logo
أعاصير عنيفة تضرب مناطق أميركية.. ونصائح بـ"البحث عن مأوى"

أعاصير عنيفة تضرب مناطق أميركية.. ونصائح بـ"البحث عن مأوى"

الدستور٠٣-٠٤-٢٠٢٥
الدستور- رصد
ضربت أعاصير وعواصف عنيفة أجزاء من الجنوب والغرب الأوسط الأميركي، الأربعاء، مما أدى إلى سقوط خطوط كهرباء وأشجار وتدمير أسطح منازل ونثر الحطام على ارتفاع عشرات الأمتار في الهواء.
وأصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية تحذيرا طارئا من إعصار لفترة وجيزة في شمال شرق أركانسو، وكتب على منصة "إكس": "هذا وضع يهدد الحياة. ابحثوا عن مأوى فورا".
وأُطلقت عشرات التحذيرات من الأعاصير والعواصف الرعدية الشديدة في أجزاء من ولايات أركانسو وإلينوي وميزوري وميسيسيبي، حيث اجتاحت العواصف هذه الولايات وغيرها في المساء.
وأرجع خبراء الأرصاد الجوية هذه الأحوال الجوية العنيفة إلى ارتفاع درجات الحرارة نهارا، إلى جانب الغلاف الجوي غير المستقر والرياح القوية، والرطوبة العالية القادمة من خليج المكسيك.
ومن المتوقع أن تزداد مخاطر الفيضانات المفاجئة خلال الأيام المقبلة في الجنوب والغرب الأوسط، مع تحول العواصف الرعدية المتجهة شرقا إلى عواصف فائقة القوة.
وحذر المركز الوطني للأرصاد الجوية من أن "العواصف القوية ستؤدي إلى فيضانات مفاجئة خطيرة ومهددة للحياة حتى يوم السبت"، مشيرا إلى أن أكثر من 30 سنتيمترا من الأمطار قد تتساقط خلال الأيام الأربعة المقبلة.
وأضافت هيئة الأرصاد أن "هذا نادر الحدوث، ويقع مرة واحدة في الجيل أو حتى في العمر كله"، لافتة إلى أن "كميات هطول الأمطار والتأثيرات المحتملة قد تكون تاريخية".
ووفقا لمركز التنبؤ بالعواصف ومقره أوكلاهوما، فإن أكثر من 90 مليون شخص معرضون لخطر الطقس العنيف في منطقة واسعة تمتد من تكساس إلى مينيسوتا ومين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاصفة عنيفة تضرب شرق الصين.. أمطار غزيرة وتعليق مئات الرحلات الجوية في شنغهاي
عاصفة عنيفة تضرب شرق الصين.. أمطار غزيرة وتعليق مئات الرحلات الجوية في شنغهاي

رؤيا

timeمنذ 3 أيام

  • رؤيا

عاصفة عنيفة تضرب شرق الصين.. أمطار غزيرة وتعليق مئات الرحلات الجوية في شنغهاي

إجلاء أكثر من 280 ألف شخص في شنغهاي مع وصول الإعصار "كو-ماي" إلى اليابسة أعلنت سلطات مدينة شنغهاي الصينية إجلاء نحو 283 ألف شخص من المناطق الساحلية والمنخفضة المعرضة للخطر، بالتزامن مع وصول الإعصار "كو-ماي" إلى اليابسة، مصحوبًا بأمطار غزيرة ورياح قوية، مساء الأربعاء. وأفادت شبكة "سي سي تي في" الرسمية أنه تم نقل جميع الأشخاص الذين تقرر إجلاؤهم إلى أكثر من 1900 مأوى مؤقت في المدينة، فيما شهدت حركة النقل اضطرابات كبيرة، حيث أُلغيت حوالي 640 رحلة جوية من مطاري شنغهاي الرئيسيين، أي نحو ثلث الرحلات المقررة. ورفع مرصد شنغهاي المركزي مستوى التحذير من العواصف المطرية من الأصفر إلى البرتقالي، ثاني أعلى مستوى إنذار، مع استمرار تساقط الأمطار دون انقطاع. وضرب الإعصار اليابسة للمرة الأولى في مقاطعة شيجيانغ الشرقية ، وترافقت عين الإعصار مع رياح بلغت سرعتها 83 كيلومترا في الساعة، بحسب المركز الوطني للأرصاد الجوية. وأظهرت صور بثها الإعلام المحلي مشاهد لأمواج عاتية تغمر الأرصفة البحرية في الساحل الشرقي، كما سجلت مدينة نينغبو فيضانات جزئية غمرت الشوارع إلى مستوى الكاحل. وفيما بقيت مدينتا الملاهي "ديزني لاند" و"ليغولاند" مفتوحتين صباح الأربعاء، توقفت خدمات العبارات وفرضت قيود على السرعة في الطرقات السريعة، إلى جانب اضطرابات في شبكة المترو والقطارات. وعلى صعيد متصل، أصدرت السلطات الصينية تحذيرًا من تسونامي في بعض أجزاء الساحل الشرقي إثر زلزال قوي بلغت شدته 8.8 درجات قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، إلا أن التحذير تم سحبه لاحقًا. وأفاد خبراء الأرصاد بأن الإعصار "كو-ماي" قد يكون ساهم بشكل غير مباشر في الأحوال الجوية القاسية التي تشهدها مناطق شمال الصين، والتي تسببت في وفاة أكثر من 30 شخصًا ونزوح عشرات الآلاف. وتشهد الصين سنويًا موجات من الكوارث الطبيعية خلال فصل الصيف، تتراوح بين الفيضانات والحر الشديد، وسط تفاقم ظواهر الطقس المتطرفة المرتبطة بالتغير المناخي. ورغم كونها أكبر مصدر عالمي لانبعاثات الغازات الدفيئة، تسعى الصين إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، وتعد من الدول الرائدة في التحول إلى الطاقة المتجددة.

زلزال قوي في أقصى شرق روسيا قد يتسبب في تسونامي وأوامر إجلاء باليابان وهاواي
زلزال قوي في أقصى شرق روسيا قد يتسبب في تسونامي وأوامر إجلاء باليابان وهاواي

الرأي

timeمنذ 3 أيام

  • الرأي

زلزال قوي في أقصى شرق روسيا قد يتسبب في تسونامي وأوامر إجلاء باليابان وهاواي

ضرب زلزال قوي بلغت شدته 8.8 درجة شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا الأربعاء، مما أعقبه تسونامي ووصل ارتفاع الأمواج إلى أربعة أمتار، وهو ما قال مسؤولون إنه ألحق أضرارا بالمباني ودفع إلى إصدار تحذيرات وعمليات إخلاء عبر المحيط الهادي. وأُصيب عدد من الأشخاص في المنطقة الروسية النائية، بينما صدرت أوامر بإخلاء معظم الساحل الشرقي لليابان الذي سبق ودمره زلزال قوي وتسونامي في 2011. وقال حاكم كامتشاتكا فلاديمير سولودوف في مقطع فيديو نشر على تيليغرام "كان زلزال اليوم خطيرا وهو الأقوى منذ عقود". وقال سيرغي ليبيديف وزير الطوارئ في المنطقة إنه تم تسجيل تسونامي بارتفاع ثلاثة أو أربعة أمتار في أجزاء من كامتشاتكا، وحث السكان على الابتعاد عن الساحل. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال كان على عمق 19.3 كيلومتر، وكان مركزه على بعد نحو 119 كيلومترا من بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وهي مدينة يبلغ عدد سكانها 165 ألف نسمة. وعدلت الهيئة شدة الزلزال من ثماني درجات في وقت سابق، وأبلغت عن هزة ارتدادية قوية بلغت 6.9 درجات بعد ذلك بوقت قصير. ورفعت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرها، قائلة إنها تتوقع وصول موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار إلى كثير من المناطق الساحلية. انطلقت صفارات الإنذار للتحذير من تسونامي في البلدات الساحلية على طول ساحل اليابان المطل على المحيط الهادئ، وحثت السلطات الجمهور على البحث عن أرض مرتفعة. وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة اليابانية عشرات الأشخاص في جزيرة هوكايدو الشمالية على سطح مبنى يحتمون تحت خيام من أشعة الشمس، بينما غادرت قوارب الصيد الموانئ لتجنب الأضرار المحتملة الناجمة عن الأمواج القادمة. وقالت شركة طوكيو للكهرباء إن العمال أخلوا محطة فوكوشيما النووية، حيث تسبب الانهيار الذي أعقب تسونامي في 2011 في كارثة إشعاعية. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي إنه لم يتم تسجيل إصابات أو أضرار حتى الآن، كما لم تحدث أي اضطرابات في أي من محطات الطاقة النووية. * تحذيرات عبر المحيط الهادئ أصدر نظام التحذير من تسونامي في الولايات المتحدة تحذيرا من "موجات تسونامي خطيرة" خلال الساعات الثلاث المقبلة. وأضاف أنه من المحتمل أن يتجاوز ارتفاع الأمواج ثلاثة أمتار على طول بعض سواحل روسيا والإكوادور، بينما من المحتمل أن تتراوح بين متر وثلاثة أمتار في اليابان وهاواي وتشيلي وجزر سليمان. ومن المحتمل أيضا أن تصل الأمواج الأصغر على طول سواحل معظم أنحاء المحيط الهادئ، بما في ذلك الساحل الغربي للولايات المتحدة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منشور على إحدى منصات التواصل الاجتماعي "بسبب زلزال هائل وقع في المحيط الهادئ، تم إصدار تحذير من احتمال وقوع تسونامي لأولئك الذين يعيشون في هاواي". وأضاف "صدر تحذير من تسونامي يشمل ألاسكا وساحل المحيط الهادي للولايات المتحدة. اليابان أيضا في الطريق". وأمرت هاواي بإجلاء السكان من بعض المناطق الساحلية. وقالت إدارة الطوارئ في هونولولو على إكس "تحركوا! من المتوقع حدوث موجات تسونامي مدمرة". وحث تحذير هاواي سكان المناطق المنخفضة على الانتقال إما إلى مناطق مرتفعة أو إلى طوابق مباني لا تقل عن الرابع. وقال أحد سكان مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي إن الهزة بدأت ببطء لكنها اشتدت واستمرت لدقائق عدة. وأضاف ياروسلاف البالغ من العمر 25 عاما "نظرا لقوتها ومدة استمراريتها... قررت مغادرة المبنى". وتابع "كان المبنى خفيفا، وربما كان هذا سبب نجاته. لكن شعرت وكأن جدرانه قد تنهار في أي لحظة. استمر الاهتزاز لثلاث دقائق على الأقل". وقال أوليج ميلنيكوف وزير الصحة بالمنطقة لوكالة تاس الروسية للأنباء إن كثيرين طلبوا المساعدة الطبية عقب الزلزال. وأضاف "للأسف، أصيب بعض الأشخاص خلال الزلزال. أصيب بعضهم أثناء ركضهم للخارج، وقفز أحد المرضى من النافذة. كما أصيبت امرأة داخل مبنى المطار الجديد". وقالت وزارة الطوارئ الروسية عبر تيليغرام إن مياه التسونامي غمرت أجزاء من ميناء مدينة سيفيرو-كوريلسك في سخالين ومصنع لتجهيز الأسماك. وتم إجلاء أشخاص من هناك. وأضافت الوزارة أن روضة أطفال تضررت أيضا، لكن معظم المباني صمدت أمام الزلزال ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات خطيرة أو وفيات. * الحزام الناري تقع كامتشاتكا والشرق الأقصى الروسي على منطقة الحزام الناري في المحيط الهادئ، وهي منطقة نشطة جيولوجيا ومعرضة للزلازل الكبرى والانفجارات البركانية. وقالت الأكاديمية الروسية للعلوم إن هذا الزلزال هو أقوى زلزال يضرب المنطقة منذ 1952. وقالت دانيلا تشيبروف مديرة فرع هيئة الجيوفيزياء في كامتشاتكا عبر تيليغرام "مع ذلك، ونظرا لخصائص مركز الزلزال، لم تكن شدة الاهتزاز عالية... كما هو متوقع من قوة كهذه". وأضافت "الهزات الارتدادية مستمرة حاليا... وستبقى شدتها مرتفعة نسبيا. مع ذلك، لا يتوقع حدوث هزات أقوى في المستقبل القريب. الوضع تحت السيطرة".

إسبانيا تكافح حريقًا ضخمًا قرب مدريد والدخان يغلف العاصمة
إسبانيا تكافح حريقًا ضخمًا قرب مدريد والدخان يغلف العاصمة

رؤيا

time١٩-٠٧-٢٠٢٥

  • رؤيا

إسبانيا تكافح حريقًا ضخمًا قرب مدريد والدخان يغلف العاصمة

فرق الإطفاء الإسبانية تحاول السيطرة على حريق واسع في جنوب غرب مدريد حرائق مدريد تلتهم 3100 هكتار والأهالي يُنصحون بالبقاء في منازلهم بسبب الدخان الكثيف إسبانيا تشهد صيفًا حارقًا: الحرائق تتسبب في تدمير أكثر من 25 ألف هكتار هذا العام تعمل فرق الإطفاء الإسبانية على احتواء حريق حرجي قريب من العاصمة مدريد، حيث غلفت سحابة من الدخان الكثيف المدينة يوم الجمعة. اندلع الحريق مساء الخميس في منطقة تبعد نحو 50 كيلومترًا جنوب غرب مدريد، وأسفر عن حرق حوالي 3100 هكتار من الأراضي، وفقًا لما ذكرته حاكمة المنطقة إزابيل دياز أيوسو عبر منصة "إكس". تم إرسال أكثر من 100 عنصر من فرق الإطفاء ووحدات الطوارئ العسكرية للتعامل مع الحريق واحتواء الدخان المنتشر. وقالت هيئة الطوارئ في مدريد إنه "لم يتم احتواء الحريق بعد"، محذّرة من أن الرياح قد تؤثر سلبًا على عمليات الإطفاء. وأوصت أجهزة الحماية المدنية سكان مدريد بالبقاء في منازلهم وارتداء الكمامات لتجنب استنشاق الرماد الناتج عن الحريق، في وقت كانت المدينة تعاني من سحابة دخانية كبيرة ذات لون برتقالي ورمادي. وفي يوم الجمعة، بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في البلدات المحيطة بموقع الحريق، حيث تم إعادة فتح الطرق السريعة في المنطقة وانقشعت السحب الدخانية عن السماء. ورغم أن أسباب الحريق لا تزال غير معروفة، إلا أن إسبانيا شهدت صيفًا أكثر حرارة هذا العام، وهو ما يُعزى إلى التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية، مما يزيد من طول ووتيرة وشدة الحرائق. ومنذ بداية هذا العام، دمرت الحرائق أكثر من 25 ألف هكتار في البلاد، وفقًا لنظام المعلومات الأوروبي حول الحرائق الحرجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store