logo
#

أحدث الأخبار مع #«الوكالةالوطنيةللإعلام»

غارة إسرائيلية على حولا واستهداف مواطنين استشهد أحدهما وتجريف وتحليق مكثّف لطيران العدو وتوغّل لمشاته في علما الشعب
غارة إسرائيلية على حولا واستهداف مواطنين استشهد أحدهما وتجريف وتحليق مكثّف لطيران العدو وتوغّل لمشاته في علما الشعب

الشرق الجزائرية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

غارة إسرائيلية على حولا واستهداف مواطنين استشهد أحدهما وتجريف وتحليق مكثّف لطيران العدو وتوغّل لمشاته في علما الشعب

واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته على الاراضي اللبنانية توغلا بريا وجوا بالمسيرات والمقاتلات الحربية. فقد إستهدفت مسيّرة اسرائيلية امس دراجة قرب بركة الطيري في بلدة حولا ما أدى إلى سقوط قتيل وفق وزارة الصحة. ايضا، استهدف الطيران المسير حفارة في بلدة جويا بعدد من الصواريخ الموجهة، مما ادى الى اضرار بالمعدات والاليات التي تعمل بالحفارة والكسارة. أفاد مندوب «الوكالة الوطنية للإعلام» في صور بأن مسيرة معادية ألقت قنبلة صوتية فوق مدرسة بلدة الضهيرة الحدودية. صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن «غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على دراجة نارية في حولا أدت إلى سقوط شهيد». دوت صفارات الانذار في مواقع الـ»يونيفيل» في الناقورة وشمع والمنصوري، في ظل تحليق مكثف للطيران المروحي والحربي المعادي في اجواء قرى القطاع الغربي الحدودية. توغلت مساء امس، دبابتان اسرائيليتان من نوع ميركافا، ترافقهما خمس آليات عسكرية وجرافتان، في منطقة لحلاح، على بعد مئة متر من مركز للجيش اللبناني في خراج بلدة علما آلشعب في قضاء صور. وشرعت الجرافات المعادية بأعمال جرف واقامة حفر وسواتر تربية قبالة مركز الجيش اللبناني الذي اتخذ وضعية استنفار، إشارة إلى ان توغل العدو يعتبر خرقا فاضحا لوقف إطلاق النار، فيما حلقت طائرات استطلاعية في الاجواء. كما افيد بأن قوة اسرائيلية معادية تقوم باعمال تجريف داخل الاراضي اللبنانية في اطراف بلدة علما الشعب في قضاء بنت جبيل.

لبنان: غارات إسرائيلية على منطقة النبطية وغبارها يلفّ الاستحقاق البلدي في الجنوب
لبنان: غارات إسرائيلية على منطقة النبطية وغبارها يلفّ الاستحقاق البلدي في الجنوب

الرأي

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

لبنان: غارات إسرائيلية على منطقة النبطية وغبارها يلفّ الاستحقاق البلدي في الجنوب

- سلام: إطلاق مسار تشكيل الهيئة الوطنية للقنب الهندي لتحويل هذه الزراعة من اقتصاد قاتل إلى مورد طبي مشروع عين على الجنوب اللبناني الذي استعاد، حماوته بـ «طفرة» غارات إسرائيلية، وعين أخرى على الحدود الشرقية مع سوريا التي يجهد لبنان لضبْطها على قاعدة أن «المَعابر الرسمية هي مرآة السيادة» بالتوازي مع التشدد في قفل المعابر غير الشرعية. هكذا كان المشهد في لبنان أمس، على مرمى 3 أيام من الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية التي ستُجرى في محافظة الشمال وسط استعدادات لوجستية وأهلية وسياسية في ملاقاة ما ستفرزه المعارك النقّالة في مختلف الأقضية، خصوصاً ذات الغالبية المسيحية. ومن خلف غبار عصْف الاستهدافات الذي تركّز على منطقة النبطية، استيقظت المَخاوف على مجريات العملية الانتخابية المرتقبة في الجنوب (24 الجاري) والتي ستشكل آخِر حلقات الاستحقاق البلدي، في ظل غياب أي ضماناتٍ خارجية يُعتدّ بها بأن تل أبيب ستمتنع عما قد يعرقل الاقتراع. وكان الطيران الإسرائيلي نفّذ قبل الظهر عدواناً جوياً واسعاً على منطقة النبطية، حيث شن ما لا يقل عن 14 غارة استهدفت الأودية والمرتفعات والأحراج الممتدة بين بلدات كفرتبنيت، النبطية الفوقا، وكفررمان. وأوردت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية أن غالبية الغارات، التي أدت الى سقوط شخص وجرح 8، تركزت على أحراج علي الطاهر، وأن دوي الصواريخ أحدث انفجارات هائلةً ترددت اصداؤها في مختلف مناطق النبطية والجنوب، وأثارت أجواء من الرعب والهلع لدى المواطنين الذين هرع غالبيتهم إلى المدارس لإجلاء أولادهم الطلبة. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى «استهداف موقع لحزب الله في منطقة الشقيف كان يُستخدم لإدارة منظومة النيران والدفاع التابعة للحزب»، لافتاً إلى استهداف «عناصر ووسائل قتالية، وآبار»، وأن «هذا الموقع يُعد جزءاً من مشروع إستراتيجي تحت الأرض، وقد خرج عن الخدمة نتيجة الغارات». وكان مصدر إسرائيلي، أشار إلى أن الغارات استهدفت «هدفاً مهماً». في موازاة ذلك، ألقت «درون» إسرائيلية عملات مزيفة فوق بلدية الناقورة وكُتِب على أوراقها «لا تُخطئوا في تقدير الأمور، لا تقبلوا الدولار الأصفر»، و«دولار حزب الله حرام، ولن ينفعك بعدما دمر بيتك وشرّد عائلتك». في موازاة ذلك، استقطبت العدسات الجولة الواسعة التي قام بها رئيس الحكومة نواف سلام على البقاع وصولاً إلى الحدود الشرقية مع سورية ومعبر المصنع. وتفقّد سلام يرافقه وزراء الدفاع ميشال منسى، الداخلية أحمد الحجار والأشغال والنقل فايز رسامني ورئيس الأركان اللواء حسان عودة، برج المراقبة في مركز بوفارس، حيث اطلع على الإجراءات المتخذة من الجيش لضبط الحدود. كما جال في معبر المصنع الحدودي حيث اطلع من ضباط وعناصر الأمن العام على التدابير والاجراءات المتخذة لتسهيل عملية الخروج والمغادرة ضمن الضوابط الأمنية اللازمة والمشددة. وأكد رئيس الحكومة أن «المعابر الرسمية هي مرآة السيادة اللبنانية، وأن انتظام العمل فيها - أمنياً ولوجستياً - يشكل خط الدفاع الأول عن الاستقرار الداخلي، ويُعدّ ضرورة حتمية لحماية الاقتصاد الوطني من الممارسات غير الشرعية، التي لطالما استنزفت موارد الدولة وأضعفت ثقة المواطن بها». كما شدد على أن «معبر المصنع، بصفته منفذاً حيوياً للبقاع ولبنان ككل، يجب أن يُدار وفق أعلى المعايير التقنية والأمنية، لا أن يُترك عرضة للعشوائية أو الاستنسابية»، كاشفاً أن «العمل جارٍ لتركيب أجهزة تفتيش متطورة (سكانرز) في أقرب وقت لتسهيل مرور البضائع، وتعزيز الشفافية، وتفعيل تصدير المنتجات اللبنانية براً بشكل قانوني ومنظّم». وقال:«هذا المعبر يجب أن يتحوّل من نقطة ضعف إلى رمز لحيوية الدولة ومصداقية إدارتها. الإصلاح يبدأ من هنا، من استعادة الدولة الكاملة لإدارة حدودها، وتحويلها إلى بوابات مشرّعة للشرعية والانتظام، لا منفذ للفوضى والتجاوز». وإذ ترأس سلام اجتماعاً لمجلس الأمن الفرعي في سرايا بعلبك، قبل أن يزور سرايا زحلة، أعلن أمام نوابٍ التقاهم «إطلاق مسار تشكيل الهيئة الوطنية للقنب الهندي، بهدف تحويل هذه الزراعة من اقتصاد قاتل إلى مورد طبي مشروع، يخدم الإنسان لا يُدمره، ويسهم في نمو الاقتصاد الشرعي ضمن إطار قانوني، طبي، وإنساني».

مسيّرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية جنوب لبنان
مسيّرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية جنوب لبنان

السوسنة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • السوسنة

مسيّرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية جنوب لبنان

السوسنة- أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، اليوم الخميس، عن إصابة شخص جراء غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة عيترون جنوبي لبنان.وذكرت «الوكالة» أن المسيّرة الإسرائيلية استهدفت الدراجة النارية بصاروخ موجّه على طريق النقعة في عيترون، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.وفرضت إسرائيل 4 موانع على المنطقة الحدودية معها في جنوب لبنان، تتمثل في استهداف البيوت الجاهزة، والمراكز الصحية، والعائدين من سكان المنطقة الذين يحاولون الإقامة في بلداتهم، فضلاً عن الآليات المدنية والجرافات التي تعمل على رفع الركام بالمنطقة الناتج عن القصف وعمليات النسف من قبل إسرائيل.وبعد تراجع في الاستهدافات خلال الأسبوع الماضي، كثَّف الجيش الإسرائيلي ضرباته في اليومين الأخيرين؛ ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، في 3 استهدافات بالطائرات المسيَّرة للبنانيين يتحدرون من الجنوب، وينتمي بعضهم إلى «حزب الله».وأمس، شنّت طائرة مسيَّرة تابعة للجيش الإسرائيلي غارة على سيارة من نوع «رابيد» خلال مرورها على طريق وادي الحجير؛ ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة:

غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. فيديو
غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. فيديو

اليوم السابع

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. فيديو

فيديو للغارة التحذيرية التي استهدفت الضاحية الجنوبية — Lebanon 24 (@Lebanon24) March 28, 2025 شنت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة على حي الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت، عقب إعلان الجيش الإسرائيلي تهديده للضاحية الجنوبية لبيروت، وهى المرة الأولى التى يشن فيها الجيش غارة على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار يوم 27 نوفمبر الماضى. وفى ظل هذ التصعيد، عقد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اجتماعا أمنيا عاجلا، لبحث آخر التطورات الأمنية في البلاد، كما دعت الأمم المتحدة كلا من لبنان وإسرائيل إلى ضبط النفس. فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن ترامب طلب من بنيامين نتنياهو عدم استهداف العاصمة بيروت أو المرافق الحيوية من مطار ومرفأ وشركة الكهرباء في أثناء الغارات التي يشنها الجيش على لبنان. كشف وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الجمعة)، عن أن إسرائيل تحمّل لبنان مسؤولية عملية الإطلاق على منطقة الجليل، وسترد بقوة على أي تهديد لأمنها. وقال في بيان: «سنضمن أمن سكان الجليل، وسنتصدى بكل قوة لأي تهديد». وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم في بيان، إطلاق «قذيفتين صاروخيتين» من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية، مشيراً إلى اعتراض واحدة وسقوط الثانية في لبنان. وجاء في البيان أنه «إثر إطلاق صفارات الإنذار... رُصدت قذيفتان صاروخيتان قادمتان من لبنان، تم اعتراض واحدة بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية»، بينما حذَّر كاتس بأنه «إذا لم يخيم الهدوء في بلدات الجليل، فلن يكون هناك هدوء في بيروت». وأضاف: «حكم كريات شمونة كحكم بيروت». في السياق، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، اليوم (الجمعة)، بتعرّض بلدة الخيام الجنوبية لقصف مدفعي وفوسفوري معادٍ، وعملية تمشيط ينفذها الجيش الإسرائيلي من تلة حمامص، حيث يُسمَع صوت الرصاص بكثافة في البلدات المجاورة. بدوره نفى حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة "أي علاقة" له بإطلاق صاروخين صباحا من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

إسرائيل تشنّ «موجة ثانية» من الضربات على لبنان رداً على إطلاق صواريخ
إسرائيل تشنّ «موجة ثانية» من الضربات على لبنان رداً على إطلاق صواريخ

الشرق الأوسط

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

إسرائيل تشنّ «موجة ثانية» من الضربات على لبنان رداً على إطلاق صواريخ

أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش بتنفيذ «سلسلة ثانية من الضربات ضد عشرات الأهداف الإرهابية لحزب الله في لبنان»، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع. وقالت الوزارة إن هذه الضربات تأتي «رداً على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل واستمراراً للموجة الأولى من الضربات التي نُفذت صباح اليوم (السبت)» واستهدفت جنوب لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قصفت مراكز قيادة ومواقع للبنية التحتية ومنصات إطلاق صواريخ ومنشأة لتخزين الأسلحة لـ«حزب الله» في لبنان. وأضاف، في بيان، أنه «سيواصل توجيه ضربات طالما كان ذلك لازماً لحماية المدنيين الإسرائيليين». #عاجل جيش الدفاع هاجم مقرات قيادة وبنى تحتية إرهابية وعناصر إرهابية ومنصات صاروخية ومستودع أسلحة لحزب الله الإرهابي في لبنانشن جيش الدفاع قبل قليل غارات استهدفت مقرات قيادة وبنى تحتية ارهابية وعناصر إرهابية ومنصات صاروخية ومستودع أسلحة تابعة لحزب الله الارهابي في أنحاء... — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 22, 2025 وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية بمقتل شخص وإصابة سبعة آخرين، السبت، بعد غارة إسرائيلية على مدينة صور الساحلية ضمن الغارات الجديدة على جنوب لبنان. وقالت الوكالة إن إسرائيل استهدفت أيضاً مناطق أخرى في جنوب لبنان وشرقه. بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل خمسة بينهم طفلة وإصابة 11 آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة تولين بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية بجنوب البلاد. كما أعلنت الوزارة أن غارات إسرائيلية على بلدتي حوش السيد علي وسرعين في البقاع بشرق لبنان أسفرت عن إصابة 6 أشخاص. وفي وقت سابق اليوم، قُتل شخصان بينهما طفلة، جرّاء غارة إسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان، حسب ما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، بعد إعلان الدولة العبرية أنها سترد بحزم على إطلاق صواريخ باتجاه أراضيها من لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يشنّ ضربات ضد أهداف لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، رداً على إطلاق ثلاثة صواريخ من هذه المنطقة على شمال إسرائيل. الدخان يتصاعد من موقع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف جنوب لبنان (أ.ف.ب) وأفادت الوكالة اللبنانية بأن «غارة العدو الإسرائيلي على بلدة تولين أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخصَيْن من بينهما طفلة وإصابة ثمانية بجروح». وكانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق مقتل امرأة جرّاء الغارة. وقالت إسرائيل إنها اعترضت ثلاثة صواريخ أُطلقت، السبت، من جنوب لبنان باتجاه شمال أراضيها. ولم تتبن بعد أي جهة عمليات إطلاق الصواريخ. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن «إطلاق القذائف من لبنان هو الأول منذ 3 أشهر، ويشكّل انتهاكاً خطيراً من (حزب الله)». وقال مسؤول إسرائيلي إنّ «ستة صواريخ أُطلقت صباح اليوم (السبت) على الجليل، ثلاثة منها دخلت الأراضي الإسرائيلية واعترضتها قوات سلاح الجو الإسرائيلي». ونشر الجيش الإسرائيلي لقطات فيديو تُظهر بعض ضرباته ضد أهداف «حزب الله» في جنوب لبنان. واستهدفت الضربات مركز قيادة للحزب ومنصات لإطلاق الصواريخ. #عاجل مشاهد من الغارات التي شنها جيش الدفاع على أهداف حزب الله في جنوب لبنان اليوم ردًّا على إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان نحو شمال إسرائيل — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 22, 2025 ونفى «حزب الله» أن تكون له «أي علاقة» بإطلاق الصواريخ، مؤكداً في بيان التزامه بـ«اتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد». قبل ذلك، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش بضرب «عشرات الأهداف الإرهابية» في لبنان، رداً على إطلاق الصواريخ. وأعلن الجيش بعد ذلك، في بيان، شنّ ضربات ضد أهداف لـ«حزب الله» في جنوب لبنان. وقال، في تصريح لاحق، إنه ضرب عشرات منصات إطلاق الصواريخ في لبنان، مضيفاً: «قبل فترة وجيزة، ضرب الجيش الإسرائيلي عشرات منصات إطلاق الصواريخ لـ(حزب الله) ومركز قيادة كان إرهابيو (حزب الله) ينشطون منه في جنوب لبنان». وأوقف اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) حرباً مفتوحة بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» استمرت شهرَيْن، بعدما فتح هذا الأخير جبهة ضد الدولة العبرية، «إسناداً» لحركة «حماس» منذ بدء الحرب في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. دخان القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرية في جنوب لبنان (أ.ف.ب) وصمد اتفاق وقف إطلاق النار عموماً رغم الاتهامات المتبادلة بحصول انتهاكات، في حين أبقى الجيش الإسرائيلي على قواته في خمسة مواقع استراتيجية في جنوب لبنان على طول الحدود مع شمال إسرائيل. وأعلن الجيش اللبناني، السبت، أنه فكّك ثلاث منصات إطلاق صواريخ «بدائية الصنع» في جنوب البلاد. وأوضح في بيان أنه «على أثر إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجرى الجيش عمليات مسح وتفتيش وعثر على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني (...) وعمل على تفكيكها». وبعد إعلان إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، حذّر رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، من «مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة». وقال مكتبه الإعلامي إن سلام «حذّر من تجدّد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين»، مضيفاً أنه أجرى اتصالاً بوزير الدفاع شدد خلاله على «ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من تمتلك قرار الحرب والسلم». رئيس الجمهورية دان محاولات استدراج لبنان مجدداً إلى دوامة العنف.- الرئيس عون: ما حصل اليوم في الجنوب، وما يستمر هناك منذ ١٨ شباط الماضي، يشكل اعتداءً متمادياً على لبنان وضرباً لمشروع انقاذه الذي أجمع عليه اللبنانيون.- الرئيس عون دعا القوى المعنية في الجنوب اللبناني كافة،... — Lebanese Presidency (@LBpresidency) March 22, 2025 بدوره، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، في بيان للرئاسة اللبنانية: «محاولات استدراج لبنان مجدداً إلى دوّامة العنف». وقال: «ما حصل اليوم في الجنوب، وما يستمر هناك منذ 18 فبراير/شباط الماضي، يشكّل اعتداءً متمادياً على لبنان وضرباً لمشروع إنقاذه الذي أجمع عليه اللبنانيون». وأعربت قوة الأمم المؤقتة في لبنان (يونيفيل) المنتشرة في جنوب لبنان، السبت، عن قلقها من «تصعيد محتمل للعنف». وقالت في بيان: «(اليونيفيل) قلقة من تصعيد محتمل للعنف»، و«تحض جميع الأطراف على تجنّب تقويض التقدم المحرز، خصوصاً عندما تكون حياة المدنيين والاستقرار الهشّ على المحك. أي تصعيد إضافي قد تكون له تداعيات وخيمة على المنطقة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store