
نافذة - "السعودية تبتكر.. وتلهم العالم".. "المطرفي": فوزنا بالجائزة الكبرى يؤكد أن المملكة دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار
الاثنين 21 أبريل 2025 06:30 مساءً
يؤكد الكاتب الصحفي خالد بن علي المطرفي أن السعودية دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار، ليس فقط من حيث المشاركة، بل من حيث التأثير والنتائج، يأتي ذلك تعليقًا على فوز المملكة بالجائزة الكُبْرَى في معرض جنيف الدوليِّ للاختراعات، في نسخته الخمسين، الذي أُقيم الأسبوع الماضي في جنيف، لافتًا إلى رؤية 2030 بوصفها السياق الأكبر لما تحقق، خاصة مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية القدرات البشرية، التي جعلت المواطن السعودي منافسًا عالميًا، عبر التعليم النوعي، والتدريب المتقدم، وخلق بيئات حاضنة للإبداع، فما تحقق في جنيف ليس إنجازًا فرديًا أو عابرًا، بل هو نتيجة رؤية واستثمار منظم تقوده الدولة، وكيانات وطنية متخصصة.
المملكة تصدرت أعرق محافل الابتكار العالمية
وفي مقاله "فرحة خضراء بجنيف.. هكذا أبدع السعوديون في سويسرا" بصحيفة "الرياض"، يقول "المطرفي": "لم تكن الإنجازات السعودية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 مجرد لحظة احتفاء عابرة، ولا سردًا رقميًا لعدد الجوائز والميداليات التي حصدها المبتكرون السعوديون، بل هي مشهد وطني كثيف الدلالة، يكشف بوضوح إلى أين وصلت المملكة حين قررت أن تضع "العقل" في صدارة أولوياتها، وأن تجعل من الابتكار ركيزة وطنية لا غنى عنها في رحلتها الطموحة نحو المستقبل.. لقد تصدرت المملكة فعاليات المعرض –أحد أعرق محافل الابتكار العالمية– من حيث عدد الجوائز والمشاركات، بفوزها بالجائزة الكبرى، و124 ميدالية عالمية، و6 جوائز خاصة، وبتقديم 134 اختراعًا علميًا من إنتاج 161 مبتكرًا ومبتكرة سعوديين، في مشهد تجاوز فكرة التنافس، إلى ترسيخ صورة ذهنية جديدة عن السعودية، القادرة على الابتكار، والمستثمرة في عقول أبنائها، والحاضرة في المعارض الدولية بأدوات الريادة لا بأزياء الحضور فقط".
رؤية 2030 والاستراتيجية الوطنية للتنمية البشرية
ويرصد "المطرفي" أول وأبرز أسباب فوز المملكة بهذا المحفل الدولي، ويقول: "في عمق هذا الإنجاز، تبرز رؤية السعودية 2030 بوصفها السياق الأكبر لما تحقق، فالرؤية التي أعلنها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله– لم تكن إطارًا اقتصاديًا أو اجتماعيًا مُجردًا، بل جاءت لتؤسس لتحول ثقافي شامل، يعيد تعريف العلاقة بين المواطن والوطن، ويضع الموهبة والإبداع والاختراع في قلب النموذج التنموي الجديد.. إن الاستراتيجية الوطنية لتنمية القدرات البشرية، التي تم إطلاقها في إطار الرؤية، تهدف إلى تمكين المواطن السعودي من المنافسة عالميًا، عبر التعليم النوعي، والتدريب المتقدم، وخلق بيئات حاضنة للإبداع. وما شهدناه في جنيف لم يكن إلا ثمرة من ثمار هذا التحول النوعي في الاستثمار بالعقول، ودليلًا حيًا على أن المملكة حين تقرر، تنجح".
فازت في مجالات معرفية نوعية
ويضيف "الطرفي" قائلاً: "لعل أكثر ما يميز ما حدث في جنيف، أن السعودية لم تشارك فقط في مجالات استهلاكية أو تطبيقية تقليدية، بل نافست وفازت في مجالات معرفية نوعية مثل: الهندسة، والطب، والكيمياء، والطاقة، إضافة إلى نظم البرمجيات، وعلوم البيئة، والنبات، وهو ما يعني أنها انتقلت من موقع "المستفيد" من التقنية العالمية إلى موقع "المولد" للمعرفة والابتكار".
الجائزة الكبرى.. ابتكار "العنزي" في جراحة العيون
ويرصد الكاتب أبرز الفائزين، ويقول: "فمن ابتكار الدكتور سعد العنزي في جراحة العيون، والذي نال به الجائزة الكبرى، إلى مشاريع مثل كيس نقل الدم المزود بجيوب للفحوصات المخبرية، ومحفز ضوئي نانوي لمعالجة مياه الصرف الصناعي، وابتكارات "سبوت جارد" و"كاشف الالتماسات الكهربائية" من الشركة السعودية للكهرباء، نجد أن السعودية تقدم نموذجًا شاملًا في الابتكار، يشمل الجامعات، والمدارس، والتدريب التقني، وحتى القطاع الخاص، تحت مظلة واحدة من التكامل الوطني".
حضور المملكة رسّخ صورة ذهنية قوية
ويعلق "المطرفي" قائلاً: "من أبرز ما يُلاحظ أن حضور المملكة في المعرض لم يكن تقنيًا فحسب، بل كان أيضًا صورة ذهنية قوية ترسخت في أذهان الوفود الدولية، فقد حظي رفع العلم السعودي على منصة التتويج بتفاعل عالمي لافت، وتصفيق حار، وتهنئات واسعة، عكست الاحترام الكبير لما حققته المملكة من منجزات غير مسبوقة، وسرعان ما تصدر وسم #المملكة_تبتكر المنصات الرقمية، وتحول إلى لحظة وطنية مشرفة، وثّقتها وسائل الإعلام العالمية والمحلية، مؤكدين أن السعودية اليوم لا تنتظر من يروي قصتها، بل تكتبها بنفسها، وتعرضها على مسارح العالم بكل ثقة واحتراف".
كيانات وطنية متخصصة
كما يرصد الكاتب دور المؤسسات السعودية في هذا الانجاز، ويقول: "من المهم الإشارة إلى أن ما تحقق في جنيف ليس إنجازًا فرديًا أو عابرًا، بل هو نتيجة استثمار منظم تقوده الدولة، من خلال كيانات وطنية متخصصة مثل: هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ووزارة التعليم، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجامعات كبرى مثل: الملك سعود، والملك عبدالعزيز، والمجمعة، وأم القرى وغيرها، التي شاركت بقوة في المعرض.. هذه الجهات لا تعمل بمعزل عن بعضها البعض، بل ضمن إطار استراتيجي موحّد يهدف إلى خلق بيئة وطنية مزدهرة للابتكار، تبدأ من مقاعد الدراسة، ولا تنتهي عند حدود براءات الاختراع، بل تتوسع نحو التجسيد الصناعي والاستثماري للتقنيات، ما يحوّل الابتكار من فكرة إلى منتج، ومن موهبة إلى قيمة اقتصادية".
السعودية دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار
ويعلق الكاتب قائلاً: "في ظل هذه المؤشرات والنتائج، يمكن القول بثقة إن السعودية دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار، ليس فقط من حيث المشاركة، بل من حيث التأثير والنتائج، وهذا المسار لا يقتصر على المعارض والمؤتمرات، بل يمتد إلى برامج الابتكار في الشركات الكبرى، ومسرّعات الأعمال، ومراكز الأبحاث، والتحولات التعليمية التي تشجع على التفكير النقدي والإبداعي، وتمنح الطلاب مساحات للتجريب والمبادرة.
"السعودية تبتكر.. وتلهم العالم"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
نافذة - "السعودية تبتكر.. وتلهم العالم".. "المطرفي": فوزنا بالجائزة الكبرى يؤكد أن المملكة دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار
الاثنين 21 أبريل 2025 06:30 مساءً يؤكد الكاتب الصحفي خالد بن علي المطرفي أن السعودية دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار، ليس فقط من حيث المشاركة، بل من حيث التأثير والنتائج، يأتي ذلك تعليقًا على فوز المملكة بالجائزة الكُبْرَى في معرض جنيف الدوليِّ للاختراعات، في نسخته الخمسين، الذي أُقيم الأسبوع الماضي في جنيف، لافتًا إلى رؤية 2030 بوصفها السياق الأكبر لما تحقق، خاصة مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية القدرات البشرية، التي جعلت المواطن السعودي منافسًا عالميًا، عبر التعليم النوعي، والتدريب المتقدم، وخلق بيئات حاضنة للإبداع، فما تحقق في جنيف ليس إنجازًا فرديًا أو عابرًا، بل هو نتيجة رؤية واستثمار منظم تقوده الدولة، وكيانات وطنية متخصصة. المملكة تصدرت أعرق محافل الابتكار العالمية وفي مقاله "فرحة خضراء بجنيف.. هكذا أبدع السعوديون في سويسرا" بصحيفة "الرياض"، يقول "المطرفي": "لم تكن الإنجازات السعودية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 مجرد لحظة احتفاء عابرة، ولا سردًا رقميًا لعدد الجوائز والميداليات التي حصدها المبتكرون السعوديون، بل هي مشهد وطني كثيف الدلالة، يكشف بوضوح إلى أين وصلت المملكة حين قررت أن تضع "العقل" في صدارة أولوياتها، وأن تجعل من الابتكار ركيزة وطنية لا غنى عنها في رحلتها الطموحة نحو المستقبل.. لقد تصدرت المملكة فعاليات المعرض –أحد أعرق محافل الابتكار العالمية– من حيث عدد الجوائز والمشاركات، بفوزها بالجائزة الكبرى، و124 ميدالية عالمية، و6 جوائز خاصة، وبتقديم 134 اختراعًا علميًا من إنتاج 161 مبتكرًا ومبتكرة سعوديين، في مشهد تجاوز فكرة التنافس، إلى ترسيخ صورة ذهنية جديدة عن السعودية، القادرة على الابتكار، والمستثمرة في عقول أبنائها، والحاضرة في المعارض الدولية بأدوات الريادة لا بأزياء الحضور فقط". رؤية 2030 والاستراتيجية الوطنية للتنمية البشرية ويرصد "المطرفي" أول وأبرز أسباب فوز المملكة بهذا المحفل الدولي، ويقول: "في عمق هذا الإنجاز، تبرز رؤية السعودية 2030 بوصفها السياق الأكبر لما تحقق، فالرؤية التي أعلنها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله– لم تكن إطارًا اقتصاديًا أو اجتماعيًا مُجردًا، بل جاءت لتؤسس لتحول ثقافي شامل، يعيد تعريف العلاقة بين المواطن والوطن، ويضع الموهبة والإبداع والاختراع في قلب النموذج التنموي الجديد.. إن الاستراتيجية الوطنية لتنمية القدرات البشرية، التي تم إطلاقها في إطار الرؤية، تهدف إلى تمكين المواطن السعودي من المنافسة عالميًا، عبر التعليم النوعي، والتدريب المتقدم، وخلق بيئات حاضنة للإبداع. وما شهدناه في جنيف لم يكن إلا ثمرة من ثمار هذا التحول النوعي في الاستثمار بالعقول، ودليلًا حيًا على أن المملكة حين تقرر، تنجح". فازت في مجالات معرفية نوعية ويضيف "الطرفي" قائلاً: "لعل أكثر ما يميز ما حدث في جنيف، أن السعودية لم تشارك فقط في مجالات استهلاكية أو تطبيقية تقليدية، بل نافست وفازت في مجالات معرفية نوعية مثل: الهندسة، والطب، والكيمياء، والطاقة، إضافة إلى نظم البرمجيات، وعلوم البيئة، والنبات، وهو ما يعني أنها انتقلت من موقع "المستفيد" من التقنية العالمية إلى موقع "المولد" للمعرفة والابتكار". الجائزة الكبرى.. ابتكار "العنزي" في جراحة العيون ويرصد الكاتب أبرز الفائزين، ويقول: "فمن ابتكار الدكتور سعد العنزي في جراحة العيون، والذي نال به الجائزة الكبرى، إلى مشاريع مثل كيس نقل الدم المزود بجيوب للفحوصات المخبرية، ومحفز ضوئي نانوي لمعالجة مياه الصرف الصناعي، وابتكارات "سبوت جارد" و"كاشف الالتماسات الكهربائية" من الشركة السعودية للكهرباء، نجد أن السعودية تقدم نموذجًا شاملًا في الابتكار، يشمل الجامعات، والمدارس، والتدريب التقني، وحتى القطاع الخاص، تحت مظلة واحدة من التكامل الوطني". حضور المملكة رسّخ صورة ذهنية قوية ويعلق "المطرفي" قائلاً: "من أبرز ما يُلاحظ أن حضور المملكة في المعرض لم يكن تقنيًا فحسب، بل كان أيضًا صورة ذهنية قوية ترسخت في أذهان الوفود الدولية، فقد حظي رفع العلم السعودي على منصة التتويج بتفاعل عالمي لافت، وتصفيق حار، وتهنئات واسعة، عكست الاحترام الكبير لما حققته المملكة من منجزات غير مسبوقة، وسرعان ما تصدر وسم #المملكة_تبتكر المنصات الرقمية، وتحول إلى لحظة وطنية مشرفة، وثّقتها وسائل الإعلام العالمية والمحلية، مؤكدين أن السعودية اليوم لا تنتظر من يروي قصتها، بل تكتبها بنفسها، وتعرضها على مسارح العالم بكل ثقة واحتراف". كيانات وطنية متخصصة كما يرصد الكاتب دور المؤسسات السعودية في هذا الانجاز، ويقول: "من المهم الإشارة إلى أن ما تحقق في جنيف ليس إنجازًا فرديًا أو عابرًا، بل هو نتيجة استثمار منظم تقوده الدولة، من خلال كيانات وطنية متخصصة مثل: هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ووزارة التعليم، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجامعات كبرى مثل: الملك سعود، والملك عبدالعزيز، والمجمعة، وأم القرى وغيرها، التي شاركت بقوة في المعرض.. هذه الجهات لا تعمل بمعزل عن بعضها البعض، بل ضمن إطار استراتيجي موحّد يهدف إلى خلق بيئة وطنية مزدهرة للابتكار، تبدأ من مقاعد الدراسة، ولا تنتهي عند حدود براءات الاختراع، بل تتوسع نحو التجسيد الصناعي والاستثماري للتقنيات، ما يحوّل الابتكار من فكرة إلى منتج، ومن موهبة إلى قيمة اقتصادية". السعودية دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار ويعلق الكاتب قائلاً: "في ظل هذه المؤشرات والنتائج، يمكن القول بثقة إن السعودية دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار، ليس فقط من حيث المشاركة، بل من حيث التأثير والنتائج، وهذا المسار لا يقتصر على المعارض والمؤتمرات، بل يمتد إلى برامج الابتكار في الشركات الكبرى، ومسرّعات الأعمال، ومراكز الأبحاث، والتحولات التعليمية التي تشجع على التفكير النقدي والإبداعي، وتمنح الطلاب مساحات للتجريب والمبادرة. "السعودية تبتكر.. وتلهم العالم"


المصريين بالخارج
٢٣-٠١-٢٠٢٥
- المصريين بالخارج
'كلية الأمير محمد بن سلمان تستضيف المؤتمر الدولي لبحوث ريادة الأعمال (IERC 2025) في جدة'
تستعد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال (MBSC) لاستضافة النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لبحوث ريادة الأعمال (IERC 2025)، الذي سيُعقد في الفترة من 21 إلى 23 يناير 2025 في مقر الكلية بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية. تحت شعار "مستقبل ريادة الأعمال، الأعمال العائلية وأبحاث التعليم: الاتجاهات الجديدة والممارسات المبتكرة"، سيجمع المؤتمر نخبة من قادة الفكر العالمي لاستكشاف الاتجاهات المبتكرة التي تشكّل مستقبل ريادة الأعمال. سيشمل المؤتمر أكثر من 26 جلسة موازية وست حلقات نقاش، بالإضافة إلى أكثر من 150 ورقة بحثية تم اختيارها من بين 339 مشاركة. سيشارك في الحدث 306 مؤلفين من 42 دولة، مما يعزز مكانة كلية الأمير محمد بن سلمان كمنصة رائدة للتعاون البحثي على المستوى العالمي. وفي هذا السياق، قال الدكتور زيجر ديغريف، عميد الكلية: "يجسد مؤتمر IERC 2025 مهمتنا في إلهام الابتكار وتعزيز القيادة لتحقيق نمو مستدام بما يتماشى مع رؤية 2030. هذا المؤتمر هو شهادة على التزام كلية الأمير محمد بن سلمان بجسر الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعية لتحقيق تأثير حقيقي ومستدام." من بين المتحدثين الرئيسيين البارزين، الأستاذ سعود خالد السبهان، نائب محافظ منشآت، والأستاذ فؤاد شبرا، رئيس لجنة الاستثمار في الشرق الأوسط وعضو مجلس الإدارة في KPMG الشرق الأوسط. وتؤكد مشاركتهم أهمية الحدث في تعزيز الابتكار الريادي في المملكة والمنطقة. سيناقش المؤتمر موضوعات متنوعة، تشمل النظم البيئية لريادة الأعمال، والأعمال العائلية، وريادة الأعمال النسائية، والتحول الرقمي، والاستدامة، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، وابتكارات وتحولات الرعاية الصحية. وصرّح الدكتور عدنان معلاوي، بروفيسور ريادة الأعمال، قائلاً: "يوفر مؤتمر IERC 2025 منصة استثنائية تجمع بين رواد الأعمال وصناع السياسات لتحويل البحث إلى حلول عملية، مما يعزز ريادة كلية الأمير محمد بن سلمان في تعليم ريادة الأعمال." وفي إطار توسيع نطاق هذا النجاح، تخطط الكلية لتعزيز الأثر العالمي للمؤتمر من خلال استضافة النسخة الثانية (IERC 2026) في الإسكندرية بمصر، والنسخة الثالثة (IERC 2027) في فاس بالمغرب. وستعود استضافة المؤتمر إلى المملكة العربية السعودية في عام 2028، ثم كل ثلاث سنوات، مما يعكس التزام الكلية المستمر بتعزيز الابتكار الريادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وترسيخ مكانة المملكة كمركز رائد في ريادة الأعمال. وفي هذا السياق، قال سعود خالد السبهان، نائب محافظ منشآت: "تؤكد استضافة كلية الأمير محمد بن سلمان لمؤتمر IERC 2025 التزامها بدعم الابتكار وتعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعية. يلعب هذا المؤتمر دوراً حيوياً في تمكين منظومة ريادة الأعمال بالمملكة والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية 2030." تمكين الجيل القادم من رواد الأعمال في المملكة تعكس استضافة مؤتمر IERC 2025 التزام كلية الأمير محمد بن سلمان الاستراتيجي بتعزيز التميز البحثي ودعم منظومة ريادة الأعمال في المملكة. من خلال تعزيز الشراكات بين الأوساط الأكاديمية والصناعية وتطوير أبحاث مؤثرة، تواصل الكلية دورها المحوري في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. هذا المؤتمر يجدد التأكيد على مكانة الكلية كمحفّز للقيادة التحويلية، مما يمكّن الأفراد والمؤسسات من خلال أبحاث وتعليم مبتكرين يركزان على ريادة الأعمال والأعمال العائلية والنمو المستدام. Page 2


المصريين بالخارج
١٧-١٢-٢٠٢٤
- المصريين بالخارج
كلية الأمير محمد بن سلمان تفوز بالفضية في جوائز Digital MENA عن الابتكار في التعليم
"فازت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال (MBSC) بالجائزة الفضية ضمن جوائز Digital MENA الرائدة عن أفضل استخدام رقمي في قطاع التعليم على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويُعد هذا التكريم تأكيدًا على التزام الكلية بتوظيف الابتكار الرقمي المتقدم لتحويل التعليم وتمكين قادة المستقبل. أقيمت الجوائز في دبي، الإمارات العربية المتحدة، وتحتفي بإنجازات استثنائية في مجال التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات. ويعكس فوز كلية الأمير محمد بن سلمان ريادتها في دمج الأدوات الرقمية المتطورة ضمن برامجها الأكاديمية، مما يُثري تجربة الطلاب ويوفر أساليب تعليمية قائمة على التكنولوجيا ذات تأثير ملموس. وعلّق الدكتور زيغر ديجريف ، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان، قائلًا: "إن الفوز بهذه الجائزة يعد تأكيدًا على سعينا المستمر للابتكار في التعليم. من خلال الجمع بين التعليم العالمي والتميز الرقمي، نسعى إلى إعداد طلابنا للقيادة بثقة في اقتصاد عالمي سريع التغير ومركّز على التكنولوجيا. هذا التكريم يعزز التزامنا بتشكيل قادة جاهزين للمستقبل يتجسدون برؤية السعودية 2030." تماشيًا مع رؤية 2030، يدعم النهج الرقمي لكلية الأمير محمد بن سلمان هدف المملكة في بناء مجتمع قائم على المعرفة. حيث تساهم منصات التعلم التفاعلية وأساليب التعليم المبتكرة وتركيزها على ريادة الأعمال في تزويد الطلاب بالأدوات اللازمة لقيادة التحول وتحقيق النجاح على المدى الطويل. ويُعد هذا التكريم دليلاً على ريادة كلية الأمير محمد بن سلمان في تقدم التعليم والتزامها المستمر بالسعي للتميز التعليمي في المنطقة. Page 2