
إيران تبث اعترافات جاسوس أعدمته بعد تعاونه مع «الموساد»
بث التلفزيون الإيراني، مساء الأربعاء، فيلمًا وثائقيًا يحمل عنوان "صَيْد العنكبوت" يتناول كواليس اعتقال محسن لنغرنشين، المدان بالتعامل مع جهاز "الموساد" الإسرائيلي.
ولنغرنشين مُدان بالمشاركة باغتيال القائد في "فيلق القدس" العقيد حسن صياد خدائي، وكذلك مشاركته بالتخطيط للهجوم على مبنى لوزارة الدفاع في محافظة أصفهان.
وبحسب الفيلم، اعترف لنغرنشين الذي اعتقلته وزارة الاستخبارات الإيرانية، وحوكم أمام القضاء الإيراني، ونُفّذ فيه حكم الإعدام فجر الأربعاء، بعد إدانته بالتجسس وتنفيذ عمليات دعم لوجستي وفني لمصلحة جهاز الموساد.
ويتتبع الفيلم رحلة لنغرنشين، الذي تم تجنيده من قبل "الموساد" عبر إعلان إلكتروني.
ويصف الفيلم، كيف تلقى تدريبًا على التواصل الآمن ونقل المعلومات، ثم شارك في مهام مختلفة شملت المراقبة، وتصوير المواقع الحساسة، وتوفير الدعم اللوجستي لعمليات، بما في ذلك حادثة اغتيال وتفجير منشأة صناعية تابعة لوزارة الإيرانية الدفاع في محافظة أصفهان في 28 يناير/كانون الثاني 2023.
ويكشف لنغرنشين تطور علاقته بالضباط المشرفين من "الموساد" عبر مراحل مختلفة، وتنقلاته الدولية للالتقاء بهم وتلقي التوجيهات، حتى لحظة اعتقاله في إيران، كما يكشف عن الوعود التي تلقاها من "الموساد" بضمان مستقبله، والتي لم تتحقق عند القبض عليه.
وفي أعقاب تنفيذ حكم الإعدام، نفت مصادر رسمية أن يكون الجاسوس على صلة بالحرس الثوري الإيراني أو من ضمن كوادره، مؤكدة أنه كان يعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات وبيع السيارات، ولا يحمل أي صفة رسمية داخل المؤسسات الأمنية.
ووفقًا لمنصات إخبارية تابعة للحرس الثوري إن "لنغرنشين قدّم دعمًا فنيًا ولوجستيًا مباشرًا لعملية اغتيال الضابط في الحرس صياد خدائي، وشارك فعليًا في مراقبته ومرّر معلومات لحظة تنفيذ العملية، كما كان قد جهّز المركبات والمعدات لعناصر الموساد داخل البلاد، واشترى شرائح اتصال وهواتف دون هوية لتأمين التواصل بين العملاء".
وفي يونيو/حزيران 2022، اغتال مسلحون العقيد في قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، حسن صياد خدائي قرب منزله في العاصمة طهران بعد عودته من سوريا التي كان ينشط فيها.
وبحسب موقع "مشرق نيوز" الأمني، "شارك في نقل الأموال وتأمين المنازل الآمنة وتوفير البنية التحتية التقنية لعمليات استخباراتية، وكان على اتصال مباشر بضباط كبار في الموساد، حيث التقاهم مرتين في كل من جورجيا ونيبال".
من جانبها، أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن الجاسوس تم كشفه بعد رصد اتصالاته المشفرة (عبر ما يُعرف بالويندوز الأحمر)، ومع عرض الأدلة خلال مراحل التحقيق، أقرّ المتهم صراحة بتفاصيل أنشطته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
وكالة تسنيم: اعتقال عميل للموساد كان يصنع متفجرات داخل إيران
أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، اليوم الثلاثاء، بأن الأجهزة الأمنية في البلاد تمكنت من اعتقال أحد عملاء جهاز الموساد الإسرائيلي، كان ينشط في تصنيع المتفجرات داخل الأراضي الإيرانية. وأوضحت الوكالة أن قوات الأمن عثرت، خلال عملية أمنية موسّعة، على ورشة لتصنيع الطائرات المسيّرة والمتفجرات في محافظة أصفهان. كما كانت الأجهزة الأمنية قد أعلنت في وقت سابق ضبط ورشة سرّية مكونة من ثلاثة طوابق في مدينة ري، حيث تم العثور على أكثر من 200 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار، إلى جانب عدد من الطائرات المسيّرة الانتحارية ومنصات إطلاق ومعدات متطورة لتصنيعها. وفي السياق ذاته، أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، أمس الاثنين، تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق إسماعيل فكري، الذي أوقف عام 2023، بعد إدانته بالتعامل مع جهاز الموساد. وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية، أن فكري أُدين بتهمتي "الإفساد في الأرض" و"الحرابة"، بعد استكمال الإجراءات القانونية وتأييد الحكم من المحكمة العليا. كما أعلنت الشرطة الإيرانية توقيف شخصين يشتبه بتعاونهما مع الموساد في محافظة ألبرز، غرب العاصمة طهران. وفي المقابل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال عدد من المواطنين الإسرائيليين خلال الأيام الأخيرة، بشبهة التخابر مع إيران، وذلك في إطار عملية أمنية نُفذت بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك". ومنذ مساء الجمعة، بدأت طهران بشن ضربات صاروخية وبالمسيّرات على أهداف داخل إسرائيل، أسفرت عن خسائر بشرية ومادية في كلا الجانبين. وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية مقتل 224 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 1200 آخرين منذ بدء الهجمات. في حين أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بمقتل 24 شخصاً جراء الضربات الإيرانية. ويرى محللون أن الهجوم الإسرائيلي على إيران لم يقتصر على الضربات الجوية، بل تزامن مع نشاطات استخباراتية نفذها الموساد داخل إيران، بالتعاون مع عملاء إيرانيين يعملون لصالحه، في إطار الحرب الخفية بين الطرفين.


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
الحرس الثوري الإيراني يستهدف مركزين للاستخبارات في تل أبيب
أعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، استهداف مركز الاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي (أمان)، ومركز المخابرات الخارجية (الموساد) . وقال الحرس الثوري، في بيان أوردته وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية، :"استهدفنا مركز الاستخبارات العسكرية" للجيش الإسرائيلي، نقلا عن وكالة الأنباء الألمانية. وأشار كذلك إلى "استهداف مركز تخطيط عمليات الاغتيال والشرور التابع لـ "الموساد" في تل أبيب"، بحسب نص البيان. وفي وقت سابق، قالت الشرطة الإسرائيلية إن صواريخ وشظايا سقطت، الثلاثاء، في تل أبيب بعد انطلاق صافرات الإنذار في إسرائيل إثر إعلان الجيش رصد صواريخ أطلقت من إيران. وأطلق الحرس الثوري الإيراني موجة قوية من الصواريخ نحو إسرائيل، فيما نقلت وكالة "إرنا" عن قائد عسكري إيراني كبير القول إن الهجمات ضد إسرائيل ستشتد خلال الساعات القادمة. وسُمع دوي انفجارات في القدس وتل أبيب، فيما أكدت إيران تدمير "أهداف استراتيجية" في إسرائيل بمسيرات، بحسب ما نقل الإعلام الإيراني عن لسان مسؤول عسكري. وقال قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري: "قامت مسيرات مدمرة من أنواع مختلفة مزودة بقدرات تدمير واستهداف دقيق بتدمير مواقع استراتيجية في تل أبيب وحيفا"، على ما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني. وأشارت الشرطة الإسرائيلية في بيان إلى "سقوط صواريخ وشظايا في منطقة تل أبيب وتسببها بأضرار مادية دون إصابات". وقالت الشرطة إن قواتها "وخبراء المتفجرات يعملون في المكان لتأمين المنطقة وتحييد كل خطر". أما أجهزة الإطفاء والإنقاذ فقالت في بيان إنها تلقت بلاغا أوليا عن "سقوط صاروخ واندلاع حرائق" في مدينة في منطقة دان في وسط البلاد قرب تل أبيب، مشيرة إلى تلقي العديد من الاتصالات بشأن سقوط صاروخ واندلاع حريق في منطقة غوش دان. وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" أن الجيش الإسرائيلي اعترض 14 صاروخا إيرانيا من أصل 18 أطلقتهم إيران في سماء إسرائيل، صباح الثلاثاء، فيما تم إصابة 5 مواقع في شمال ووسط إسرائيل بالصواريخ. وأعلن الإسعاف الإسرائيلي ارتفاع عدد الإصابات بالضربات الصاروخية الإيرانية إلى 10. وقبلها، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل، مشيراً إلى أن الأنظمة الدفاعية تعمل على اعتراض التهديد. وأعلن مراسل "العربية" و"الحدث" رصد رشقة لأكثر من 30 صاروخا إيرانيا تجاه إسرائيل، فيما أُطلقت صفارات الإنذار في وسط وشمال إسرائيل وتل أبيب الكبرى. وأضاف مراسلنا بسقوط صواريخ في 3 مناطق وسط إسرائيل، من بينها إصابة مباشرة لمبنى في هرتسليا وسط إسرائيل، فيما أظهرت الصور سقوط شظايا صواريخ ببلدة شمال إسرائيل. وقبلها أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ "سلسلة غارات" ضد أهداف عسكرية غرب إيران في اليوم الخامس من التصعيد بين العدوين اللدودين. وأشار إعلام إسرائيلي إلى أنه تم رصد إطلاق صواريخ من إيران تجاه إسرائيل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي إسقاط 30 مسيرة خلال الليلة الماضية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "استكملت طائرات سلاح الجو الحربية الليلة الماضية شن سلسلة موجات من الغارات استهدفت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني غرب إيران". وأضاف "خلال الغارات قصف سلاح الجو عشرات البنى التحتية لتخزين وإطلاق صواريخ أرض أرض بالإضافة إلى مواقع لتخزين المسيرات ومنصات صواريخ أرض جو غرب إيران". إلى ذلك أسفرت الضربة الإسرائيلية على مقر التلفزيون الرسمي الإيراني الاثنين في طهران عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، وفق حصيلة بثتها المحطة الثلاثاء. وأوردت المحطة أن "ثلاثة من موظفي التلفزيون قتلوا وأصيب آخرون بجروح في الهجوم الإسرائيلي"، بدون تحديد عدد الإصابات. وهاجمت إسرائيل إيران يوم الجمعة، ومنذ ذلك الحين يتبادل الجانبان الضربات، إذ أفاد مسؤولون إيرانيون بمقتل أكثر من 220 شخصا، معظمهم من المدنيين في غضون خمسة أيام، بينما قالت إسرائيل إن 24 مدنيا قتلوا. وتقول إسرائيل إنها تهدف إلى القضاء على ما تسميها بالتهديدات التي تشكلها برامج إيران النووية والصاروخية الباليستية. وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية، وتشير إلى حقها في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، بما في ذلك التخصيب، بصفتها طرفا في معاهدة حظر الانتشار النووي. وفاقمت الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل المخاوف في منطقة كانت بالفعل متوترة منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتؤكد واشنطن حتى الآن أنها غير ضالعة في الهجمات الإسرائيلية على إيران، وحذرت طهران من مهاجمة المصالح الأميركية أو الأفراد الأميركيين في المنطقة.


الوطن
منذ يوم واحد
- الوطن
الشرطة الإيرانية تصدر تعليمات: هكذا تعرف «منازل الجواسيس»
أصدرت الشرطة الإيرانية، الاثنين، تحذيرات وتعليمات للمواطنين الإيرانيين، بشأن كيفية التعرف على منازل الجماعات الإرهابية، داعية إلى الإبلاغ عنها. وذكرت الشرطة في بيانها مؤشرات تساعد في التعرف على الإرهابيين كما يلي: الحركة المستمرة لأشخاص شباب (غالبا رجال) إلى المنزل دون وجود عائلات أو نساء وأطفال، بالإضافة إلى إنتاج كمية نفايات أكثر من المعتاد، قد يكون ذلك مشبوها. الانتقال بسيارات نيسان أو شاحنات هايلوكس أو شاحنات قديمة يعتبر أيضا أحد المؤشرات. في هذه المنازل الجماعية، تكون الستائر مغلقة دائما. كما يمكن التعرف على هؤلاء الأفراد من خلال ملاحظة حركة متكررة من خلال الظلال ليلا. الاستخدام المفرط للكمامات والنظارات، حتى في ظروف غير ضرورية. والأشخاص الذين انتقلوا حديثا ولديهم سلوك غير طبيعي يكونون أكثر عرضة للاشتباه. وبحسب ما أفاد به موقع "ألف" الإيراني، قال العميد أحمد رضا رادان، قائد الشرطة في إيران، خلال مقابلة تلفزيونية: "من الطبيعي في مثل هذه الظروف أن يظهر بعض الخونة كمرتزقة تابعين للعدو، سواء على شكل تخريب أو اغتيال أو غيرها من الأفعال التهديدية". وأضاف: "أدعو أبناء شعبنا العزيز إلى الإبلاغ فورا عن أي حركة أو سلوك مشبوه، بما في ذلك التنقلات غير المألوفة، أو الإيجارات قصيرة الأجل للوحدات السكنية، أو الأنشطة غير الطبيعية داخل المباني". إعدام جاسوس وكانت السلطة القضائية الإيرانية، قد أعلنت الاثنين، تنفيذ حكم الإعدام بحق رجل أوقف عام 2023، بعد إدانته بالتعامل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، في ظل تصعيد غير مسبوق بين طهران وتل أبيب شمل ضربات مباشرة بين الطرفين. وذكر موقع ميزان أونلاين التابع للسلطة القضائية أن "إسماعيل فكري، وهو عميل للموساد، أعدم شنقا بعد إدانته بتهمتي الإفساد في الأرض والحرابة، وذلك عقب إتمام الإجراءات القانونية وتأييد الحكم من المحكمة العليا". ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من تأكيد وكالة تسنيم أن الشرطة الإيرانية أوقفت شخصين يشتبه بتعاونهما مع الموساد في محافظة ألبرز، غرب العاصمة طهران. وفي السياق نفسه، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت مواطنين إسرائيليين خلال الأيام الأخيرة، بشبهة التخابر مع إيران، في عملية أمنية نُفذت بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك".