logo
قصر العيني يحصد اعتمادًا أوروبيًا كأحد أفضل مراكز رعاية مرضى قصورالقلب

قصر العيني يحصد اعتمادًا أوروبيًا كأحد أفضل مراكز رعاية مرضى قصورالقلب

الجمهورية١٢-٠٥-٢٠٢٥

بهذا الاعتماد، تصبح مصر واحدة من بين 14 دولة فقط تابعة للجمعية الاوربية حصلت على هذا التقدير العالمي، مما يعكس المكانة الرفيعة ل قصر العيني كمركز دولي في علاج مرضى قصور عضلة القلب. ويفتح هذا الاعتماد الباب أمام تبادل الخبرات مع المراكز العالمية، وتقديم الاستشارات الطبية، والمشاركة في الأبحاث الدولية المتقدمة المتعلقة بهذا المرض، الذي يُعد من أكثر أمراض القلب شيوعًا ويمس ما يقرب من 2% من تعداد السكان.
يرأس قسم القلب والأوعية الدموية حاليًا الأستاذ الدكتور هشام صلاح الدين، الذي استكمل المسيرة التي بدأها الأستاذ الدكتور مجدي عبد الحميد، الرئيس السابق للقسم، والذي يُعد من أبرز الأساتذة في مجال أمراض القلب وعضوًا بارزًا في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب. تولى الدكتور مجدي عبد الحميد الإعداد لهذا الملف منذ أكثر من عام أثناء رئاسته للقسم، وأسهم بدور جوهري في نيل هذا الاعتماد، بمساعدة مجموعة عمل قصور عضلة القلب بالقسم، وهم الدكتور أحمد كمال (مدرس بالقسم)، والأطباء سلمي عصام، سلمي سلام، مريم خالد، وأحمد أسامة.
ويُعد هذا الإنجاز محطة فارقة تُجسّد التزام قسم القلب بجامعة القاهرة بالريادة، وتعكس كفاءة الطاقم الطبي وتفانيه في تقديم أعلى معايير الرعاية لمرضى قصور عضلة القلب، بما يعزز من موقع قصر العيني كمؤسسة تعليمية وعلاجية ذات سمعة دولية مرموقة.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC) تضم أكثر من 100,000 عضو من مختلف التخصصات المرتبطة بأمراض القلب، بما في ذلك الأطباء والعلماء والمتخصصين المساعدين من شتى أنحاء العالم. تأسست الجمعية في عام 1950 ويقع مقرها الرئيسي في مدينة صوفيا أنتيبوليس بفرنسا. وتعمل الجمعية على تعزيز الوقاية والتشخيص والعلاج لأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال تنظيم المؤتمرات العلمية، إصدار المجلات المتخصصة، وتقديم الدورات التدريبية المستمرة. وتُعد جمعية القلب المصرية من أعرق الجمعيات الأعضاء في ESC، حيث انضمت إليها منذ عام 1965.
وفي تصريح، لعميد الكلية، الدكتور حسام صلاح عبّر عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: "ما تحقق هو نتاج جهد جماعي مخلص، ويُعد دلالة على ما يمكن أن نصل له عندما نُعطي الأولوية للعلماء، وندعم الكفاءات، ونؤمن بإمكانات مؤسساتنا الطبية الوطنية. نعتز بهذا الاعتراف الدولي ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في سبيل خدمة المرضى وتعزيز مكانة مصر في مجال الرعاية الصحية عالميًا."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قصر العيني يحصد اعتمادًا أوروبيًا كأحد أفضل مراكز رعاية مرضى قصور عضلة القلب
قصر العيني يحصد اعتمادًا أوروبيًا كأحد أفضل مراكز رعاية مرضى قصور عضلة القلب

النهار المصرية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار المصرية

قصر العيني يحصد اعتمادًا أوروبيًا كأحد أفضل مراكز رعاية مرضى قصور عضلة القلب

حصل قسم القلب والأوعية الدموية بكلية طب – قصر العيني، جامعة القاهرة، على اعتماد جمعية قصور عضلة القلب الأوروبية (HFA) التابعة للجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC) كمركز معتمد ومتخصص في جودة رعاية مرضى قصور عضلة القلب. يأتي هذا الإنجاز تحت رعاية ومتابعة الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، الذي أولى اهتمامًا واضحًا بقسم القلب ضمن حرصه الشامل على تطوير كافة أقسام المستشفيات. وقد تابع الدكتور حسام صلاح باهتمام كبير مسار استكمال القسم للإجراءات اللازمة للحصول علي هذا الاعتماد ، وحرص على توفير كل ما يلزم من دعم لتحقيق هذا الهدف، مؤكدًا أن هذا النجاح يعكس التزام الكلية بالرقي المستمر في مستوى الرعاية الطبية والتعليم الطبي المتخصص، ويعد خطوة استراتيجية نحو العالمية في تقديم الخدمات الصحية. بهذا الاعتماد، تصبح مصر واحدة من بين 14 دولة فقط تابعة للجمعية الاوربية حصلت على هذا التقدير العالمي، مما يعكس المكانة الرفيعة لقصر العيني كمركز دولي في علاج مرضى قصور عضلة القلب. ويفتح هذا الاعتماد الباب أمام تبادل الخبرات مع المراكز العالمية، وتقديم الاستشارات الطبية، والمشاركة في الأبحاث الدولية المتقدمة المتعلقة بهذا المرض، الذي يُعد من أكثر أمراض القلب شيوعًا ويمس ما يقرب من 2% من تعداد السكان. يرأس قسم القلب والأوعية الدموية حاليًا الأستاذ الدكتور هشام صلاح الدين، الذي استكمل المسيرة التي بدأها الأستاذ الدكتور مجدي عبد الحميد، الرئيس السابق للقسم، والذي يُعد من أبرز الأساتذة في مجال أمراض القلب وعضوًا بارزًا في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب. تولى الدكتور مجدي عبد الحميد الإعداد لهذا الملف منذ أكثر من عام أثناء رئاسته للقسم، وأسهم بدور جوهري في نيل هذا الاعتماد، بمساعدة مجموعة عمل قصور عضلة القلب بالقسم، وهم الدكتور أحمد كمال (مدرس بالقسم)، والأطباء سلمي عصام، سلمي سلام، مريم خالد، وأحمد أسامة. ويُعد هذا الإنجاز محطة فارقة تُجسّد التزام قسم القلب بجامعة القاهرة بالريادة، وتعكس كفاءة الطاقم الطبي وتفانيه في تقديم أعلى معايير الرعاية لمرضى قصور عضلة القلب، بما يعزز من موقع قصر العيني كمؤسسة تعليمية وعلاجية ذات سمعة دولية مرموقة. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC) تضم أكثر من 100,000 عضو من مختلف التخصصات المرتبطة بأمراض القلب، بما في ذلك الأطباء والعلماء والمتخصصين المساعدين من شتى أنحاء العالم. تأسست الجمعية في عام 1950 ويقع مقرها الرئيسي في مدينة صوفيا أنتيبوليس بفرنسا. وتعمل الجمعية على تعزيز الوقاية والتشخيص والعلاج لأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال تنظيم المؤتمرات العلمية، إصدار المجلات المتخصصة، وتقديم الدورات التدريبية المستمرة. وتُعد جمعية القلب المصرية من أعرق الجمعيات الأعضاء في ESC، حيث انضمت إليها منذ عام 1965. وفي تصريح، لعميد الكلية، الدكتور حسام صلاح عبّر عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: "ما تحقق هو نتاج جهد جماعي مخلص، ويُعد دلالة على ما يمكن أن نصل له عندما نُعطي الأولوية للعلماء، وندعم الكفاءات، ونؤمن بإمكانات مؤسساتنا الطبية الوطنية. نعتز بهذا الاعتراف الدولي ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في سبيل خدمة المرضى وتعزيز مكانة مصر في مجال الرعاية الصحية عالميًا."

اعتماد أوروبي لقصر العيني كمركز متخصص في رعاية مرضى قصور القلب
اعتماد أوروبي لقصر العيني كمركز متخصص في رعاية مرضى قصور القلب

مصرس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • مصرس

اعتماد أوروبي لقصر العيني كمركز متخصص في رعاية مرضى قصور القلب

حصل قسم القلب والأوعية الدموية بكلية الطب – قصر العيني، جامعة القاهرة، على اعتماد جمعية قصور عضلة القلب الأوروبية (HFA)، التابعة للجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC)، كمركز معتمد وذو كفاءة عالية في تقديم خدمات رعاية مرضى قصور عضلة القلب. ويُعد هذا الاعتماد شهادة دولية مرموقة تؤكد على تميز المنظومة الطبية لقصر العيني، وترسيخًا لدوره كمؤسسة تعليمية وعلاجية ذات إشعاع إقليمي ودولي. جاء هذا النجاح نتيجة جهود جماعية مكثفة، أشرف عليها الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، الذي وضع قسم القلب على رأس أولوياته ضمن خطة شاملة لتطوير الأداء الأكاديمي والخدمي في المستشفى العريق. وقد حرص الدكتور حسام صلاح على متابعة جميع خطوات القسم نحو استيفاء متطلبات هذا الاعتماد الدولي، وقدم دعمًا مباشرًا لكافة مراحل الإعداد، إيمانًا منه بأهمية النهوض بجودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى القلب، وتعزيز مكانة الكلية كمركز تعليمي وعلاجي رائد في مصر والمنطقة.وبفضل هذا الاعتماد، أصبحت مصر واحدة من بين 14 دولة فقط أعضاء في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب نجحت في الحصول على هذا التقدير النوعي، وهو ما يبرهن على المستوى المتقدم للرعاية المقدمة في قصر العيني، ويمنح الفرصة لتوسيع مجالات التعاون الدولي، من خلال تبادل الخبرات مع أبرز المراكز العالمية، وتقديم الاستشارات الطبية المتخصصة، والمشاركة في أبحاث علمية متقدمة في مجال قصور عضلة القلب، الذي يُعد من أكثر أمراض القلب شيوعًا، ويؤثر على نحو 2% من سكان العالم.ويقود قسم القلب والأوعية الدموية حاليًا الأستاذ الدكتور هشام صلاح الدين، الذي استكمل جهود التطوير التي بدأها سلفه الأستاذ الدكتور مجدي عبد الحميد، أحد أبرز أساتذة أمراض القلب في مصر والمنطقة، وعضو بارز في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب. وقد لعب الدكتور مجدي عبد الحميد دورًا محوريًا في إعداد ملف الاعتماد أثناء فترة رئاسته للقسم، حيث بدأ العمل على هذا الملف منذ أكثر من عام، بالتنسيق مع مجموعة العمل المختصة بقصور عضلة القلب داخل القسم.وضمت هذه المجموعة نخبة من الأطباء الشباب الذين ساهموا بجهود علمية وعملية مشهودة، وهم الدكتور أحمد كمال، المدرس بالقسم، إلى جانب الأطباء سلمي عصام، سلمي سلام، مريم خالد، وأحمد أسامة، والذين شاركوا في استيفاء معايير الاعتماد، وتوثيق الأداء الإكلينيكي والأكاديمي بما يتماشى مع المعايير الأوروبية الدقيقة، ما أسهم في تحقيق هذا النجاح غير المسبوق.ويمثل هذا الاعتماد الأوروبي محطة فارقة في مسيرة قسم القلب بقصر العيني، ويجسد الالتزام العميق من قبل الكلية وفريقها الطبي بتقديم خدمات صحية عالية الجودة، كما يعكس المستوى الاحترافي والكفاءة العلمية والسريرية التي يتمتع بها أطباء القسم، بما يعزز من سمعة قصر العيني كأحد أعرق المؤسسات الطبية في الشرق الأوسط، ويسهم في ترسيخ ريادته على المستوى الإقليمي والدولي.الجدير بالذكر أن الجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC)، والتي تأسست عام 1950، تُعد من أكبر الهيئات العلمية المتخصصة عالميًا، وتضم في عضويتها أكثر من 100،000 طبيب وباحث ومتخصص صحي من مختلف أنحاء العالم. ويقع مقر الجمعية في مدينة صوفيا أنتيبوليس بفرنسا، وتعمل على تعزيز سبل الوقاية والتشخيص والعلاج لأمراض القلب والأوعية الدموية، من خلال تنظيم المؤتمرات العلمية الدورية، ونشر المجلات المحكمة، وتقديم برامج تدريبية مستمرة للأطباء والممارسين الصحيين.وتُعد جمعية القلب المصرية من أقدم وأعرق الجمعيات الأعضاء في ESC، حيث انضمت إلى عضوية الجمعية منذ عام 1965، ولها مساهمات علمية بارزة في المؤتمرات الدولية، كما تربطها علاقات تعاون علمي وطبي مع عدد من المراكز البحثية الرائدة في أوروبا. ويعزز هذا التاريخ الطويل من التعاون ثقة المجتمع الطبي الأوروبي في قدرات المؤسسات المصرية، ويساهم في دعم جهود التقدم الطبي محليًا.وفي تصريح خاص، أعرب الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب قصر العيني، عن فخره واعتزازه بهذا التتويج الدولي، مؤكدًا أن ما تحقق هو نتيجة عمل جماعي وجهود مخلصة من قبل الإدارة وأعضاء هيئة التدريس والطاقم الطبي، وقال: "هذا النجاح يبرهن على أن العلم عندما يكون هو البوصلة، وتُمنح الكفاءات المساحة الكافية للعمل والابتكار، يمكن لمؤسساتنا الوطنية أن تنافس عالميًا، وتحقق إنجازات تليق بتاريخها العريق."وأضاف الدكتور حسام أن الاعتماد الأوروبي الجديد يشكل خطوة استراتيجية على طريق التميز، ويعكس فلسفة الكلية في تبني منهج الجودة والاعتماد في كافة أقسامها، مشيرًا إلى أن الخطط المستقبلية تشمل مواصلة التطوير، وتوسيع مجالات التخصص والتدريب، وتعزيز التعاون الدولي في البحث العلمي والتقنيات العلاجية المتقدمة، بما يخدم المرضى ويُسهم في رفع كفاءة المنظومة الصحية المصرية.ويُعد هذا الاعتراف الدولي دافعًا مهمًا لمزيد من التقدم، ويعزز الثقة في كفاءة المؤسسات الأكاديمية المصرية، لا سيما في ظل التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تحسين جودة الخدمات الطبية، ودعم البحث العلمي، وتوسيع الشراكات مع الهيئات والمؤسسات الصحية العالمية. كما يُنتظر أن ينعكس هذا الاعتماد على تعزيز قدرات قسم القلب في استقبال حالات أكثر تعقيدًا، والمشاركة في تجارب سريرية دولية، ما يسهم في نقل الخبرات وتوطين أحدث الممارسات الطبية في مصر.ويأتي هذا الإنجاز في سياق الجهود المتسارعة التي تبذلها كلية الطب – قصر العيني لتطوير بنيتها التحتية، وتحديث برامجها الأكاديمية، وتقديم خدمات صحية تعليمية وبحثية بمستوى عالمي، بما يواكب تطلعات الدولة المصرية في تعزيز مكانتها كدولة رائدة في الطب والتعليم العالي والرعاية الصحية.

اعتماد أوروبي لقصر العيني كمركز متخصص في رعاية مرضى قصور القلب
اعتماد أوروبي لقصر العيني كمركز متخصص في رعاية مرضى قصور القلب

بوابة الفجر

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

اعتماد أوروبي لقصر العيني كمركز متخصص في رعاية مرضى قصور القلب

حصل قسم القلب والأوعية الدموية بكلية الطب – قصر العيني، جامعة القاهرة، على اعتماد جمعية قصور عضلة القلب الأوروبية (HFA)، التابعة للجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC)، كمركز معتمد وذو كفاءة عالية في تقديم خدمات رعاية مرضى قصور عضلة القلب. ويُعد هذا الاعتماد شهادة دولية مرموقة تؤكد على تميز المنظومة الطبية لقصر العيني، وترسيخًا لدوره كمؤسسة تعليمية وعلاجية ذات إشعاع إقليمي ودولي. جاء هذا النجاح نتيجة جهود جماعية مكثفة، أشرف عليها الأستاذ الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، الذي وضع قسم القلب على رأس أولوياته ضمن خطة شاملة لتطوير الأداء الأكاديمي والخدمي في المستشفى العريق. وقد حرص الدكتور حسام صلاح على متابعة جميع خطوات القسم نحو استيفاء متطلبات هذا الاعتماد الدولي، وقدم دعمًا مباشرًا لكافة مراحل الإعداد، إيمانًا منه بأهمية النهوض بجودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى القلب، وتعزيز مكانة الكلية كمركز تعليمي وعلاجي رائد في مصر والمنطقة. وبفضل هذا الاعتماد، أصبحت مصر واحدة من بين 14 دولة فقط أعضاء في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب نجحت في الحصول على هذا التقدير النوعي، وهو ما يبرهن على المستوى المتقدم للرعاية المقدمة في قصر العيني، ويمنح الفرصة لتوسيع مجالات التعاون الدولي، من خلال تبادل الخبرات مع أبرز المراكز العالمية، وتقديم الاستشارات الطبية المتخصصة، والمشاركة في أبحاث علمية متقدمة في مجال قصور عضلة القلب، الذي يُعد من أكثر أمراض القلب شيوعًا، ويؤثر على نحو 2% من سكان العالم. ويقود قسم القلب والأوعية الدموية حاليًا الأستاذ الدكتور هشام صلاح الدين، الذي استكمل جهود التطوير التي بدأها سلفه الأستاذ الدكتور مجدي عبد الحميد، أحد أبرز أساتذة أمراض القلب في مصر والمنطقة، وعضو بارز في الجمعية الأوروبية لأمراض القلب. وقد لعب الدكتور مجدي عبد الحميد دورًا محوريًا في إعداد ملف الاعتماد أثناء فترة رئاسته للقسم، حيث بدأ العمل على هذا الملف منذ أكثر من عام، بالتنسيق مع مجموعة العمل المختصة بقصور عضلة القلب داخل القسم. وضمت هذه المجموعة نخبة من الأطباء الشباب الذين ساهموا بجهود علمية وعملية مشهودة، وهم الدكتور أحمد كمال، المدرس بالقسم، إلى جانب الأطباء سلمي عصام، سلمي سلام، مريم خالد، وأحمد أسامة، والذين شاركوا في استيفاء معايير الاعتماد، وتوثيق الأداء الإكلينيكي والأكاديمي بما يتماشى مع المعايير الأوروبية الدقيقة، ما أسهم في تحقيق هذا النجاح غير المسبوق. ويمثل هذا الاعتماد الأوروبي محطة فارقة في مسيرة قسم القلب بقصر العيني، ويجسد الالتزام العميق من قبل الكلية وفريقها الطبي بتقديم خدمات صحية عالية الجودة، كما يعكس المستوى الاحترافي والكفاءة العلمية والسريرية التي يتمتع بها أطباء القسم، بما يعزز من سمعة قصر العيني كأحد أعرق المؤسسات الطبية في الشرق الأوسط، ويسهم في ترسيخ ريادته على المستوى الإقليمي والدولي. الجدير بالذكر أن الجمعية الأوروبية لأمراض القلب (ESC)، والتي تأسست عام 1950، تُعد من أكبر الهيئات العلمية المتخصصة عالميًا، وتضم في عضويتها أكثر من 100،000 طبيب وباحث ومتخصص صحي من مختلف أنحاء العالم. ويقع مقر الجمعية في مدينة صوفيا أنتيبوليس بفرنسا، وتعمل على تعزيز سبل الوقاية والتشخيص والعلاج لأمراض القلب والأوعية الدموية، من خلال تنظيم المؤتمرات العلمية الدورية، ونشر المجلات المحكمة، وتقديم برامج تدريبية مستمرة للأطباء والممارسين الصحيين. وتُعد جمعية القلب المصرية من أقدم وأعرق الجمعيات الأعضاء في ESC، حيث انضمت إلى عضوية الجمعية منذ عام 1965، ولها مساهمات علمية بارزة في المؤتمرات الدولية، كما تربطها علاقات تعاون علمي وطبي مع عدد من المراكز البحثية الرائدة في أوروبا. ويعزز هذا التاريخ الطويل من التعاون ثقة المجتمع الطبي الأوروبي في قدرات المؤسسات المصرية، ويساهم في دعم جهود التقدم الطبي محليًا. وفي تصريح خاص، أعرب الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب قصر العيني، عن فخره واعتزازه بهذا التتويج الدولي، مؤكدًا أن ما تحقق هو نتيجة عمل جماعي وجهود مخلصة من قبل الإدارة وأعضاء هيئة التدريس والطاقم الطبي، وقال: "هذا النجاح يبرهن على أن العلم عندما يكون هو البوصلة، وتُمنح الكفاءات المساحة الكافية للعمل والابتكار، يمكن لمؤسساتنا الوطنية أن تنافس عالميًا، وتحقق إنجازات تليق بتاريخها العريق." وأضاف الدكتور حسام أن الاعتماد الأوروبي الجديد يشكل خطوة استراتيجية على طريق التميز، ويعكس فلسفة الكلية في تبني منهج الجودة والاعتماد في كافة أقسامها، مشيرًا إلى أن الخطط المستقبلية تشمل مواصلة التطوير، وتوسيع مجالات التخصص والتدريب، وتعزيز التعاون الدولي في البحث العلمي والتقنيات العلاجية المتقدمة، بما يخدم المرضى ويُسهم في رفع كفاءة المنظومة الصحية المصرية. ويُعد هذا الاعتراف الدولي دافعًا مهمًا لمزيد من التقدم، ويعزز الثقة في كفاءة المؤسسات الأكاديمية المصرية، لا سيما في ظل التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تحسين جودة الخدمات الطبية، ودعم البحث العلمي، وتوسيع الشراكات مع الهيئات والمؤسسات الصحية العالمية. كما يُنتظر أن ينعكس هذا الاعتماد على تعزيز قدرات قسم القلب في استقبال حالات أكثر تعقيدًا، والمشاركة في تجارب سريرية دولية، ما يسهم في نقل الخبرات وتوطين أحدث الممارسات الطبية في مصر. ويأتي هذا الإنجاز في سياق الجهود المتسارعة التي تبذلها كلية الطب – قصر العيني لتطوير بنيتها التحتية، وتحديث برامجها الأكاديمية، وتقديم خدمات صحية تعليمية وبحثية بمستوى عالمي، بما يواكب تطلعات الدولة المصرية في تعزيز مكانتها كدولة رائدة في الطب والتعليم العالي والرعاية الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store