
عيروض: التبوريدة ليست فرجة عابرة بل انتماء لهوية ضاربة في العمق
اختُتمت بمدينة بئر الجديد فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان التبوريدة، المنظم بمناسبة عيد العرش، بحضور لافت للفرق المشاركة وتفاعل من الساكنة المحلية مع العروض المقدمة.
وفي تدوينة على صفحته الرسمية، علّق هشام عيروض، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، على الحدث قائلاً: 'عشق التبوريدة ليس مجرد ولع، بل هو انتماء لجذورنا العميقة وتاريخنا العريق، هذا العالم المدهش الذي يجمع بين الفروسية والفن والهوية، يستحق أن نمنحه ما يليق به من اهتمام وتثمين.'
وعكست تدوينة عيروض رؤية يعتبر فيها أن التبوريدة ليست مجرد فرجة موسمية، بل تعبير ثقافي يحمل بعدًا هوياتيًا، ويستحق مقاربة أكثر جدية على مستوى التنظيم والدعم والتثمين.
وقد عرف مهرجان هذه السنة حضورًا وازنًا لفرق 'السربات' من مختلف مناطق الإقليم، وجذب جمهورًا واسعًا من عشّاق الفروسية التقليدية، ما يعكس الوعي المتنامي بأهمية صون هذا التراث، ليس فقط كعرض فني، بل كعنصر أصيل من مكونات الشخصية المغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 16 ساعات
- بلبريس
عيروض: التبوريدة ليست فرجة عابرة بل انتماء لهوية ضاربة في العمق
بلبريس - ليلى صبحي اختُتمت بمدينة بئر الجديد فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان التبوريدة، المنظم بمناسبة عيد العرش، بحضور لافت للفرق المشاركة وتفاعل من الساكنة المحلية مع العروض المقدمة. وفي تدوينة على صفحته الرسمية، علّق هشام عيروض، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، على الحدث قائلاً: 'عشق التبوريدة ليس مجرد ولع، بل هو انتماء لجذورنا العميقة وتاريخنا العريق، هذا العالم المدهش الذي يجمع بين الفروسية والفن والهوية، يستحق أن نمنحه ما يليق به من اهتمام وتثمين.' وعكست تدوينة عيروض رؤية يعتبر فيها أن التبوريدة ليست مجرد فرجة موسمية، بل تعبير ثقافي يحمل بعدًا هوياتيًا، ويستحق مقاربة أكثر جدية على مستوى التنظيم والدعم والتثمين. وقد عرف مهرجان هذه السنة حضورًا وازنًا لفرق 'السربات' من مختلف مناطق الإقليم، وجذب جمهورًا واسعًا من عشّاق الفروسية التقليدية، ما يعكس الوعي المتنامي بأهمية صون هذا التراث، ليس فقط كعرض فني، بل كعنصر أصيل من مكونات الشخصية المغربية.


بلبريس
منذ 2 أيام
- بلبريس
'البراني' يودع فريق عمله
بلبريس - عبلة مجبر احتفل طاقم مسلسل 'البراني' نهاية الأسبوع المنصرم، بانتهاء تصوير مشاهد العمل، بحضور نخبة من أبطاله، إلى جانب مخرج المسلسل، إدريس الروخ، والمنتج، خالد النقري، وسط أجواء من الفرح والبهجة بعد أشهر متواصلة من التصوير في جبال الأطلس المتوسط. وكان قد أكد ادريس الروخ مخرج العمل في تصريح خاص لجريدة 'بلبريس'، أن المسلسل يمثل 'تجربة درامية تلامس مناطق منسية في الذاكرة الجماعية'، مضيفًا أن البراني ليس مجرد مسلسل هو مرآة يحاول من خلالها استنطاق الصمت،وإعادة مساءلة قضايا الهوية والانتماء والعدالة من خلال حكاية مشحونة بالألم والمواجهة. وتدور أحداث 'البراني' داخل قرية معزولة تبدو ساكنة، لكنها تحتفظ داخلها بخيوط من الخيانة، وأسرار من الماضي، وذاكرة مثقوبة. ومع وصول رجل غريب لا يعرفه أحد، تبدأ المواجهات النفسية، وتتكشف طبقات من الألم والخذلان، في رحلة نحو الحقيقة، والمصالحة مع الذات. ويراهن هذا المشروع على توليفة من الأسماء الفنية المتمرسة والطاقات الصاعدة، حيث يضم نخبة من الفنانين المغاربة نذكر منهم حميد باسكيط وهند السعديدي وعبد الاله رشيد ومراد حميمو وكمال حيمود وسعاد حسن وحسناء مومني ورباب كويد وكريم بولمال وصوفيا بنكيران ومنصور بدري ووداد المنيعي ويذكر أن مسلسل 'البراني' هو من انتاج ديسكونكتد في شخصها خالد النقري ومن المرتقب ان تعرض حلقاته المكونة من 15 حلقة مدة كل واحدة منها 52 دقيقة، على القناة الثانية مع انطلاق الموسم التلفزيوني الجديد


بلبريس
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- بلبريس
خاص..'أصوات نسائية' يعود للساحة
علمت جريدة بلبريس الالكترونية من مصادر مطلعة أن مهرجان 'أصوات نسائية'، أحد أبرز التظاهرات الفنية في المغرب، سيعود في دورته الثالثة عشرة خلال شهر غشت المقبل، وتحديدًا يومي 15 و16، بمدينة تطوان. هذه العودة، التي لم تُعلن عنها إدارة المهرجان بشكل رسمي حتى الآن، تُعد مفاجأة سارة لعشاق الفن النسائي الرفيع، ولجمهور تطوان الذي كان يترقب هذا الحدث منذ مدة طويلة. وحسب المعلومات التي توصلت بها جريدة بلبريس بشكل حصري، فإن الدورة المقبلة تحمل برمجة طموحة، توازن بين أسماء لامعة في الساحة الفنية وأصوات نسائية مغربية صاعدة، مما يعكس رغبة حقيقية في ضخ روح جديدة في المهرجان، دون المساس بهويته الأصلية. ويُرتقب أن تشهد دورة هذا العام حضور النجمة المغربية زينة الداودية، التي تحظى بشعبية واسعة، إلى جانب الفنانة العربية ديانا حداد، بالإضافة إلى الفنانتين دعاء اليحياوي وخولة مجاهد المعروفة في الوسط الفني ب'جايلان' في توليفة موسيقية تجمع بين الطرب الشعبي والموسيقى الشبابية والإيقاع الخليجي، في خطوة تروم إعطاء مساحات مستحقة للمواهب الصاعدة. مهرجان 'أصوات نسائية'، الذي وُلد في مدينة تطوان، لم يكن مجرد حدث موسمي، بل أصبح علامة فنية بارزة صُنّف لسنوات كثالث أهم مهرجان في المملكة بعد 'موازين' و'فاس للموسيقى الروحية'. وقد سبق أن اعتلت منصّته أسماء عملاقة من قبيل ماجدة الرومي، أصالة نصري، شيرين عبد الوهاب، آمال ماهر، سميرة سعيد ونجوى كرم، ما جعل منه مهرجانًا ذا إشعاع عربي حقيقي. العودة المُرتقبة هذا الصيف تحمل كثيرًا من الترقب، وتفتح الباب أمام أسئلة حول التوجه الجديد للمهرجان، ومدى قدرته على استعادة موقعه السابق في خريطة المهرجانات الوطنية. لكن ما هو مؤكد، أن 'أصوات نسائية' ما يزال يحتفظ برصيده العاطفي والفني في قلوب الجمهور، وأن تطوان تستعد من جديد لأن تكون عاصمة للصوت النسائي، بأبعاده الفنية والرمزية والثقافية. وفي انتظار الإعلان الرسمي من الجهات المنظمة، تبقى هذه المعلومات الحصرية خطوة أولى نحو استعادة واحدة من أجمل التجارب الفنية النسائية في المغرب والعالم العربي