
رفع علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك
كان وفد من المسؤولين السوريين قد سافر إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لحضور اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، واجتماعات الأمم المتحدة
رفع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لأول مرة على الإطلاق، وذلك قبيل حضوره جلسة إحاطة في مجلس الأمن الدولي
أخبار الأمم المتحدة @UNNewsArabic
رفع العلم السوري ذي النجمات الثلاث في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون. الصور: UN Photo
@UN_Photo
Translate post
وقالت الامم المتحدة بدورها إنه تم رفع العلم السوري ذي النجمات الثلاث في المقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، بحضور الشيباني والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون.
وتعد مشاركة الشيباني أول ظهور علني لمسؤول حكومي سوري رفيع المستوى في الولايات المتحدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في كانون الثاني/ديسمبر الماضي، حيث من المنتظر أن يقدم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إحاطته الشهرية حول الوضع السوري الجمعة.
وكان وفد من المسؤولين السوريين قد سافر إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لحضور اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، واجتماعات الأمم المتحدة.
يشار إلى أن العلم الذي يحمل 3 نجوم كانت تستخدمه المعارضة في السابق محل العلم الذي يحمل نجمتين في عهد الأسد كشعار رسمي للبلاد.
المصدر:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأخبار كندا
منذ 2 ساعات
- الأخبار كندا
غبريال عيسى: المشروع 'رقم 2' لإمدادات المياه هو استكمال مقنّع لسدّ بسري… فلنصارح الناس بالحقيقة
بيروت – واصل السفير اللبناني السابق في واشنطن، غبريال عيسى، تسليط الضوء على خلفيات اتفاقية القرض التي وقّعها لبنان مع البنك الدولي لتمويل 'المشروع الثاني لإمدادات المياه لبيروت الكبرى'، معتبرًا أن المشروع الجديد ليس سوى استكمال مقنّع لمشروع سدّ بسري، الذي جرى تعطيله سابقًا تحت عناوين سياسية وبيئية 'مفبركة'، فيما كان من المفترض أن يؤمّن المياه لمليون وثمانمئة ألف مواطن في بيروت وجبل لبنان. وفي تعليق جديد، قال عيسى: 'فهمنا أن هناك قرضًا بقيمة 257 مليون دولار مخصصًا لما سُمّي المشروع 'رقم 2' لإمدادات المياه، ولكن الذي لم نفهمه هو: ما كان المشروع 'رقم 1'؟ أليس هو سد بسري؟ ألم يكن هو المشروع الذي استمتم يا معالي الوزيرين ياسين جابر وجو صدي، مع وليد بيك وبعض الأحزاب والمنظمات، في إيقافه، رغم أنه كان سيروي بيروت الكبرى عن بكرة أبيها؟'. ولفت إلى أن هذا القرض ليس جديدًا كما يُقدَّم، بل هو المبلغ المتبقي من القرض الأصلي الذي أقرّه البنك الدولي سابقًا بقيمة 460 مليون دولار لمشروع سد بسري، قائلاً: 'يا معالي الوزيرين، أليس هذا هو نفس القرض الذي قبض منه وليد بيك وأزلامه مبلغ 155 مليون دولار كتعويضات استملاك، قبل أن يحرّك ثواره وينقلب على المشروع بحجج مختلقة؟' وأكد السفير عيسى أن بيروت تُركت منذ خمس سنوات في عطشٍ مقصود ومكلِف، بسبب ما وصفه بـ'الخطأ الفادح أو الخطيئة'، مطالبًا الحكومة الحالية بـالتحلي بالشفافية والجرأة لمصارحة اللبنانيين بأن المشروع الذي يعاد إحياؤه اليوم هو في الحقيقة استكمال لما أُوقف بفعل الحسابات والمزايدات السياسية. وختم قائلاً: 'ما تحتاجه الدولة اليوم ليس تسميات مموّهة لمشاريع قديمة، بل صدق في الطرح، ومحاسبة على القرارات التي كبّدت المواطنين والدولة خسائر فادحة. ولتكن بداية هذا الصدق: الاعتراف بأن سد بسري هو مشروع حيوي لا بد من استكماله، بدل التذاكي على الناس بعبارات جديدة لتمويل قديم'. المصدر: "Alakhbar Canada ,USA"


الأخبار كندا
منذ 17 ساعات
- الأخبار كندا
السفير غبريال عيسى يعلّق على قرض البنك الدولي: 'إعادة تسويق مشروع سد بسري تحت عنوان مموّه'
بيروت – في تعليق لافت على توقيع اتفاقية قرض جديدة بين لبنان والبنك الدولي بقيمة 257.8 مليون دولار أميركي لمشروع 'إمدادات المياه لبيروت الكبرى'، اعتبر السفير اللبناني السابق في واشنطن، غبريال عيسى، أن هذا المشروع ليس إلا إعادة تسويق لمشروع سد بسري الذي تم تعطيله بضغط سياسي وشعبي في السنوات الماضية. وقال عيسى: 'ما يُقدَّم اليوم على أنه مشروع جديد لتأمين المياه للعاصمة هو في الواقع استمرار للمشروع الأساسي المعروف بسد بسري، والذي حصلت الدولة اللبنانية على تمويله سابقاً من البنك الدولي، ثم تم إيقافه بشكل تعسفي ومكلف بعد أن كانت الأعمال التنفيذية قد انطلقت بالفعل'. ولفت إلى أن 'اللافت في البيان الرسمي لتوقيع القرض غياب أي إشارة إلى سد بسري، رغم أن مصدر المياه الذي يعتمد عليه المشروع لم يتغير'، متسائلًا: 'من أين ستُجر المياه إلى بيروت؟ هل من آبار جوفية؟ من الينابيع؟ أم أننا أمام محاولة التفافية لإحياء المشروع نفسه من دون الاعتراف بذلك؟' وشدد السفير عيسى على أن 'هذا الأسلوب في طرح المشاريع يفتقر إلى الشفافية، ويثير تساؤلات حول مصداقية الخطاب الإنمائي، خاصة عندما يكون الملف نفسه قد أدى إلى خسائر مالية ومعنوية جسيمة نتيجة توقفه'. وأضاف: 'المشكلة ليست في التمويل بحد ذاته، بل في غياب الرؤية الموحدة، والمصارحة مع الرأي العام، والمحاسبة عن أخطاء كارثية ارتُكبت بحق البنية التحتية الوطنية'. وختم السفير عيسى تصريحه بالقول: 'لبنان لا يحتاج فقط إلى قروض، بل إلى قرار سياسي واضح يعترف بالأخطاء، ويعيد الاعتبار إلى المشاريع الحيوية التي أُوقفت بفعل الكيدية والتجاذبات، وأولها مشروع سد بسري الذي كان ليشكّل ركيزة أساسية لحل أزمة المياه في بيروت وجبل لبنان'. المصدر: "Alakhbar Canada ,USA"
.jpg&w=3840&q=100)

الأخبار كندا
منذ 6 أيام
- الأخبار كندا
التجديد لـ"اليونيفيل": إسرائيل تعمل للفصل السابع وتثبيت المنطقة العازلة
كلما اقترب موعد التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان، تتزايد الضغوط الخارجية والداخلية، ويرتفع منسوب التجاذب حول دور هذه القوات وصلاحياتها. لكن استحقاق التجديد هذه السنة يختلف عن كل السنوات السابقة، خصوصاً أنه يأتي بعد حرب واسعة شنّتها إسرائيل، وسعت من خلالها إلى تغيير كل المعادلات، وفي ظل إدارة أميركية جديدة مواقفها معروفة بالتشدد. إذ أنه طوال سنوات ولاية الرئيس دونالد ترامب السابقة كان هناك مساع في واشنطن لتوسيع صلاحيات اليونيفيل، مع التلويح بوقف تمويلها. وهذا ما يتكرر في هذه المرحلة، مع فارق أن إسرائيل تحتل أراض لبنانية، وتقيم منطقة عازلة من خلال منع السكان من العودة إلى أراضيهم ومنازلهم. الاحتلال الإسرائيلي لم تعد تل أبيب تنظر إلى جنوب لبنان وحده من ضمن استراتيجيتها الجديدة في المنطقة، فهي أيضاً كسرت كل قواعد الاشتباك مع سوريا، وتجاوزت اتفاق فض الاشتباك في العام 1974، ووسعت من نطاق سيطرتها العسكرية على الجنوب السوري، ويومياً تصدر تصريحات عن مسؤولين إسرائيليين حول الاحتفاظ بالسيطرة على مناطق واسعة في جنوب سوريا. الأمر نفسه ينطبق على جنوب لبنان، إذ أنه مع بداية حرب الإسناد صرّح الإسرائيليون بشكل علني عن نيتهم إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي اللبنانية، وهو ما يعملون على فرضه بالقوة. ما يتردد إسرائيلياً هو أن تل أبيب لا تثق بأي قوة دولية أو إقليمية لحماية أمنها، بل هي تصرّ على القيام بالمهمة بنفسها ومن خلال جيشها. وهذا جزء من التبريرات التي يقدمها الإسرائيليون لاستمرار احتلالهم للتلال اللبنانية، وهم يبلغون جهات دولية بأن بقاء قواتهم العسكرية في جنوب لبنان يهدف إلى حماية سكان مستوطناتهم الشمالية، طالما أن لبنان لم ينجح في نزع سلاح حزب الله بالكامل. ومما يقوله الإسرائيليون أيضاً، إنهم لا يثقون بعمل القوات اليونيفيل. ويستندون في ذلك إلى ما راكمه حزب الله من قدرات عسكرية كبيرة جداً في جنوب نهر الليطاني، ولم تتمكن قوات الطوارئ الدولية من منعه. الفصل السابع؟ منذ الآن بدأت إسرائيل بشن حملة عنيفة على قوات الطوارئ الدولية، داخل الأروقة الأميركية وفي الأمم المتحدة. وهي تسعى من وراء ذلك إلى تعديل صلاحيات هذه القوات واعتماد عملها تحت الفصل السابع. الأمر الذي يرفضه لبنان ودول عديدة. في المقابل، تسعى إسرائيل إلى الضغط والتلويح برفض التمديد لليونيفيل إلا وفق هذه الشروط، وهي تحاول استمالة الموقف الأميركي إلى جانبها، من خلال التهديد بوقف المساهمة المالية الأميركية من ميزانية هذه القوات. على الأرض، وفي موازاة هذا الضغط الإسرائيلي، تسعى قوات اليونيفيل إلى تفعيل آلية عملها في الجنوب، من خلال الدوريات التي تجريها. فبعضها يكون بالتنسيق مع الجيش اللبناني وبعضها الآخر بشكل منفرد، استناداً إلى النص الذي جرى تعديله في التمديد الفائت لهذه القوات، ويشير إلى صلاحيتها العمل من دون التنسيق مع الجيش. وقد أصرت دوريات اليونيفيل على تنفيذ هذه الدوريات والدخول إلى مواقع يشتبه بأنها عائدة لحزب الله، ما أدى إلى وقوع إشكالات وصدامات مع أهالي المنطقة. صلاحيات اليونيفيل تشير الصورة إلى أن قوات اليونيفيل تسعى إلى فرض أمر واقع معين في آلية عملها على أبواب التمديد لها. في المقابل، فإن حزب الله يحاول فرض أمر واقع مضاد من خلال التصدي لهذه التحركات التي تقوم بها القوات الدولية، ومنعها من التحرك بمفردها، بالإضافة إلى منعها من القيام بعمليات دهم والدخول إلى مواقع عسكرية، وأنه لا يسمح بذلك إلا للجيش اللبناني. يحلّ موعد التمديد لقوات الطوارئ الدولية في شهر آب المقبل، ومن المرجح أن تتزايد الضغوط على الأرض إلى ذلك الوقت، من دون إغفال احتمالات التصعيد الإسرائيلي ميدانياً، أو سياسياً وديبلوماسياً، من خلال الإدعاء أن تل أبيب لا تثق بهذه القوات الدولية، ولا تريد لها أن تبقى في لبنان، إنما هي تفضل إقامة منطقة عازلة تسيطر عليها بنفسها عسكرياً وأمنياً. كما تحاول إسرائيل من خلال مساعيها الدولية أن تدخل تعديلات على آلية عمل هذه القوات، وتزويدها بطائرات مسيّرة وأجهزة حساسة قادرة على الرصد. يتزامن هذا الضغط الإسرائيلي مع تصعيد وتيرة الحرب على قطاع غزة، ومع تأكيد إسرائيل أنها تصرّ على البقاء في مناطق واسعة من الجنوب السوري. وهو ما يضع لبنان أمام احتمالين، إما أن يتجدد التصعيد الإسرائيلي في حال اعتبرت تل أبيب أن حزب الله لا يزال يمتلك بنية عسكرية قوية وقادراً على إعادة بنائها، وإما أن تبقى إسرائيل في التلال والنقاط التي تحتلها لفرض منطقة عازلة، تكون منطلقها الدائم لفرض وقائع عسكرية أو أمنية أو حتى سياسية. المصدر: