
Apple تعيد ميزة قياس الأكسجين لساعاتها بذكاء برمجي لتجاوز الحظر الأمريكي
وفق التعديل الجديد، لم تعد عملية قياس ومعالجة بيانات الأكسجين تتم مباشرة على الساعة، بل انتقلت إلى هاتف الآيفون المقترن بها، وبهذا، لن يتمكن المستخدمون من عرض القياسات على شاشة الساعة كما في السابق، وإنما يمكنهم الاطلاع عليها عبر تطبيق "الصحة" في الآيفون، وتحديدًا في قسم الجهاز التنفسي.
هذه النسخة المعدلة من الميزة تنطبق فقط على الساعات التي بيعت بعد 17 يناير 2024، وهو موعد بدء تنفيذ الحظر، بينما تحتفظ الساعات المباعة قبل هذا التاريخ أو المباعة خارج الولايات المتحدة بالوظيفة الأصلية الكاملة، ويمكن للمستخدم معرفة ما إذا كان جهازه مشمولًا بالتغيير من خلال الرقم التسلسلي، إذ تنتهي النماذج المشمولة بهذا الرمز LW/A.
وللاستفادة من الإصدار الجديد، يجب تحديث نظام الساعة إلى watchOS 11.6.1، وتحديث الآيفون إلى iOS 18.6.1، ما يتيح تفعيل الميزة المعدّلة واستمرار استخدامها رغم القيود المفروضة.
سبب النزاع القانوني بين Apple وMasimo
اندلع النزاع بين شركة "آبل Apple "و "ماسيمو Masimo" في عام 2020، بعد أن وجهت الأخيرة اتهامات لآبل بانتهاك براءات اختراعها، والاستيلاء على أسرار تجارية مرتبطة بتقنية قياس التأكسج النبضي.
وفي العام التالي، تقدمت "ماسيمو" بشكوى رسمية إلى لجنة التجارة الدولية الأمريكية، ما أسفر عن صدور قرار بحظر استيراد بعض طرازات Apple Watch.
ولم تقف "آبل" مكتوفة الأيدي أمام القرار، إذ سارعت إلى تقديم استئناف ضخم يتألف من 916 صفحة للطعن، بالتوازي مع رفع دعاوى قضائية مضادة تتهم فيها "ماسيمو" بمحاكاة تصميم ساعاتها الذكية.
ورغم التعديلات البرمجية التي نفذتها آبل لتجاوز الحظر، فإن المعركة القانونية ما زالت مستمرة، مع توقع انتهاء صلاحية براءات الاختراع المتنازع عليها بحلول عام 2028، وهو ما قد يمهد لعودة الميزة الكاملة إلى جميع الأسواق العالمية.
Apple returns blood oxygen monitoring to the latest Apple Watches https://t.co/XGvzDu0v7p
— The Verge (@verge) August 14, 2025
وفي الوقت ذاته، حرصت الشركة على إعادة ميزة قياس الأكسجين في الدم، وإن كان ذلك بقدرات محدودة، عبر تحديث جديد يحوّل عملية معالجة البيانات من الساعة إلى الآيفون، مما يسمح بعرض النتائج داخل تطبيق الصحة في قسم التنفس.
ويُتوقع أن يسهم هذا التغيير في تحسين دقة القياسات، بفضل قدرات المعالجة المتقدمة في هواتف آيفون الحديثة، إضافة إلى إتاحة إمكانيات أكبر لمعالجة البيانات وتحليلها.
وتكتسب هذه الميزة أهمية خاصة لدى المستخدمين، الذين يعتمدون على الساعة لمراقبة مؤشراتهم الصحية، خصوصًا بعد تزايد الاهتمام بمستويات الأكسجين والتنفس منذ جائحة كورونا.
بهذه الخطوة، تؤكد آبل تمسكها بنهجها القائم على مواجهة التحديات القانونية بالابتكار، مع الحرص على الحفاظ على جودة تجربة المستخدم، وعدم التراجع عن تقديم الميزات الأساسية التي تُعد جزءًا من هوية أجهزتها ومكانتها التنافسية في السوق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
ذكاء Apple يدخل المنازل... Siri تتحوّل إلى شخصية حيّة بوجه تفاعلي وروح إنسانية
تستعد "آبل Apple" لإطلاق نسخة متطورة من مساعدها الرقمي Siri، تهدف من خلالها إلى تعزيز التفاعل الطبيعي والمحادثات الشبيهة بالبشر. وتعتمد الشركة في هذا التحديث على نماذج لغوية كبيرة (LLMs)، لتوفير تجربة صوتية سلسة تشبه خاصية الصوت في ChatGPT، مع دمج عناصر بصرية تجعل المساعد أكثر حياة وحيوية. تشمل التجارب استخدام رموز Finder المتحركة، في حين تستكشف Apple أشكالًا رقمية أقرب لشخصيات Memoji، ما يمنح Siri حضورًا بصريًا يتيح للمستخدم التفاعل معه مباشرة عبر الشاشة. ويهدف هذا التطوير إلى تحويل Siri إلى عنصر مركزي في إدارة المنزل الذكي، ليصبح نقطة التحكم الأساسية بالأجهزة المتصلة، مع تخصيص التجربة لكل مستخدم عبر التعرف على الوجه من خلال كاميرا الشاشة الأمامية. كيف ستدخل الروبوتات الذكية المنازل عبر Apple؟ بالإضافة إلى تحديث Siri، تعمل Apple على تطوير سلسلة من الروبوتات الذكية، المصممة لخدمة المستخدم في المنزل بطرق مبتكرة، وأحد هذه الروبوتات هو نموذج طاولة يشبه iPad مثبتًا على ذراع متحركة، قادر على متابعة تحركات المستخدم داخل الغرفة. وقد عرضت Apple نموذجًا أوليًا يدمج لمسة تصميمية مشابهة لشعار Pixar مع مصباح في نهاية الذراع، حيث يمكن للروبوت التحرك والرقص، ما يعكس مستوى التطوير المرئي والتفاعلي المتقدم. وتسعى الشركة إلى إطلاق هذا الروبوت بحلول عام 2027، ليصبح Siri جزءًا من تجربته، بحيث يمكن للمستخدم التحدث مع الروبوت بشكل طبيعي والاستفادة من المساعد الرقمي في إدارة المهام اليومية، بدءًا من تشغيل الموسيقى، وصولًا إلى التذكيرات والملاحظات. ما الجديد في الأجهزة المنزلية الذكية ومنتجات الأمان؟ تركز Apple أيضًا على إطلاق أجهزة منزلية ذكية تشمل شاشة عرض ذكية وكاميرات أمان متطورة، لتقديم تجربة متكاملة للمستخدم. ووفقًا للتقارير، ستتيح الشاشة الذكية التحكم في الأجهزة المنزلية، إجراء مكالمات فيديو، تسجيل الملاحظات، وتشغيل المحتوى الإعلامي، مع دمج Siri المحسّن لتقديم تجربة شخصية لكل مستخدم عبر التعرف على الوجه. كما تخطط الشركة لإطلاق كاميرات أمان جديدة، إضافة إلى مجموعة من منتجات الحماية المنزلية، تجمع بين الأجهزة والبرمجيات في نظام متكامل جديد. ومن المتوقع أن تمتلك هذه الأجهزة نظام تشغيل يسمح بتخصيص المحتوى لكل مستخدم، كما سيكون بإمكانها تقديم تجربة مشابهة لمساعد ذكي متعدد الاستخدامات، يربط بين الوظائف الترفيهية والأمنية والتحكم الكامل بالمنزل الذكي.


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
دراسة: الشواحن السريعة للسيارات الكهربائية قد تسبب تلوثاً غير متوقع
أظهرت دراسة أجراها باحثون في كلية "فيلدينج" للصحة العامة بجامعة كاليفورنيا، أن محطات الشحن السريع للسيارات الكهربائية قد تكون مصدراً غير متوقع للتلوث، نتيجة المراوح المستخدمة في تبريد المعدات، والتي قد تثير جزيئات دقيقة من الغبار وبقايا الإطارات والمكابح في الهواء. ورغم أن السيارات الكهربائية تساهم في خفض التلوث مقارنة بالمركبات العاملة بالوقود التقليدي، فإن الدراسة وصفت هذه المحطات بأنها "مصدر تلوث مهمل النظر فيه". ووفق بيانات وزارة الطاقة الأمريكية، أُضيف 703 محطات شحن سريع عامة في الربع الثاني من العام، ليصل الإجمالي إلى 11.4 ألف محطة على مستوى الولايات المتحدة، مع خطط لتركيب المئات الأخرى بنهاية العام، ما يجعل معالجة المخاطر الصحية أمراً ملحاً قبل توسع البنية التحتية. وأُجريت الدراسة على 50 محطة شحن سريع بتيار مباشر في مقاطعة لوس أنجلوس - أغلبها تابعة لـ"تسلا" - ووجدت أن متوسط تركيز الجسيمات الدقيقة بلغ 15.2 ميكروجرام لكل متر مكعب. ويعد ذلك التركيز أعلى قليلاً من المستويات المسجلة في محطات الوقود، وبفارق أكبر مقارنة بمناطق حضرية مثل الحدائق، كما تجاوزت نصف المواقع الحدود التي توصي بها منظمة الصحة العالمية.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
تطبيق ذكي يُضاعف فرص الإقلاع عن التدخين
أظهرت نتائج تجربة سريرية أجرتها جامعة أوكلاهوما الأميركية أنّ تطبيقاً ذكياً للإقلاع عن التدخين، يقدّم دعماً فورياً وشخصياً، ساعد المستخدمين على مضاعفة فرص نجاحهم مقارنة بتطبيق تقليدي. وأوضح الباحثون أنّ التدخين أكثر انتشاراً بين ذوي الدخل المنخفض، وبالتالي فإنّ دعمهم بأدوات فعّالة مثل تطبيق «سمارت تي» الجديد يمكن أن يُسهم في تقليل التفاوت في الصحة العامة. ونُشرت نتائج الدراسة، الخميس، في دورية «جاما نتوورك أوبن». ويُعد الإقلاع عن التدخين خطوة أساسية لتحسين الصحة العامة؛ إذ يخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والرئة والسرطان، ويُحسّن القدرة التنفسية ونوعية الحياة. ولتحقيق النجاح، يُفضَّل الجمع بين الدعم السلوكي مثل الاستشارات أو التطبيقات الذكية، والعلاجات البديلة للنيكوتين مثل اللصقات أو العلكة أو الأقراص الماصة، بهدف تقليل عوارض الانسحاب وزيادة فرص الالتزام بالبرنامج. وأثبتت التدخلات المخصّصة والفورية، مثل التطبيقات الذكية، فاعليتها في تعزيز قدرة الأفراد على الإقلاع، خصوصاً بين الفئات الأكثر عرضة للتدخين. وشملت التجربة السريرية 454 مدخناً من ذوي الدخل المنخفض في الولايات المتحدة، وقُسم المشاركون عشوائياً إلى مجموعتين: استخدمت الأولى تطبيق «سمارت تي» الذكي الذي طوّره الفريق، في حين استخدمت الثانية تطبيق «كويت غايد» التقليدي التابع للمعهد الوطني للسرطان، الذي يقتصر على تقديم نصائح عامة للإقلاع عن التدخين. ويعمل تطبيق «سمارت تي» على تقييم خطر العودة للتدخين على مدار اليوم، بناءً على عوامل مثل الرغبة في التدخين، ومستوى التوتر، والمزاج، والوجود بالقرب من مدخنين، ثم يرسل رسائل مخصّصة مثل تمارين التنفس أو تذكيرات باستخدام العلاج البديل للنيكوتين. في المقابل، يكتفي تطبيق «كويت غايد» بتسجيل الرغبة في التدخين وتقديم نصائح عامة، من دون تخصيص الرسائل. وتلقّى مستخدمو «سمارت تي» ما يصل إلى 5 إشعارات يومياً للإجابة عن أسئلة تتعلّق برغبتهم في التدخين، ومستوى التوتر، والمزاج، وموقعهم بالنسبة إلى مدخنين آخرين. وبناءً على الإجابات، يحسب التطبيق «درجة خطر» ويقدّم توصيات مناسبة مثل تمارين التنفس أو تذكيرات باستخدام العلاج البديل للنيكوتين. وأظهرت النتائج أنّ مستخدمي «سمارت تي» كانوا أكثر التزاماً بالتطبيق، وأكثر استفادة منه، وطلبوا مزيداً من العلاج البديل عند نفاده، إضافة إلى أنهم كانوا تقريباً ضعف احتمال الإقلاع عن التدخين بعد 6 أشهر مقارنة بمستخدمي «كويت غايد». وجرى التحقق من الامتناع عن التدخين باستخدام جهاز متصل بالهاتف يقيس أول أكسيد الكربون في الزفير، مع تقنية للتعرف على الوجه لضمان هوية المستخدم. ويعتزم فريق البحث إجراء دراسات أوسع على فئات أكبر من السكان ولفترات متابعة أطول، لتعزيز إمكان اعتماد التطبيق أداةً وطنيةً للإقلاع عن التدخين. وأشار الباحثون إلى أنّ «التطبيقات منخفضة التكلفة والمتاحة على مدار الساعة قد تمثّل وسيلة عملية وفعّالة لمساعدة البالغين من ذوي الدخل المحدود على الإقلاع عن التدخين».