مسيّرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية جنوب لبنان
السوسنة- أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، اليوم الخميس، عن إصابة شخص جراء غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة عيترون جنوبي لبنان.وذكرت «الوكالة» أن المسيّرة الإسرائيلية استهدفت الدراجة النارية بصاروخ موجّه على طريق النقعة في عيترون، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.وفرضت إسرائيل 4 موانع على المنطقة الحدودية معها في جنوب لبنان، تتمثل في استهداف البيوت الجاهزة، والمراكز الصحية، والعائدين من سكان المنطقة الذين يحاولون الإقامة في بلداتهم، فضلاً عن الآليات المدنية والجرافات التي تعمل على رفع الركام بالمنطقة الناتج عن القصف وعمليات النسف من قبل إسرائيل.وبعد تراجع في الاستهدافات خلال الأسبوع الماضي، كثَّف الجيش الإسرائيلي ضرباته في اليومين الأخيرين؛ ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، في 3 استهدافات بالطائرات المسيَّرة للبنانيين يتحدرون من الجنوب، وينتمي بعضهم إلى «حزب الله».وأمس، شنّت طائرة مسيَّرة تابعة للجيش الإسرائيلي غارة على سيارة من نوع «رابيد» خلال مرورها على طريق وادي الحجير؛ ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 13 ساعات
- الوكيل
ترامب يعلن عن "القبة الذهبية" بتكلفة 175 مليار دولار .....
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، عن تفاصيل مشروع الدفاع الصاروخي «القبّة الذهبية»، مبينًا أنه سيكتمل بنهاية ولايته.وقال ترامب للصحفيين في تصريحات من المكتب البيضاوي: «من المفترض أن يكون جاهزًا للعمل بنهاية ولايتي، لذا سننتهي منه خلال ثلاث سنوات، بمجرد اكتمال بنائه».وأوضح ترامب أن «القبّة الذهبية» تهدف لحماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدًا أنها ستُوضع في الخدمة بنهاية ولايته الثانية.وأضاف الرئيس الأمريكي: «خلال الحملة الانتخابية وعدتُ الشعب الأمريكي بأني سأبني درعًا صاروخية متطورة جدًا»، مضيفًا: «يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميًا هيكلية هذه المنظومة المتطورة».وأوضح أن التكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى «حوالي 175 مليار دولار» عند إنجازه، وأن القبّة «ستكون مصنّعة في أمريكا بالكامل».وذكر الرئيس الأمريكي أن الهدف من بناء الدرع الصاروخية هو «مواجهة أي ضربات بعيدة المدى»، و«حماية سمائنا من الصواريخ البالستية».وشدّد على أن «القبّة الذهبية ستحبط أي هجوم صاروخي ولو كان من الفضاء».واعتبر ترامب أن «القبّة الذهبية استثمار تاريخي في أمن أمريكا والأمريكيين».وكشف ترامب أن نائب رئيس سلاح الفضاء الجنرال مايكل جويتلاين سيقود المشروع.ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن «القبّة الذهبية ستغيّر قواعد اللعبة لصالح أمريكا».وفي نهاية يناير، وقّع ترامب مرسومًا لبناء «قبّة حديدية أمريكية»، تكون وفق «البيت الأبيض» درعًا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة.وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات لذلك الإعلان، الذي رأت فيه موسكو مشروعًا «أشبه بحرب النجوم»، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأمريكي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة.وتسمية «القبّة الحديدية» تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تعمل ضد هجمات صاروخية أو بمسيّرات.وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في 2011، ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90%، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها.وفي بادئ الأمر، طوّرت إسرائيل بمفردها «القبّة الحديدية» بعد حرب 2006 مع «حزب الله» اللبناني، لتنضم إليها لاحقًا الولايات المتحدة التي قدّمت خبرتها في المجال الدفاعي ودعمًا ماليًا بمليارات الدولارات.وكان ترامب قد أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء يؤكدون أن هذه الأنظمة مُصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تُشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليس لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.


العرب اليوم
منذ 15 ساعات
- العرب اليوم
إيران والمطالب «الفظيعة»
يقول المرشد الإيراني علي خامنئي إن مطالب واشنطن بأن تمتنع طهران عن تخصيب اليورانيوم «مبالَغ فيها، وفظيعة»، وإنها «وقاحة زائدة»، مضيفاً: «لا أعتقد أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستؤدي إلى نتائج... لا أعلم ما الذي سيحدث». وطالب المرشد الإيراني واشنطن بالتوقف عن تقديم مطالب «فظيعة» في المفاوضات التي يُفترض أنها أمام الجولة الخامسة حول الملف النووي لبلاده، ووسط تحذير من الرئيس دونالد ترمب بأن على إيران «التحرك بسرعة، وإلا فسيحدث أمر سيئ». فهل المطالب الأميركية «وقحة» و«مبالَغ فيها، وفظيعة»؟ لن نتوقف عند توصيف «الوقاحة»، فذاك تراشق تفاوضي، لكن «الفظيع» فعلاً هو الحروب وعواقبها، وليس عدم تخصيب اليورانيوم. الفظاعة ليست بقول المبعوث الأميركي ويتكوف إن هناك خطاً أحمر واضحاً لدى واشنطن حيث «لا يمكننا السماح بالتخصيب ولو بنسبة 1 في المائة؛ لأن التخصيب يعطي القدرة على التسلح النووي، ونحن لن نسمح بوصول قنبلة إلى هنا». وإنما الفظاعة الحقيقية تكمن في إضاعة فرصة تفاوضية من شأنها أن تجنب إيران، والمنطقة، حرباً حقيقية، وليس بشرط أن تكون تقليدية، وكما يتخيل البعض في طهران، وإنما حرب مدمرة، وقد بدأت بالفعل. ويخطئ من يعتقد أن الحرب لم تبدأ، ومهما قال الرئيس ترمب إنه يفضل الحلول الدبلوماسية مع إيران، فالإسرائيليون بدأوا فعلياً حربهم ضد طهران، ومنذ أعوام، ومثلهم الرئيس ترمب الذي أمر بتصفية قاسم سليماني، وفي فترته الأولى. اليوم تفاوض طهران واشنطن بينما يحاول الرئيس ترمب كبح جماح نتنياهو الذي يريد بداية الحرب المدمرة على إيران، وفي نطاقها الجغرافي، واستهداف منشآتها النووية، وبالسلاح الأميركي هذه المرة، وليس الإسرائيلي. ولا يهم إذا كان هناك خلاف حقيقي بين الرئيس ترمب ونتنياهو، أو توزيع أدوار تجاه طهران، بل في حال كان هناك خلاف حقيقي بين واشنطن وتل أبيب فمن شأن تصريحات المرشد هذه أن ترأب الصدع، وتقرب ترمب أكثر إلى نتنياهو. الحرب بدأت فعلياً، وبشكل غير تقليدي، وهذه قناعتي، بين إيران وإسرائيل التي كسرت أذرع طهران بالمنطقة من لبنان إلى غزة، وسهلت سقوط الأسد، والحوثي ليس بوضع أفضل، وإنما لا يزال يواجه مصيره المحتوم. اليوم تفاوض طهران واشنطن بلا أذرع مسلحة بالمنطقة يمكنها تشكيل أي خطر على الولايات المتحدة أو إسرائيل، وما تبقى من ميليشيات في العراق ليس بأحسن حال من «حزب الله»، وهناك رفض حقيقي في العراق لفكرة إقحام البلاد بمواجهات مسلحة. لذلك، فإن الفظاعة هنا ليست بعدم تخصيب اليورانيوم، وكما يقول المرشد الإيراني، وإنما في إعطاء ذرائع لنتنياهو من أجل شن حرب مدمرة على إيران، والفظاعة هي في تفويت الفرصة لتحقيق مفاوضات جادة. والفظاعة في أن تفوت إيران الفرصة دون أن تتعلم من التجارب السابقة بالمنطقة، ومنها تعنت صدام حسين، والتعنت الذي تسبب بضياع مليارات المليارات الإيرانية على بشار الأسد و«حزب الله»... وغيرهما، وهو ما يفوق ما أنفقته دول الخليج من استثمار سلمي!


الوكيل
منذ 15 ساعات
- الوكيل
ترامب يعلن عن "القبة الذهبية" بتكلفة 175 مليار دولار .....
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، عن تفاصيل مشروع الدفاع الصاروخي «القبّة الذهبية»، مبينًا أنه سيكتمل بنهاية ولايته.وقال ترامب للصحفيين في تصريحات من المكتب البيضاوي: «من المفترض أن يكون جاهزًا للعمل بنهاية ولايتي، لذا سننتهي منه خلال ثلاث سنوات، بمجرد اكتمال بنائه».وأوضح ترامب أن «القبّة الذهبية» تهدف لحماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكدًا أنها ستُوضع في الخدمة بنهاية ولايته الثانية.وأضاف الرئيس الأمريكي: «خلال الحملة الانتخابية وعدتُ الشعب الأمريكي بأني سأبني درعًا صاروخية متطورة جدًا»، مضيفًا: «يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسميًا هيكلية هذه المنظومة المتطورة».وأوضح أن التكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى «حوالي 175 مليار دولار» عند إنجازه، وأن القبّة «ستكون مصنّعة في أمريكا بالكامل».وذكر الرئيس الأمريكي أن الهدف من بناء الدرع الصاروخية هو «مواجهة أي ضربات بعيدة المدى»، و«حماية سمائنا من الصواريخ البالستية».وشدّد على أن «القبّة الذهبية ستحبط أي هجوم صاروخي ولو كان من الفضاء».واعتبر ترامب أن «القبّة الذهبية استثمار تاريخي في أمن أمريكا والأمريكيين».وكشف ترامب أن نائب رئيس سلاح الفضاء الجنرال مايكل جويتلاين سيقود المشروع.ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن «القبّة الذهبية ستغيّر قواعد اللعبة لصالح أمريكا».وفي نهاية يناير، وقّع ترامب مرسومًا لبناء «قبّة حديدية أمريكية»، تكون وفق «البيت الأبيض» درعًا دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة.وكانت روسيا والصين وجّهتا انتقادات لذلك الإعلان، الذي رأت فيه موسكو مشروعًا «أشبه بحرب النجوم»، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الإستراتيجي الأمريكي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة.وتسمية «القبّة الحديدية» تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تعمل ضد هجمات صاروخية أو بمسيّرات.وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في 2011، ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90%، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها.وفي بادئ الأمر، طوّرت إسرائيل بمفردها «القبّة الحديدية» بعد حرب 2006 مع «حزب الله» اللبناني، لتنضم إليها لاحقًا الولايات المتحدة التي قدّمت خبرتها في المجال الدفاعي ودعمًا ماليًا بمليارات الدولارات.وكان ترامب قد أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء يؤكدون أن هذه الأنظمة مُصمّمة في الأصل للتصدي لهجمات تُشنّ من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليس لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.