
الشيخ محمد بن زايد يؤكد للشرع دعم الإمارات لسوريا في المرحلة الانتقالية
قال رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، خلال استقباله الرئيس السوري أحمد الشرع في أبوظبي، الأحد، إن الإمارات تحرص على "دعم الأشقاء في سوريا لمواجهة تحديات المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا بما يلبي تطلعات شعبها نحو مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار".
وأفادت "وكالة أنباء الإمارات" (وام)، بأن الشيخ محمد بن زايد "جدد تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها".
وقال الشيخ محمد بن زايد إن "استقرار سوريا وتعزيز أمنها هو مصلحة للمنطقة كلها"، مؤكداً أن "دولة الإمارات لن تدخر جهداً في تقديم كل ما تستطيع من دعم إلى سوريا وشعبها.. خلال الفترة المقبلة".
وذكرت "وام" أن الرئيسين بحثا "العلاقات الأخوية بين البلدين، وسبل تعزيز تعاونهما المشترك لما فيه الخير لشعبيهما".
واستعرض الجانبان أيضاً "عدداً من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك"، و"تبادلا وجهات النظر بشأنها". كما تناول اللقاء "التطورات في سوريا"، وفقاً لـ"وام".
واستقبل رئيس دولة الإمارات الرئيس السوري والوفد المرافق له في قصر الشاطئ بالعاصمة أبوظبي، في ثاني زيارة له إلى دولة خليجية منذ توليه الرئاسة، وذلك بعد زيارته السابقة إلى السعودية.
وكان في استقباله بمطار البطين وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.
وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء بأن الوفد المرافق للشرع في الزيارة يضم كلاً من وزير الخارجية أسعد الشيباني، الذي زار الإمارات في وقت سابق من العام.
وزار الشرع السعودية في فبراير، وكانت تلك هي أول زيارة خارجية منذ توليه الرئاسة في يناير.
وتأتي زيارته للإمارات، بحسب "رويترز"، في وقت تحاول فيه قيادة سوريا الجديدة توطيد العلاقات مع زعماء عرب وغربيين بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سودارس
ترامب والإمارات استثمار وتأثير
في محطة فارقة ضمن جولته الشرق أوسطية، لم تكن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الإمارات مجرد لقاء عابر، بل كانت تجسيداً لشراكة استراتيجية عميقة تتجاوز الأطر التقليدية، وتضع لبنات لمستقبل يحركه الذكاء الاصطناعي والاستثمار الضخم. هذه الزيارة كشفت عن مكانة خاصة لدولة الإمارات ، ولقائدها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في حسابات ترامب، مكانة بدت تتشكل حتى قبل وصوله إلى البيت الأبيض، حيث تشير تقارير إلى دعم إماراتي لترامب منذ حملته الانتخابية الأولى، على عكس ما قيل عن ميل السعودية وقطر لدعم كامالا هاريس في أوقات سابقة، مما يضيف عمقاً استثنائياً للعلاقة. جوهر الزيارة تمثل في الإعلان المذهل عن عزم الإمارات استثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال العقد المقبل. هذا الرقم الفلكي ليس مجرد التزام مالي ، بل هو شهادة على رؤية الإمارات الطموحة للانتقال من اقتصاد يعتمد على النفط إلى اقتصاد المعرفة والذكاء الاصطناعي. تضمنت الصفقات المبرمة، استثمارات ضخمة في قطاعات حساسة واستراتيجية. ولعل أبرزها اتفاقية إطار العمل التكنولوجي التي قد تمنح أبوظبي وصولاً موسعاً إلى رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة من الولايات المتحدة ، مع خطط لاستيراد 500 ألف رقاقة Nvidia سنوياً. هذا التوجه يؤكد أن الإمارات لا تسعى فقط لجذب الاستثمار، بل لتكون مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المستقبلية، وتحول الصحراء إلى وادي سيليكون جديد. ما ميز هذه الزيارة، هو الكيمياء الشخصية والتقدير الواضح الذي أظهره ترامب للشيخ محمد بن زايد. تجاوزت تصريحات ترامب مجرد المجاملات الدبلوماسية، لتصف الشيخ محمد ب (الصديق الجيد)، و (المحارب العظيم)، و(الرجل القوي جداً واللامع، صاحب الرؤية). هذه الأوصاف، إلى جانب الإشارة إلى العلاقة الخاصة بين البلدين، تبرز عمق الثقة المتبادلة وتؤكد أن هناك تفاهمًا شخصيًا يتجاوز العلاقات البروتوكولية. منح الشيخ محمد بن زايد لترامب وسام الشيخ زايد، أرفع الأوسمة في الإمارات ، لم يكن مجرد تكريم، بل كان اعترافاً بالدور الذي لعبه ترامب في تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية. على الرغم من أن البيان الرسمي للزيارة لم يبرز ملف السودان بشكل مباشر، إلا أن الأطراف الفاعلة في السياسة الأمريكية والشرق أوسطية تدرك جيداً نفوذ الإمارات في هذا الملف الشائك. فكما تُعتبر السعودية لاعباً محورياً في الملف السوري وقطر وسيطاً لا غنى عنه في ملف غزة ، يمكن القول إن ملف السودان يقع ضمن دائرة اهتمام ونفوذ الإمارات. فالتقارير المتواترة حول دعم الإمارات لأحد الأطراف المتصارعة في السودان، إلى جانب مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية في القرن الأفريقي، تجعلها لاعباً حاسماً في أي معادلة سلام مستقبلية هناك. هذا النفوذ يؤهلها، بحكم الواقع، لتكون المفتاح لحل الأزمة، حتى لو لم تعلن ذلك صراحة. زيارة ترامب للإمارات كانت بمثابة تأكيد على أن العلاقة بين البلدين تتعدى صفقات الأسلحة التقليدية أو التحالفات الأمنية المعتادة. إنها شراكة تتطلع إلى المستقبل، حيث تستثمر الإمارات بشكل غير مسبوق في أسس الاقتصاد الأمريكي الجديد (الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا)، مدعومة بثقة سياسية وعلاقة شخصية قوية مع قادة مؤثرين. هذه الشراكة ليست مجرد مصلحة اقتصادية، بل هي رؤية استراتيجية لدولة تسعى لترسيخ مكانتها كقوة إقليمية وعالمية في عصر ما بعد النفط، مستفيدة من نفوذها الاقتصادي والدبلوماسي لتعزيز مصالحها وتحقيق رؤيتها الطموحة.


شبكة عيون
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- شبكة عيون
ترامب يغادر أبوظبي مختتما جولته الخليجية
ترامب يغادر أبوظبي مختتما جولته الخليجية ★ ★ ★ ★ ★ حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات : محمد بن زايد: حريصون على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه ترامب السعودية مصر اقتصاد


العربية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- العربية
محمد بن زايد والرئيس الأميركي ترامب يبحثان تعزيز الشراكة الثنائية
وصف رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد المباحثات التي جمعته بالرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ المباحثات المثمرة، إذ تمحورت حول تعزيز الشراكة الإماراتية-الأمريكية من أجل المستقبل خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، كما ذكر في تغريدة عبر حسابه على منصة، إكس. أجريت في أبوظبي مباحثات مثمرة مع فخامة الرئيس دونالد ترامب تمحورت حول تعزيز الشراكة الإماراتية-الأمريكية من أجل المستقبل خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي. ترتبط دولة الإمارات والولايات المتحدة بعلاقة تحالف إستراتيجي وصداقة تاريخية تمتد لأكثر من خمسين عاماً… — محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) May 15, 2025 وقال الرئيس الإماراتي: ترتبط دولة الإمارات والولايات المتحدة بعلاقة تحالف استراتيجي وصداقة تاريخية تمتد لأكثر من خمسين عاماً تقوم على توجه مشترك لتعزيز الازدهار لبلدينا وشعبينا ودعم الاستقرار والسلام والتنمية في المنطقة والعالم، والإمارات حريصة على تعميق هذه العلاقة لمصلحة الجميع. #الإمارات الشيخ محمد بن زايد.. الرئيس الأميركي #ترمب يغادر قصر الوطن — العربية الخليج (@AlArabiyaGulf) May 15, 2025 مواصلة العمل مع أميركا وفي وقت سابق، استقبل رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يزور أبو ظبي، في قصر الوطن، وأكد الشيخ محمد بن زايد حرصه مواصلة العمل مع أميركا من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأشار الشيخ محمد بن زايد إلى أن بلاده حريصة على مواصلة تعزيز الصداقة مع أميركا، وذلك من أجل مصلحتهما، وفقاً لما ذكرته رويترز، مشيراً بقوله إلى أن: "العلاقة بين بلدينا حققت قفزة منذ توليكم المنصب". ترامب: علاقاتنا بالإمارات أقوى من جهته، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن العلاقات الثنائية ستصبح أقوى قائلاً: "لا شك أن العلاقة بين أميركا والإمارات ستصبح أقوى، كما تطلّع في الوقت ذاته إلى استضافة رئيس الإمارات في البيت الأبيض، وفقاً لما تقوله رويترز. اجتماع ثنائي وعقد الرئيسان اجتماعاً ثنائياً في قصر الوطن في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وأكد الشيخ محمد بن زايد حرص بلاده على مواصلة العمل مع أميركا، وذلك من أجل تحقيق السلام، والاستقرار في المنطقة، كما أشار إلى أن بلاده حريصة على تعزيز الصداقة مع أميركا، وذلك من أجل مصلحتهما، وفقاً لما ذكرته رويترز، مشيراً بقوله إلى أن: "العلاقة بين بلدينا حققت قفزة منذ توليكم المنصب". إلى ذلك، ذكرت الوكالة الفرنسية أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أعلن في إطار استقباله نظيره الأميركي دونالد ترامب في قصر الوطن بأبوظبي، أن بلاده تعتزم استثمار نحو 1,4 تريليون دولار في الولايات المتحدة في السنوات العشر المقبلة.