وزير الطاقة اليوناني: السوق الأوروبية جاهزة لاستقبال إنتاج مصر من طاقتي الشمس والرياح
قال وزير الطاقة والبيئة اليوناني ثيودوروس سكايلاكاكيس إن مذكرة التفاهم التي وقعتها بلاده مع مصر في مجال تخزين ثاني أكسيد الكربون، والربط الكهربائي المحتمل بين البلدين المعتمد على الطاقة المتجددة، يفتحان فرصاً كبيرة أمام المستثمرين، خاصة مع إمكانيات تصدير الطاقة الكهربائية إلى السوق الأوروبية.
ونوّه في مقابلة مع موقع «الشرق بلومبرج»، على هامش مؤتمر مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2025» المقام في القاهرة، بأن «التعاون مع مصر لن تقتصر فائدته على البلدين فحسب، بل ستمتد إلى كامل الاتحاد الأوروبي، وعلى الأخص دول جنوب أوروبا».وأكد المسئول اليوناني أن الربط الكهربائي المعتمد على الطاقة المتجددة مع مصر يتطلب استثمارات ضخمة، خاصة من القطاع الخاص.وأشار إلى أن «هناك محفزات تشجع المستثمرين على ضخ الأموال؛ تتمثل في إمكانات مصر الكبيرة من الطاقة المتجددة، لا سيما الشمس والرياح، إضافةً إلى أن السوق الأوروبية جاهزة لاستقبال ما ينتجونه».ووقعت مصر واليونان مذكرة تفاهم في أكتوبر 2021 لبناء كابل كهربائي عملاق يربط بين البلدين، وهو أول اتفاق من نوعه يُوقّع بين أوروبا وأفريقيا في جنوب شرق البحر المتوسط.وتعاني أوروبا أزمة طاقة لم تشهدها منذ سنوات، بسبب نقص إمدادات الغاز جرّاء تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وقفزة أسعار الغاز، ما يدفع الأوروبيين للاتجاه إلى بدائل أخرى لتأمين إمدادات الكهرباء، منها التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، والربط الكهربائي مع دول أخرى.وتركز اليونان في مشروع الربط الكهربائي مع مصر على الطاقة المتجددة، لكن الغاز يبقى خياراً مطروحاً دائماً، حسبما صرح مارينوس جيانوبولوس، رئيس «إنتربرايز غريس (Enterprise Greece)» في حديث ل«الشرق»، على هامش منتدى الأعمال المصري- اليوناني- القبرصي في يناير الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 37 دقائق
- بوابة الفجر
وزير الكهرباء يتفقد أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في أوروبا
بدأ الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، زيارته الرسمية إلى فرنسا بجولة تفقدية في محطة 'Grand Maison'، أكبر منشأة كهرومائية تعمل بتقنية الضخ والتخزين في أوروبا. وقد تم اختيار هذه المحطة كأحد المواقع التجريبية لمشروعات ممولة من الاتحاد الأوروبي لاختبار تكنولوجيات ذكية تدعم مشاركة محطات الطاقة الكهرومائية في تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية. تأتي هذه الزيارة في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة، وخطة وزارة الكهرباء لزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة الوطني، وهو ما يتطلب إدخال مشروعات الضخ والتخزين لتأمين الشبكة الموحدة وضمان استدامة واستقرار التغذية الكهربائية. كما تأتي الزيارة اتساقًا مع توجه الوزارة نحو تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والحلول الابتكارية في مختلف مجالات الطاقة، من خلال حسن إدارة الطاقات المتجددة، وتعزيز مساهمتها في التحول الطاقي، وتوفير حلول نظيفة وآمنة، وتحسين جودة الخدمة الكهربائية. وخلال جولته بالمحطة، استمع الوزير إلى شرح مفصل من المسؤولين حول أهمية مشروعات الضخ والتخزين في توليد طاقة نظيفة ومستقرة للشبكات الكهربائية، إضافة إلى مزايا هذه التقنية في تقليل استهلاك الوقود. وتبلغ قدرة محطة Grand Maison نحو 1800 ميجاوات، وتتكون من 12 توربينة و9 مضخات، وتضم محطتين: واحدة لتوليد الكهرباء الكهرومائية التقليدية، وأخرى تحت الأرض للضخ وتوليد الطاقة. وتتميز بقدرتها على الاستجابة السريعة خلال أوقات الذروة بفضل استخدام وحدات توربينية عكسية قادرة على العمل في الاتجاهين. وتنتج المحطة سنويًا نحو 1420 جيجاوات/ساعة، ويمكنها رفع إنتاجها في غضون ثلاث دقائق لتوفير ما يصل إلى 1.8 جيجاوات من الكهرباء عند الحاجة. وأشار الدكتور عصمت إلى التطور الكبير في المواصفات الفنية والإنشائية للمحطة، وأنظمة التشغيل والتحكم والتواصل مع مشغل الشبكة، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون مع الجانب الفرنسي والاستفادة من خبرات الشركات الفرنسية العاملة في مجال الطاقة المتجددة. كما شدد على سعي الوزارة لجذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية إلى السوق المصري، في ضوء الشراكة القوية بين البلدين، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة، ومشروعات الضخ والتخزين، وتطوير الشبكة الكهربائية، ومراكز التحكم، والتدريب، وتقليل الفاقد. وأكد الوزير أن الوزارة تمتلك خطة واضحة لتعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، وضمان استقرار الشبكة من خلال إدخال أنظمة تخزين الطاقة وإنشاء محطات ضخ وتخزين، مع التركيز على تنويع مزيج الطاقة، ورفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، لتصل إلى 60% بحلول 2040. كما أوضح أهمية إشراك القطاع الخاص والاستفادة من خبراته في هذا المجال، والانفتاح على مختلف صيغ التعاون لتحقيق المنفعة المتبادلة، مع التركيز على خفض الاعتماد على الوقود التقليدي، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز الاعتماد على الطاقات النظيفة والمستدامة


الموجز
منذ ساعة واحدة
- الموجز
شنايدر إلكتريك تُحقق تقدمًا كبيرًا بمؤشر الاستدامة خلال الربع الأول لـ 2025
ويأتي هذا التقدم ليقرب الشركة من هدفها للوصول إلى 8.80 من 10 بنهاية العام بالتزامن مع انتهاء عمل البرنامج. مؤشر الاستدامة 2025 لا يفوتك وشهد الربع الأول من عام 2025 تقدمًا ملحوظًا لشنايدر إلكتريك في مساعيها نحو الاستدامة: نجحت الشركة في مساعدة عملائها على توفير وتجنب ما يقرب من 700 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بفضل حلولها المبتكرة، وقد تزامن ذلك مع إطلاق الدفعة الثانية من اتفاقيات شراء الطاقة (PPA) ضمن برنامج Energize، مما يمكن أربع شركات رعاية صحية عالمية من شراء 245 جيجاوات/ساعة من الكهرباء المتجددة سنويًا على مدى السنوات العشر القادمة، كما تسارعت وتيرة الجهود المبذولة لتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن مصادر الطاقة الأولية، وسلاسل التوريد، محققة انخفاضًا بنسبة 42% لدى أكبر 1,000 مورد ضمن شبكة شركائها. وعلى الرغم من تجاوز شنايدر إلكتريك للعديد من أهدافها المحددة قبل أكثر من عام، تُظهر الشركة التزامًا قويًا بمكافحة الفقر ودعم المجتمعات. وحتى الآن، تمكن 56 مليون شخص من الحصول على الطاقة بفضل مبادرات الشركة التي تركز على تطوير حلول طاقة نظيفة في قطاعات حيوية مثل التعليم والرعاية الصحية والزراعة والمشاريع الصغيرة. علاوة على ذلك، من خلال توقيعها الأخير على تعهد "Rise Ahead"، تسعى شنايدر إلكتريك إلى توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الأساسية وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مع تركيز خاص على معالجة فقر الطاقة والاستثمار المؤثر في الأسواق الأقل حظًا. وفي إطار سعيها لتعزيز الأثر المحلي، يواصل رؤساء المناطق والبلدان في شنايدر إلكتريك قيادة مبادرات التأثير المحلي، بعد إحراز تقدم في أكثر من 200 مبادرة أُطلقت منذ عام 2021، والتي تهدف إلى دعم وتمكين المجتمعات المحلية من خلال التدريب والتوجيه، وتعزيز مرونة الطاقة، والعمل البيئي، وغيرها من المجالات، فعلى سبيل المثال، أطلقت شنايدر إلكتريك في المملكة المتحدة، بالتعاون مع مؤسسة Tottenham Hotspur، برنامجًا تعليميًا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، يهدف إلى إلهام الطلاب المحليين عبر ورش عمل تفاعلية وموارد رقمية، وتزويدهم بالمهارات الأساسية اللازمة لبناء مستقبل مستدام. وتعليقاً على هذا الإنجاز، قالت كريس ليونج، الرئيس التنفيذي للاستدامة في شنايدر إلكتريك: "في شنايدر إلكتريك، نؤمن بأهمية الشراكات القوية مع الشركات، والحكومات، والشركاء المحليين، والمجتمعات المحلية، من أجل تحسين سبل العيش، وزيادة الدخل، وتوسيع نطاق الوصول إلى التعليم والطاقة النظيفة بشكل مستدام". وأضافت: "أشعر بفخر خاص تجاه السعي الدؤوب لموظفينا لتحويل الطموحات إلى واقع ملموس، سواء منخلال ابتكار وتطوير حلول للحد من الأثر البيئي، أو من خلال مساهمتهم المجتمعية الفاعلة، وإننا نعمل معاً من أجل إحداث تقدم حقيقي وجعل الاستدامة واقعاً ملموساً للجميع." وتجدر الإشارة إلى أنه تم تصنيف مصنع شنايدر إلكتريك في ووشي، الصين، من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي كـ"منارة استدامة" رابعة للشركة، تقديرًا لنجاحه في خفض الانبعاثات بشكل ملموس وتعزيزه لممارسات الاقتصاد الدائري. كما احتلت شنايدر إلكتريك المرتبة الأولى على مستوى أوروبا، وجاءت ضمن أفضل 10 شركات عالميًا في قائمة "Carbon Clean 200" لعام 2025، والتي تضم الشركات المدرجة في البورصة والرائدة في التحول نحو حلول الطاقة النظيفة. وتم اختيار شنايدر إلكتريك ضمن قائمة "أكثر 100 شركة أخلاقية في العالم" لعام 2025 الصادرة عن مؤسسة Ethisphere، للعام الرابع عشر على التوالي، في تأكيد على التزام الشركة الدائم بأعلى معايير النزاهة والمسؤولية المؤسسية. وصنّفت مؤسسة Sustainalyticsشنايدر إلكتريك كإحدى الشركات الأعلى تقييمًا في الأداء البيئي والاجتماعي والحوكمة (ESG) من بين أكثر من 5,000 شركة على مستوى العالم. وحازت شنايدر إلكتريك على "الختم الذهبي (Gold Seal)" لعام 2025 في فئة الصناعات الرأسمالية من مؤسسة Equileap، تكريمًا لريادتها في تحقيق المساواة بين الجنسين في بيئة العمل. اقرأ أيضًا:


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
بيانات مهمة.. تطورات سعر جرام الذهب في مصر اليوم
ننشر سعر الذهب اليوم في مصر مع حالة من الاستقرار، بعد تغيرات محدودة للغاية في الذهب مع توقف بورصة الذهب عالميًا وأجازة الصاغة في مصر. أسعار الذهب اليوم: - عيار 24: 5246 جنيهًا - عيار 21: 4590 جنيهًا - عيار 18: 3934 جنيهًا - الجنيه الذهب: 36,720 جنيهًا شهد الذهب ضغط سلبي خلال الأسبوع الماضي بعد اعلان ترامب عن تأجيل تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضها على الاتحاد الأوروبي بنسبة 50% ليعيد العمل بموعد نهائي في 9 يوليو للسماح بإجراء محادثات بين واشنطن والاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة للتوصل إلى اتفاق. وفرت هذه الخطوة بعض الراحة للأسواق التي كانت تخشى تدهور أوضاع التجارة العالمية، وشجعت على شراء الأصول التي تعتمد على المخاطرة على حساب الذهب. بالإضافة إلى التعافي الذي سجله الدولار الأمريكي خلال الأسبوع وزاد من الضغط السلبي على الذهب. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية شهد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي ارتفاع سنوي بنسبة 2.1% في أبريل مقارنة بتوقعات 2.2%، وبعد صدور التقرير واصل المتداولون المراهنة على أن البنك الفيدرالي الأمريكي سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر. كما صرحت ماري دالي رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو يوم الخميس أن صانعي السياسات ما زالوا قادرين على خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، ولكن ينبغي أن تبقى الأسعار ثابتة في الوقت الحالي لضمان أن التضخم يسير على المسار الصحيح للوصول إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.