
مقرر أممي: طريقة إيصال المساعدات الإنسانية في غزة 'سادية'
هلا أخبار – انتقد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في السكن اللائق، بالاكريشنان راجاغوبال، طريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، ووصفها بأنها 'سادية'.
وقال المقرر في منشور على منصة 'إكس' اليوم الأربعاء: 'عاجزة عن الكلام عن إيصال المساعدات السادي إلى غزة، إذا كان هذا صحيحا، فهي جريمة أميركية إسرائيلية تتمثل في استخدام المساعدات الإنسانية في الإذلال والقتل والتعذيب'.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون إلى المجاعة، بإغلاقها معابر قطاع غزة منذ 2 مارس في وجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
واشنطن بوست: معالم وقف الحرب على غزة واضحة منذ عام.. المشكلة هي نتنياهو
#سواليف نشرت صحيفة 'واشنطن بوست' مقالا لديفيد إغناطيوس قال فيه إن #نتنياهو يتسبب بالضرر للمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين في كل يوم يؤخر فيه #وقف_إطلاق_النار. وقال إن الطريق لوقف حرب #غزة كان واضحا منذ عام. وعلم يوم الأربعاء 600 يوما على بدء الحرب في غزة، حيث تواجه #إسرائيل، توبيخا غير عادي، ليس من أعدائها بل من حليفتها العربية الأقرب، وهي الإمارات العربية المتحدة، فقد استدعت السفير الإسرائيلي في أبو ظبي للإحتجاج ضد الهجمات 'المشينة والمسيئة' التي يقوم بها المتطرفون اليهود. ويعلق إغناطيوس أن هذا صورة عن العزلة التي وصلت إليها #حكومة بنيامين #نتنياهو، وأن أول دولة عربية توقع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل تظهر وتعبر علنا عن سخطها. وما أثار الرفض الدبلوماسي الإماراتي كان حادثة يوم الاثنين التي ردد فيها قوميون إسرائيليون متطرفون شعارات وهاجموا فلسطينيين في باحة #المسجد_الأقصى بالقدس. وأضاف أن صبر العالم على نتنياهو ينفذ مع استمرار الحرب في غزة. فقد أدانت بريطانيا وفرنسا وكندا الأسبوع الماضي 'الأعمال الفظيعة' التي ارتكبتها إسرائيل في هجومها العسكري المتجدد على غزة. وندد مسؤول كبير في الأمم المتحدة يوم الأربعاء باستيلاء إسرائيل على توزيع المساعدات الإنسانية للفلسطينيين ووصفه بأنه 'اعتداء على كرامتهم الإنسانية'. كما ويتعرض نتنياهو لهجوم شديد في داخل إسرائيل، فقد اتهم رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت هذا الأسبوع حكومة نتنياهو بارتكاب جرائم حرب. وكتب في مقال رأي بصحيفة 'هآرتس': 'تخوض حكومة إسرائيل حاليا حربا بلا مسار، ولا أهداف ولا تخطيط واضح ولا أمل في نجاحها'. ويقول إغناطيوس إن مشكلة نتنياهو الأخطر قد تكون البيت الأبيض، فالرئيس دونالد ترامب منزعج من استمرار القتال في غزة. ولعل الأهم من ذلك أنه يحاول علنا منع خطة إسرائيلية مزعومة لضرب إيران. فعندما سأله أحد المراسلين الصحافيين يوم الأربعاء عما إذا كان قد حذر نتنياهو من مثل هذا الهجوم، بينما كان مبعوث البيت الأبيض يحاول التفاوض على اتفاق دبلوماسي للحد من البرنامج النووي الإيراني، أجاب ترامب: 'حتى أكون صادقا: نعم، لقد فعلت'. ويعلق إغناطيوس على التحدي الذي واجه إسرائيل من عدوتها حماس وداعمتها إيران، لكن هذا لا يغير من التزامات إسرائيل لوقف الحرب، لمصلحتها ولحماية أرواح المدنيين الفلسطسينيين من الموت. ويقول الكاتب إن المزعج في كل هذا هو أن قادة الجيش ومسؤولي الإستخبارات الإسرائيليين كانوا مستعدين لتسوية النزاع هذا قبل عام. ومن خلال العمل مع الأمريكيين والإماراتيين طوروا فكرة 'فقاعات' أمنية لاحتواء العنف تبدأ أولا من شمال غزة، وتدعمها قوات حفظ سلام دولية وبمشاركة دول أوروبية وعربية معتدلة. وبدلا من حماس، كانت ستتولى إدارة القطاع، حكومة فلسطينية. لم يكن هذا حلما بعيد المنال. فقد وضع المسؤولون خارطة طريق مفصلة، وبدأوا التخطيط لتدريب قوات الأمن الفلسطينية التي ستحل محل حماس. كان هذا، كما يحب لاعبو الغولف وصفه، 'ضربة سهلة المنال'، لكن نتنياهو رفض. وطالبه شركاؤه اليمينيون في الائتلاف الحاكم بـ'نصر شامل'، رغم عجزهم عن تحديد معنى ذلك بدقة. وقد سئمت الإمارات والسعودية، اللتان وافقتا على توفير قوات وأموال لأمن غزة، من الانتظار. وتراجعت خطط ما بعد الحرب عندما وصل ترامب إلى البيت الأبيض وتحدث عن ترحيل الفلسطينيين قسريا واستيلاء أمريكا على القطاع، لكن الفكرة تلاشت. وواجه نتنياهو مشكلة لم يكن يعرف الإجابة عليها إلا من خلال القوة العسكرية. وفي آذار/مارس قام بخرق وقف إطلاق النار، حيث سهل ظهور حماس أمام الكاميرات في أثناء تسليم الأسرى الأمر له، كما يزعم الكاتب. وربما كان النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني مستعصيا على الحل، لكن وقف هذه الحرب كان سهلا. وقيل للكاتب إن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين واصلوا العمل على خطط 'اليوم التالي'، وظلوا يرتبون التفاصيل حتى هذا الأسبوع. لكنهم لم يحظوا بدعم سياسي من نتنياهو. ويجادل روبرت ساتلوف، مدير معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، قائلا: 'لطالما كان المخرج واضحا جليا'. ويوضح أن الخروج من الحرب هو مزيج تعاون الدول العربية وفلسطينيي غزة، يعملون تحت مظلة السلطة الفلسطينية، ورغم أنه 'وضع فوضوي، تتداخل فيه المسؤوليات ويشوبه الكثير من الغموض. لكنه يلبي جميع المتطلبات اللازمة لتمكين عملية إعادة الإعمار والتأهيل للتقدم إلى الأمام'. وقد ألحقت الحرب إلى جانب الثمن الإنساني الفادح بين الفلسطيين ودمار ممتلكاتهم، ضررا بإسرائيل، وليس سمعتها الدولية فقط، بل قلبها وروحها. وما بدأ كحربٍ عادلة للانتقام ضد هجمات، أصبح، كما وصفه أولمرت بدقة، 'حربا بلا هدف'. وهذا النوع من الصراع ينكفيء على نفسه، ويلتهم حتى أقوى الدول وأكثرها فخرا. ويقول إن الدبلوماسيين ضروريين لحل معظم الحروب 'لكن في هذه الحالة، سأكون سعيدا بالقبول بمطور عقارات، مثل ترامب أو مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف. لقد كانت شروط التسوية واضحةً منذ عام. حان الوقت لإبرام هذه الصفقة وإنهاء مأساة غزة'.


هلا اخبار
منذ 14 ساعات
- هلا اخبار
بريطانيا تدين بشدة قرارًا إسرائيليًا ببناء 22 مستوطنة
هلا أخبار – دانت بريطانيا، اليوم الخميس، بشدة قرار إسرائيل الأخير بالموافقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة. واعتبر وزير الدولة لشؤون الشرق الوسط في وزارة الخارجية البريطانية، هيمش فولكنر، أن هذه الخطوة تمثل عقبة متعمدة أمام إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتقوض بشكل مباشر تحقيق حل الدولتين. وأضاف في تغريدة على منصة 'إكس'، أن المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانونية بموجب القانون الدولي، مشيرًا إلى أن بناء المستوطنات لا تحمي أمن إسرائيل.


أخبارنا
منذ 14 ساعات
- أخبارنا
المبعوث الأمريكي لسوريا يرفع علم بلاده فوق مقر إقامة السفير.. ويدعو إلى 'اتفاق عدم اعتداء' بين سوريا وإسرائيل- (صور)
أخبارنا : دمشق: رفع المبعوث الأمريكي لدى سوريا توماس باراك علم بلاده فوق مقر إقامة السفير في دمشق الخميس لأول مرة منذ إغلاق السفارة في 2012 بعد عام من اندلاع الصراع. وقالت وزارة الخارجية السورية عبر حسابها على منصة "إكس': "بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، مراسم رفع علم الولايات المتحدة الأمريكية في دار السكن بالعاصمة دمشق من قبل المبعوث الخاص الأمريكي توماس باراك'. وأرفقت الوزارة المنشور بعدد من الصور تظهر رفع باراك، العلم الأمريكي بحضور الشيباني. والخميس دعا المبعوث الأمريكي إلى دمشق إلى حوار بين سوريا وإسرائيل، البلدين اللذين يعدان في حالة حرب، على أن يبدأ ذلك بـ'اتفاق عدم اعتداء بين الطرفين'. وأعرب باراك من دمشق عن اعتقاده بأن "مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل وتبدأ بالحوار'، مقترحا البدء بـ'اتفاق عدم اعتداء' بين الطرفين. وبعد أشهر من التواصل المحدود نسبيا مع الإدارة السورية الجديدة، عززت الولايات المتحدة علاقاتها بدمشق سريعا في الأسابيع القليلة الماضية. والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في الرياض منتصف مايو/ أيار، وخففت إدارته العقوبات الأمريكية على سوريا. وجرى تعيين باراك في منصب مبعوث بلاده إلى دمشق في 23 مايو/ أيار. وهو أيضا سفير الولايات المتحدة لدى تركيا. ويجري حاليا أول زيارة رسمية له في سوريا. وأغلقت الولايات المتحدة سفارتها في دمشق في فبراير/ شباط 2012، بعد عام تقريبا من تحول الاحتجاجات ضد الرئيس السابق بشار الأسد إلى صراع عنيف استمر نحو 14 عاما. وجرى سحب السفير آنذاك روبرت فورد من سوريا قبل وقت قصير من إغلاق السفارة. وعمل المبعوثون الأمريكيون اللاحقون لسوريا من الخارج دون زيارة دمشق. وقُتل مئات الآلاف خلال الحرب الأهلية السورية ونزح الملايين داخليا وخارجيا، وزادت الدول الغربية الضغط على الأسد بقطع العلاقات وفرض عقوبات مشددة، لكنه تمكن من البقاء في السلطة بمساعدة من إيران وروسيا. وأطيح بالأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024 في هجوم خاطف شنته جماعات معارضة مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، التي تزعمها الشرع وكانت تابعة لتنظيم القاعدة في وقت سابق. ويشكل أعضاء هيئة تحرير الشام حاليا العمود الفقري للدولة السورية الجديدة.