
باسم ياخور يعتذر للسوريين "لم أكن جزءاً من النظام"
باسم ياخور يعتذر للشعب السوري لأول مرة
وأوضح باسم ياخور في لقاء تلفزيوني أنه لم يربطه أي شيء بالنظام السوري السابق، وأن تصريحاته كانت تحمل فقط وجهة نظره حول الوضع، قائلاً: "أعتذر من كل إنسان جرحته بكلمة أو تصريح".وتابع باسم ياخور: "لم أكن مسؤولاً عن النظام ولم أعمل معه بأي شكل من أشكال البزنس، ولم أكن صاحب منصب. أنا رجل أعيش خارج البلاد منذ سنوات طويلة جداً". وشدد باسم ياخور: "لم يربطني أي شيء بالنظام السابق سوى ما قلته وهي وجهات نظر".
وعبر باسم ياخور عن ندمه على التصريحات التي أدلى بها في أكثر من لقاء إعلامي مؤخراً، مشيراً إلى أن طبيعة الفنان تجعله يتدخل بشكل مباشر في الحياة السياسية.وأضاف: "ريتني لو ما طلعت حكيت لسبب بسيط، أنا اليوم كممثل وخط التواصل الأساسي تبعي هو الجمهور، وجزء منهم استقبل التصريحات بطريقة لم تكن سهلة عليه، فأنا اليوم بقول لو رجع بي الزمن كان من الأفضل ما صرحت بها".وتمنى باسم ياخور لو لم يخض أي نقاش سياسي من قبل واكتفى بالحديث عن وجهة نظره في الأعمال الفنية التي تحمل رسائل إنسانية وفكرية وثقافية.
باسم ياخور يتحدث عن عودته إلى سوريا
حول عودته من جديد إلى دمشق خلال الفترة الماضية، أكد أن ذلك أمر طبيعي، فهو كان يزور سوريا كل سنة، قائلاً: "هذا هو المكان الطبيعي الذي أعود إليه، كل سنة أزور سوريا، خاصة بعد انقلاب الموازين بالنسبة لي".ولفت إلى أن زيارته الأخيرة إلى سوريا مكنته من معرفة حقيقة الوضع، قائلاً: "كان امتحاناً حقيقياً أن أنزل وألمس رد فعل الشارع والناس على أرض الواقع، وليس عبر صفحات التواصل الاجتماعي".
باسم ياخور وحقيقة علاقته بماهر الأسد
وتطرق باسم ياخور إلى علاقته بماهر الأسد، مشيراً إلى أنها لم تشمل أي نوع من أنواع التهديد، قائلاً: "علاقتي الشخصية بماهر الأسد لم تكن وسيلة للتطاول أو التهديد في الوسط الفني، بل كنت خادماً لمن حولي لمساعدتهم".وكشف عن تعرضه خلال الأشهر الأربعة الماضية إلى تهديد مباشر بالقتل تسبب في الأذى له ولعائلته، قائلاً: "ليس من حق أحد الادعاء علي كذباً لمجرد اختلافي معه في الرأي".ولفت إلى أنه شعر بالخوف عند سقوط نظام الأسد، قائلاً: "كنت خائفاً جداً.. وشعرت أننا ذاهبون للمجهول"، موضحاً أنه تخيل فوضى عارمة مثل بعض التجارب في المنطقة.
ردود أفعال الجمهور حول اعتذار باسم ياخور
تسبب اعتذار باسم ياخور في ردود أفعال متباينة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أنها خطوة على طريق المصالحة مع الجمهور السوري، بينما رأى البعض الآخر أنه تراجع متأخر عن خطأ لا يمكن أن يُغتفر بسهولة، خاصة أنه ظل سنوات محسوباً ومؤيداً للنظام السابق وشارك في العديد من الأفعال لتبرير ما حدث في البلاد. ومع تصدر الفنان باسم ياخور الترند، تساءل البعض عن سر هذا الاعتذار، وهل جاء نتيجة قناعة طبيعية أم أن له حسابات شخصية ومهنية؟
وكان باسم ياخور قد شارك مؤخراً في مسلسل "السبع" الذي دارت أحداثه حول الصراع بين عائلتين ونفوذهما. المسلسل من إخراج فادي سليم، وشارك في تأليفه مع الكاتب سيف رضا حامد.ضم المسلسل عدداً كبيراً من النجوم من بينهم أمل عرفة وعبد المنعم عمايري والفنانة الجزائرية أمل بوشوشة، وعرض على شاشة LBC وLtv.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 2 أيام
- المغرب اليوم
باسم ياخور يعتذر للسوريين "لم أكن جزءاً من النظام"
قدم الفنان السوري باسم ياخور اعتذاره للمرة الأولى عن تصريحاته السياسية السابقة حول النظام السوري، وهو ما أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ، خاصة بعد أن أنكر علاقته بالنظام أو الدخول معه في أي شكل من أشكال التعاون. باسم ياخور يعتذر للشعب السوري لأول مرة وأوضح باسم ياخور في لقاء تلفزيوني أنه لم يربطه أي شيء بالنظام السوري السابق، وأن تصريحاته كانت تحمل فقط وجهة نظره حول الوضع، قائلاً: "أعتذر من كل إنسان جرحته بكلمة أو تصريح".وتابع باسم ياخور: "لم أكن مسؤولاً عن النظام ولم أعمل معه بأي شكل من أشكال البزنس، ولم أكن صاحب منصب. أنا رجل أعيش خارج البلاد منذ سنوات طويلة جداً". وشدد باسم ياخور: "لم يربطني أي شيء بالنظام السابق سوى ما قلته وهي وجهات نظر". وعبر باسم ياخور عن ندمه على التصريحات التي أدلى بها في أكثر من لقاء إعلامي مؤخراً، مشيراً إلى أن طبيعة الفنان تجعله يتدخل بشكل مباشر في الحياة السياسية.وأضاف: "ريتني لو ما طلعت حكيت لسبب بسيط، أنا اليوم كممثل وخط التواصل الأساسي تبعي هو الجمهور، وجزء منهم استقبل التصريحات بطريقة لم تكن سهلة عليه، فأنا اليوم بقول لو رجع بي الزمن كان من الأفضل ما صرحت بها".وتمنى باسم ياخور لو لم يخض أي نقاش سياسي من قبل واكتفى بالحديث عن وجهة نظره في الأعمال الفنية التي تحمل رسائل إنسانية وفكرية وثقافية. باسم ياخور يتحدث عن عودته إلى سوريا حول عودته من جديد إلى دمشق خلال الفترة الماضية، أكد أن ذلك أمر طبيعي، فهو كان يزور سوريا كل سنة، قائلاً: "هذا هو المكان الطبيعي الذي أعود إليه، كل سنة أزور سوريا، خاصة بعد انقلاب الموازين بالنسبة لي".ولفت إلى أن زيارته الأخيرة إلى سوريا مكنته من معرفة حقيقة الوضع، قائلاً: "كان امتحاناً حقيقياً أن أنزل وألمس رد فعل الشارع والناس على أرض الواقع، وليس عبر صفحات التواصل الاجتماعي". باسم ياخور وحقيقة علاقته بماهر الأسد وتطرق باسم ياخور إلى علاقته بماهر الأسد، مشيراً إلى أنها لم تشمل أي نوع من أنواع التهديد، قائلاً: "علاقتي الشخصية بماهر الأسد لم تكن وسيلة للتطاول أو التهديد في الوسط الفني، بل كنت خادماً لمن حولي لمساعدتهم".وكشف عن تعرضه خلال الأشهر الأربعة الماضية إلى تهديد مباشر بالقتل تسبب في الأذى له ولعائلته، قائلاً: "ليس من حق أحد الادعاء علي كذباً لمجرد اختلافي معه في الرأي".ولفت إلى أنه شعر بالخوف عند سقوط نظام الأسد، قائلاً: "كنت خائفاً جداً.. وشعرت أننا ذاهبون للمجهول"، موضحاً أنه تخيل فوضى عارمة مثل بعض التجارب في المنطقة. ردود أفعال الجمهور حول اعتذار باسم ياخور تسبب اعتذار باسم ياخور في ردود أفعال متباينة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أنها خطوة على طريق المصالحة مع الجمهور السوري، بينما رأى البعض الآخر أنه تراجع متأخر عن خطأ لا يمكن أن يُغتفر بسهولة، خاصة أنه ظل سنوات محسوباً ومؤيداً للنظام السابق وشارك في العديد من الأفعال لتبرير ما حدث في البلاد. ومع تصدر الفنان باسم ياخور الترند، تساءل البعض عن سر هذا الاعتذار، وهل جاء نتيجة قناعة طبيعية أم أن له حسابات شخصية ومهنية؟ وكان باسم ياخور قد شارك مؤخراً في مسلسل "السبع" الذي دارت أحداثه حول الصراع بين عائلتين ونفوذهما. المسلسل من إخراج فادي سليم، وشارك في تأليفه مع الكاتب سيف رضا حامد.ضم المسلسل عدداً كبيراً من النجوم من بينهم أمل عرفة وعبد المنعم عمايري والفنانة الجزائرية أمل بوشوشة، وعرض على شاشة LBC وLtv.


المغرب الآن
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- المغرب الآن
فريال زياري: حين تصعد العفوية المغربية إلى منصة النهضة وتتحوّل إلى نبرة جماهيرية ووجه فني واعد
وسط أضواء النسخة الـ20 من مهرجان موازين – إيقاعات العالم ، وفي قلب العاصمة الرباط، اختارت إدارة المهرجان وجها إعلاميًا مغربيًا له بصمته الخاصة ليكون همزة الوصل بين الجمهور والمنصة: فريال زياري . لكن، ما حدث لم يكن مجرد تقديم تقني للحفلات، بل تحوّل تقديم فريال إلى أداء تعبيري، فيه من الذكاء العاطفي والعفوية ما جعلها تتجاوز دور المنشطة لتتحول إلى لحظة من لحظات المهرجان ذاتها . من الميكروفون إلى القلوب: لغة جديدة في التواصل مع جمهور الفن تألقت فريال زياري على منصة النهضة ، التي استقبلت نخبة من نجوم الطرب والغناء العربي، من شيرين عبد الوهاب ونانسي عجرم إلى راغب علامة وحماقي، لكن الحضور الجماهيري لم يتفاعل فقط مع المغنين، بل كان في انسجام تام مع حضور زياري على المنصة . طريقة تقديمها التي جمعت بين الأناقة والبساطة، بين الكلمة المدروسة والارتجال الصادق، جعلت من صوتها نقطة ارتكاز بين الجمهور والفنان، ومن صورتها امتدادا لـ'مغرب الجمال' في كل تفاصيله. فريال لم تُقدّم الحفلات فحسب، بل أعادت الاعتبار لثقافة التقديم الفني بوصفه فنا مستقلا، يحتاج لذكاء اجتماعي، وحس لغوي، وشخصية قريبة من الناس . والأهم، أنها جاءت حاملة معها تجربة إعلامية عابرة للحدود : من المغرب إلى الإمارات إلى لندن، وهو ما يجعلها تنتمي لجيل جديد من الإعلاميين المغاربة الذين يجمعون بين الاحتراف الدولي والهوية المحلية . القفطان المغربي كهوية مرئية: من الصوت إلى الزي إطلالات فريال زياري في موازين كانت بدورها رسائل ثقافية صامتة . اختارت القفطان المغربي في أكثر من ظهور، بتصاميم تعكس هوية المرأة المغربية في توازنها بين الجاذبية والوقار، بين الحداثة والانتماء . بذلك، لم يكن الحضور البصري لزياري مجرّد استعراض للأزياء، بل تجسيدًا جماليًا لهوية مغربية تختار التألق لا التصنّع، والاحتفاء لا الاستعراض . ما بعد موازين: هل تصبح زياري صوتًا فنيًا جديدًا؟ تجربة موازين ليست محطة عابرة في مسار فريال زياري، بل يبدو أنها مدخل إلى مرحلة فنية أكثر تنوعًا . فريال تتحضّر لتصوير عمل فني جديد، بعد مشاركتها سابقًا في مسلسل 'مسك الليل'، كما لديها تجربة إعلامية عبر برنامج 'Face To Face' الذي بث على قناة LBC. هذا التعدد في المسارات بين الإعلام والتمثيل والتظاهرات الثقافية، يرسم صورة وجه نسائي مغربي جديد، لا يُختزل في تخصص واحد، بل ينتمي إلى جيل متحرّك يبحث عن لغة أوسع للتأثير والتواصل . فريال زياري ليست فقط مقدمة حفلات.. إنها مرآة لمرحلة مغربية جديدة من موازين، خرجت فريال زياري بصفتها مؤشرا على التحوّل الجاري في المشهد الإعلامي والفني المغربي : جيل شاب، مؤنث، واثق، يحسن التعبير عن ذاته، ويرتقي بلغة الجمال إلى مستوى التواصل الجماهيري، دون تكلف أو تصنع. في فريال زياري، يمكن أن نقرأ ملامح مغربٍ يريد أن يطلّ على العالم بإيقاعه الخاص: عفوي، أنيق، وقادر على التأثير دون ضجيج.


أخبارنا
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
مفاجأة في وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري
في تطور مفاجئ لقضية وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري، كشف الإعلامي ربيع هنيدي أن الوفاة لم تحدث صباح الأربعاء كما تم تداوله، بل وقعت قبل ثلاثة أيام خلال وجوده في ألمانيا، إثر ذبحة صدرية مفاجئة. وكتب هنيدي عبر حسابه الرسمي على إنستغرام: "وداعاً لأخي الصغير صبحي عطري... علمت أنه توفي منذ ثلاثة أيام، لكن الخبر لم يصلنا إلا فجر اليوم"، مشيراً إلى أن الراحل كان قد حضر مأدبة سحور بدبي قبل أيام قليلة فقط، وتحدث حينها عن طموحات كبيرة لم يمهله القدر لتحقيقها. وكانت صدمة الوسط الإعلامي والفني كبيرة، خاصة أن عطري لم يكن يعاني من أي أمراض مزمنة، وواصل عمله حتى أيامه الأخيرة، حيث شارك في تقديم النشرة الفنية لبرنامج "سيدتي" على قناة روتانا خليجية، كما كان يعمل على إعداد حلقات من برنامج "فاشن تايم". من جهته، أكد خاله سمير أسعد عبر منصة "إكس" أن عطري توفي جراء ذبحة صدرية، ونعاه بكلمات مؤثرة قائلاً: "سلام لروحك الجميلة يا ابن شقيقتي". اللافت أن الراحل كان يخطو خطواته الأولى نحو عالم التمثيل، وكان من المقرر أن يشارك في مسلسل "حبق" إلى جانب النجمة كاريس بشار. وقد نشر قبل أسابيع صوراً من كواليس العمل وعلق قائلاً: "كان عبالي خليها مفاجأة، بس للأسف ما بعرف إذا رح يكتمل التصوير". ويُذكر أن صبحي عطري من مواليد حلب عام 1977، وتخرج من كلية إدارة الأعمال بجامعة حلب، وامتدت مسيرته الإعلامية لأكثر من 15 عاماً، تنقّل خلالها بين عدة قنوات كروتانا، LBC، DMTV، وMBC، وقدّم خلالها أكثر من 2500 ساعة تلفزيونية، وأجرى نحو 3000 مقابلة فنية مع أبرز نجوم الوطن العربي والعالم.