logo
وزير الخارجية الإيراني: اتفاق نووي مع واشنطن بات قريباً

وزير الخارجية الإيراني: اتفاق نووي مع واشنطن بات قريباً

سعورسمنذ يوم واحد

وفي منشور نشره اليوم عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أشار عراقجي إلى أن التصريحات المتكررة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أكد فيها عزمه منع إيران من امتلاك سلاح نووي، تتقاطع – على نحو غير مباشر – مع السياسة الإيرانية التي تؤكد سلمية برنامجها النووي، ما قد يمهد الطريق لاتفاق مشترك.
وقال عراقجي: "الفرصة باتت سانحة للتوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الطابع السلمي لبرنامجنا النووي"، مضيفاً أن المفاوضات، التي ستُستأنف الأحد المقبل، تحمل فرصاً حقيقية للتقدم، شريطة توفر الإرادة السياسية من الطرفين.
ورغم الأجواء الإيجابية التي عبّر عنها المسؤول الإيراني ، إلا أنه ربط تحقيق أي اختراق فعلي في المحادثات بشرطين أساسيين: أولهما، مواصلة برنامج تخصيب اليورانيوم تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وثانيهما، الرفع الكامل للعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
تصريحات عراقجي جاءت في أعقاب توتر جديد في التصريحات الأميركية. فقد اعتبر الرئيس دونالد ترامب، يوم أمس، أن طهران باتت "أكثر عدوانية" في مواقفها التفاوضية، ما قد يعقّد الجهود الدبلوماسية الجارية.
وفي السياق ذاته، أكد قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، استعداد بلاده للتحرك "بقوة" في حال ثبت أن إيران تتجه نحو تطوير سلاح نووي. وصرّح بأن الجيش الأميركي وضع "خططاً بديلة" تحسّباً لفشل المفاوضات الجارية.
وكانت الولايات المتحدة وإيران قد خاضتا منذ 13 أبريل الماضي خمس جولات من المحادثات، وصفتها مصادر دبلوماسية بأنها "إيجابية من حيث الشكل". إلا أن الجوهر لا يزال محل خلاف عميق، خصوصاً فيما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية.
ففي حين تتمسك طهران بحقها "السيادي" في التخصيب لأغراض سلمية، تعتبره واشنطن – وفق موقف إدارة ترامب – "خطاً أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وبين التفاؤل الحذر والمواقف المتصلبة، تترقب الأوساط الدولية ما ستسفر عنه الجولة المقبلة من المفاوضات، وسط تصاعد القلق من انزلاق الوضع نحو مواجهة أوسع في حال فشلت المساعي الدبلوماسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا لإسرائيل: لن نشارك في ضرب إيران
أمريكا لإسرائيل: لن نشارك في ضرب إيران

صدى الالكترونية

timeمنذ 34 دقائق

  • صدى الالكترونية

أمريكا لإسرائيل: لن نشارك في ضرب إيران

أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل بأنها لن تشارك بشكل مباشر في أي هجوم عسكري يستهدف المنشآت النووية في إيران، وفق مصادر أميركية وإسرائيلية مطلعة نقلها موقع 'أكسيوس'. ولفتت الإدارة الأميركية إلى أن أي عملية من هذا النوع ستكون منفردة من قبل إسرائيل، دون تعاون في القصف أو العمليات الميدانية. يأتي هذا في ظل حالة عدم اليقين حول مستقبل المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، وسط مخاوف متزايدة من احتمال قيام إسرائيل بشن هجمات على المنشآت النووية الإيرانية. وأكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن الضربات الإسرائيلية 'قد تحدث فعلاً' لكنها 'لا تبدو وشيكة' في الوقت الحالي. ورجح تقرير 'أكسيوس' أن تقدم واشنطن دعمًا دفاعيًا لإسرائيل، خصوصًا في مواجهة أي رد إيراني محتمل، كما جرى في الهجمات الإيرانية عام 2024، ولا تزال التفاصيل غير واضحة حول الدعم اللوجستي أو الاستخباراتي المحتمل. وتواجه إسرائيل تحديات تقنية وعسكرية بسبب نقص القاذفات الثقيلة التي تمتلكها الولايات المتحدة، والتي تعتبر ضرورية لاستهداف المنشآت المحصنة مثل 'فوردو' داخل جبل. ومن المرجح أن تلجأ إسرائيل إلى توجيه ضربات متكررة على مدار عدة أيام لإلحاق أكبر ضرر ممكن، بينما تواصل إيران تهديدها بضرب أهداف أميركية في المنطقة، مما دفع واشنطن إلى سحب دبلوماسيين وعائلات عسكريين من المناطق الحساسة.

تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران: تقارير أمريكية تحذر من ضربة وشيكة
تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران: تقارير أمريكية تحذر من ضربة وشيكة

المرصد

timeمنذ 4 ساعات

  • المرصد

تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران: تقارير أمريكية تحذر من ضربة وشيكة

تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران: تقارير أمريكية تحذر من ضربة وشيكة صحيفة المرصد - وكالات: كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية حاولت خلال الأسابيع الماضية ثني إسرائيل عن تنفيذ أي هجوم محتمل على إيران، في ظل تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني. ووفقاً للتقارير، فإن إسرائيل أبلغت واشنطن استعدادها للتحرك العسكري إذا رفضت طهران المقترح الأمريكي المتعلق بوقف تخصيب اليورانيوم. وتشير المعلومات إلى أن الهجوم قد يحدث في غضون أيام، وربما مع نهاية الأسبوع الجاري

ترمب: أميركا لا تزال ملتزمة بالحل الدبلوماسي للقضية النووية الإيرانية
ترمب: أميركا لا تزال ملتزمة بالحل الدبلوماسي للقضية النووية الإيرانية

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

ترمب: أميركا لا تزال ملتزمة بالحل الدبلوماسي للقضية النووية الإيرانية

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بحل القضية النووية الإيرانية دبلوماسياً، لكنه أضاف أنه يتعين على طهران أولاً أن تتخلى عن آمالها في امتلاك سلاح نووي. وكتب ترمب على منصته تروث سوشال "لا نزال ملتزمين بحل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية!". وأضاف "صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران. قد تكون دولة عظيمة، لكن عليها أولاً أن تتخلى وبشكل تام عن آمالها في الحصول على سلاح نووي". إسرائيل قد تهاجم إيران بحلول يوم الأحد من جانبها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الخميس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين القول إن إسرائيل جاهزة لمهاجمة إيران خلال أيام إذا رفضت طهران مقترحاً أميركياً يضع قيوداً على برنامجها النووي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن الضربة قد تحدث بحلول يوم الأحد ما لم توافق إيران على وقف إنتاج مواد انشطارية، والتي يمكن استخدامها في صنع قنبلة ذرية. وذكرت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار إمكانية توجيه الضربات في اتصاله الهاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الإثنين. وفي وقت سابق أمس الخميس، قال ترمب إن شن إسرائيل هجوماً على إيران "من الممكن جداً أن يحدث" لكنه لن يصف ذلك بأنه وشيك، مضيفاً أنه يود تجنب الصراع مع طهران والتوصل لحل سلمي بشأن برنامجها النووي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاءت تعليقات ترمب بعد أن أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي، لترد طهران بالإعلان عن إجراءات مضادة بينما قال مسؤول إيراني إن "دولة صديقة" حذرت بلاده من هجوم إسرائيلي محتمل. المحادثات النووية قال مسؤولون أميركيون وإيرانيون ووسطاء عمانيون إن الجولة السادسة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد يوم الأحد المقبل في العاصمة العمانية مسقط. لكن المخاوف الأمنية تزايدت منذ أن قال ترمب الأربعاء إن أميركيين يغادرون المنطقة لأنها "قد تصبح مكاناً خطيراً" وإنه لن يسمح لطهران بتطوير سلاح نووي. وعبر مسؤولون أميركيون، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، عن قلق واشنطن من احتمال تنفيذ إسرائيل عملاً عسكرياً ضد إيران في الأيام المقبلة، رغم تحذير ترمب في الآونة الأخيرة لنتنياهو من شن مثل هذه الضربة في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية الأميركية مع طهران. وتشير معلومات استخباراتية أميركية إلى أن إسرائيل تجري استعدادات لقصف المنشآت النووية الإيرانية. لكن مسؤولاً أميركياً قال إنه لا توجد أي مؤشرات على أن إسرائيل اتخذت قراراً نهائياً. وهدد ترمب بقصف إيران إذا لم تسفر المحادثات بشأن الملف النووي عن اتفاق، وقال إن ثقته تقل أكثر فأكثر في موافقة طهران على وقف تخصيب اليورانيوم. وتريد إيران رفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها منذ 2018. ومع امتناع واشنطن عن تقديم تفسير كاف لمخاوفها الأمنية، أشار بعض الدبلوماسيين الأجانب إلى أن إجلاء موظفين ومسؤولين أميركيين الذي أثار احتمال حدوث هجوم إسرائيلي على إيران، قد يكون حيلة لزيادة الضغط على طهران لتقديم تنازلات على طاولة المفاوضات. وقال مسؤول إيراني كبير لـ "رويترز" الخميس إن التوترات الأحدث تهدف إلى "التأثير على طهران لتغيير موقفها بشأن حقوقها النووية" خلال المحادثات التي ستجرى يوم الأحد. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله الخميس إنه حتى إذا دُمرت المنشآت النووية بالقنابل، فإن إيران ستعيد بناءها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store