
داوود الشريان يتحدث عن الوضع الجديد في الصراع مع إسرائيل
داوود الشريان يتحدث عن الوضع الجديد في الصراع مع إسرائيل
صرح الكاتب الصحفي السعودي داوود الشريان بأن منطقة الشرق الأوسط تواجه وضعًا جديدًا في الصراع ضد إسرائيل، خاصة بعد الحرب الحالية مع إيران.
داوود الشريان يتحدث عن الوضع الجديد في الصراع مع إسرائيل
شوف كمان: تحذير إسرائيلي لسكان النصيرات بضرورة طرد عناصر حماس قبل فوات الأوان
وأوضح الشريان في تغريدة عبر حسابه الشخصي على منصة 'إكس' أن الوضع الجديد يتمثل في عدم رد إيران عبر الوكلاء، وعدم ضرب إسرائيل بالنيابة، بل أصبح الصراع مباشرًا داخل الأراضي الإيرانية.
وأضاف أن الخطوط الحمراء التي كانت تُرسم في السر، باتت تُمحى علنًا، مما يجعل المنطقة تتجه نحو مواجهة يصعب توقع مسارها.
نحن أمام وضع جديد في الصراع، إيران لم تعد ترد عبر الوكلاء، وإسرائيل لم تعد تضرب بالنيابة، بل مباشرة داخل الأراضي الإيرانية، الخطوط الحمراء التي كانت ترسم في السر باتت تمحى حيا على الهواء، والمنطقة تجر نحو مواجهة يصعب التكهن بمسارها
داود الشريان.
شوف كمان: إغلاق سفارات إسرائيل في عدة دول حول العالم بعد الهجمات الأخيرة
— داود الشريان (@alshiriandawood).
شهدت المنطقة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال اليومين الماضيين، ما أسفر عن خسائر كبيرة على الجانبين، سواء على المستوى المادي أو البشري.
الخسائر الإيرانية والإسرائيلية
نستعرض في السطور التالية الخسائر الإيرانية والإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، وتأتي كالتالي:
الخسائر الإيرانية
وفقًا للتقارير الرسمية الإيرانية، أسفرت الضربات عن مقتل 78 شخصًا وإصابة 329 آخرين، من بينهم مدنيون وعسكريون، حيث استهدفت الغارات قيادات عسكرية وعلماء نوويين بارزين، ومن بين القتلى:
قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
رئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري.
نائب رئيس هيئة الأركان العامة غلام علي رشيد.
قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني.
قائد قوة الجو الفضائي بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
ولا تزال الأنباء متضاربة حول حالة مستشار المرشد الأعلى علي شمخاني الذي أصيب إصابة خطيرة.
كما قُتل 9 من كبار العلماء والخبراء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني، ومنهم:
فريدون عباسي (خبير الهندسة الذرية).
محمد مهدي طهرانجي (خبير الفيزياء).
أكبر مطلب زاده (خبير الهندسة الكيميائية).
سعيد برجي (خبير هندسة المواد).
أمير حسن فكهي (خبير الفيزياء).
عبد الحميد منوشهر (خبير فيزياء المفاعلات النووية).
منصور عسكري (خبير الفيزياء).
أحمد رضا ذو الفقاري دارياني (خبير الهندسة الذرية).
علي باكوايي كتريمي (عالم ميكانيك).
وعلى صعيد البنية التحتية، طالت الهجمات قواعد عسكرية في المحافظات، بالإضافة إلى منشأتين نوويتين في نطنز بأصفهان وخنداب في أراك، فضلًا عن مبانٍ سكنية في طهران.
وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن الأضرار في نطنز سطحية واقتصرت على المنشآت فوق الأرض، مشيرًا إلى أن الهجمات الصاروخية استهدفت اختراق الموقع.
في المقابل، أعلنت إيران تعليق جميع الرحلات الجوية بعد تضرر بعض المنشآت مثل مطار مهرآباد في طهران.
الخسائر الإسرائيلية:
أعلنت إسرائيل مقتل 3 أشخاص وإصابة 90 آخرين جراء القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مناطق واسعة من تل أبيب وريشون لتسيون ورمات غان والقدس.
وأفاد إسعاف 'نجمة داود الحمراء' بأن الإصابات تتضمن حالات خطيرة، وهناك عدد من المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في تل أبيب.
شهدت تل أبيب دمارًا واسعًا، حيث انهارت 9 مبانٍ كاملة في رمات غان وتضررت مئات المباني، بينها برج مكون من 32 طابقًا، كما دُمرت عشرات المركبات والبنى التحتية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 100 شخص من منازلهم.
التصعيد مستمر:
أعلن الجيش الإيراني نيته إطلاق 2000 صاروخ في الموجة القادمة، وهو تصعيد كبير مقارنة بالهجمات السابقة.
وتواصل إسرائيل استخدام أنظمة الدفاع الجوي مثل 'القبة الحديدية' المدعومة من الولايات المتحدة، التي ساعدت في اعتراض جزء من الصواريخ الإيرانية.
ويتوقع أن يستمر التوتر لأيام قادمة، وسط تحذيرات من إمكانية تحوله إلى حرب إقليمية شاملة، خصوصًا مع تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة في حال تدخلها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 16 دقائق
- الأسبوع
"ماسك" يضرب إيران
خالد محمد علي خالد محمد علي واجهت إيران في الهجوم الإسرائيلي الأخير، أكبر عملية دمج بين العمل العسكري والاستخباراتي والفضائي، وهو ما شكل مفاجأة كبرى شلت منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، وأبقتها جثة هامدة أمام الضربات الإسرائيلية التي استمرت لأكثر من ثلاث ساعات ألحقت فيها إسرائيل أكبر عملية تدمير عسكري واستراتيجي واستخباري للجمهورية الإسلامية. ولعب رجل الأعمال الأول في العالم إيلون ماسك دورًا مفصليًا في نجاح العدوان الإسرائيلي على إيران من خلال مشاركة منظوماته الفضائية "ستارلينك" للاتصالات في إمداد عناصر الموساد الإسرائيلي بالإنترنت الفضائي، وربط كل منظومات الدفاع الجوي الأمريكية بالإسرائيلية وبالطائرات المسيرة، وبعناصر الاستخبارات خارج إيران وداخلها، وذلك عندما لجأ قادة الجيش الإيراني إلى قطع الإنترنت والاتصالات عن البلاد مع بداية الهجوم الإسرائيلي، حتى لا يكون هناك تنسيق بين استخبارات إسرائيل وعملائها داخل إيران والقوات الجوية والطائرات المسيرة الإسرائيلية، ولكن إيلون مايك وفر لجميع هذه الأجهزة المشاركة في العدوان الاتصالات والإنترنت عبر أقماره الصناعية التي كانت حاسمة في إنجاح تلك الضربات. ووفقًا لخبراء إسرائيليين وأمريكان، فإنه بعد أن قطعت إيران خدمة الإنترنت داخليًا خلال الهجمات الإسرائيلية عملية "الأسد الصاعد"، وفَّرت أقمار "ستارلينك" اتصالاً بديلاً للقوات الإسرائيلية والمخابرات (الموساد)، مما سمح بنقل البيانات التكتيكية وتوجيه الضربات بدقة. ومكن الدمج بين أنظمة "ستارلينك" والعمليات السرية للموساد (مثل إنشاء قواعد طائرات مسيرة داخل إيران) من تدمير أهداف حساسة، مثل منشأة "نطنز" النووية ومقر قيادة القوات الجوية الإيرانية في "أصفهان". ووفقًا للإعلام الإسرائيلي أسهمت شبكة "ستارلينك" في تأمين اتصالات الطائرات المسيرة الإسرائيلية العاملة داخل الأراضي الإيرانية، والتي استخدمت لتدمير منصات الصواريخ الباليستية الإيرانية، كما شاركت الأقمار في ربط أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية ("باتريوت" و"ثاد") المتمركزة قبالة سواحل إسرائيل مع الأنظمة الإسرائيلية ("القبة الحديدية")، لاعتراض الصواريخ الإيرانية. وكان سفير إيران لدى الأمم المتحدة، "أمير سعيد إيرواني"، اتهم في جلسة طارئة لمجلس الأمن، إيلون ماسك بالتواطؤ مع إسرائيل والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن خدمات "ستارلينك" مُنحت لإسرائيل قبل أيام من العدوان الإسرائيلي على إيران. ويشير المراقبون إلى أن زيارة إيلون ماسك لدول المنطقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو الماضي، وإعلانه عن اتفاقيات لتوسيع "ستارلينك" في دول مثل السعودية وعُمان ولبنان، كانت تنفيذا للاتفاق مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على المشاركة في العدوان على إيران. وكشف "ماسك" في منشور له عبر حسابه بمنصة "إكس" السبت الماضي، عن اتفاقه مع نتنياهو لتأليب الجماهير الإيرانية ضد النظام وتغطية جميع أنحاء إيران بخدماته تحسبا لقطع الإنترنت في حال اندلاع احتجاجات، حيث أكد ماسك أن الخدمات قد وصلت لجميع إيران بالفعل. وكان "نتنياهو" قد أصدر ليل الجمعة الماضي بيانًا باللغة الفارسية يدعو فيه الإيرانيين إلى اغتنام الفرصة والثورة على النظام. و"ماسك" إذا رجل أعمال بدرجة مجرم حرب!


بوابة الفجر
منذ 20 دقائق
- بوابة الفجر
مركز إسرائيلي: المحكمة الجنائية الدولية تتجاوز صلاحياتها وتخضع لأجندات سياسية
اتهم مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية المحكمة الجنائية الدولية بانتهاك القانون الدولي، عبر تجاوز ولايتها القانونية والتصرف وفقًا لدوافع سياسية بحتة ، وذلك على خلفية مذكرات التوقيف الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت. وفي تقرير مطول نشره المركز على موقعه الرسمي، يوم الأحد، أكد أن المحكمة خرقت اتفاقية فيينا لعام 1969 ، وذلك لأن إسرائيل ليست طرفًا في نظام روما الأساسي المؤسس للمحكمة. "انحراف قانوني خطير" ضد مسؤولين منتخبين وصف التقرير إصدار مذكرات توقيف بحق مسؤولين إسرائيليين منتخبين بأنه "انحراف قانوني خطير يستوجب الرد" ، مشيرًا إلى أن الاتهامات المقدمة تتجاهل الواقع الأمني الإسرائيلي ، وتعتمد بشكل أساسي على روايات تقدمها حركة حماس ، وفق زعمه. دعوات لمعاقبة المحكمة ومدعيها العام ودعا مركز القدس الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرض عقوبات على المدعي العام كريم خان ، والقضاة المشاركين في القضية المرفوعة ضد إسرائيل، متهمًا المحكمة بأنها أصبحت "أداة سياسية بيد بعض الدول الإسلامية لتجريم إسرائيل" ، على حد وصفه. هجوم على السجل القضائي والمالي للمحكمة وانتقد التقرير أداء المحكمة الجنائية الدولية خلال أكثر من 20 عامًا من عملها، مؤكدًا أنها لم تُصدر سوى 6 إدانات في قضايا جرائم أساسية، رغم أن ميزانيتها في عام 2025 تجاوزت 195 مليون يورو ، وتضم أكثر من 900 موظف . ووصف التقرير هذا الأداء بأنه إخفاق أخلاقي وعملي ، معتبرًا أن المحكمة تحولت إلى مؤسسة صورية تفتقر للنزاهة القضائية . تشكيك في صلاحية السلطة الفلسطينية وإلغاء الحصانة الدبلوماسية وأشار التقرير إلى أن السلطة الفلسطينية "لا تملك الحق في منح المحكمة صلاحيات قضائية على مناطق لا تخضع لسيادتها القانونية" ، استنادًا إلى اتفاقيات أوسلو . كما ادعى أن إسرائيل ليست قوة احتلال في غزة وفقًا لقرار محكمتها العليا، مشددًا على أن إصدار مذكرات توقيف من المحكمة الجنائية دون جلسات استماع عادلة ، يمثل انتهاكًا صارخًا لمعايير المحاكمة العادلة ، ويتعارض مع الحصانة الدبلوماسية المعترف بها دوليًا . ردود دولية ومحلية على قرارات المحكمة المحكمة: مذكرات التوقيف قانونية وتستند لأدلة من جانبه، صرّح المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله ، في نوفمبر 2024، بأن إصدار مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت يعني أن القضاة توصلوا إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأنهم ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية . وأوضح العبد الله أن المحكمة لا تمتلك قوات تنفيذية ، وإنما تعتمد على تعاون الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، مؤكدًا أن القضاة يتخذون قراراتهم باستقلالية تامة، دون التأثر بأي تصريحات سياسية . السلطة الفلسطينية ترحب: قرار تاريخي ومطلوب من جانبه، رحّب مستشار الرئيس الفلسطيني، د. محمود الهباش ، بقرار المحكمة، واصفًا إياه بأنه "تاريخي ومهم في الاتجاه الصحيح" ، مشددًا على أنه يمثل خطوة نحو محاسبة الاحتلال على جرائمه في غزة . مذكرات اعتقال رسمية ضد نتنياهو وغالانت وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في عام 2024 مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة ، بين 8 أكتوبر 2023 و20 مايو 2024، وهو تاريخ تقديم النيابة طلبًا رسميًا لإصدار المذكرات. ورفضت المحكمة الطعون التي تقدمت بها إسرائيل ضد اختصاصها، مؤكدة أن الاختصاص الإقليمي لفلسطين كافٍ للسير في الإجراءات، حتى وإن لم تكن إسرائيل من الدول الموقعة على نظام روما. ختامًا: ساحة قانونية تتحول إلى صراع سياسي مفتوح يعكس هذا الجدل المتصاعد أن المحكمة الجنائية الدولية أصبحت طرفًا في معركة قانونية وسياسية بين إسرائيل وخصومها ، وسط تضارب في المواقف حول شرعية إجراءات المحكمة وحدود ولايتها . وبينما تؤكد المحكمة حيادها، تتهمها إسرائيل بأنها منبر يستخدم لأغراض سياسية ، مما يزيد من تعقيد المشهد القضائي والدبلوماسي في الشرق الأوسط.


جريدة المال
منذ 21 دقائق
- جريدة المال
دمرنا مفاعل أصفهان.. نتنياهو: طيارونا الآن في سماء طهران التي تحترق
قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن طيارونا الآن في سماء طهران التي تحترق. أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمة أذاعتها قناة i24 التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، أن هناك معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران أرادت نقل سلاح نووي إلى الحوثيين. تابع: هناك أيضًا معلومات استخباراتية أن إيران كانت تحاول استخدام اليورانيوم لتصنيع أسلحة نووية. وأشار إلى أنه أصدر تعليمات بالتقدم في مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قائلا: أرصد اختراقًا فيها. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي: لقد دمرنا مفاعل أصفهان وبدونه لا يمكن الوصول إلى سلاح نووي.