
نسخة 2026 لمهرجان أفينيون تحتفي باللغة الكورية
بعد تكريم اللغة العربية هذا العام، سيركز المهرجان المسرحي الدولي على شبه الجزيرة الكورية وعلى لغة أصبحت بفضل الثقافة "عالمية على الرغم من أنها غير معروفة على نطاق واسع"، بحسب رودريغيز.وقال الكاتب المسرحي البرتغالي "من المثير للاهتمام أن نرى أنّ هذه اللغة، التي يمكن أن نسميها لغة صغيرة، نشأت في بلد صغير وبعيد، انتشرت بشكل كامل في مختلف أنحاء العالم من خلال الثقافة والسينما والمسلسلات التلفزيونية والموسيقى والأدب".
في العام 2026، سيسعى مهرجان أفينيون الذي لم يستضف فنانين من شبه الجزيرة الكورية منذ 25 سنة، إلى تسليط الضوء على فنون الأداء الكورية "الأقل شهرة" وإظهار "مجتمع يتجاوز الأفكار النمطية بكل تعقيداته"، بحسب رودريغيز.قبل خمسة أيام من نهاية دورة 2025، رحّب رودريغيز بنسبة حضور بلغت 96,5% لـ42 عرضا "محليا"، مشيرا إلى "أرقام غير مسبوقة منذ عام 2016"، وقال "نعتقد أن لا يزال بإمكاننا تجاوزها".
تميّز مهرجان هذا العام بإبداعات أسماء لامعة في العروض الحيّة من أمثال توماس أوسترماير، وآن تيريزا دي كيرسماكر، وقال رودريغيز "في وقت نشكك فيه في قوة علاقتنا بالقطاع الثقافي العام في فرنسا، يُثبت هذا الحدث حيويته واهتمام الناس بالمشاركة في الحياة الثقافية"، مبديا قلقه إزاء العروض الحية في ظلّ تخفيضات الميزانية.
وفي حين احتفظ المهرجان بتمويله العام، أشار رودريغيز إلى "تدهور في المشهد الفني الأدائي في فرنسا".
وقال "لسنا متضامنين فحسب، بل نحن قلقون أيضا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
جورب متسخ لمايكل جاكسون بـ 8822 دولاراً
بيع أحد الجوربين اللذين ارتداهما مايكل جاكسون خلال حفله في مدينة نيس الفرنسية، في 27 يونيو 1997، في مزاد علني. وبيع الجورب، الذي قدرت قيمته في البداية بما يتراوح بين 3000 و4000 يورو (3400 و4500 دولار)، بمبلغ 7688 يورو (8822 دولاراً) في دار مزادات بنيم. وهذه القطعة «الأيقونية» البالية بعض الشيء، عثر عليها بعد الحفل قرب غرف تبديل الملابس الخاصة بملك البوب بمدينة نيس، بواسطة أحد الفنيين العاملين في الموقع، كما أوضحت أورور إيلي، مفوضة المزاد في دار المزادات. وكانت هذه القطعة مزينة بالكريستالات، متسخة قليلاً، ومعلقة في إطار بعناية. وبحسب موقع Interencheres، لاحظ الجمهور هذا الجورب بشكل خاص خلال أداء ملك البوب لأغاني في جولة شملت ليون وباريس في نفس العام، حيث ارتدى مايكل جاكسون هذا الجورب أثناء أدائه رقصة «مون ووك» الشهيرة، التي قدمها مايكل جاكسون عام 1983.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
وفاة المخرج والأوبرالي بوب ويلسون
توفي في نيويورك الأمريكية بوب ويلسون، المخرج الأمريكي المعروف بأعماله المسرحية والأوبرالية والفنان التشكيلي المتنوّع النتاج عن 83 عاماً، وفقاً لما أعلنته المؤسسة التي تحفظ نتاجه. وحققت أعماله نجاحاً باهراً أينما عُرضت، وخصوصاً في فرنسا، ومن أبرزها مسرحية «بيتر بان» الغنائية، والعرضان الأوبراليان «توراندوت» و«أينشتاين أون ذي بيتش». ولاحظت رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية أن «بوب ويلسون كان فناناً صاحب رؤية، ومعلّماً في الإخراج المسرحي، ونحاتاً للضوء»، وقد «أثّر بعمق في معاصريه، لاسيما في فرنسا حيث أبدع الكثير». وبدأ روبرت ويلسون (أو بوب ويلسون) المولود في 4 أكتوبر/ تشرين الأول 1941 في واكو بولاية تكساس الأمريكية عرض مسرحياته الخاصة في مرأب العائلة قبل أن ينتقل إلى نيويورك في العشرينات من عمره، حيث أصبح قريباً من الفنانين الأمريكيين الطليعيين كآندي وارهول. أما بروزه على الساحة العالمية فبدأ عام 1976 مع أوبرا «أينشتاين أون ذي بيتش» التي تبلغ مدتها نحو خمس ساعات تقريباً، وعُرضت مرات عدة مذاك الحين، وقد لحّن موسيقاها فيليب غلاس.


صحيفة الخليج
منذ 20 ساعات
- صحيفة الخليج
هجرة الكتب
هل خطر في بال أحدنا أن هناك تعريفاً علمياً للكتاب معتمداً من المنظمة الدولية المعنيّة بالثقافة والعلوم، منظمة «اليونيسكو»؟ معلومة فوجئت بها حين قرأتها في مقال ذي صلة بالموضوع. يقول التعريف: «الكتاب منشور مطبوع، غير دوري، موجه للعموم، ويحوي 49 صفحة على الأقل دون احتساب صفحتي الغلاف». بعض ما انطوى عليه التعريف معروف، كأن يشترط في الكتاب أن يكون مطبوعاً، وإلا عُدّ مخطوطاً حتى لو كان كاتبه قد أكمل كتابته، وأنه موجه للعموم، فلا يقتصر توزيعه على دائرة مغلقة من القرّاء، لا يجوز لمن هم خارجها أن يطلعوا عليه. مع ذلك، فوجئت بوجود هذا التعريف، أو فلنقل التحديد، ويستوقفنا أكثر تحديد عدد الصفحات المكوّنة للكتاب، فإن نقص العدد عن ذلك لن يعدّ «الكتاب» كتاباً، رغم أني حرت في سبب تحديد الرقم 49 بالذات كحدٍ أدنى لعدد صفحات أي كتاب. قرأتُ التعريف في مقال مترجم عن الفرنسية على ما يبدو، نُشر، قبل نحو عامين، في أحد أعداد مجلة «الثقافة العالمية» الصادرة بدولة الكويت، وعنوانه «الكتب تسافر على نحو متزايد»، لكاتب اسمه فرانسواز ليفيك، وترجمه إلى العربية حافظ إدوخراز. ويلفتنا في تعريف المجلة بكاتب المقال إشارتها إلى أنّه أستاذ اقتصاد في مدرسة المعادن بباريس، فلم تقدّمه أديباً أو ناقداً، ومع ذلك فإنه يعالج في مقاله موضوعاً ثقافياً بامتياز. مُحقّاً، أبدى كاتب المقال تحفظه على تعريف «اليونيسكو» للكتاب، كونه لا يغطي ظاهرة الكتاب الرقمي الذي أصبح موازياً للكتاب الورقي، وبات مقروءاً، بدوره، من كتلة واسعة من القراء، خاصة من فئة الشباب، ورغم رجحان الكفة، حتى اليوم، لصالح الكتاب الورقي، فإنّه لا يمكن إغفال ما بات للكتاب الرقمي من مكانة. هناك معطيات تقدّر عدد الكتب المنشورة بمئة مليون كتاب، وفق تعداد قامت به شركة «غوغل»، فيما يُقدّر عدد العناوين الصادرة سنوياً على المستوى العالمي بنحو مليون كتاب، وفق إحصائية أخرى قامت بها هذه المرّة موسوعة «ويكبيديا» التي خلصت إلى أن الرقم يبلغ الضعف حين تدرج العناوين التي صدرت سابقاً وجرت إعادة طباعتها. وثمة معلومة لافتة تقدّر رقم المبيعات من الكتب سنوياً بنحو مليار دولار، متجاوزة في ذلك مبيعات الموسيقى وألعاب الفيديو. الكتب تهاجر أكثر ما يفعل البشر بمرات عديدة، والفضل في ذلك يعود إلى الترجمة، ووفق تقديرات «اليونيسكو»، فإن عدد الترجمات الجديدة كل سنة قد تضاعف أكثر من مرة بين عامي 1979 و2007. يحقّ لنا وصف ذلك ب«عولمة حميدة»، لكن السؤال الأهمّ: أين نحن العرب من هذه العولمة الحميدة؟ كم كتاب يترجم سنوياً إلى لغتنا من اللغات الأخرى، ومن لغتنا إلى هذه اللغات؟