
الأمير عبدالعزيز بن سعود يقف على سير العمل في قيادة القوات الخاصة للأمن البيئي
واستمع سموّه خلال الزيارة التفقدية إلى شرحٍ قدمه قائد القوات الخاصة للأمن البيئي اللواء الركن ساهر بن محمد الحربي، عن المنظومات التقنية التي تشمل طائرات الدرون والكاميرات الحرارية المستخدمة لمساندة مهام الدوريات الميدانية وآلية عملها.
واطّلع الأمير عبدالعزيز بن سعود على مركز التحكم والأنظمة التقنية، ومركز التحليل الأمني الذي يُعنى بمتابعة وتحليل المخالفات البيئية في جميع المنصات، باستخدام أحدث الوسائل والتقنيات البرمجية.
واستعرض سموه الخطط التشغيلية والبرامج التنفيذية الهادفة إلى حماية البيئة والمحافظة عليها، وكذلك المشروعات التطويرية والتقنيات المتقدمة المعتمدة لتعزيز قدرات القوات في أداء مهامها بفعالية.
وأثناء الزيارة، دشّن الأمير عبدالعزيز بن سعود "المركز الإعلامي" الذي يحتوي على العديد من الأقسام الخاصة بالتوثيق والإنتاج الإعلامي كافة.
والتقى سموّه في نهاية الزيارة قادة قوات الأمن البيئي بمناطق المملكة -عبر الاتصال المرئي- وألقى كلمة ثمّن خلالها ما يقومون به من دور فاعل في إطار مهام القوات تحقيقًا للتوجيهات الكريمة من القيادة -حفظها الله- التي تتابع باهتمام كل ما يقوم به القطاع؛ للمحافظة على البيئة في المملكة وتعزيز استدامتها، موجهًا سموه بمواصلة الجهود المبذولة لحماية البيئة ومواردها الطبيعية، معربًا عن شكره لمنسوبي القوات على ما يبذلونه من جهود متميزة.
رافق سموه خلال الزيارة، صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف نائب وزير الداخلية المكلف، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومعالي وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية الأستاذ محمد بن مهنا المهنا، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون العسكرية اللواء الدكتور سليمان بن عبدالعزيز الميمان، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ومدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي العميد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 20 ساعات
- العربية
لماذا نحتاج إلى ذكاء اصطناعي بلسان سعودي؟
في سباق عالمي محموم على امتلاك مفاتيح الذكاء الاصطناعي، باتت بعض الدول تتحرك بسرعة البرق لتطوير نماذجها الوطنية، مدركة أن هذه التقنية لم تعد مجرد أداة برمجية، بل سلاح ناعم يغيّر موازين القوى، ويحمي أو يهدّد أمنها المعرفي والاقتصادي والثقافي. وفي هذا السباق، لا ينتظر أحد من يتأخر... فالفرص تضيع، والمكانة تُحجز للأسرع والأجرأ. الاعتماد على منصات ذكاء اصطناعي أجنبية مفتوحة يضعنا أمام معادلة خطيرة: بياناتنا ومحتوياتنا الوطنية تُدار من خارج حدودنا، وتخضع لقوانين ومعايير لا نشارك في صياغتها، ولا نعرف على وجه اليقين كيف تُخزّن أو تُستخدم لاحقاً. الأسوأ من ذلك أن هذه النماذج، مهما بلغت قوتها التقنية، لا تفهم السياق السعودي بكل تفاصيله: لا في اللغة، ولا في الثقافة، ولا في الأنظمة، ما قد ينتج عنه مخرجات غير دقيقة أو غير ملائمة. على المدى البعيد، استمرار هذا الوضع يعني أننا نُعمّق تبعيتنا التقنية، ونسمح بتسرّب المعرفة الوطنية إلى خارج بيئتها، ونخاطر بأن تُبنى صورة عن المملكة بمدخلات لا نتحكم فيها. كل هذا يضعف سيادتنا الرقمية، ويؤثر على موقعنا في الاقتصاد العالمي الذي ستحكمه، خلال سنوات قليلة، خوارزميات يفهمها ويملكها من صنعها. في المقابل، فإن امتلاك نموذج ذكاء اصطناعي بلسان سعودي، يخضع لحوكمة وتنظيم وطني، يفتح أمام المملكة آفاقاً إستراتيجية لا تقدر بثمن: • في الأمن الوطني، تظل المعلومات داخل حدودنا، محمية بمعاييرنا. • في التعليم، تقدّم منصات تفاعلية تعرف لغة الطالب السعودي، وفهمه، وسياقه الثقافي. • في التجارة والأعمال، تمنح المستثمرين أدوات تحليل سوقية دقيقة تستند إلى بيانات محلية حقيقية. • في الإعلام والثقافة، تضمن أن المحتوى يعكس صورتنا وقيمنا، لا صورة من يرانا من بعيد. • في البحث العلمي، توفر بيئة ذكية تدعم الباحث المحلي بمصادر موثوقة دون اختلاطها ببيانات لا نعرف أصولها. المملكة تملك اليوم كل مقوّمات هذه الخطوة: بنية تحتية رقمية متقدمة، مراكز بيانات حديثة، كوادر تقنية مبدعة، ورؤية وطنية تجعل من الأمن السيبراني والتحّول الرقمي مرتكزين أساسيين. لكن الفارق بين أن نمتلك زمام المبادرة أو نبقى مستخدمين لتقنية غيرنا، هو قرار سياسي وتقني يبدأ اليوم... لا غداً. المقترحات العملية: 1- إطلاق برنامج وطني لتطوير GPT سعودي: • يعتمد على بيانات محلية وخليجية وعربية مختارة بعناية، مع دمج مصادر عالمية موثوقة، ويخضع لإشراف جهة وطنية لضمان الجودة والأمان. 2- إنشاء مكتبة بيانات سعودية معيارية: • تضم الأنظمة، اللوائح، الإحصاءات، الدراسات، والمحتوى الثقافي المحلي، لتدريب النموذج على فهم السياق الوطني. 3- وضع بروتوكولات استخدام للجهات الحكومية والخاصة: • تحدد الضوابط متى وكيف يستخدم الذكاء الاصطناعي، وتمنع إدخال أي بيانات مصنّفة أو حسّاسة في منصات أجنبية. 4- إقامة شراكات محلية ودولية بشروط السيادة: • التعاون مع شركات عالمية في جوانب تقنية محددة، مع ضمان ملكية المملكة للبنية والبيانات. 5- توطين القدرات التقنية: • تنفيذ برامج تدريبية متقدّمة لإعداد مهندسي بيانات وخبراء ذكاء اصطناعي محليين قادرين على تطوير وصيانة النموذج. إن بناء ذكاء اصطناعي بلسان سعودي ليس خياراً من ضمن قائمة الكماليات، بل هو ركيزة أساسية لسيادتنا الرقمية وحضورنا العالمي. وفي سباق الأمم، من يتأخر اليوم، قد يخسر فرصة القيادة في الغد القريب.


الشرق السعودية
منذ يوم واحد
- الشرق السعودية
دراسة تكشف شكلاً جديداً للتجسس "عن بعد" عبر مستشعر "موجات مليمترية"
حذّر فريق من الباحثين في مجال علوم الحاسوب من شكل ناشئ من أساليب المراقبة يُعرف باسم Wireless-Tap (التنصت اللاسلكي)، يمكنه التقاط المحادثات "عن بُعد" من خلال الاهتزازات الدقيقة التي تصدرها سماعة الهاتف أثناء المكالمات. ووفقاً للدراسة، التي نُشرت في مؤتمر WiSec 2025 للجمعية الدولية للحوسبة ACM، بشأن الأمن والخصوصية في الشبكات اللاسلكية والمتحركة، استطاع الباحثون استخدام مستشعر رادار يعمل بـ"الموجات المليمترية" لالتقاط اهتزازات الهاتف خلال المكالمات، وتحويلها إلى نصوص مفهومة، وذلك من مسافة تصل إلى 3 أمتار تقريباً. ورغم أن دقة التقنية في نسختها الحالية لا تتجاوز 60% عند التعامل مع مفردات يصل عددها إلى 10 آلاف كلمة، إلا أن الفريق البحثي أكد أن هذه النسبة كافية لإثارة مخاوف بشأن مخاطر الخصوصية في المستقبل، إذ يمكن أن تُستغل لالتقاط كلمات رئيسية أو أجزاء من المحادثة. وتعد هذه الدراسة امتداداً لمشروع سابق نُفذ عام 2022، حيث تمكن الفريق حينها من التعرف على 10 كلمات وأرقام وحروف محددة باستخدام رادار، وبرمجيات للتعرف على الصوت بدقة وصلت إلى 83%. أسلوب مبتكر الباحث الرئيسي في الدراسة، سورياودي بساك، قال: "عندما نتحدث عبر الهاتف، نميل إلى تجاهل الاهتزازات التي تنتقل عبر سماعة الأذن وتتسبب في اهتزاز الجهاز بأكمله. إذا التقطنا هذه الاهتزازات باستخدام رادارات عن بُعد، ثم أدخلناها إلى أنظمة تعلم آلي قادرة على تفسير السياق، يمكننا تحديد ما يقال وتحويله إلى نصوص". وأضاف بساك أن "الهدف من البحث هو فهم الإمكانيات التقنية الممكنة، وتنبيه الجمهور للمخاطر المحتملة". وبالتعاون مع المشرف على البحث، الأستاذ المشارك في علوم وهندسة الحاسوب، ماهانث جودا، استخدم الفريق مستشعر رادار بالموجات المليمترية، وهي التقنية نفسها المستخدمة في السيارات ذاتية القيادة، وشبكات الجيل الخامس، في دراسة إمكانية تطوير أجهزة مدمجة صغيرة الحجم يمكن وضعها في أدوات يومية مثل الأقلام. وأكد الباحثون أن التجربة أُجريت لأغراض بحثية بحتة، تحسباً لما قد يطوره أشخاص أو جهات خبيثة في المستقبل. نموذج Whisper لتفسير البيانات الملتقطة، عدّل الفريق نموذج Whisper مفتوح المصدر، للتعرف على الكلام والمدعوم بالذكاء الاصطناعي، بهدف جعله قادراً على فهم بيانات الرادار "المشوَّشة" منخفضة الجودة. وبدلاً من إعادة تدريب النموذج بالكامل، استخدم الباحثون تقنية تُعرف باسم "التكيف منخفض الرتبة" (Low-Rank Adaptation)، التي تتيح إعادة تدريب 1% فقط من معاملات النموذج ليتكيف مع بيانات الرادار. عملياً، وضع الباحثون مستشعر الرادار على مسافة أمتار من الهاتف، لالتقاط الاهتزازات السطحية الدقيقة أثناء تشغيل الصوت عبر سماعة الهاتف، ثم تم إدخال الإشارة المستخلصة من الرادار إلى نسخة معدّلة من نموذج Whisper، ما أسفر عن نسبة دقة وصلت إلى 60%. وأشار الباحثون إلى أن هذه النسبة يمكن تحسينها من خلال تصحيحات يدوية تعتمد على السياق، مثل تعديل كلمات أو عبارات معينة عند توفر معرفة مسبقة بسياق المكالمة. وقال جودا: "النتيجة كانت نصوصاً تمثل المحادثات، مع توقع وجود بعض الأخطاء، لكن هذا يُعد تحسناً كبيراً مقارنةً بنسخة عام 2022، التي كانت تنتج بضع كلمات فقط.. وحتى التعرف الجزئي على كلمات رئيسية قد يكون مفيداً في سياقات أمنية". وشبّه الفريق البحثي قدرات النموذج بعملية قراءة الشفاه، حيث توفر الأخيرة نسبة دقة تتراوح بين 30% و40% من الكلمات المنطوقة، إلا أن القارئين يستخدمون النماذج السياقية لفهم المحادثة. وأوضح بساك: "كما يمكن لقارئي الشفاه تفسير المحادثات استناداً إلى سياق محدود، فإن مخرجات النموذج الجديد، إذا جُمعت مع معلومات سياقية، يمكن أن تسمح باستخلاص أجزاء من المكالمة الهاتفية من مسافة بضعة أمتار". وأضاف: "هدفنا كان دراسة إمكانية استخدام هذه الأدوات من قبل جهات خبيثة للتنصت على المكالمات الهاتفية عن بُعد.. نتائجنا تشير إلى أن ذلك ممكن من الناحية التقنية في ظروف معينة، ونأمل أن يسهم ذلك في رفع وعي الناس ليكونوا أكثر حذراً أثناء إجرائهم للمكالمات الحساسة".


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية.. ابتكار سعودي يقود الاستدامة عالميًا
تواصل هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في السعودية ترسيخ مكانتها كأحد أبرز رواد الاستدامة، من خلال مبادرات مبتكرة ومشروعات نوعية تجمع بين التقنية الحديثة وحماية البيئة، وتدعم مسار التحول الوطني الذي رسمته رؤية السعودية 2030. وضعت الهيئة خارطة طريق استراتيجية تحمل اسم 'C.I.R.C.L.E.S'، وهي إطار شامل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة، يشمل رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وتعزيز الابتكار، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، ودعم البحث والتطوير في التقنيات الناشئة، وتوسيع فرص العمل، وتقليص الفجوة الرقمية عبر نشر خدمات الاتصالات والتقنية في جميع المناطق. تحديات بيئية وتقنية تدرك الهيئة أن العالم يواجه اليوم تحديات بيئية وتقنية متسارعة. فقد كان عام 2024 الأشد حرارة على الإطلاق، بارتفاع بلغ 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، ما يضاعف من آثار التغير المناخي. كما أن فقدان التنوع البيولوجي يهدد أكثر من 50% من الإنتاج المحلي للموارد الغذائية عالميًا، في ظل تراجع الغابات بنسبة 40% مقارنة بعام 1990، إضافة إلى أزمة ندرة المياه التي يتوقع أن يصل العجز العالمي فيها إلى 40% بحلول 2030. أما في الجانب التقني، فقد شهد عام 2022 توليد 62 مليار كيلوغرام من النفايات الإلكترونية عالميًا، مع توقع ارتفاعها إلى 78 مليار كيلوغرام بحلول 2030، في حين لم تتجاوز نسبة إعادة التدوير 22.3%. كما يواصل قطاع التقنية زيادة استهلاكه للطاقة، ليصل إلى 7% من إجمالي الاستهلاك العالمي بحلول 2030، مقارنة بـ2% حاليًا. ويتزامن ذلك مع نمو الطلب على المعادن الحيوية اللازمة للتقنيات الحديثة مثل الكوبالت والليثيوم والنيوديميوم، بنسبة قد تصل إلى 500% بحلول 2050. إمكانات هائلة للتغيير الإيجابي رغم هذه التحديات، تؤكد الهيئة أن التقنية تملك إمكانات هائلة للتغيير الإيجابي. فبحلول 2050، يمكن للتقنيات الرقمية أن تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية عالميًا بنسبة 20%، كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحسن كفاءة استهلاك الطاقة في مراكز البيانات بنسبة 30%، بينما تتيح تقنيات الطاقة المتجددة خفض تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بنسبة 30%. تحولت هذه الرؤية إلى إنجازات ملموسة عبر مشاريع مبتكرة، منها نظام مراقبة خلايا النحل بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، الذي يقيس درجة الحرارة والرطوبة، ويمنع السرقات، ويقلل خسائر الإنتاج، ما يدعم استدامة إنتاج العسل السعودي. وفي مزارع النخيل، جرى إدخال روبوتات ذكية لحصاد التمور، في خطوة تواكب توقعات نمو السوق العالمي للنخيل بنسبة 6.9% سنويًا حتى 2029. كما أنشأت نيوم بيوتًا زراعية رأسية لإنتاج نحو 4,000 طن سنويًا من الفواكه والخضروات، باستخدام الزراعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمواجهة شح المياه وتغير المناخ. عززت الهيئة حضور المملكة على الساحة الدولية من خلال المشاركة في منتدى المعلومات العالمي (WSIS)، والانضمام إلى الاتفاقية الرقمية العالمية (GDC) التي أقرتها 193 دولة، للتعاون في مجالات الاتصال الشامل، والأمان الرقمي، وحوكمة البيانات، والذكاء الاصطناعي، وبنية الإنترنت المستقبلية. كما نظمت المنتدى الدولي للشبكات غير الأرضية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، لبحث مستقبل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية. مؤشر MSCI ESG للاستدامة حصدت 3 شركات سعودية في قطاع الاتصالات والتقنية مراكز متقدمة عالميًا في مؤشر MSCI ESG للاستدامة، بينها شركة حصلت على تصنيف 'رائدة' بدرجة AA. وانضمت 19 شركة وطنية إلى برنامج رواد الاستدامة التابع لوزارة الاقتصاد والتخطيط، بينما وصل أثر برنامج 'خير' للمسؤولية الاجتماعية إلى أكثر من 200 ألف مستفيد، بمشاركة 500 متطوع، في مبادرات إنسانية شملت كفالة الأيتام، وترميم المنازل، وخدمة ضيوف الرحمن. تلعب البيانات الفضائية دورًا محوريًا في مواجهة التغير المناخي، إذ إن 50% من المتغيرات المناخية لا يمكن قياسها إلا من الفضاء. وتُظهر الأبحاث أن بيانات الأقمار الصناعية يمكن أن تقلل زمن الاستجابة للكوارث بنسبة تصل إلى 60%، وتحسن توقعات إنتاج المحاصيل بنسبة 25% مقارنة بالطرق التقليدية. بهذه الجهود، تبرهن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن الاستدامة ليست خيارًا تكميليًا، بل استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى بناء قطاع رقمي وفضائي قادر على مواجهة التحديات العالمية، وصناعة مستقبل أكثر أمانًا وكفاءة واستدامة للأجيال القادمة، مع ترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي للابتكار في الاتصالات والتقنية