logo
لماذا يعد الجيل Z أكثر عرضة لمشكلات الصحة النفسية.. نصائح مهمة

لماذا يعد الجيل Z أكثر عرضة لمشكلات الصحة النفسية.. نصائح مهمة

اليوم٠١-٠٥-٢٠٢٥

الجيل زد أو Gen Z، هو المصطلح الذى يطلق على الشباب والمراهقين الذين ولدوا بعد عام 2000 إلى 2011، ورغم امتلاك هذا الجيل لوسائل التكنولوجيا الحديثة والتواصل الاجتماعى، لكنه يعتبر فى الوقت نفسه أكثر الأجيال عرضة لمشكلات الصحة النفسية.
وبحسب صحيفة الجاريان البريطانية، فإن واحدا من كل 3 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، يعانون من مشكلة نفسية، مثل الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق، مقارنة بنسبة 1 إلى كل 4 أشخاص عام 2000.
ووفقا لموقع "PsychPlus " يشعر أكثر من 40% من جيل Z بالحزن أو اليأس بشكل مستمر، وذلك بسبب الضغوط الأكاديمية ، وتقلبات سوق العمل، وضغط وسائل التواصل الاجتماعي، بينما يشعر 70% من ذلك الجيل بالتوتر أو القلق بشأن العمل والمال والمستقبل.، مما يعنى أن هذا الجيل يواجه تحديات صحية نفسية غير مسبوقة.
لماذا يعاني الجيل Z أكثر من الأجيال السابقة؟
على عكس جيل الألفية، أو جيل إكس، أو جيل طفرة المواليد ، نشأ جيل Z في عالمٍ مليءٍ بالتحفيز الرقمي المستمر، والأزمات العالمية، وعدم الاستقرار الاقتصادي، وجائحة كورونا، كل ذلك في الوقت الذي يسعى فيه أفراده للحفاظ على صورة مثالية على وسائل التواصل الإجتماعى.
ويوجد عدد من الأسباب التى تجعل الجيل Z يواجه أزمات نفسية، وهى:
وسائل التواصل الاجتماعي
يواجه الجيل Z هذا ضغطا نفسيا باستمرار بسبب مواقع التواصل الإجتماعى، بسبب الرغبة فى الظهور بمظهر ناجح وسعيد.
الضغوط الأكاديمية والمهنية
مع ارتفاع تكاليف التعليم وسوق العمل التنافسية، يتعرض الجيل Z لضغوط هائلة لضمان الاستقرار المالي وسط أوضاع أقتصادية عالمية لا يمكن التنبؤ بها.
الأزمات العالمية
من الوباء إلى تغير المناخ، شهد هذا الجيل اضطرابات عالمية كبرى في سن التكوين، مما أدى إلى ارتفاع مستويات التوتر والقلق.
أزمة وسائل التواصل الاجتماعي لذلك الجيل
بالنسبة للجيل Z، فإن وسائل التوصل الاجتماعي هي بمثابة سيف ذى حدين، إذ يمكن أن تكون مصدرًا للتواصل ومصدرًا للتوتر، من ناحية، تساعدهم على البقاء على اطلاع، والعثور على مجتمعات، والتعبير عن أنفسهم، لكنها من ناحية أخرى، تتسبب فى تنمية عدد من المشكلات، وهى:
ثقافة المقارنة
الضغط النفسي للظهور بمظهر مثالي على الإنترنت يعد أمرا مرهقا، كما أن تصفح لقطات من حياة الناس غالبًا ما يؤدي إلى الشك الذاتي وانعدام الأمان.
التنمر والتحرش الإلكتروني
على عكس التنمر في ساحات المدارس ، لا يتوقف هذا التنمر بمجرد انتهاء اليوم الدراسى، وذلك لأن إمكانية إخفاء الهوية على الإنترنت يسهل القيام بسلوكيات سلبية.
التمرير السلبي والإفراط في التحفيز
التعرض المستمر للأخبار السلبية والدراما الاجتماعية يخلق ضغوطًا وقلقًا مزمنًا.
مع ذلك، ليس استخدام وسائل التواصل الاجتماعي سيئًا تمامًا عند استخدامه بوعي، بل يُمكن أن يُؤثر بشكل إيجابى على الصحة النفسية.
المبالغة فى التوقعات
يواجه جيل Z ضغوطًا غير مسبوقة في الدراسة والعمل، لأنهم نشأوا في بيئة تنافسية شديدة، حيث يبدو النجاح الخيار الوحيد، مما يخلق بعض الأفكار التى تزيد من الضغوط النفسية، على رأسها:
توقعات أعلى
يشعر الكثيرون بالحاجة المستمرة إلى تحقيق إنجازات أكبر، سواء كان ذلك من خلال الالتحاق بالكليات المرموقة، أو تأمين التدريب، أو الحصول على وظيفة ذات أجر مرتفع.
الضغوط المالية والقلق بشأن سوق العمل
تكلفة الدراسة وسوق العمل غير المستقر يخلقان مخاوف مالية، مما يجعل مرحلة البلوغ تبدو وكأنها معركة شاقة.
متلازمة المحتال
الخوف من "عدم كونك جيدًا بما يكفي" أو التخلف عن الركب، يجعل من السهل الشعور بالقلق ومتلازمة المحتال، حتى قبل البدء رسميًا في الحياة المهنية.
نصائح لـ"Gen Z" لتخطى الصعوبات النفسية
يوجد عدد من النصائح التى تساعد المنتمين لجيل زد للحفاظ على صحتهم النفسية، وهى:
وضع حدود رقمية
وضع حدود زمنية للشاشة أو تحديد مناطق ممنوع فيها استخدام الهاتف، لإنشاء علاقة أكثر صحة مع التكنولوجيا.
تخصص وقتًا للأنشطة غير المتصلة بالإنترنت
سواء كان ذلك القراءة أو المشي لمسافات طويلة أو الرسم أو مجرد مقابلة الأصدقاء شخصيًا
الاستخدام الواعي لوسائل التواصل الاجتماعي
بدلاً من التمرير السلبي، قم بإعداد موجز إيجابي يحتوي على حسابات ملهمة ومثقفة ومشجعة.
اليقظة والتأمل
تمارين التنفس البسيطة أو تطبيقات التأمل يمكن أن تقلل من القلق وتحسن التركيز.
التمارين الرياضية والحركة
يُفرز النشاط البدني الإندورفين (هرمونات السعادة) التي تُحارب التوتر والاكتئاب، حتى المشي القصير أو جلسة التمدد تُحدث فرقًا كبيرًا.
كتابة اليوميات والتأمل
يساعد تدوين الأفكار على معالجة المشاعر والحصول على الوضوح، خاصة خلال الأوقات الصعبة.
ابحث عن هواية
سواء كان الأمر يتعلق بالعزف على آلة موسيقية، أو الرسم، فإن المشاركة في الأنشطة الإبداعية تجلب الفرح وتقلل من التوتر.
أعطِ الأولوية للنوم
يعرف جيل Z بتضحيته بالنوم بسبب العمل والدراسة ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن النوم الجيد يعزز الصحة النفسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تطور أداة رقمية جديدة تبشر بعلاج وتشخيص أسرع لمرضى السرطان
بريطانيا تطور أداة رقمية جديدة تبشر بعلاج وتشخيص أسرع لمرضى السرطان

الدولة الاخبارية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الدولة الاخبارية

بريطانيا تطور أداة رقمية جديدة تبشر بعلاج وتشخيص أسرع لمرضى السرطان

الأحد، 4 مايو 2025 02:37 مـ بتوقيت القاهرة طورت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا NHS أداة بيانات جديدة تهدف إلى علاج أسرع لمرضى السرطان، حيث ستساعد الأداة التى يطلق عليها Cancer 360 في جمع معلومات المرضى من جداول البيانات ورسائل البريد الإلكتروني والسجلات في نظام رقمي واحد، حتى يتمكن الأطباء والممرضات من إعطاء الأولوية للمرضى الأكثر احتياجًا ورؤيتهم بسرعة أكبر. وبحسب جريدة الجاريان البريطانية قالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية بإنجلترا إن الهدف هو المساعدة في نقل الأنظمة التناظرية الحالية إلى أنظمة رقمية بحيث لا يضطر موظفو الرعاية الصحية في إنجلترا إلى جمع معلومات مهمة عن كل مريض بالسرطان من جداول بيانات مختلفة ورسائل بريد إلكتروني وسجلات. قال الدكتور فين ديواكار، مدير التحول السريري في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا: "يستحق كل مريض سرطان رعاية سريعة وفعالة، ويعتمد حلنا الجديد Cancer 360 على البيانات لضمان ذلك تمامًا. فمن خلال منح الأطباء رؤية شاملة لمسارات المرضى، يمكننا تحديد التأخيرات ومعالجتها فورًا. وأضاف "مع توسع برنامج Cancer 360 ليشمل المزيد من المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، فأنا واثق من أننا سنرى تحسينات كبيرة في كل من أوقات العلاج وتجربة المريض". ومن المفهوم أن المؤسسات لن تُجبر على استخدام الأداة، ولكن قد يُطلب من تلك المؤسسات التي لا تفي بمعايير هيئة الخدمات الصحية الوطنية فيما يتعلق بالسرطان - بما في ذلك أن 85% من مرضى السرطان يجب أن يبدأوا علاجهم في غضون 62 يوماً من إحالتهم - أن تفكر في كيفية مساعدة Cancer 360 لهم في تحقيق الأهداف. وقالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية إن تطبيق Cancer 360، بالإضافة إلى مساعدة المرضى في الحصول على تشخيص أسرع، من شأنه أن يساعد في تقليل تأخير العلاج وبالتالي تعزيز معدلات البقاء على قيد الحياة. ورحبت إيف بيرن، من مؤسسة ماكميلان لدعم مرضى السرطان، بإطلاق الحملة قائلة: "مع وجود ما يقرب من 3.5 مليون شخص مصاب بالسرطان في المملكة المتحدة - وهو رقم يستمر في الارتفاع - فإن الحاجة إلى التشخيص السريع والعلاج في الوقت المناسب لم تكن أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. لا يزال الكثير من الناس يواجهون تفاوتات غير مقبولة في رعاية مرضى السرطان، بدءًا من التشخيص وحتى العلاج والدعم. وقال البروفيسور فيل بانفيلد، رئيس مجلس الجمعية الطبية البريطانية: "إن المبادرات مثل هذه تظهر وعدًا كبيرًا في جلب أنظمة الخدمات الصحية الوطنية المتقطعة وغير المترابطة والقديمة إلى القرن الحادي والعشرين". وأضاف: "لكي تحدث هذه الإصلاحات فرقًا حقيقيًا، يتعين علينا التأكد من أن الخدمة الصحية لديها الاستثمار الأوسع والموظفين الذين تحتاجهم للاستفادة من هذه التطورات". جُرِّبت هذه التقنية في مستشفى رويال يونايتد في باث، ومستشفى تشيلسي وويستمنستر. ويُقال إنها ساعدت المستشفيات على تحقيق معيار التشخيص السريع، حيث يُفترض أن يحصل 75% من المرضى على تشخيص أو استبعاد الإصابة بالسرطان في غضون 28 يومًا من الإحالة وقال وزير التكنولوجيا بيتر كايل: "لقد رأيت بنفسي الضغوط والأسى الذي يسببه السرطان في عائلتي. وأضاف بالاعتماد على أنظمة الكتابة القديمة، كانت مواعيد التشخيص المُنقذة للحياة تتوقف على فقدان ورقة لاصقة أو ضياع ورقة. وهذا يُعرّض الأرواح للخطر. ومع التكنولوجيا التي نمتلكها اليوم، لا يوجد سببٌ يدفع أي جزء من خدمات الرعاية الصحية لدينا إلى العمل بهذه الطريقة. وقال وزير الصحة ويس ستريتنج إن الحكومة تستثمر 26 مليار جنيه إسترليني في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، مضيفًا: "إنه طريق طويل ولكننا بدأنا بالفعل في إعادة هيئة الخدمات الصحية الوطنية إلى وضعها الطبيعي، حيث قدمنا للمرضى أكثر من 3 ملايين موعد إضافي، ووظفنا 1500 طبيب عام جديد، وبدأنا في طرح التكنولوجيا الجديدة التي من شأنها إنقاذ الأرواح".

الأكثر استخداما لوسائل التواصل والأكثر شعورا بالوحدة.. تعرف على معضلة جيل Z
الأكثر استخداما لوسائل التواصل والأكثر شعورا بالوحدة.. تعرف على معضلة جيل Z

الدولة الاخبارية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الدولة الاخبارية

الأكثر استخداما لوسائل التواصل والأكثر شعورا بالوحدة.. تعرف على معضلة جيل Z

الخميس، 1 مايو 2025 07:16 مـ بتوقيت القاهرة رغم أن الجيل زد "Gen Z"، وهم الشباب والمراهقون الذين ولدوا خلال الفترة من 2000 إلى 2011"، هو أول جيل لم يشهد الحياة بدون تكنولوجيا، وخلال سنوات عمره شهد تطورات هائلة فى التكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعى، حتى أصبح عالمه "قرية صغيرة" بالمعنى الحرفى للجملة. ورغم سهولة التواصل مع الأخريين، بأى مكان فى العام وفى أى وقت، بشكل لم يعرفه أى من الأجيال السابقة، إلا أن أبناء "Gen Z" يعدوا الأكثر شعورا بالوحدة، بحسب موقع "Psychology today". الصحة النفسية لجيل Z ووفقا للموقع، فإن 73% من أفراد هذا الجيل يشعرون بالوحدة، أحيانا أو بشكل دائم، وهو ما يعد أمرا غريبا وسط قدرتهم غير المسبوقة على التواصل مع الآخرين، فى حين يتمتع 45% فقط من أبناء جيل Z بصحة نفسية ممتازة أو جيدة جدًا، وهي النسبة الأقل بين جميع الأجيال. كما أن نسبة 91% من البالغين من جيل Z ، عانوا من عرض جسدي أو عاطفي واحد على الأقل بسبب التوتر ، مثل الشعور بالاكتئاب أو الحزن 58%، أو نقص الاهتمام أو الدافع أو الطاقة 55%، بينما يشعر 68% من جيل Z بتوتر كبير بشأن المستقبل، وتؤثر تلك المشكلات النفسية بشكل سلبي على العمل، حيث ترك 75% من جيل Z ونصف جيل الألفية وظائفهم لأسباب تتعلق بالصحة النفسية، مقارنةً بـ 34% من الأجيال الأخرى. 3 أسباب تجعل الجيل Z الجيل الأكثر شعورا بالوحدة لماذا الجيل Z هو الجيل الأكثر وحدة؟ بينما تؤثر الوحدة على جميع الأجيال، إلا أنها تزداد حدةً بين الأجيال الناشئة، تحديدا جيل Z الأكثر تقدمًا تكنولوجيًا في تاريخ البشرية، وفيما يلي أهم ثلاثة أشياء تساهم في شعور الجيل Z بالوحدة، وهى: التحفيز المفرط نظرا للانشغال بالمسئوليات العملية والشخصية، يقل الوقت المخصص للتواصل المباشر مع الآخرين، مما يجعل اللجوء لوسائل التواصل الاجتماعى والوسائل التكنولوجيا أمرا أسهل، والتواجد المكثف على مواقع التواصل الاجتماعى يعرض المتابع لها لكم هائل من المحتوى، سواء الإخبارى أو العام، ورغم أن البعض يلجأ لتلك المواقع لإلهاء نفسه عن الضغوطات الشخصية، لكنها تتسبب فى التحفيز الزائد وتقليل من وقت التواصل مع الآخرين. كما أوجدت وسائل التواصل الاجتماعي فخ المقارنة بين الحياة الشخصية وصور الآخرين التى تبدو المميزة، مما يؤدى إلى إثارة أسئلة مثل: هل أنا جيد بما يكفي، ذكي بما يكفي، ثري بما يكفي، مما يؤدى إلى المزيد من الشعور بالوحدة. وسائل التواصل الاجتماعي تعد وسائل التواصل الاجتماعي أكثر فعالية في معالجة الشعور بالوحدة عند استخدامها لتعزيز العلاقات القائمة أو بناء علاقات جديدة هادفة، من ناحية أخرى، استخدامها بديلاً عن التفاعل الاجتماعي في الحياة الواقعية أمرا غير مجد، وبالتالي، فإن وسائل التواصل الاجتماعي نفسها ليست هي التي تُؤثر على الشعور بالوحدة، بل طريقة دمجها في حياتنا الحالية . تحول التبعية يعتمد البشر بطبيعتهم على بعضهم البعض. ومع ذلك، لم نعد نعتمد على بعضنا البعض كما كنا في السابق، في الماضي، إذا كان صنبور منزلك يتسرب، فربما كنت تلجأ إلى جارك لطلب توصية لسباك، أو تتصل بأحد أفراد عائلتك أو أصدقائك ليرشدك خلال عملية الإصلاح، أما اليوم، فغالبًا ما تكون خطوتك الأولى هي فتح موقع يوتيوب والبحث عن "كيفية إصلاح صنبور متسرب". ليس الجيل Z هو المذنب الوحيد في استغلال جوجل أو يوتيوب لاكتساب المعرفة، فكثيرون منا يسارعون الآن إلى هواتفهم المحمولة بدلا من إزعاج للآخرين، هذا ليس بالضرورة أمرًا سيئًا، بل هو مفيد وسريع، ولكن إذا أصبحت هذه الأفعال الدقيقة غير البشرية أكثر شيوعًا، فعلينا تخصيص المزيد من الوقت للتواصل في جوانب أخرى من حياتنا، لمنع نمو الشعور بالوحدة.

لماذا يعد الجيل Z أكثر عرضة لمشكلات الصحة النفسية.. نصائح مهمة
لماذا يعد الجيل Z أكثر عرضة لمشكلات الصحة النفسية.. نصائح مهمة

اليوم السابع

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • اليوم السابع

لماذا يعد الجيل Z أكثر عرضة لمشكلات الصحة النفسية.. نصائح مهمة

الجيل زد أو Gen Z، هو المصطلح الذى يطلق على الشباب والمراهقين الذين ولدوا بعد عام 2000 إلى 2011، ورغم امتلاك هذا الجيل لوسائل التكنولوجيا الحديثة والتواصل الاجتماعى، لكنه يعتبر فى الوقت نفسه أكثر الأجيال عرضة لمشكلات الصحة النفسية. وبحسب صحيفة الجاريان البريطانية، فإن واحدا من كل 3 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، يعانون من مشكلة نفسية، مثل الإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق، مقارنة بنسبة 1 إلى كل 4 أشخاص عام 2000. ووفقا لموقع "PsychPlus " يشعر أكثر من 40% من جيل Z بالحزن أو اليأس بشكل مستمر، وذلك بسبب الضغوط الأكاديمية ، وتقلبات سوق العمل، وضغط وسائل التواصل الاجتماعي، بينما يشعر 70% من ذلك الجيل بالتوتر أو القلق بشأن العمل والمال والمستقبل.، مما يعنى أن هذا الجيل يواجه تحديات صحية نفسية غير مسبوقة. لماذا يعاني الجيل Z أكثر من الأجيال السابقة؟ على عكس جيل الألفية، أو جيل إكس، أو جيل طفرة المواليد ، نشأ جيل Z في عالمٍ مليءٍ بالتحفيز الرقمي المستمر، والأزمات العالمية، وعدم الاستقرار الاقتصادي، وجائحة كورونا، كل ذلك في الوقت الذي يسعى فيه أفراده للحفاظ على صورة مثالية على وسائل التواصل الإجتماعى. ويوجد عدد من الأسباب التى تجعل الجيل Z يواجه أزمات نفسية، وهى: وسائل التواصل الاجتماعي يواجه الجيل Z هذا ضغطا نفسيا باستمرار بسبب مواقع التواصل الإجتماعى، بسبب الرغبة فى الظهور بمظهر ناجح وسعيد. الضغوط الأكاديمية والمهنية مع ارتفاع تكاليف التعليم وسوق العمل التنافسية، يتعرض الجيل Z لضغوط هائلة لضمان الاستقرار المالي وسط أوضاع أقتصادية عالمية لا يمكن التنبؤ بها. الأزمات العالمية من الوباء إلى تغير المناخ، شهد هذا الجيل اضطرابات عالمية كبرى في سن التكوين، مما أدى إلى ارتفاع مستويات التوتر والقلق. أزمة وسائل التواصل الاجتماعي لذلك الجيل بالنسبة للجيل Z، فإن وسائل التوصل الاجتماعي هي بمثابة سيف ذى حدين، إذ يمكن أن تكون مصدرًا للتواصل ومصدرًا للتوتر، من ناحية، تساعدهم على البقاء على اطلاع، والعثور على مجتمعات، والتعبير عن أنفسهم، لكنها من ناحية أخرى، تتسبب فى تنمية عدد من المشكلات، وهى: ثقافة المقارنة الضغط النفسي للظهور بمظهر مثالي على الإنترنت يعد أمرا مرهقا، كما أن تصفح لقطات من حياة الناس غالبًا ما يؤدي إلى الشك الذاتي وانعدام الأمان. التنمر والتحرش الإلكتروني على عكس التنمر في ساحات المدارس ، لا يتوقف هذا التنمر بمجرد انتهاء اليوم الدراسى، وذلك لأن إمكانية إخفاء الهوية على الإنترنت يسهل القيام بسلوكيات سلبية. التمرير السلبي والإفراط في التحفيز التعرض المستمر للأخبار السلبية والدراما الاجتماعية يخلق ضغوطًا وقلقًا مزمنًا. مع ذلك، ليس استخدام وسائل التواصل الاجتماعي سيئًا تمامًا عند استخدامه بوعي، بل يُمكن أن يُؤثر بشكل إيجابى على الصحة النفسية. المبالغة فى التوقعات يواجه جيل Z ضغوطًا غير مسبوقة في الدراسة والعمل، لأنهم نشأوا في بيئة تنافسية شديدة، حيث يبدو النجاح الخيار الوحيد، مما يخلق بعض الأفكار التى تزيد من الضغوط النفسية، على رأسها: توقعات أعلى يشعر الكثيرون بالحاجة المستمرة إلى تحقيق إنجازات أكبر، سواء كان ذلك من خلال الالتحاق بالكليات المرموقة، أو تأمين التدريب، أو الحصول على وظيفة ذات أجر مرتفع. الضغوط المالية والقلق بشأن سوق العمل تكلفة الدراسة وسوق العمل غير المستقر يخلقان مخاوف مالية، مما يجعل مرحلة البلوغ تبدو وكأنها معركة شاقة. متلازمة المحتال الخوف من "عدم كونك جيدًا بما يكفي" أو التخلف عن الركب، يجعل من السهل الشعور بالقلق ومتلازمة المحتال، حتى قبل البدء رسميًا في الحياة المهنية. نصائح لـ"Gen Z" لتخطى الصعوبات النفسية يوجد عدد من النصائح التى تساعد المنتمين لجيل زد للحفاظ على صحتهم النفسية، وهى: وضع حدود رقمية وضع حدود زمنية للشاشة أو تحديد مناطق ممنوع فيها استخدام الهاتف، لإنشاء علاقة أكثر صحة مع التكنولوجيا. تخصص وقتًا للأنشطة غير المتصلة بالإنترنت سواء كان ذلك القراءة أو المشي لمسافات طويلة أو الرسم أو مجرد مقابلة الأصدقاء شخصيًا الاستخدام الواعي لوسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من التمرير السلبي، قم بإعداد موجز إيجابي يحتوي على حسابات ملهمة ومثقفة ومشجعة. اليقظة والتأمل تمارين التنفس البسيطة أو تطبيقات التأمل يمكن أن تقلل من القلق وتحسن التركيز. التمارين الرياضية والحركة يُفرز النشاط البدني الإندورفين (هرمونات السعادة) التي تُحارب التوتر والاكتئاب، حتى المشي القصير أو جلسة التمدد تُحدث فرقًا كبيرًا. كتابة اليوميات والتأمل يساعد تدوين الأفكار على معالجة المشاعر والحصول على الوضوح، خاصة خلال الأوقات الصعبة. ابحث عن هواية سواء كان الأمر يتعلق بالعزف على آلة موسيقية، أو الرسم، فإن المشاركة في الأنشطة الإبداعية تجلب الفرح وتقلل من التوتر. أعطِ الأولوية للنوم يعرف جيل Z بتضحيته بالنوم بسبب العمل والدراسة ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن النوم الجيد يعزز الصحة النفسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store