أجل سرعة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع للتخفيف من معاناة المدنيين.
وشدد عبد العاطي على ضرورة التوصل إلى تسوية دائمة وشاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تلبي تطلعات شعوب المنطقة في تحقيق السلام والأمن والاستقرار المستدام في الشرق الأوسط، مبينة أن الاتصال تناول أيضاً تطورات المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأشارت إلى أن عبدالعاطي أكد أهمية استمرار المسار التفاوضي القائم، لما يمثله من فرصة مهمة لتحقيق التهدئة وتجنب التصعيد، ومنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يرتفع 7% وسط تصعيد حاد في توترات الشرق الأوسط ومخاوف انقطاع إمدادات
النفط يرتفع 7% وسط تصعيد حاد في توترات الشرق الأوسط ومخاوف انقطاع إمدادات

الرياض

timeمنذ 15 دقائق

  • الرياض

النفط يرتفع 7% وسط تصعيد حاد في توترات الشرق الأوسط ومخاوف انقطاع إمدادات

قفزت أسعار النفط بنحو 5 دولارات للبرميل اليوم الجمعة، مسجلةً أعلى سعر لها في ما يقرب من خمسة أشهر بعد أن شنت إسرائيل ضربة استباقية كبيرة على إيران، مما أدى إلى تصعيد حاد في التوترات في الشرق الأوسط وإثارة المخاوف بشأن انقطاع إمدادات النفط. ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 4.60 دولار، أو 6.63%، لتصل إلى 73.96 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:12 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها خلال اليوم عند 78.50 دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 27 يناير. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 4.99 دولار، أو 7.33%، ليصل إلى 73.03 دولار للبرميل، بعد أن سجل أعلى مستوى له عند 77.62 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 21 يناير. كانت مكاسب يوم الجمعة أكبر تحركات يومية لكلا العقدين منذ عام 2022 بعد غزو روسيا لأوكرانيا، مما تسبب في ارتفاع أسعار الطاقة. وأعلنت إسرائيل أنها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين يوم الجمعة، في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأفادت تقارير إعلامية أن إسرائيل شنت غارة جوية استباقية واسعة النطاق على إيران في وقت مبكر من يوم الجمعة، حيث أصابت "عشرات" الأهداف العسكرية والنووية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان: "في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل ضد إيران، من المتوقع شن هجوم صاروخي وطائرة بدون طيار ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في الإطار الزمني القريب". ودوت أصداء الانفجارات في جميع أنحاء طهران، حيث أفادت وسائل الإعلام الرسمية بتفعيل الدفاعات الجوية بالكامل. وصرح مسؤولون أمريكيون أن إسرائيل تحركت بمفردها، دون أي تدخل أمريكي. وذكرت شبكة سي ان ان، أن الرئيس دونالد ترمب دعا إلى اجتماع وزاري. وكان ارتفاع أسعار النفط يوم الجمعة مدفوعًا برد الفعل الفوري على الضربة الإسرائيلية على إيران، مما أدى إلى رفع علاوة المخاطر الجيوسياسية وإثارة مخاوف من انقطاع إمدادات النفط الخام العالمية. وصرحت المحللة في آر بي سي كابيتال، حليمة كروفت، في مذكرة: "السؤال الرئيسي هو ما إذا كان الرد الإيراني سيقتصر على إسرائيل، أم أن القيادة ستسعى إلى تدويل تكلفة عملية الليلة من خلال استهداف قواعد وبنية تحتية اقتصادية حيوية في جميع أنحاء المنطقة". وقال العديد من تجار النفط في سنغافورة إنه من السابق لأوانه الجزم بما إذا كانت الضربة ستؤثر على شحنات النفط في الشرق الأوسط، إذ سيعتمد ذلك على كيفية رد إيران وما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل. وقال أحد التجار: "من السابق لأوانه الجزم، لكنني أعتقد أن السوق قلق بشأن إغلاق مضيق هرمز". وقال المحلل في باركليز، أماربريت سينغ، إن الهجوم أثار قلق أسواق النفط، على الرغم من أن هذه الهجمات لم تؤثر على أساسيات سوق النفط حتى الآن. وقال في مذكرة: "في أسوأ السيناريوهات، قد يمتد الصراع ليشمل منتجين رئيسيين آخرين للنفط والغاز في المنطقة، بالإضافة إلى قطاع الشحن". وأضاف أن ارتفاع سعر برميل النفط بمقدار 10 دولارات خلال الأيام الثلاثة الماضية لم يعكس بعد أي انخفاض في إنتاج النفط الإيراني، ناهيك عن تصعيد قد يؤدي إلى تعطيل تدفقات الطاقة عبر مضيق هرمز. ويمر عبر المضيق حوالي خُمس إجمالي استهلاك النفط العالمي، أي ما يعادل حوالي 18-19 مليون برميل يوميًا من النفط والمكثفات والوقود. وصرح المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بأن إسرائيل ستتلقى "عقابًا قاسيًا" عقب هجوم يوم الجمعة الذي قال إنه أسفر عن مقتل عدد من القادة العسكريين. ووصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الخميس ضربات إسرائيل على إيران بأنها "عمل أحادي الجانب"، مؤكدًا أن واشنطن لم تكن متورطة، وحث طهران على عدم استهداف المصالح الأمريكية أو الأفراد الأمريكيين في المنطقة. وقالت كروفت: "إذا وقع النفط في مرمى النيران، نتوقع أن يسعى الرئيس ترمب إلى الحصول على براميل احتياطية من أوبك لمحاولة السيطرة على الأسعار وحماية المستهلكين الأمريكيين من التأثير الاقتصادي للصراع في الشرق الأوسط".

قدرات إسرائيل وإيران العسكرية.. تفوق جوي أمام صواريخ باليستية
قدرات إسرائيل وإيران العسكرية.. تفوق جوي أمام صواريخ باليستية

الشرق السعودية

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق السعودية

قدرات إسرائيل وإيران العسكرية.. تفوق جوي أمام صواريخ باليستية

سلطت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت، فجر الجمعة، عدداً من القيادات الإيرانية ومنشآت نووية، الضوء على قدرات الجيشين الإسرائيلي والإيراني، كما برزت تساؤلات بشأن نقاط قوة كلا منهما، وبماذا يتفوق كل جيش على الآخر في حال اندلاع مواجهات أوسع وأضخم بينهما. بحسب موقع "جلوبال فاير باور" يحتل الجيش الإيراني المرتبة الـ14 في التصنيف العالمي لأقوى الجيوش لعام 2024، بينما جاء الجيش الإسرائيلي في المرتبة 17 من بين 145 دولة شملها التصنيف التفصيلي الذي أجراه الموقع المتخصص. القوة البشرية وتُظهر مقارنةٌ بين جيشي إيران وإسرائيل أن طهران تتفوق على تل أبيب من حيث القوة البشرية. ويبلغ عدد سكان إيران عشرة أضعاف عدد سكان إسرائيل، وهي التي تستمد منها قواتها المسلحة. ووفق مؤشر "جلوبال فاير باور" لعام 2024، بلغ عدد سكان إيران حوالي 87 مليون نسمة، من بينهم 49 مليون شخص يُمثلون قوة بشرية متاحة، في حين يبلغ عدد سكان إسرائيل نحو 9 ملايين نسمة، يُشكل 3.8 ملايين منهم القوة المتاحة. وتعد القوات المسلحة الإيرانية، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" من بين الأكبر في منطقة غرب آسيا، حيث يبلغ عدد أفرادها في الخدمة الفعلية ما لا يقل عن 580 ألف جندي ونحو 200 ألف جندي احتياط مدرب، موزعين بين الجيش التقليدي والحرس الثوري. أما الجيش الإسرائيلي، فيضم 635 ألف جندي، بينهم 170 ألفاً في الخدمة، و465 ألفاً ضمن قوات الاحتياط. القوة الجوية على صعيد القوة الجوية، يبدو التفوق الإسرائيلي واضحاً بامتلاك 612 طائرة حربية، منها 241 مقاتلة، 39 هجومية، و12 طائرة شحن عسكري، إلى جانب 155 طائرة تدريب، و23 مخصصة لتنفيذ مهام خاصة. كما تمتلك إسرائيل 146 مروحية من بينها 48 من النوع الهجومي. في حين لدى الجيش الإيراني 551 طائرة حربية، بينها 186 مقاتلة، و23 طائرة هجومية، و86 طائرة شحن عسكري، إلى جانب أكثر من 100 طائرة تدريب، و10 طائرات لتنفيذ مهام خاصة، فضلاً عن 129 مروحية عسكرية، منها 13 هجومية. ويبلغ تعداد القوات الجوية الإيرانية، 37 ألف فرد، لكنها لا تملك سوى بضع عشرات من طائرات الهجوم العاملة، من طراز F-4 Phantom وF-5 Tiger وF-14 Tomcat بتقنيات من سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، بالإضافة إلى سرب من طائرات سوخوي-24 روسية الصنع وبعض طائرات ميج-29، وفقاً للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. وفي إطار القدرات الجوية، تمتلك إيران 319 مطاراً صالحاً للاستخدام، في مقابل 42 مطاراً لدى إسرائيل. وأفاد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، بأن إيران تمتلك واحدة من أكبر ترسانات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في غرب آسيا، والتي تشمل صواريخ كروز وصواريخ مضادة للسفن، بالإضافة إلى صواريخ باليستية يصل مداها إلى 2000 كيلومتر. تتمتع هذه الصواريخ بالقدرة والمدى اللازمين لضرب أي هدف، بما في ذلك إسرائيل. فيما تمتلك إسرائيل قوة جوية متطورة، مدعومة من الولايات المتحدة، تضم مئات الطائرات المقاتلة متعددة الأغراض من طراز F-15 وF-16 وF-35، ومقاتلات الشبح المتطورة من طراز F-35I Lightning II، بالإضافة إلى مقاتلات F-16 Fighting Falcon وF-15 Strike Eagle. سلاح الدبابات التفوق الإيراني يتمثّل في الآليات العسكرية الأرضية، إذ لدى جيشها 1996 دبابة، بما في ذلك دبابات ميركافا 4، و65 ألفاً و765 مدرعة، و580 مدفعاً ذاتي الحركة، و2050 مدفعاً ميدانياً تستخدم أنواعاً مختلفة من القذائف منها "الهاون"، إلى جانب 775 راجمة صواريخ، أما الجيش الإسرائيلي يملك 1370 دبابة، و43 ألفاً و407 مركبات مدرعة، و650 مدفعاً ذاتي الحركة، و300 مدفع ميداني، إضافة إلى 150 راجمة صواريخ. القوة البحرية تُظهر المقارنة بالإمكانيات العسكرية تفاوتاً في التفوق بين البلدين، فمن ناحية القوة البحرية، يضم الأسطول البحري الإيراني أكثر من 101 قطعة بحرية، منها 19 غواصة، و21 سفينة دورية، و7 فرقاطات، و3 طرادات، بينما يمتلك الأسطول الإسرائيلي 67 قطعة، منها 5 غواصات، و45 سفينة دورية، إضافة إلى 7 طرادات، وعلى النقيض من إيران لا تمتلك إسرائيل أية فرقاطة. كما تمتلك إيران قوة بحرية لنزع الألغام في المياه الاستراتيجية بينما ليس لدى إسرائيل قوة مشابهة. كما ليس لدى البلدين أي حاملات طائرات. القوة النووية تُصنف إسرائيل ضمن الدول النووية الـ 9 في العالم، لكنها لا تعترف رسمياً بامتلاك السلاح النووي، وتُشير بعض التقديرات إلى امتلاكها لنحو 100 رأس نووي، من بين هذه الرؤوس النووية، هناك حوالي 30 قنبلة جاذبة تُطلق جواً. أما الرؤوس الأخرى، فهي تُطلق عبر صواريخ أريحا 2 الباليستية متوسطة المدى، والتي يُعتقد أن منصات إطلاقها المتنقلة متمركزة في قاعدة عسكرية شرق القدس المحتلة. بينما لا تمتلك إيران أسلحة نووية حتى الآن. ميزانية الدفاع حوالي 15 مليار دولار أميركي هو الفرق بين الإنفاق العسكري في البلدين، فبينما تبلغ ميزانية الدفاع الإيرانية لعام 2024 أكثر من 9.9 مليارات دولار، وصلت ميزانية الدفاع الإسرائيلية إلى 24.4 مليار دولار. وبينما لدى إسرائيل احتياطي من العملة الأجنبية يُقدر بـ 212 مليار و934 مليون دولار، تمتلك إيران 127 مليار و150 مليون دولار من الاحتياطي الأجنبي.

إسرائيل تستهدف شيراز وتبريز.. واجتماع طارئ للحكومة الإيرانية
إسرائيل تستهدف شيراز وتبريز.. واجتماع طارئ للحكومة الإيرانية

عكاظ

timeمنذ 33 دقائق

  • عكاظ

إسرائيل تستهدف شيراز وتبريز.. واجتماع طارئ للحكومة الإيرانية

فيما أعلن التلفزيون الإيراني اجتماعا طارئا تستعد الحكومة الإيرانية لعقده، على خلفية الضربة الإسرائيلية التي طالت 12 محافظة، أفادت وكالة أنباء «فارس نيوز» التابعة للحرس الثوري، بأن غارات إسرائيلية جديدة استهدفت مدينة تبريز شمال غرب إيران ومدينة شيراز في الجنوب. وذكرت وكالة تسنيم أن إسرائيل شنت هجوماً جديداً على عدة نقاط في مدينة تبريز الإيرانية، حيث استهدف القصف بشكل خاص مطار تبريز، ما أدى إلى تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان الأسود في المنطقة. وتجددت الغارات الإسرائيلية على مواقع في عدة مدن إيرانية من بينها محافظة كرمنشاه غرب إيران وقم جنوب العاصمة طهران. من جانبه، أعلن المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الإيرانية مجتبى خالدي، أن عدد المصابين في الهجوم الإسرائيلي بلغ 95 شخصًا في 12 محافظة مختلفة، بينهم 26 جرى علاجهم ميدانيًا في موقع الحادثة، ونُقل الباقون إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج. ولفت إلى أن فريقاً من المسعفين شاركوا في عمليات الإنقاذ، وأسفر الهجوم عن مقتل أحد أعضاء فريق الإسعاف في محافظة أذربيجان الشرقية، فيما أصيب آخر في منطقة قصر شيرين ولا يزال يتلقى العلاج. وشارك في عمليات الإنقاذ 140 فريقاً ميدانياً و670 متطوعاً ومتخصصاً، تم توزيعهم عبر 1510 مراكز عمليات تابعة للهلال الأحمر في مختلف أنحاء البلاد، مع تفعيل 10 فرق بحث وإنقاذ و15 فريق استجابة سريعة، بالإضافة إلى 93 سيارة إسعاف و36 سيارة إنقاذ متخصصة. بدوره، اتهم إمام الجمعة المؤقت في طهران أحمد خاتمي الولايات المتحدة بالوقوف خلف الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف عدة محافظات إيرانية. وفي خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في مصلى الإمام الخميني وسط العاصمة، قال خاتمي: «لا يمكن أن تُقدم إسرائيل على تنفيذ هذه الجريمة الكبرى من دون تنسيق مباشر مع الولايات المتحدة». وشنت إسرائيل سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران شملت منشأة نطنز، وأدت إلى مقتل قادة عسكريين بارزين. وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي إسرائيل بمصير مرير ومؤلم. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store