logo
قمة ترامب وبوتين المرتقبة.. 5 سيناريوهات لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

قمة ترامب وبوتين المرتقبة.. 5 سيناريوهات لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية

CNN عربيةمنذ 2 أيام
تحليل بقلم نيك باتون والش من شبكة CNN
(CNN)-- يُتداول منذ فترة احتمال عقد لقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين من قبل الجانبين، فلماذا قد يرغب أيٌّ من الجانبين في حدوثه الآن؟.
يسعى ترامب إلى استخدام قوة شخصيته للتوصل إلى اتفاق، معتقدًا أن 6 أشهر من تعنت موسكو يمكن التغلب عليها من خلال لقاء رئيس الكرملين وجهًا لوجه.
ويبدو أنه لا يزال متمسكًا بفكرة إمكانية إقناع الكرملين بوقف الحرب، على الرغم من أن نظيره الروسي أشار مؤخرًا إلى الموقف المتشدد القائل بأن الشعبين الروسي والأوكراني واحد، وأن أي خطوة يخطوها جندي روسي هي روسيا.
ويريد بوتين كسب الوقت، بعد أن رفض بالفعل مقترحا أوروبيا أمريكيا وأوكرانيا لوقف إطلاق النار غير المشروط في مايو/ أيار، وعرض بدلًا من ذلك فترتين أحاديتين قصيرتين وغير مؤثرتين.
وتتقدم قواته بقوة على خطوط المواجهة في هجوم صيفي قد يقربه من أهدافه بما يكفي لإجراء مفاوضات في الخريف حول وضع راهن مختلف تمامًا في الحرب.
وإذا التقى الرجلان، فإن أحد الأهداف الأمريكية الواضحة هو عقد قمة ثلاثية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة إنهاء الحرب- وهو نفس شكل القمة الذي رفضته روسيا في إسطنبول في مايو.
ومن المرجح أن يسمح الهدف الروسي لبوتين بجر ترامب مرة أخرى إلى فلك الخطاب الروسي.
ومع ذلك، قد تُعقد قمة - طُرحت سابقًا، ثم أُجّلت سابقًا - هذه المرة، وهي تثير تساؤلًا حول كيفية انتهاء الحرب.
فيما يلي 5 سيناريوهات محتملة:
1- موافقة بوتين على وقف إطلاق نار غير مشروط
وهذا مستبعد للغاية، من غير المرجح أن يوافق بوتين على وقف إطلاق نار تبقى فيه خطوط المواجهة على حالها- فقد طالبت الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا بالفعل بمثل هذا الهدنة في مايو، تحت تهديد العقوبات، ورفضتها روسيا.
وتراجع ترامب عن العقوبات، مفضلاً مفاوضات على مستوى منخفض في إسطنبول لم تُسفر عن أي نتيجة.
ولم يُحقق وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام ضد البنية التحتية للطاقة، سوى التزام محدود أو نجاح محدود.
ويُحوّل الكرملين حاليًا المكاسب التدريجية على خط المواجهة إلى مزايا استراتيجية، ولن يرى جدوى من إيقاف هذا التقدم الآن، وهو يبلغ ذروته.
وحتى التهديد بفرض عقوبات ثانوية على الصين والهند - اللتين تبدوان مقاومتين للضغوط الأمريكية - لن يُغيّر تلك الحسابات العسكرية المباشرة لما تبقى من الصيف، وحتى أكتوبر/ تشرين الأول على الأقل، سيرغب بوتين في القتال لأنه منتصر.
تحليل.. فخ بوتين هل يسقط ترامب خلال لقائهما القريب؟
2- البراغماتية والمزيد من المفاوضات
قد تُفضي المفاوضات إلى اتفاق على المزيد من المفاوضات لاحقًا، مما يُرسّخ المكاسب الروسية مع حلول الشتاء، ويُجمّد خطوط المواجهة عسكريًا، بحلول أكتوبر.
وربما يكون بوتين قد استولى على مدن بوكروفسك وكوستيانتينيفكا وكوبيانسك الشرقية بحلول ذلك الوقت، مما يمنحه موقعًا قويًا للبقاء خلال فصل الشتاء وإعادة تنظيم صفوفه.
وعندها، يُمكن لروسيا القتال مجددًا في 2026، أو استخدام الدبلوماسية لجعل هذه المكاسب دائمة.
وقد يُثير بوتين أيضًا احتمال إجراء انتخابات في أوكرانيا - التي تأخرت بسبب الحرب، ونقطة نقاش قصيرة لترامب - للتشكيك في شرعية زيلينسكي، بل وحتى إزاحته لصالح مرشح أكثر تأييدًا لروسيا.
3- أوكرانيا تصمد بطريقة ما أمام العامين المقبلين
في هذا السيناريو، تُساعد المساعدات العسكرية الأمريكية والأوروبية لأوكرانيا على تقليل التنازلات على خط المواجهة في الأشهر المقبلة، مما يدفع بوتين إلى السعي للتفاوض، حيث فشل جيشه مرة أخرى في الوفاء بوعوده.
وقد تسقط بوكروفسك، وقد تتعرض معاقل أخرى في شرق أوكرانيا للتهديد، لكن أوكرانيا قد تشهد تباطؤًا في التقدم الروسي، كما حدث سابقًا، وقد يشعر الكرملين حتى بوطأة العقوبات وتضخم الاقتصاد.
وقد وضعت القوى الأوروبية بالفعل خططًا متقدمة لنشر "قوة" لطمأنة أوكرانيا كجزء من الضمانات الأمنية.
ويمكن لعشرات الآلاف من قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأوروبية أن تتواجد حول كييف والمدن الكبرى الأخرى، مقدمةً الدعم اللوجستي والاستخباراتي لأوكرانيا في عملية إعادة الإعمار، وتشكل رادعًا كافيًا يدفع موسكو إلى ترك خطوط المواجهة كما هي.
هذا هو أفضل ما يمكن لأوكرانيا أن تأمل فيه.وإذا لم يتوقف بوتين وفشلت الدبلوماسية؟ الخيارات التالية ليست واضحة تمامًا.
4- كارثة على أوكرانيا و"الناتو"
ربما أدرك بوتين، عن حق، التصدعات في الوحدة الغربية بعد قمة مع ترامب، حسّنت العلاقات الأمريكية الروسية، لكنها تركت أوكرانيا لتدافع عن نفسها.
وقد تبذل أوروبا قصارى جهدها لدعم كييف، لكنها تفشل في قلب الموازين دون دعم أمريكي.
وقد يرى بوتين المكاسب الصغيرة في شرق أوكرانيا تتحول إلى هزيمة بطيئة للقوات الأوكرانية في التضاريس المنبسطة والمفتوحة بين دونباس ومدن دنيبرو و زاباروجيا.
وقد تثبت الدفاعات الأوكرانية ضعفها، وتتحول أزمة القوى العاملة العسكرية في كييف إلى كارثة سياسية عندما يطالب زيلينسكي بتعبئة أوسع لدعم دفاع البلاد.
ويبدو أمن كييف في خطر مرة أخرى وتتقدم قوات بوتين وترى القوى الأوروبية أنه من الأفضل محاربة روسيا في أوكرانيا بدلاً من خوضها لاحقًا داخل أراضي الاتحاد الأوروبي لكن قادة أوروبا يفتقرون في النهاية إلى التفويض السياسي للانضمام إلى حرب برية داخل أوكرانيا، ويتقدم بوتين، ويفشل "الناتو" في تقديم رد موحد.
و هذا كابوس أوروبا، ولكنه بالفعل نهاية أوكرانيا ذات السيادة.5- كارثة لبوتين: تكرار تجربة السوفييت في أفغانستان
قد تتخبط روسيا، مضحيةً بأرواح آلاف الجنود أسبوعيًا، من أجل مكاسب ضئيلة نسبيًا، وترى العقوبات تُضعف تحالفها مع الصين، وإيراداتها من الهند.
وقد تنحسر الاحتياطيات المالية لصندوق الثروة السيادية لموسكو، وتنخفض إيراداته، وقد يتصاعد الانشقاق بين النخبة في موسكو بسبب رفض الكرملين للمخارج الدبلوماسية في حربه الاختيارية، مفضلًا التعنت العسكري وصراعًا بالوكالة غير مستدام مع "الناتو".
ويصبح ترامب بطة عرجاء، ويعود تركيز الولايات المتحدة بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس إلى معايير السياسة الخارجية التقليدية المتمثلة في معارضة موسكو وداعمتها بكين.
وفي هذا السيناريو، قد يواجه الكرملين لحظةً تتحول فيها مقاومته لمصاعب الواقع المبتذلة، والصعوبات الاقتصادية التي يعاني منها شعبه، إلى مقاومة سامة.
وأدت حسابات سياسية ضعيفة مماثلة إلى دعم احتلال السوفييت غير المثمر لأفغانستان في حرب اختيارية أخرى.
وقد برزت بالفعل لحظات ضعف غير متوقعة للكرملين في حرب أوكرانيا، كما حدث عندما تعثرالرئيس الراحل لشركة فاغنر للمرتزقة، يفغيني بريغوجين، صديق بوتين المقرب، في قيادة ثورة قصيرة الأمد على العاصمة.
ويبدو بوتين قويًا ظاهريًا، حتى يظهر ضعيفًا، وعندها قد يُكشف ضعفه الحاد.
وقد حدث هذا من قبل لكل من روسيا السوفيتية التوسعية، ولبوتين أيضًا.
وتكمن مشكلة هذا السيناريو في أنه لا يزال الأمل الأمثل للاستراتيجيين الغربيين الذين لا يتقبلون دخول "الناتو" الكامل في الحرب لمساعدة أوكرانيا على الفوز، ولا قدرة كييف على صد موسكو عسكريًا.
ولا شيء من هذه الخيارات جيد لأوكرانيا، وواحد منها فقط ينذر بالهزيمة الفعلية لروسيا كقوة عسكرية وتهديد للأمن الأوروبي.
ولا يمكن لأي منها أن ينشأ من اجتماع ترامب مع بوتين منفردًا، دون أن تصبح أوكرانيا جزءًا من أي اتفاق لاحقًا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف وصلنا إلى خطة نتنياهو لاحتلال غزة؟.. خط زمني يوضح
كيف وصلنا إلى خطة نتنياهو لاحتلال غزة؟.. خط زمني يوضح

CNN عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • CNN عربية

كيف وصلنا إلى خطة نتنياهو لاحتلال غزة؟.. خط زمني يوضح

(CNN) – في نهاية يونيو/ حزيران، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة سيتم الاتفاق عليه "خلال الأسبوع المقبل"، ولكن بعد أربعة أسابيع، سحبت الولايات المتحدة مفاوضيها فجأة من المحادثات، حيث قال المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، إن الولايات المتحدة ستنظر في "خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم ". إليكم الإنفوغرافيك أعلاه لخط زمني لما حدث بعد ذلك:

طائرة الرئاسة من قطر.. خبراء يشككون بتصريح لترامب
طائرة الرئاسة من قطر.. خبراء يشككون بتصريح لترامب

CNN عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • CNN عربية

طائرة الرئاسة من قطر.. خبراء يشككون بتصريح لترامب

(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للصحفيين الشهر الماضي بأن الطائرة القطرية المتبرع بها قد تكون جاهزة لاستخدامه كطائرة رئاسية في فبراير/ شباط 2026، أي قبل وقت طويل من تسليم طائرتين رئاسيتين من بوينغ، والذي طال انتظاره، من خلال عملية شراء تقليدية. وقال ترامب في أواخر يوليو، عندما سأله أحد الصحفيين عن الموعد المتوقع للطيران على متن الطائرة الجديدة: "يقولون فبراير، أسرع بكثير من غيرها، ويجري بناء الطائرات الأخرى". لكن مسؤولين سابقين في وزارة الدفاع ومحللين في مجال الطيران أعربوا عن شكوكهم العميقة بشأن مدى واقعية هذا الجدول الزمني، مشيرين إلى المهمة الهائلة المتمثلة في ترقية طائرة حكومة أجنبية لتلبية المتطلبات الخاصة بطائرة الرئاسة، وضمان سلامتها وأمنها ليتمكن الرئيس من الطيران على متنها، وخاصة على المستوى الدولي. أندرو هانتر هو مساعد وزير سابق للقوات الجوية الأمريكية في عهد إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، وأشرف على ميزانية سنوية تزيد عن 54 مليار دولار لمئات برامج الاستحواذ، بما في ذلك طائرة الرئاسة الأمريكية، يعتقد أن إكمال الطائرة في هذا الإطار الزمني دون تنازل ترامب عن بعض المتطلبات التي عادةً ما يلزم توفرها قبل أن يتمكن الرئيس من الطيران على متن طائرة جديدة سيكون "تحديًا، إن لم يكن مستحيلًا". وأضاف: "لن يكون من الممكن تكرار جميع قدرات طائرة الرئاسة الأمريكية على (الطائرة المتبرع بها)، في أي إطار زمني أقصر مما يفعلونه مع (برنامج بوينغ)". وإلى جانب المخاوف المتعلقة بالجدول الزمني من منظور الطيران، فإن خطة استخدام طائرة بوينغ 747-8 المتبرع بها من قطر تثير الكثير من التساؤلات، وقد استدعت تدقيقًا من الحزبين. يشكك الكثيرون في قانونية وأخلاقيات قبول مثل هذه الهدية. ويشعر آخرون بالقلق إزاء التهديد الأمني، بناءً على مقدار ما يُنفق في طائرة تليق بزعيم الولايات المتحدة. لكن ترامب لا يزال ثابتا على موقفه ويواصل إظهار التفاؤل بشأن الجدول الزمني، إذ قال الرئيس للصحفيين أواخر يوليو: "سنستلم هذه الطائرة قبل عام ونصف، أي قبل عامين (من طائرات بوينغ)"، ولا تزال الطائرات المتعاقد عليها تخضع لعمليات تجديد في سان أنطونيو. وكانت الطائرة القطرية متوقفة سابقًا في المدينة أيضًا بانتظار عمليات التحديث، لكن نظام تتبع الطائرات مفتوح المصدر ADS-B Exchange يُظهر أن الطائرة حلقت إلى مطار فورت وورث ألاينس في 29 يونيو، ونادرًا ما ظهرت الطائرة على نظام التتبع مفتوح المصدر منذ ذلك الحين، حيث سُجِّلت آخر مرة في أواخر يوليو في مطار تكساس. مبكر جدًا؟ قد تستغرق عمليات التجديد على الطائرات التجارية التي لا تخضع للمتطلبات الصارمة والمعقدة لطائرة الرئاسة الأولى أسابيع أو أشهرًا، حسب حجم العمل المطلوب وعمر الطائرة. على سبيل المثال، وفقًا لموقع Simply Flying الإلكتروني المتخصص في مجال الطيران، تُجرى بعض فحوصات الصيانة التي تتضمن التفكيك الكامل للطائرة كل ستة إلى 12 عامًا. يستغرق هذا الفحص الشامل عادةً ما بين ثلاثة إلى ستة أسابيع. ولكن المخاوف الأمنية تعني أن ما تحتاج الطائرة القطرية إلى القيام به هو أكثر صعوبة من هذا التفكيك، كما يقول الخبراء، ومن المرجح جداً أن يستغرق وقتاً أطول. وقال ريتشارد أبو العافية، المدير الإداري في شركة AeroDynamic Advisory المتخصصة في استشارات إدارة الطيران والدفاع، إن الطائرة قد تكون جاهزة بحلول فبراير، ولكن ليس بالقدرة أو الأمان اللازمين لطائرة الرئاسة الأمريكية، مما يزيد من احتمالية أن تُخطط الإدارة لاختصار الإجراءات لتسليمها في ذلك الإطار الزمني. وأضاف أبو العافية: "ستكون الطائرة جاهزة تمامًا للطيران في فبراير، وستُنقل جميع المحادثات على متنها فورًا إلى أي شخص في العالم على صلة بها.. الأمر مختلف تمامًا عن تفكيك طائرة وتفتيشها. إنه مختلف تمامًا - إصلاح الأنظمة، وإصلاح المحركات، والقيام بما يلزم لجعل الطائرة جاهزة للتشغيل. هذه مهمة مختلفة تمامًا عن فحصها بحثًا عن المخاطر الأمنية، مختلفة تمامًا". وأفادت شبكة CNN أن تحديث وتركيب معدات الأمن والاتصالات اللازمة على طائرة مستعملة من حكومة أخرى، حتى لو كانت صديقة، مهمة جسيمة، سيتعين على وكالات التجسس والأمن الأمريكية المكلفة بالإصلاح أن تقوم بتجريد الطائرة من هيكلها وإعادة بنائها بالمعدات اللازمة. وقال فرانك كيندال، وزير القوات الجوية في إدارة بايدن، إنه كلما زادت التغييرات التي تم إجراؤها على الطائرة نفسها، زادت الحاجة إلى القيام بمزيد من أجل ضمان تلبية متطلبات صلاحية الطيران، وهو ما يستغرق وقتًا أطول. واضاف كيندال، الذي يعمل الآن مستشارًا: "هناك احتمال ألا يحصل ترامب على هذه الطائرة أبدًا مهما كلف الأمر"، ومع ذلك أضاف أن الطائرة المُتبرَّع بها قد تكون جاهزة في فبراير، "إذا تنازل الرئيس عن جميع المتطلبات الخاصة بطائرة الرئاسة الأمريكية تقريبًا وقلل من التعديلات عليها.. من المرجح أن ينتج عن ذلك طائرة تُستخدم داخل الولايات المتحدة فقط". ولم يستجب البيت الأبيض والقوات الجوية لطلب التعليق. ليس من الواضح بعدُ أين وصلت عملية التطوير حاليًا، ولم يرَ الخبراء الذين تحدثت إليهم CNN الطائرة بأنفسهم. وفي أوائل يوليو، وقّع وزير الدفاع بيت هيغسيث ونظيره القطري اتفاقيةً تُحدد شروط "التبرع غير المشروط" للطائرة، وفقًا لما ذكرته CNN سابقًا، رغم عدم الإعلان رسميًا عن الشروط. وذكر ملحقٌ للاتفاقية، استعرضته CNN الشهر الماضي، أن القوات الجوية "بصدد الانتهاء من نقل التسجيل، وستبدأ فورًا في تنفيذ التعديلات المطلوبة". طائرة الرئاسة الجديدة قادمةٌ منذ زمن بدأت المحادثات حول استبدال الطائرات القديمة التي يستخدمها الرئيس حاليًا منذ عقود في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وبدأ الزخم يتزايد في عهد إدارة ترامب الأولى عندما أبرم صفقةً لشراء طائرتين حاليتين من شركة بوينغ، لكن إضافة طائرة تبرعت بها العائلة المالكة القطرية أضافت لمسةً غريبةً، بل ومقلقةً، إلى هذه القصة. في عام 2018، أكدت شركة بوينغ فوزها بعقد بقيمة 3.9 مليار دولار لشراء طائرتين رئاسيتين جديدتين. وبحلول عام 2022، كان من المفترض أن يستقل رئيس الولايات المتحدة طائرة جديدة، لكن هذا الجدول الزمني لم يُكتب له النجاح، مما دفع ترامب إلى البحث عن بديل. وعندما أعلن الرئيس عزمه على قبول طائرة من قطر، أثار ذلك استغرابًا كبيرًا. أعرب العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين عن تحفظاتهم بشأن الفكرة، مشيرين إلى احتمال وجود مخاطر أمنية وقانونية. كما أثارت خطة ترامب لتخصيص الطائرة لمكتبته الرئاسية بعد مغادرته منصبه مخاوف أخلاقية إضافية. وبينما قال ترامب إنه سيكون من الغباء رفض "طائرة مجانية باهظة الثمن"، يقول المسؤولون إن تجديد الطائرة قد يكلف مئات الملايين من الدولارات، وعندما سُئل عن تكلفة تحديث الطائرة الجديدة، تهرب ترامب. رسميًا، تُعتبر تكلفة تحديث الطائرة القطرية لاستخدام الرئيس سرية، لكن وزير القوات الجوية تروي مينك أخبر المشرعين في يونيو أن التكلفة "على الأرجح" ستكون أقل من 400 مليون دولار. وقال ترامب الشهر الماضي: "هذا الأمر متروك للجيش. لا أعرف حقًا. لم أشارك في الأمر"، وأضاف: "إنها طائرتهم، كما تعلمون، القوات الجوية. سينفقون هذا المبلغ من المال". وأفادت مصادر مطلعة على إخطار الكونغرس بشأن التحويل لشبكة CNNسابقًا أن القوات الجوية تتطلع إلى تمويل التحديثات من خلال تحويل مئات الملايين من الدولارات من برنامج سنتينل الذي تجاوزت ميزانيته بشكل كبير إلى مشروع سري غير محدد، وسنتينل هو نظام صاروخي باليستي عابر للقارات يتم تطويره ليحل محل صواريخ مينيوتمان 3 القديمة التي تمتلكها الولايات المتحدة. كيف رد ترامب على سؤال عن تكلفة تحويل الطائرة القطرية إلى "رئاسية"؟

آخر مستجدات اجتماع ترامب المرتقب مع بوتين في ألاسكا دون دعوة زيلينسكي
آخر مستجدات اجتماع ترامب المرتقب مع بوتين في ألاسكا دون دعوة زيلينسكي

CNN عربية

timeمنذ 8 ساعات

  • CNN عربية

آخر مستجدات اجتماع ترامب المرتقب مع بوتين في ألاسكا دون دعوة زيلينسكي

اندلعت معركة دبلوماسية السبت، بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل في ألاسكا، في حين سارع القادة الأوروبيون إلى فهم شروط الاجتماع وضمان عدم استبعاد أوكرانيا من المناقشات حول مستقبلها. وقد عرض مسؤولون أوروبيون وجهة نظرهم على نائب الرئيس جيه دي فانس في اجتماع عُقد على عجل. وأكد قادة عدة دول أوروبية بعد ذلك أنه مع دعمهم للجهود الدبلوماسية لترامب، يجب أن يسبق أي محادثات سلام وقف إطلاق نار، وأن تشارك أوكرانيا نفسها بفعالية. وفي تقرير بيتسي كلاين مراسلة CNN من البيت الأبيض التفاصيل. شاهد أيضًا: ترامب عن إنهاء حرب روسيا وأوكرانيا: أعتقد أن "لدينا فرصة" لتحقيق السلام وأيضًا: ترامب وبوتين يتحدثان عن سلام "قد يكلف أوكرانيا أراضيها".. شاهد كيف رد زيلينسكي قراءة المزيد أمريكا أوكرانيا روسيا البيت الأبيض دونالد ترامب فلاديمير بوتين كييف موسكو

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store