
أمير جازان يستقبل القيادات الأمنية ويؤكد المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهود وتعزيز الأمن
المصدر - واس استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، في مكتبه اليوم، بحضور سمو نائبه الأمير ناصر بن محمد آل جلوي، كوكبة من القيادات الأمنية بالمنطقة، يتقدمهم مدير شرطة المنطقة اللواء الدكتور عويد العنزي الذين قدموا التهنئة بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموهما أميرًا ونائبًا للمنطقة.
وخلال اللقاء، عبّر القياديون الأمنيون عن فخرهم واعتزازهم بالثقة الملكية الغالية، مؤكدين دعمهم الكامل لقيادة المنطقة في مواصلة مسيرة التنمية وتعزيز منظومة الأمن والاستقرار، بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة - حفظها الله - ويخدم مواطني المنطقة.
من جانبه، أعرب سمو أمير منطقة جازان عن شكره وتقديره على التهنئة والمشاعر الصادقة، مؤكدًا أن المسؤولية المشتركة تتطلب تكامل الجهود الأمنية والتنموية، معربًا عن ثقته في كفاءة منسوبي الأجهزة الأمنية، داعيًا إلى مضاعفة الجهود لتحقيق مزيد من الإنجازات وحماية أمن الوطن والمواطن.
وأكد سموه أن منطقة جازان مقبلة على مرحلة نوعية من التنمية والتطوير، تتطلب أداءً عاليًا وتعاونًا متواصلاً بين مختلف القطاعات وعلى رأسها القطاع الأمني الذي يُعد الركيزة الأساسية في استدامة التنمية وحماية مكتسبات الوطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الناس نيوز
منذ 2 ساعات
- الناس نيوز
عن انتشار ظاهرة ارتداء الحجاب أو النقاب بسوريا الجديدة…
ميديا – الناس نيوز :: المدن – د. نجيب جورج عوض – باتت مسألة تسويق ارتداء الحجاب والنقاب في المشهد السوري المجتمعي العام لافتة للأنظار بكثرتها وانتشارها والاحتفاء بها على المستوى الشعبي وأحياناً الحكومي. هناك موجة نشطة سلفية تعمل على نشر وتعميم ارتداء الحجاب أو النقاب كفريضة يتم فرضها على النساء خلال المراحل العمرية المختلفة، مثلما لاحظنا مثلاً في انتشار تلك الظاهرة في المدارس الابتدائية والجامعات وفي دورات تحفيظ القرآن، وفي المناشير العديدة التي تم تعليقها على الجدران وتوزيعها على الناس في أحياء المدن. ويتسائل المراقب العلمي المختص بالفكر الديني: ما علاقة ارتداء الحجاب أو النقاب بالإيمان الديني في الإسلام، وهل هناك علاقة شرطية بينهما فعلاً؟ قد يبدو سؤالي هذا مزعجاً لكثيرين أو تعبيراً عن انتقاد قيم وشرائع الإسلام. طرحي للسؤال وتفكيري به هو أبعد ما يكون عن هذا. لقد أتاح لي اختصاصي العلمي في علم الكلام في العصر الإسلامي المبكر الفرصة لأن اطلع على الفكر الإسلامي وتاريخ تطوره وتياراته ومقارباته المختلفة لمسائل الدين والإيمان. وقد بينت لي دراساتي أن هناك فرقاً في الفكر الإسلامي اللاهوتي ما بين 'فقه السلوك' و'فقه الإيمان'. وحين نقارب مسألة الحجاب أو النقاب من زاوية هذا الفرق المفاهيمي والمنهجي، يتبين لنا أن مسألة ارتداء الحجاب أو النقاب من عدمها ليست بالضرورة مسألة إيمانية، بل هي مسألة سلوكية صرفة. الإيمان والحجاب دعوني أحاول أن أفكك هذا بأبسط العبارات والشرح بعيداً عن تقنيات وتعقيدات علم الكلام الفلسفية والإصطلاحية والمنهجية. من الممكن جداً لامرأة مسلمة أن ترتدي الحجاب أو النقاب لمتطلبات وضرورات وحيثيات ومشروطات، بل وفروض، زمكانية، ومجتمعية، وثقافية، وأسرية، وشخصية من دون أن نستطيع التأكد أو الإيقان أو حتى تقديم بيَّنات مدروسة مثبتة تفيد بأن هذه السيدة المتحجبة أو المنقبة تؤمن حقاً دينياً بالله أو أنها تعيش علاقة إيمانية فعلية وحقيقية مع الله. من جهة أخرى، من الممكن جداً لرجلٍ ما أن يطلب من النساء في إطار حياته، أو أن يطالبهن، بارتداء الحجاب والنقاب، ولنفس الأسباب المذكورة في الأعلى، من دون أن يكون بالضرورة هو شخصياً مؤمناً حقاً وملتزماً إيمانياً بالله والعلاقة مع الله، ناهيك عن معرفته بمفهوم الإيمان في الإسلام. ومن جهة أخرى، يمكن لامرأة مؤمنة وملتزمة إيمانياً بالعلاقة مع الله أن تعيش إيمانها وأن تعكسه في حياتها من دون أن تكون بالضرورة محجبة أو منقبة. ويمكن لرجلٍ مسلمٍ أن يمارس إيمانه ويلتزم به ويعيش فعلياً علاقته العميقة مع الله من دون أن يشعر أن عليه أن يفرض على النساء في حياته الحجاب أو النقاب. أن تكون المرأة محجبة أو منقبة لا يعني أنها أتوماتيكياً مؤمنة. وأن يصر الرجل على تحجيب أو تنقيب النساء في عائلته لا يثبت أتوماتيكياً وبديهياً أنه مؤمن بالله. هذا ما نتعلمه في الحقيقة من فقه الإيمان في الفكر الديني الإسلامي: سلوكيات الناس ومظاهرهم ليست معياراً ولا دليلاً على إيمانهم وعلاقتهم بالله. بل إيمانهم وعلاقتهم بالله يمكن لها أن تكون معيار حياتهم وسلوكهم، والذي لا يقتصر على فقه سلوك واحد أو نمط معاملات ومظاهر أحادية. في الفكر الإسلامي كما تعلمته من أمهات كتب المدارس الفكرية الكلامية في الإسلام، فقه الإيمان ثابت ومرجعي وقاعدي، أما فقه السلوك فهو متحول وديناميكي ونسبي. فقه الإيمان ميتافيزيقي اختباري، أما فقه السلوك فتاريخي وضعي. الأول قاعدي لأنه يتعلق بعلاقة الإنسان بالله وعلاقة المخلوق بالخالق. أما الثاني فهو نسبي لأنه يتعلق بعلاقة المخلوق بباقي الخلائق البشرية مثله ومثلها وكذلك برغبتها أو رغبته بالتعبير عن إيمانها وإيمانه بالله عن طريق مجموعة من السلوكيات والمظاهر السوسيو-ثقافية والسياقية والزمكانية. ولكن، دور هذه التعبيرات هو خدمة العلاقة الأفقية مع السياق الحياتي الذي نوجد فيه، وهي لا تؤثر بالعمق على العلاقة العمودية مع الكيان الإلهي الذي نتوق إليه. فالله، سبحانه وتعالى، لا يحتاج إلى سلوكياتنا ولا تعنيه مظاهرنا كي يعرف ما إذا كنا نعيش علاقة إيمان معه أم لا، وما إذا كانت تلك العلاقة علاقة إيمانية صحيحة أم لا. الله كلي المعرفة وهو فاحص القلوب والكلى. وهو وحده لا شريك له من يفعل ذلك. ولهذا، فإن مسألة الإيمان مسألة خاصة بين المؤمنة والمؤمن وبين الله. وهي تقع ما فوق التعابير الوجودية والمادية، ما فوق السلوكيات والفقهيات التعاملية، ما فوق التوقعات والقواعد التي يصنعها أتباع الدين كي يتعاملوا بين بعضهم البعض. الحجاب ليس فريضة من زاوية هذا التفريق البنيوي ما بين 'فقه السلوك' و'فقه الإيمان' نستطيع أن نفهم تماماً المنطق الكلامي اللاهوتي الذي دفع سماحة شيخ الأزهر منذ بضع سنوات إلى الإفتاء بأن ارتداء الحجاب أو النقاب ليس 'فريضة' بل هو 'عادة' سلوكية تعاملية. بقوله أن الحجاب أو النقاب ليس فريضة، كان سماحة عالم الأزهر الجليل يضع مفهوم الفريضة ضمن إطار فقه الإيمان. فالفرائض تتعلق بالتوق الديني العلاقاتي والروحاني إلى الله وليس إلى البشر وآليات العيش بينهم. الفريضة جزء من منطق فقه الإيمان وليس منطق فقه السلوك. هكذا فهمه المتكلمون الأوائل في الإسلام المبكر من معتزلة وأشاعرة وماتوريديين. وضمنه يمكن لنا أن نفهم علاقة ارتداء الحجاب والنقاب بالإيمان في الإسلام: لا يوجد علاقة شرطية ما بين ارتداء الحجاب أو النقاب أو فرضهما وبين الإيمان والعلاقة الإيمانية بالله. ولهذا، لا ينبغي معاملة الحجاب أو النقاب على أنهما فريضة أو فرض، فهما سلوكيات ومظاهر نسبية وتاريخية وسياقية ظرفية، وليس ثوابت قاعدية مرجعية مثل ثابتة الإيمان والعلاقة الإيمانية بالله. الرغبة بتشجيع الناس على الإيمان بالله لا يتحقق من خلال محاولة دفعهم للانصياع لفرائض سلوكية لا تجعلهم بالضرورة يؤمنون بالله بل تدفعهم للانصياع العبودي والخضوعي لسلطة الأقوى ومعاييره الذاتية. ولكن، ألا يقول الإسلام: متى استبعدتم الناس وقد خلقتهم أمهاتهم أحراراً؟


المدينة
منذ 2 ساعات
- المدينة
رئيس المالديف: مبادرة طريق مكة تجسد اهتمام قيادة المملكة بخدمة الإسلام والأمة الإسلامية بأعلى درجات الإتقان والعطاء
رحّب الرئيس الدكتور محمد معز، رئيس جمهورية المالديف، بامتنان عميق، بتدشين مبادرة طريق مكة لخدمة ضيوف الرحمن في "المالديف".وقال : "نتشرف ونعرب عن بالغ امتناننا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ترحيبهما الكريم بانضمام المالديف إلى هذه المبادرة، وأن قيادتهما للعالم الإسلامي تمثل نموذجًا رفيعًا في العطاء والوحدة والخدمة، ليس فقط في الحرمين الشريفين، بل في أنحاء العالم الإسلامي كافة، وتؤكد الدور المحوري للمملكة في القيادة بحكمة ورحمة في خدمة الإسلام".وعدّ الرئيس التدشين الرسمي لمبادرة "طريق مكة" في جمهورية المالديف، خدمة جليلة وعناية فائقة، ستُيسر وتُثري رحلة حجاج بلاده، وقال:" لأول مرة، سيستفيد حجاج المالديف من هذه المبادرة الرائدة، التي صممتها المملكة العربية السعودية، بقيادتها الرشيدة، وقدمتها بسخاء ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن المنبثق من رؤية المملكة 2030، حيث تتيح المبادرة إنجاز جميع الإجراءات المتعلقة بالجوازات والجمارك والفحص الصحي من نقطة المغادرة –مطار فيلانا الدولي– ليصل الحجاج إلى المملكة وقد أنهوا جميع الإجراءات، متجهين مباشرة إلى مقار إقامتهم بكل راحة وكرامة".وأكّد الرئيس المالديفي أن انضمام بلاده إلى هذه المبادرة العالمية دليل عميق على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وعلى إخلاص المملكة العربية السعودية المستمر في خدمة الإسلام والأمة الإسلامية بأعلى درجات الإتقان والبصيرة والاهتمام.وقدّم رئيس جمهورية المالديف، خالص الشكر لوزارة الداخلية، ووزارة الحج والعمرة، واللجنة الإشرافية لمبادرة طريق مكة، ووزارة الشؤون الإسلامية في المملكة العربية السعودية، وسفارة المملكة في جمهورية المالديف، وأعضاء الوفد السعودي العاملين على تنفيذ المبادرة على جهودهم الدؤوبة وتعاونهم السخي، والتزامهم العميق بعقيدتنا وقيمنا المشتركة.وجدّد في ختام كلمته امتنانه للمملكة العربية السعودية، حكومة وشعبًا، وقال:" نجدد عظيم امتناننا وتقديرنا لقيادة وشعب المملكة العربية السعودية، ونتطلع إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لما فيه خير الأمة الإسلامية جمعاء".يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع في (12) مطارًا من (8) دول، بالتعاون مع وزارات "الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات".


المدينة
منذ 3 ساعات
- المدينة
الفريق سليمان اليحيى: تدشين مبادرة طريق مكة في جمهورية المالديف ثمرة تعاون لخدمة ضيوف الرحمن
أكّد رئيس اللجنة الإشرافية لمبادرة "طريق مكة" الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، أنّ تدشين المبادرة في جمهورية المالديف يأتي إحدى ثمار التعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية المالديف، ويعكس عمق الروابط الأخوية، ويجسد تاريخًا من التعاون الوثيق البناء بين البلدين، خدمة وتسهيلًا لضيوف الرحمن.وقال الفريق سليمان اليحيى: إنّ مبادرة طريق مكة انعكاس صادق لـ (رؤية المملكة 2030) بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في خدمة الإسلام والمسلمين، وحرصهما الدائم على تسهيل رحلة ضيوف الرحمن منذ لحظة مغادرتهم بلادهم، حتى وصولهم إلى المملكة لأداء فريضة الحج وعودتهم وقد أدوا الركن الخامس من أركان الإسلام، سالمين، وحاجين، ومكبرين، ومهللين.وأضاف رئيس اللجنة الإشرافية لمبادرة "طريق مكة": أن تدشين المبادرة في جمهورية المالديف سيمكّن مستفيديها من إنهاء حزمة من إجراءات السفر المؤتمتة إلكترونيًا بما يختصر عليهم الوقت والجهد في صالة المغادرة وليكملوا وجهتهم إلى المملكة العربية السعودية، مفرغين أنفسهم للعبادة والطاعة، وليسعدوا بلحظة الوصول دون عناء إنهاء إجراءات السفر حتى يصلوا لمقار إقامتهم بيسر وسهولة.يُذكر أن وزارة الداخلية تنفذ المبادرة في عامها السابع في (12) مطارًا من (8) دول، بالتعاون مع وزارات: "الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام"، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للأوقاف، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والمديرية العامة للجوازات.