
توكل كرمان تفضح خدعة جديدة لليمنيين!
العربي نيوز:
كشفت السياسية والناشطة الحقوقية اليمنية الحائزة جائزة نوبل للسلام، توكل عبدالسلام كرمان، عن اكبر خدعة جديدة لليمنيين جرى الاعلان عنها الاثنين (14 ابريل) في منطقة العبر بمحافظة حضرموت، عبر الاشهار عن ما سمي "تيار التغيير والتحرر" وأنه ينطلق بدعم تركي وسوري، حسب زعم حملة اشهاره.
جاء هذا في بيان مقتضب نشرته توكل كرمان على حائطها بمنصة "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي، الثلاثاء (15 ابريل)، ارفقت فيه صورة لرئيس التيار المزعوم من حفل الاشهار، وقالت فيه: "ليس تيار ولا حر و لا من أجل التغيير، ولا علاقة للشرع ولا تركيا ولا موزنبيق به، مجرد لعب عيال".
شاهد .. توكل كرمان تكشف زيف "التغيير والتحرير"
وضجت وسائل الاعلام المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي، طوال يوم الاثنين (14 ابريل)، باخبار وصور اشهار ما سُمي "تيار التغيير والتحرير" في فعالية حضرها العشرات بمنطقة كندة في العبر بمحافظة حضرموت، برئاسة قيادي سابق في تنظيم "القاعدة" يدعى ابو عمر الهندي.
زعمت الحملة الاعلامية الكثيفة المصاحبة لاشهار التيار المشبوه، ان مؤسسه ورئيسه المدعو ابو عمر رياض النهدي "كان رفيق الرئيس السوري أحمد الشرع، في العراق، قبل ان ينشق عن تنظيم القاعدة في عام 2018م"، وقالت: إن الهندي "يحظى بدعم تركيا وسوريا الجديدة".
شاهد .. حملة مكثفة لاشهار تيار مشبوه بحضرموت
ونقلت الحملة الاعلامية، عن البيان التأسيسي للتيار قوله: إنه "كيان وطني شعبي جامع، يهدف إلى إنقاذ اليمن من أزماته المتفاقمة وبناء دولة عادلة، يتبنى مشروعًا عمليًا واقعيًا بعيدًا عن الشعارات، ويركز على الإصلاح الشامل، بناء مؤسسات الدولة وحماية الحقوق والحريات، ودولة المواطنة المتساوية".
شاهد .. ترويج اعلامي لأولويات تيار "التغيير والتحرير"
جاء توقيت اشهار التيار المزعوم، عقب تطورات متسارعة لصالح مكونات حضرموت، في محاولة بدا أن هدفها تشتيت التوافق بين مختلف المكونات القبلية والسياسية والمجتمعية في حضرموت على رفض مساعي الامارات و"المجلس الانتقالي الجنوبي" لضم المحافظة الى سيطرة مليشياته بالقوة.
شاهد .. عشرات يشهرون عن تيار "التغيير والتحرير" (فيديو)
وأعلن "حلف قبائل حضرموت" تمكنه من اسقاط ما سماه "مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي"، وأكد "نهاية الانتقالي الجنوبي"، في ختام "اللقاء العام لقبائل حضرموت"، الذي نظمه الحلف السبت (12 ابريل)، بمشاركة حاشدة لمشايخ حضرموت، واصدر اعلانا من 10 بنود اولها "تطبيق الحكم الذاتي لحضرموت بدعم سعودي".
تفاصيل:
حلف حضرموت يعلن نهاية "الانتقالي"
سددت السعودية، رسميا، نهاية مارس، طعنة عسكرية قاتلة لـ "الانتقالي الجنوبي" ورئيسه عيدروس الزبيدي ومليشياته الممولة من الامارات، عبر اعلان التزامها رسميا بتعزيز "قوات حماية حضرموت"، من اطماع الامارات عبر "المجلس الانتقالي الجنوبي" ومليشياته في السيطرة على محافظة حضرموت وثرواتها.
تفاصيل:
السعودية تسدد طعنة قاتلة لـ "الانتقالي" !
سبق هذا كسر السعودية، رسميا "الانتقالي الجنوبي" الجمعة (21 مارس) باستقبال وزير الدفاع السعودي ومسؤول ملف اليمن خالد بن سلمان لرئيس "حلف قبائل حضرموت"، ردا على تهديدات الزُبيدي خلال زياراته للمحافظات الجنوبية، في تطور اعتبره مراقبون "صفعة قوية تعيد تحجيم الزُبيدي ومجلسه بعد تجاوزه حده".
تفاصيل:
السعودية تكسر "الانتقالي" بهذا الاجراء !
وهبطت طائرة عسكرية تابعة للقوات الجوية السعودية، بمطار سيئون، الثلاثاء (18 مارس) وأقلت رئيس "حلف قبائل حضرموت" الشيخ عمرو بن حبريش العليي، وقائد قواته المستحدثة مبارك العوبثاني، إلى المملكة العربية السعودية. في زيارة بدعوة رسمية تهدف لبحث المستجدات في حضرموت، ومناقشة آليات تنفيذ مطالب وحقوق أبنائها".
جاءت الزيارة عقب اطلاق رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" عيدروس الزُبيدي لدى زيارته المكلا، منتصف مارس الفائت، تهديدا مباشرا إلى "حلف قبائل حضرموت" و"مؤتمر حضرموت الجامع" بـ "التصدي الحازم لهم واستخدام القوة لحماية حضرموت، بوصفها عماد الدولة الجنوبية الفيدرالية" حسب تعبيره.
شاهد .. الزُبيدي يتعهد بفصل جنوب اليمن
قوبلت زيارة الزُبيدي الى حاضرة حضرموت الساحل، مدينة المكلا، والخاضعة لسيطرة مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المسماة "النخبة الحضرمية"، باحتجاجات المواطنين وهتافات اطلقوها لدى عبور موكب الزُبيدي رددت "برع يا سرق"، وعبرت عن رفض استقبال الزُبيدي ومليشياته بحضرموت.
شاهد .. استقبال مُهين للزبيدي في المكلا (فيديو)
ونفذ عيدروس الزُبيدي، منذ بداية شهر رمضان (مارس الفائت) زيارات إلى المحافظات الجنوبية، وسط احتجاجات شعبية على زيارته، والقى في كل محافظة خطابا، تعمد في جميعها تسويق نفسه رئيسا لما يسميه "دولة الجنوب" وتقديم وعود بالخدمات وانهاء انتهاكات مليشياته بزعم "بسط الامن والاستقرار".
تفاصيل:
اهانات شعبية تطارد الزُبيدي (فيديوهات)
بدورها، وجهت السعودية، الاثنين (17 مارس) تحذيرا جديدا اعتبره مراقبون "تحذيرا أخيرا" إلى رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" عيدروس الزُبيدي، عقب خطابه التحريضي لمليشياته الممولة من الامارات، بالبدء في اسقاط محافظة حضرموت بزعم "حمايتها من قوى الارهاب والحفاظ على ثرواتها".
تفاصيل:
تحذير سعودي اخير لـ "الزُبيدي" (وثيقة)
جاء التحذير السعودي، بعدما أعلن زعيم مليشيا "الانتقالي الجنوبي" الانقلابية والمتمردة على الشرعية اليمنية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا، عيدروس الزُبيدي أن "حضرموت عمود الدولة الجنوبية القادمة، ولن نفرط بها وسندافع عنها" أمرا مليشياته باستكمال السيطرة على كامل حضرموت.
تفاصيل:
صدور امر اسقاط هذه المحافظة !
وتتزامن هذه التطورات المتسارعة مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا، على تردي الاوضاع العامة وتدهور الخدمات والظروف المعيشية واستمرار انهيار الريال، ومطالبات الموالين لحلف قبائل حضرموت" بتنفيذ مطالب الحلف التي أقرها مجلس القيادة الرئاسي في يناير الفائت، أو "مباشرة السيطرة على حضرموت".
تفاصيل:
الرئاسي يحسم مصير حضرموت (قرار)
لكن حضرموت تشهد بجانب تدهور الخدمات وغلاء المعيشة جراء انهيار قيمة الريال؛ توترا متصاعدا، جراء اصرار "الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات على ضم المحافظة لسيطرته ومليشياته، ومواجهته رفضا شعبيا عبر التظاهرات وكذا المواجهات، واخرها تصدي قبيلة النموري لمحاولة الانتقالي انشاء معسكر جديد لمليشياته في الديس الشرقية.
تفاصيل:
نمور حضرموت يتصدون لمليشيا "الانتقالي" (فيديو)
وبدورهم، أكد عسكريون وسياسيون، أن "اصرار الانتقالي الجنوبي بدفع اماراتي على بسط سيطرته ومليشياته على محافظة حضرموت، ورفض تواجد قوات الجيش الوطني وانتشار قوات درع الوطن الرئاسية، ينذر بمعركة حسم وشيكة". ولفتوا إلى أن "بيانات الانتقالي بهذا الشأن تشي بانقلاب جديد وتسير باتجاه التصعيد العسكري".
مشيرين إلى ان مجريات الاحداث تشي بـ "تدخل التحالف بقيادة السعودية لاحتواء التوتر المتصاعد في حضرموت قبل انفجار الموقف". لافتة إلى "تصاعد الخلافات السياسية والحدودية بين السعودية والامارات، قد ينفجر عسكريا على الاراضي اليمنية، بدءا من المحافظات الشرقية، وبخاصة محافظة حضرموت".
وعمَّدت الامارات إلى تمويل انشاء وتجنيد تشكيلات عسكرية في جنوب اليمن من ذوي الانتماء السلفي تمثلت في "الوية العمالقة الجنوبية" و"كتائب أبي العباس" في تعز، والوية مليشيات "الانتقالي الجنوبي"، ودفعت باتجاه سيطرتها على شبوة وحضرموت والمهرة، ما اعتبرته السعودية "تهديدا يمس امنها القومي".
بدورها، سعت السعودية، في مقابل تحركات الامارات ومليشياتها في اليمن، الى اتباع النهج الاماراتي نفسه، وعمدت مع بداية العام 2022 الى تمويل إنشاء ما بات يعرف باسم "قوات درع الوطن"، من سلفيي الجنوب لتكون قوات موازية لمليشيات الامارات السلفية باختلاف مسمياتها وتشكيلاتها المتعددة في جنوب اليمن.
وظلت السعودية تجاهر بمساعيها، منذ ما قبل بدء الحرب وتدخلها العسكري في اليمن بعمليات "عاصفة الحزم"، إلى مد انبوب إلى البحر العربي لتصدير النفط من منطقة خرخير الحدودية مع اليمن في الربع الخالي. وقد تصدت قبائل المهرة لعمليات مد الانبوب في نوفمبر 2018م وقابلتها القوات السعودية بإطلاق الرصاص الحي موقعة قتلى وجرحى.
شاهد .. تفاصيل اطلاق النار على المواطنين بالمهرة
بقيت محافظات حضرموت والمهرة وسقطرى بعيدات عن الانقلاب الحوثي العفاشي. لكن قوات التحالف السعودية الاماراتية سارعت للانتشار في المحافظات الثلاث، وانشاء قواعد عسكرية تضم قوات امريكية وبريطانية، على نحو دعا سياسيين بارزين في الشرعية اليمنية، الى الاعلان عن "اطماع التحالف في اليمن، موقعا وثروات".
يشار إلى أن "المجلس الانتقالي" ومن ورائه الامارات، يسعى للسيطرة على ثروات المحافظات الشرقية النفطية والغازية، لإدراكه أن "الدولة الجنوبية" التي يسعى الى فرضها بالقوة لا يمكن ان تقوم لها قائمة دون محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، بما تشكله من مساحة وثروات، مستغلا محدودية سكانها، ومستهينا بمقاومتها المسلحة لتوجهاته الرامية لاخضاعها بالقوة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
وثائق تكشف خطة ترامب لترحيل المهاجرين: اليمنيون في دائرة الخطر!
كشفت صحيفة واشنطن بوست، استناداً إلى وثائق داخلية، عن خطة مثيرة للجدل وضعتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لاستخدام 250 مليون دولار من أموال المساعدات الخارجية لتمويل عمليات ترحيل طوعي لمهاجرين، بينهم يمنيون وعرب وأوكرانيون، إلى دولهم التي تمزقها الحروب والصراعات. الخطة، التي اعتُبرت سرية حتى الآن، تأتي بالتزامن مع إعلان وزارة الأمن الداخلي الأميركية عن تقديم حوافز مالية قدرها 1000 دولار للمهاجرين الراغبين في الترحيل الطوعي، وهي خطوة وصفتها منظمات حقوقية بأنها 'دفع نحو العودة إلى الموت'. اللافت في هذه الخطة أنها تتجاوز الأطر الدولية المعمول بها، بما في ذلك دور المنظمة الدولية للهجرة، وتتضمن ترحيل مهاجرين إلى مناطق مصنفة بأنها غير آمنة، مثل اليمن، فلسطين، ليبيا، سوريا، وأفغانستان. وبينما اعتبرت وزارة الأمن الداخلي أن الوثائق 'قديمة'، فإنها أقرت بعقد اتفاق حديث مع وزارة الخارجية يتضمن تفاصيل مشابهة. كما تتزامن الخطة مع محاولات إدارة ترامب تقليص المساعدات الخارجية وتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، في خطوة اعتبرها مراقبون تهديداً خطيراً لبرامج الإغاثة العالمية. الخطوة تهدد مستقبل مئات الآلاف من المهاجرين، إذ تشير الوثائق إلى أن أكثر من 200 ألف أوكراني، و500 ألف هايتي، ومئات اليمنيين قد تشملهم عمليات الترحيل، رغم تمتع بعضهم بالحماية المؤقتة التي أقرتها إدارة بايدن سابقاً. خبراء قانونيون وحقوقيون وصفوا المقترح بأنه 'غير إنساني' و'انتهاك صارخ للمبادئ الأميركية الأساسية'، محذرين من أن ترحيل أشخاص فروا من الموت إلى أماكن الصراع، تحت غطاء 'العودة الطوعية'، قد يحمل تبعات كارثية على حياتهم ومستقبلهم. الترحيل المهجريين اليمنيين ترمب شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق عملية احتيال جريئة تهز شرق اليمن: القبض على عصابة الذهب والصرافة! التالي رجل أعمال يمني يحظى بزيارة ملكية لمصانعه في الأردن.. خطوة تعكس دعم الاستثمار!


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
اعلان "اسرائيلي" عاجل عن اليمن
العربي نيوز: بث جيش الاحتلال الاسرائيلي، للتو، اعلانا جديدا بشأن اليمن، والرد الوشيك على تصعيد جماعة الحوثي الانقلابية وتصعيد هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المُسيَّرة على الكيان وموانئه ومطاراته ضمن اعلانها "استمرار عمليات الحظر الجوي والحصار البحري على الكيان اسنادا لقطاع غزة". وأعلن جيش الاحتلال تعرض الكيان لهجوم صاروخي جديد من اليمن، وقال في بيان مقتضب نشره فجر اليوم الخميس (22 مايو)، متحدثه بالعربية، افيخاي ادرعي على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا) "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وسبب في تفعيل انذارات في عدة مناطق وسط البلاد". شاهد .. الكيان يعلن تعرضه لهجوم من اليمن من جانبها، أكدت وسائل إعلام "إسرائيلية"، دوي صافرات الانذار وسط يافا (تل ابيب) ومناطق واسعة من وسط فلسطين الخاضعة للاحتلال، بينها: غوش دان، الشارون، ريشون لتسيون، بيتح تكفا، رعنانا، رمات هشارون، هرتسليا، رحوفوت، الرملة، اللد وغيرها من مدن فلسطين المغتصبة اسرائيليا. وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم": إن "ملايين من الإسرائيليين دخلوا إلى الملاجئ نتيجة إطلاق صاروخًا واحدًا من اليمن، في أعقاب دوي صفارات الإنذار في وسط اسرائيل وانحاء واسعة". بينما صحيفة "يديعوت احرنوت" أكدت "توقفت عمليات الهبوط في مطار 'بن غوريون' وتأخرت الرحلات الجوية". شاهد .. صاروخ يمني يحشر ملايين المستوطنيين للملاجئ بدورها، بثت وسائل اعلام، مقطع فيديو يوثق "رصد الصاروخ اليمني لحظة وصوله إلى أجواء فلسطين". و مقطع فيديو اخر يُظهر الصاروخ اليمني في سماء فلسطين". وبثت شبكة "القدس" الاخبارية مقطع فيديو ثالث يوثق "محاولة دفاعات الاحتلال اعتراض الصاروخ اليمني في سماء فلسطين المحتلة". يأتي هذا عقب اعلان المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، منتصف ليل الاثنين (19 مايو)، "بدء فرض الحظر البحري على ميناء حيفا". وتحذيره "جميع السفن المتواجدة في الميناء والمتجهة اليه بأن الميناء صار ضمن بنك الاهداف" لعمليات القصف بالصواريخ الباليستية والطائرات المًسيَّرة. تفاصيل: تهديد حوثي بقصف ميناء شهير (اعلان) جاء الاعلان الحوثي، عقب ساعات على اصدار جماعة الحوثي اعلانا عسكريا غير مسبوق، ينذر بتصعيد كبير وخطير، للمواجهات والهجمات المتبادلة بين الجماعة والكيان الاسرائيلي، على خلفية مخرجات القمة العربية في بغداد، وتصاعد العدوان الاسرائيلي وحصاره على قطاع غزة. تفاصيل: اعلان عسكري حوثي غير مسبوق ! (بيان) وسبق هذا الاعلان، بيان للمتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، اعلن "استهداف مطار اللد 'بن غوريون' في منطقة يافا المحتلة (يافا) بصاروخين باليستيين أحدهما فرط صوتي نوع 'فلسطين2' والآخر نوع 'ذو الفقار'، وطائرة مسيرة نوع 'يافا'". مضيفا: "تمت اصابة الهدف". شاهد .. هجوم ثلاثي للحوثيين على الكيان (فيديو) من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، فجر الاحد (18 مايو)، تعرض الكيان لهجوم حوثي سادس خلال اقل من اسبوع، استهدف مطار اللد (بن غوريون). و قال : "رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل ومنظومات الدفاع تعمل على اعتراضه". بينما بثت وسائل اعلام مشاهد فيديو لفشل عملية الاعتراض. تفاصيل: اعلان للجيش "الاسرائيلي" عن اليمن (فيديو) ويأتي الهجوم، بعدما ردت جماعة الحوثي الانقلابية، على الموجة الجديدة لغارات الكيان الاسرائيلي على اليمن، وتهديدات رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو، ووزير حربه يسرائيل كاتس، بهجوم جديد على الكيان، أعقب ردا سياسيا، سخر من تهديدات نتنياهو، واعتبرها تجسد "الفشل والغباء" و"محاولة للهروب". تفاصيل: اول رد حوثي على غارات "اسرائيل" جاء الرد الحوثي عقب إقرار رئيس حكومة كيان الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه يسرائيل كاتس، خطة لحرب مفتوحة مع جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن، صرح أنها تهدف الى "تدمير قدرات جماعة الحوثي العسكرية واغتيال قياداتها"، على شاكلة الحرب التي يشنها على حركة "حماس" و"حزب الله". تفاصيل: نتنياهو يقر خطة حرب الحوثيين سبق هذا، كشف الكيان الاسرائيلي عن سر توقيت غاراته وتأخر رده على هجمات جماعة الحوثي، طوال الاسبوع الفائت، بخمسة صواريخ فرط صوتية أخرها الخميس (15 مايو)، وسعت ازمة الملاحة الجوية ومددت تعليق شركات الطيران رحلاتها من والى الكيان ومطار اللد (بن غوريون). تفاصيل: اعلان "اسرائيلي" عن توقيت الغارات! ونفذت 15 طائرة تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي من طراز (F16) و(F35)، عصر الجمعة (16 مايو) موجة جديدة لغارات العدوان الاسرائيلي على اليمن، ألقت أكثر من 30 صاروخا وقنبلة، خلفت 10 قتلى وجرحى، ودمارا كبيرا بموانئ الحديدة الخدمية، بعد ايام على اعادة ترميم اضرار قصفها السابق. تفاصيل: "اسرائيل" تقصف اليمن بـ 30 صاروخا (فيديو) بالتوازي، تمكنت هجمات صاروخية حوثية متتالية عاى مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب) من الحاق اضرار وخسائر افصح عنها كيان الاحتلال الاسرائيلي، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! وتواصل جماعة الحوثي، منذ بداية مارس الفائت، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على السفن الحربية الامريكية وحاملة طائراتها "ترومان" شمالي البحر الاحمر، وعلى الكيان الاسرائيلي، ومطار "بن غوريون"، ردا على استئناف الكيان الاسرائيلي حصاره ثم عدوانه على غزة. تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) جاء هذا بعدما صرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن الحملة العسكرية الامريكية الجوية على مواقع افتراضية لجماعة الحوثي في اليمن، مرتبطة بخطة اعدتها لاستئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، وتم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، توقيت بدء الغارات الامريكية المتواصلة على اليمن. تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! وعاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، بجانب حصاره قطاع غزة، عدوانه على القطاع بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 1,900 شهيدًا و7,828 مصابًا حتى الجمعة (16 مايو). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) جاء هذا بعدما كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرض اتفاق ايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير) الفائت. بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م وحتى 20 يناير 2025م. على مرأى ومسمع العالم. واجهت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة، بكل قوة وحزم، عبر اطلاق آلاف الصواريخ على الكيان، وكبدته آلاف القتلى والجرحى من ضباط ومنتسبي جيش الاحتلال، وآلاف المعدات والآليات العسكرية، اثناء تصديها لعملية اجتياح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة. وتصاعدت المواجهة بين "حزب الله" والكيان الاسرائيلي، على خلفية اسناد الحزب المقاومة الفلسطينية، واستهداف الكيان قيادات الحزب بتفجير أجهزة اتصالاتها (البيجر والهواتف المحمولة)، وغارات جوية أوقعت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين واغتالت امين عام الحزب حسن نصر الله، ثم خلفه هاشم صفي الدين. تفاصيل: قصف غير مسبوق على وزارة الدفاع بالمقابل، تصاعدت من اليمن الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان وسفنه، والمواجهات بين قوات البحرية الامريكية في اطار تحالف "حارس الرخاء" الاميركي البريطاني، وجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها على الكيان الاسرائيلي وسفنه والسفن الاميركية والبريطانية، ضمن دعمها للمقاومة بغزة. تفاصيل: روسيا تكشف خفايا اختراق اليمن "تل ابيب" (فيديو) تفاصيل: "اسرائيل" تشتعل بهجوم يمني والاحتلال يؤكد (فيديو) وصعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل". من جانبه أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار". شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو) كما احصى بالتفصيل، كتاب يضم بيانات المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، صدر الاثنين (14 ابريل) هجمات الجماعة منذ اعلانها "بدء اسناد غزة باكتوبر 2023م حتى اعلان اتفاق وقف اطلاق النار20 يناير، في "280 هجوما منها 89 على الكيان الاسرائيلي، و177 على سفن امريكية وبريطانية ومتجهة للكيان". شاهد .. جماعة الحوثي تتباهى بهجماتها (احصائية) وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) عزز اعلان اتفاق وقف الحرب في غزة الاربعاء (20 يناير)، وحديث رئيس "حماس" في قطاع غزة عن دور اليمن، ما كشفته الخميس (9 يناير)، مصادر سياسية في الكيان الاسرائيلي وجماعة الحوثي الانقلابية، عن صفقة بين الجانبين برعاية أمريكية لإيقاف هجمات الجماعة على الكيان وسفنه مقابل وقف العدوان عن غزة. تفاصيل: صفقة حوثية "اسرائيلية" امريكية يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "49353 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
الرئيس العليمي يوقع 150 قرارا رادعا !!
العربي نيوز: علق رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، لأول مرة رسميا، على تصاعد احتجاجات الشعبية في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظات جنوب اليمن، على تدهور الاوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية، معلنا توجيهاته لاجهزة الامن بتفعيل اجراءات "ردع الخارجين على النظام والقانون". جاء هذا في خطاب وجهه الرئيس العليمي من مقر اقامته في العاصمة السعودية الرياض الى اليمنيين بمناسبة العيد الوطني الخامس والثلاثين لاعادة توحيد شطري اليمن وقيام الجمهورية اليمنية (22 مايو)، وسط غياب كامل لمظاهر وفعاليات الاحتفال بالمناسبة في عدن والمحافظات المحررة، باستثناء تعز. وقال العليمي مخاطبا اليمنيين: "ان الاحتفاء بهذا اليوم المجيد هو وفاء لكل من ضحّى من أجل مشروع دولة قوية، كما انه اعتراف متجدد بالأخطاء، والتزام قاطع بتصحيح المسار. ولهذا نؤكد من جديد أن القضية الجنوبية تمثل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، وأن معالجتها لن تتحقق من خلال تسويات شكلية". مضيفا: "بل بالإنصاف الكامل، والضمانات الكافية التي تُمكن أبناء الجنوب من صياغة مستقبلهم، وتقرير مركزهم السياسي والاقتصادي والثقافي، بما يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة، وفقا للمرجعيات الوطنية، والإقليمية، والدولية". وتحدث عن "بناء وحدة متكافئة" ونظام جمهوري وتعددية سياسية، شروطا لليمن الحديث. وعرج على الاوضاع بقوله: "ورغم التحديات الهائلة، وأزمة الموارد، التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية على موانئ تصدير النفط، وسفن الشحن البحري؛ لم نتخل يوماً عن مسؤولياتنا، ولم نقمع احتجاجاً سلمياً، بل نظرنا إلى أصواتكم، وفي مقدمتها تظاهرات النساء الملهمات في عدن كحافز صادق لتسريع وتيرة العمل". متعهدا في المقابل: "وهنا نُجدد التزامنا بمواصلة الإصلاحات في مجالات الكهرباء، والطاقة، والخدمات الأساسية، استكمالًا لما أُنجز خلال السنوات الاخيرة، بدعم كريم من أشقائنا في السعودية ودولة الإمارات، الذين لم يترددوا يومًا في مساندة بلدنا، ودعم استقراره، والوقوف إلى جانب قيادته السياسية، وشعبه الصابر". وتحدث عن انه ومجلس القيادة الرئاسي "سنحرص مع رئيس الوزراء، والحكومة على تحديد أولويات المرحلة، بالتركيز على الاستحقاقات الاقتصادية، والخدمية، التي ستشهد خلال الأيام المقبلة انفراجة بعون الله". واعلن "توجيه الحكومة، والسلطات المحلية باتخاذ كافة الإجراءات لردع الخارجين على النظام والقانون". مضيفا في استدعاء عقوبات الردع الى واجهة المشهد الشعبي الساخط: "وهنا يجدر التذكير بالتحسن المستمر في أداء السلطة القضائية خلال الفترة الماضية، حيث تم توقيع أكثر من 150 حكم قضائي بات في قضايا جنائية جسيمة، بعد نحو عشر سنوات من التوقف عن إمضاء هذا النوع من العقوبات الرادعة". واختتم بالحديث عن الحرب والسلام: "يأتي ذلك جنبا الى جنب مع تعزيز جاهزية قواتنا المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية، لخوض معركة الخلاص، في حال استمرت المليشيات الحوثية الإرهابية برفض الاستجابة للإرادة الشعبية، وقرارات الشرعية الدولية ومساعي حقن الدماء، وانهاء المعاناة" لليمنيين. شاهد .. خطاب الرئيس العليمي بالعيد الوطني الـ 35 يأتي هذا في ظل استمرار "الانتقالي الجنوبي" في حظر اي مظاهر احتفاء او احتفال بذكرى اعادة توحيد شطري اليمن، أو رفع علم اليمن، في مقابل اصراره على رفع علم التشطير الانفصالي لما كان يسمى "جمهورية اليمن الديمقراطية"، وتفتيت النسيج اليمني بممارسات عنصرية ومناطقية ضد محافظات جنوبية وشمال اليمن. ويواصل "الانتقالي الجنوبي" الانفصالي، سعيه للسيطرة على كامل جنوب البلاد وفرض انفصاله بقوة سلاح مليشياته المتمردة؛ وانتهاج سياسة الاقصاء والقمع لكل من يختلف معه أو ينتقده، وتطبيق النهج الشمولي للحزب الاشتراكي اليمني، ابان توليه حكم جنوب البلاد، وإعمال شعاره "لا صوت يعلو على صوت الحزب". تتبنى الامارات فصل جنوب اليمن، منذ بدأت جمع الآلاف من عناصر تنظيم "القاعدة"، لتشكيل مليشيات "مقاومة جنوبية" إبان حرب عدن 2015م، ضمت قيادات سلفية "جامية" جنوبية بارزة امثال: هاني بن بريك، وعبدالرحمن المحرمي، ومحسن الوالي، وحمدي شكري، وعبداللطيف السيد، وبسام المحضار، وغيرهم. مولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن. وعقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية. بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة. ودعمت الامارات بطيرانها الحربي وقصفه قوات الجيش الوطني؛ تنفيذ مليشيات "المجلس الانتقالي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى، ووصولا للسيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم شبوة نهاية العام 2021م. تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته، في سيطرة الاخيرة على مؤسسات الدولة ومقدراتها جنوبي اليمن، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية في عدن ومدن جنوب اليمن وانهيار العملة الوطنية. وتعاني مدينة عدن وعدد من مدن جنوب اليمن، الخاضعة لسيطرة مليشيات "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية"، انفلاتا امنيا واسعا، تصاعدت معه جرائم الاعتداءات والاختطافات والاغتيالات والاعتقالات من دون ضبط ومحاكمة أي من الجناة، لانتمائهم الى مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" ونفوذها على سلطات الامن والقضاء. تفاصيل: غضب شعبي يباغت المليشيا بكل شارع (صور) دأبت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" على قمع وتكميم افواه منتقدي فسادها وجرائمها ونفوذ الامارات بمئات الاغتيالات والمداهمات والاختطافات والاعتقالات في سجون غير قانونية وسرية أبرزها في معسكر النصر بمديرية خور مكسر وسجن بئر احمد وقاعة وضاح، وغيرها من السجون المكتظة بآلاف المعتلقلين والمخفيين قسرا. وعمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات الجنوب بغطاء "مكافحة الارهاب" وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين بما فيها جرائم "العيب الاسود" قبليا، شملت مداهمة واقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال عشرات من المواطنين الابرياء. كما أطلقت مليشيا "الانتقالي" بدعم اماراتي مباشر، نهاية 2021م حملة لاجتياح محافظة شبوة سمتها "اعصار الجنوب"، وأخرى لاجتياح محافظة أبين سمتها "سهام الشرق"، وقوبلت انتهاكاتها لحرمات منازل المواطنين واعتقالاتهم، بردود فعل قبلية خلفت عشرات القتلى والجرحى من المليشيا بينهم القيادي السابق في "القاعدة" عبداللطيف السيد. يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.