logo
فياض: الحكومة عاجزة وهامدة وكأنها غير مكترثة بمعاناة الجنوبيين

فياض: الحكومة عاجزة وهامدة وكأنها غير مكترثة بمعاناة الجنوبيين

ليبانون 24منذ 2 أيام

اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض أنه "على الرغم من تصاعد الإعتداءات الإسرائيلية والتمادي اليومي في إغتيال المواطنين اللبنانيين، وعمليات التوغل والتجريف داخل الأراضي اللبنانية ، تبدو الحكومة اللبنانية عاجزة وهامدة وكأنها غير مكترثة بمعاناة الجنوبيين، وما يزيد الإنطباع سلبية والمشهد تشاؤماً، هي هذه التصريحات التي تصدر وكأنها تُبرر للإسرائيلي إستمراره بالأعمال العدائية والتي تعينه على تبرير إعتداءاته".
وقال خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه " حزب الله" لـ"الشهيدين السعيدين على طريق القدس" علي أحمد جابر وحسين فايز جابر في مجمع الإمام المجتبى في السانت تيريز: " قِلَّة مسؤولية وخفَّة في إطلاق المواقف غير المدروسة وخروج فاضح على البيان الوزاري، ما يثير القلق والغضب على حدٍّ سواء".
أضاف: "أحد أكثر الملفات حساسية، الذي لم يتم تحريكه ولم تؤخذ فيه أيَّ خطوات ملموسة، هي عملية إعادة الإعمار ، والحكومة هي قادرة بصورة إجمالية وحتى بخطوات جزئية، أن تباشر بها بقدراتها الذاتية دون أن تنتظر أحداً. تعاطينا بإيجابية على الدوام ومن موقع الناصح والمتعاون، ولأننا شركاء في هذه الحكومة ، فإننا حريصون على نجاحها وإنجازها للملفات التي وعدت بها، وفي مقدمتها ملفات حماية السيادة وإعادة الإعمار، والدفاع عن اللبنانيين. نؤمن بأن هذه المرحلة الحرجة تحتاج إلى حكمة وثبات وتعاون في مواجهة الضغوطات العسكرية والسياسية والمالية والإقتصادية التي تمارس ضد لبنان ، والتي تهدف إلى إرضاخه وإرضاخ شعبه وابتزاز حكومته للتنازل عن أمور سيادية ومصيرية تتصل بخيارات الأغلبية من شعبه، ونحن من المؤمنين بأن لبنان قادر على تجاوز هذه المرحلة، فيما لو حرصنا على وحدتنا وتفاهمنا وتعاوننا، وتجنَّبنا سوء الحسابات وعقلية الإنصياع للخارج".
وختم: "انتهت الإنتخابات البلدية بنجاح، وهي كشفت عن اتجاهات لدى الرأي العام، يجب أن تُقرأ جيداً، وأظهرت على نحوٍ قاطع أن المقاومة كخيار سيادي، والثنائي الوطني كخيار سياسي، من الناحية الشعبية، تمثل القاعدة الأكثر إتساعاً، من بين كل الإتجاهات، داخل الساحة اللبنانية".
وتخلل الاحتفال التكريمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم ، وكلمة شكر لكل من شارك وقدم واجب التعازي ومجلس عزاء حسيني عن روحي الشهيدين وكل الشهداء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما حاجتنا إلى سلاح لا يحمي القائد حسن نصرالله؟
ما حاجتنا إلى سلاح لا يحمي القائد حسن نصرالله؟

IM Lebanon

timeمنذ 43 دقائق

  • IM Lebanon

ما حاجتنا إلى سلاح لا يحمي القائد حسن نصرالله؟

بكل صدق بدأت قضية حمل السلاح خارج شرعية الدولة منذ «اتفاقية القاهرة» عام 1969 التي أعطت موافقة عربية للفلسطينيين بأن يحملوا السلاح لهدفين: الهدف الأول: القيام بعمليات عسكرية ضد إسرائيل لتحرير فلسطين. الهدف الثاني: حماية المخيمات الفلسطينية. أما اليوم، وبعد مرور أكثر من 55 عاماً، فيمكننا القول إنّ هذا السلاح لم يحقق أيّاً من أهدافه بل كانت نتائجه سلبي. أما حمل السلاح الثاني، فقد جاء بعد احتلال إسرائيل لبنان والوصول الى العاصمة بيروت عام 1982 في شهر حزيران بعد حصار لمدينة بيروت دام 100 يوم، بعدها دخلت إسرائيل الى بيروت، وكانت أوّل عاصمة عربية تحتلها إسرائيل، وطردت منظمة التحرير من لبنان من خلال مرفأ بيروت بالبواخر الى اليونان… وكان من الطبيعي أن تنشأ مقاومة، فهذه سنّة الحياة، لأنّ كل احتلال يؤدي الى قيام مقاومة. وبالفعل، فإنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية دعمت مشكورة حزب الله الذي أنشأته عام 1983، وبقيت الحالة حتى العام 2000… يوم أعلنت إسرائيل انسحابها من لبنان من دون شرط أو قيد. وبالفعل تحرّر جنوب لبنان على يد أبنائه الأبطال، وبقيت مزارع شبعا وتلال كفرشوبا… وهاتان المنطقتان تعتبران «مسمار جحا» لإسرائيل. فإسرائيل العدو الماكر يستغل الثغرات ليدخل من خلالها الى احتلال العالم العربي، وطبعاً بدءاً بفلسطين. بصريح العبارة، المقاومة أدّت واجبها كاملاً، ولم يَعُد لبنان بحاجة الى مقاومة، ولكن للأسف، يبدو أن الإيراني فرح بالتحرير معتبراً أن هذا يحقق له مكاناً على البحر الأبيض المتوسط، هذا أولاً.. وثانياً: احتلال لبنان والسيطرة عليه. كما أن المقاومة أيضاً، أغرتها السلطة، فأرادت أن تسيطر على الحكم من خلال الانتخابات النيابية، فدخلت البرلمان، ثم تحوّل الطموح الى الطمع بالدخول الى الحكومة والسيطرة عليها تحت شعار: حماية السلاح. هنا حصلت المصيبة.. ووقع الحزب الذي كان فخراً وانتصاراً للبنان من خلال تحرير الأراضي اللبنانية، في كمين السلطة والانجرار إليها. المصيبة أنه عندما تحوّلت المقاومة الى نظام… فإنها تخلّت بذلك عن مبرّر وجودها. الغلطة الثانية: كانت حرب 6 تموز 2006، يوم خطف الحزب عسكريين من جيش العدو الإسرائيلي، مما أدى الى حرب مع إسرائيل العدوّة، تمكنت إسرائيل خلالها من قتل 6000 عنصر من الجيش اللبناني والمواطنين اللبنانيين ومن مقاتلي الحزب… يومذاك رفع القائد شهيد فلسطين السيد حسن نصرالله شعار «لو كنت أعلم».. على كل حال تكبّد اللبنانيون خسائر بالأرواح: 6000 شهيد و15 مليار دولار خسائر مالية تسببت بها الحرب. لم يكتفِ الحزب بهذه الخطيئة، بل ظلّ يمارس لعبة الحكم والسيطرة على السلطة.. إذ لم يكن بالإمكان أن يتم انتخاب رئيس جمهورية إلاّ بعد انتظار سنتين ونصف.. وهذا يحصل لأوّل مرة في تاريخ لبنان.. كما أنه لا يمكن تشكيل حكومة إلاّ بعد موافقة حلفاء الحزب وانتظار سنة ليختاروا الوزارات التي يريدونها. والمصيبة أن فشل الحزب وجماعته في الحكم لم تدفعهم للاعتذار من الشعب اللبناني، بل ظلّوا على تعنّتهم بمصادرة السلطة والتلاعب بالبلد. على الصعيد الاقتصادي، لم يمر في تاريخ لبنان أزمات اقتصادية ومالية وفوضى في الحكم كما جرى في عهد «الحزب»، وليت الحزب قدّم اعتذاراً من اللبنانيين وعاد الى موقعه الطبيعي كمكوّن لبناني شريف. وما إن تحرّر لبنان من الاحتلال الاسرائيلي حتى دخل في حرب أهل غزة إثر عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر 2023، التي أعادت القضية الفلسطينية على طاولة المفاوضات بعد أن أصبحت نسياً منسياً. في الشهر الأول، جاء المبعوث الأميركي آموس هوكشتين وعرض على لبنان أفضل عرض يمكن أن يحصل عليه وهو: -1 انسحاب كامل من الأراضي اللبنانية التي احتلتها إسرائيل، ومن ضمنها 23 نقطة وليس 5 نقاط التي يتحدثون عنها اليوم. -2 إعادة النظر باتفاق الحدود البحرية، والبحث جدّياً بالمطالب اللبنانية بمسافة 900 كيلومتر في البحر سرقتها إسرائيل، مقابل أن تتوقف المقاومة عن إطلاق صواريخ على إسرائيل. بالمناسبة، فإنّ المقاومة حقّقت إنجازاً لكنه مبتوراً… فلماذا؟ المقاومة استطاعت أن تهجّر 80 ألف مواطن إسرائيلي من شمال فلسطين المحتلة، بينما إسرائيل هجّرت 500 ألف مواطن لبناني. على كل حال، جاء المبعوث الاميركي آموس هوكشتين الى لبنان 11 مرّة كما ذكرنا، وفي كل مرّة كان يُقابَل بالرفض. اليوم، استشهد السيّد حسن نصرالله من أجل فلسطين، واغتيل أكثر من 4000 من نخبة قادة المقاومة من الصف الأول. ولم يكتفِ العدو الإسرائيلي بذلك، بل إنه يمارس يومياً عمليات اغتيال ليرهب بها كل اللبنانيين. وبات الجميع يتحدثون عن سلاح المقاومة تتمسّك به المقاومة، ويقول لهم: سلاحكم لم يعد يصلح، ولا يمكن أن تدافعوا به عن أنفسكم ولا عن قياداتكم… لذلك اتركوا الدولة اللبنانية تفاوض عنكم.. فهي الجهة الوحيدة الشرعية المؤهلة المسؤولة عن التحرير. وسلاحكم عندما تحوّل من سلاح مقاومة الى سلاح تقليدي لا قيمة له، أسقطكم سقوطاً ذريعاً، فلعلكم تتعظون.

ماذا يجري داخل "الجماعة الإسلامية" في لبنان؟
ماذا يجري داخل "الجماعة الإسلامية" في لبنان؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

ماذا يجري داخل "الجماعة الإسلامية" في لبنان؟

نشر معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الأمنية تقريراً جديداً سأل فيه عمَّا إذا كانت الجماعة الإسلامية في لبنان ستقطعُ علاقتها مع حركة "حماس". ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الجماعة تمثل شريحةً كبيرة من أهل السنة في البلاد، مشيراً إلى أنها "ثاتي أكبر حركة سياسية سنية في لبنان بعد تيار المُستقبل"، وأضاف: "يتنافس داخل الحركة تياران سياسيان، أحدهما موالٍ لتركيا وقطر، والآخر متحالف مع حزب الله ومحور المقاومة". وتابع: "لقد دعم حزب الله هذا التنافس وأذكاه من أجل تعزيز تحالفه مع حماس، خاصة بعد أن أدت الانتخابات الداخلية في الجماعة الإسلامية في آب 2021 إلى تعزيز المعسكر المؤيد للتحالف مع محور المقاومة وخاصة صلاح العاروري الذي قضت عليه إسرائيل في بيروت في بداية الحرب بين لبنان وإسرائيل وتحديداً مطلع العام 2024، علماً أنَّ العاروري هو من هندس الانتخابات الداخلية للجماعة الإسلامية وعزز التنسيق مع حزب الله". وأضاف: "يُقدَّر عدد عناصر قوات الفجر، الجناح العسكري لحركة الجماعة الإسلامية في لبنان، بنحو ألف عنصر، وخلال الحرب بين لبنان وإسرائيل، شارك عناصر قوات الفجر ضمن حركة حماس في أعمال عسكرية ضد إسرائيل، بتنسيق كامل مع حزب الله". واستكمل: "منذ تشرين الأول 2023 وحتى اليوم، قضت إسرائيل على 15 عنصراً من الجماعة الإسلامية/قوات الفجر، كان آخرهم الشيخ حسين عطوي، القيادي البارز، الذي اغتيل في 22 نيسان 2025 جنوب بيروت". وقال: "بينما تنبع الجماعة الإسلامية وحماس من جذور أيديولوجية واحدة، ويعمل الجناح العسكري للحركة، (قوات الفجر)، فعلياً تحت قيادة حماس العسكرية في لبنان، تشير التقارير الواردة من بيروت إلى تنامي الأصوات داخل الجماعة الإسلامية التي تحض على تغيير مسارها، وتدعو هذه الأصوات إلى إعادة تقييم علاقة الجماعة بحماس، بما في ذلك زيادة المسافة بينهما وإعادة تقييم تعاونهما". وتابع: "استناداً إلى التقارير الواردة من لبنان، فقد تزايد التوتر داخل الجماعة الإسلامية في أعقاب التصفيات الإسرائيلية لعناصر الجماعة الإسلامية/قوات الفجر، مما دفع بعض قيادات الحركة إلى الدعوة إلى التركيز على النشاط السياسي المحلي والداخلي داخل لبنان، وعدم المشاركة في النشاط العسكري لحماس في لبنان ضد إسرائيل". وذكر أن "الأصوات المطالبة بتغيير النهج تتعزز أيضاً في ضوء الضغوط السياسية والاجتماعية والأمنية داخل لبنان في إطار المطالبة بنزع سلاح المنظمات الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في لبنان"، وقال: "في هذه المرحلة، لا نستطيع أن نقدر مدى وزن وتأثير هذه الأصوات داخل الحركة، إن وجد، وما إذا كانت ستؤدي في نهاية المطاف إلى التغيير المطلوب من وجهة نظرهم والذي من شأنه أن يدفع الجماعة الإسلامية إلى قطع علاقاتها مع حماس". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حزب الله: مُعالجة ماليّة الدولة لا تتمّ على حساب المواطنين إذا كانوا يتحجّجون بعدم توافر التمويل للإعمار فليضعوا على الأقلّ الآليّة
حزب الله: مُعالجة ماليّة الدولة لا تتمّ على حساب المواطنين إذا كانوا يتحجّجون بعدم توافر التمويل للإعمار فليضعوا على الأقلّ الآليّة

الديار

timeمنذ 5 ساعات

  • الديار

حزب الله: مُعالجة ماليّة الدولة لا تتمّ على حساب المواطنين إذا كانوا يتحجّجون بعدم توافر التمويل للإعمار فليضعوا على الأقلّ الآليّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب *رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل في تصريح من المجلس النيابي، أنه "بدل أن تسارع الحكومة إلى معالجة قضايا المواطنين المعيشية الملحة، عاجلتهم بضريبة جديدة والنتيجة زيادة الأعباء المعيشية، فبعدما انتظر المواطنون تأمين الكهرباء ٢٤/٢٤ كما وعد الذين تولوا حقيبتها وتخفيض الفاتورة المعيشية اليومية، سيكون للمواطن كل اسبوع جدول أسعار جديد للمحروقات وفواتير مرتفعة في السلع المختلفة، خصوصا فاتورة الكهرباء بشقيها الرسمي والخاص". واوضح ان "الناس ترقبوا خطوات اصلاحية في اعتماد الكفاية في التعيينات ومكافحة الفساد واستعادة أموال المودعين، ووعود كثيرة، لكن بعد إثارة الغبار الاعلامي بالمواقف السياسية المناقضة للبيان الوزاري، جاءت باكورة انجازات الحكومة بتسديد ضربة إلى جيوب الناس في توقيت أحوج ما يكون فيه اللبنانيون إلى قرارات تخفف عنهم بدل زيادة معاناتهم. صوتنا المعترض داخل الحكومة هو نفسه خارجها. وهذه الزيادة مرفوضة ومعالجة مالية الدولة لا تتم على حساب المواطنين". *أكد رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن في احتفال تكريمي في حربتا، "لأحد الشهداء على طريق القدس"، أننا "أكثر الأطراف استعدادا للنقاش والحوار الدائم، في كل المواضيع الداخلية، ومنها موضوع الاستراتيجية الدفاعية"، سائلا "بعض القوى والشخصيات والإعلاميين": "هل من الممكن أن تركزوا، على استمرار الاحتلال والاعتداءات "الإسرائيلية" ولماذا مازالت مستمرة بدل التركيز على سلاح المقاومة؟ بغض النظر عن خلافكم معنا وآرائكم وأهدافكم السياسية". وسأل الحكومة والسياديين عن "سبب التأخر في البدء بالإعمار، وإذا كانوا يتحججون بعدم توافر تمويل للإعمار فليضعوا على الأقل الآلية، إلى الآن لم يتخذ مجلس الوزراء قرارًا بالآلية". وسأل عن سبب تلكؤ الحكومة في هذا الملف: التأخير في آلية إعادة الإعمار كيف يمكن أن يفسر؟". *أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" ‏النائب حسين جشي، في الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد حسن ‏محمود طه "كربلاء"، في النادي الحسيني لبلدة صديقين، أنّ "إن العدو الصهيوني لا يعترف إلا بلغة القوة والمقاومة المسلحة"، مضيفا "رغم مرور ‏أشهر على اتفاق وقف إطلاق النار، ما زال العدو يمعن في اعتداءاته اليومية على لبنان، فيقتل ‏المواطنين وينتهك السيادة بشكل متواصل".‏ ودعا "الدولة إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الوطن والمواطنين"، مؤكدًا أن "المعالجات القاصرة من ‏قبل الدولة غير كافية".‏ تشييع شيّع حزب الله وجماهير المقاومة وبلدة المنصوري الجنوبية، الشّهيد على طريق القدس علي مصطفى الإبراهيم "باقر"، بمسيرة حاشدة بالهتافات والصّرخات المندّدة بأميركا و"إسرائيل"، والمناصرة لغزّة وفلسطين، والمتمسّكة بالنّهج الحسينيّ المقاوم. شارك في التشييع لفيف من العلماء، شخصيّات وفعّاليّات إلى جانب عائلة الشّهيد وعوائل شهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدماء الشهداء. وتقدّمت مسيرة التّشييع سيّارات إسعاف تابعة لمديريّة جبل عامل الأولى في الدّفاع المدنيّ ــ الهيئة الصّحّيّة الإسلاميّة، وفرقٌ من كشّافة الإمام المهديّ حملت صور القادة والرّايات الحسينيّة، سارت خلف سريّة تشكيلات خاصّة رفعت العلمين الّلبنانيّ والفلسطينيّ وراية حزب الله، وجابت شوارع البلدة وصولاً إلى جبّانتها، قبل أن يُصلّى على الجثمان الذي ووري في ثرى بلدته إلى جانب من سبقه من الرّكب المبارك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store