logo
السفير غبريال عيسى يعلّق على قرض البنك الدولي: 'إعادة تسويق مشروع سد بسري تحت عنوان مموّه'

السفير غبريال عيسى يعلّق على قرض البنك الدولي: 'إعادة تسويق مشروع سد بسري تحت عنوان مموّه'

الأخبار كندامنذ 11 ساعات

بيروت – في تعليق لافت على توقيع اتفاقية قرض جديدة بين لبنان والبنك الدولي بقيمة 257.8 مليون دولار أميركي لمشروع 'إمدادات المياه لبيروت الكبرى'، اعتبر السفير اللبناني السابق في واشنطن، غبريال عيسى، أن هذا المشروع ليس إلا إعادة تسويق لمشروع سد بسري الذي تم تعطيله بضغط سياسي وشعبي في السنوات الماضية.
وقال عيسى: 'ما يُقدَّم اليوم على أنه مشروع جديد لتأمين المياه للعاصمة هو في الواقع استمرار للمشروع الأساسي المعروف بسد بسري، والذي حصلت الدولة اللبنانية على تمويله سابقاً من البنك الدولي، ثم تم إيقافه بشكل تعسفي ومكلف بعد أن كانت الأعمال التنفيذية قد انطلقت بالفعل'.
ولفت إلى أن 'اللافت في البيان الرسمي لتوقيع القرض غياب أي إشارة إلى سد بسري، رغم أن مصدر المياه الذي يعتمد عليه المشروع لم يتغير'، متسائلًا: 'من أين ستُجر المياه إلى بيروت؟ هل من آبار جوفية؟ من الينابيع؟ أم أننا أمام محاولة التفافية لإحياء المشروع نفسه من دون الاعتراف بذلك؟'
وشدد السفير عيسى على أن 'هذا الأسلوب في طرح المشاريع يفتقر إلى الشفافية، ويثير تساؤلات حول مصداقية الخطاب الإنمائي، خاصة عندما يكون الملف نفسه قد أدى إلى خسائر مالية ومعنوية جسيمة نتيجة توقفه'.
وأضاف: 'المشكلة ليست في التمويل بحد ذاته، بل في غياب الرؤية الموحدة، والمصارحة مع الرأي العام، والمحاسبة عن أخطاء كارثية ارتُكبت بحق البنية التحتية الوطنية'.
وختم السفير عيسى تصريحه بالقول: 'لبنان لا يحتاج فقط إلى قروض، بل إلى قرار سياسي واضح يعترف بالأخطاء، ويعيد الاعتبار إلى المشاريع الحيوية التي أُوقفت بفعل الكيدية والتجاذبات، وأولها مشروع سد بسري الذي كان ليشكّل ركيزة أساسية لحل أزمة المياه في بيروت وجبل لبنان'.
المصدر: "Alakhbar Canada ,USA"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الإكوادور الجديد يتعهد بخفض معدل جرائم القتل ودعم الاقتصاد
رئيس الإكوادور الجديد يتعهد بخفض معدل جرائم القتل ودعم الاقتصاد

الأخبار كندا

timeمنذ 11 ساعات

  • الأخبار كندا

رئيس الإكوادور الجديد يتعهد بخفض معدل جرائم القتل ودعم الاقتصاد

أدى رجل الأعمال دانييل نوبوا اليمين رئيسا للإكوادور اليوم السبت وتعهد بتكثيف الجهود الرامية إلى مكافحة عصابات المخدرات ودعم النمو الاقتصادي. وكان نوبوا انتخب في عام 2023 لإكمال فترة سلفه قبل أن يفوز في الانتخابات التي جرت في أبريل نيسان بفارق كبير، على الرغم من اتهامه بالتزوير من جانب منافسه اليساري. وأدى نوبوا اليمين اليوم السبت أمام رئيس الجمعية الوطنية نيلز أولسن بيت. وقال نوبوا أمام الجمعية الوطنية عن ولايته الجديدة: "الخفض التدريجي لجرائم القتل سيكون هدفا لا غنى عنه. سنواصل حربنا على الممارسات غير القانونية المتمثلة في تهريب المخدرات ومصادرة الأسلحة والذخائر والمتفجرات، وسنُعزز الرقابة على موانئ البلاد". عناصر من الشرطة الإكوادورية (أرشيفية) وخلال فترة حكمه التي استمرت 18 شهرا، أعلن نوبوا الحرب على الجماعات الإجرامية واستعان بمراسيم لنشر الجيش في الشوارع وتعزيز الأمن في الموانئ وتشديد العقوبات على جرائم المخدرات والإرهاب. كما وقع على اتفاقية بقيمة أربعة مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، وسعى إلى خفض العجز المالي البالغ 4.6 مليار دولار، واجتمع مع بنوك صينية لمناقشة القروض المحتملة. وأضاف نوبوا أن التعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل والسلفادور سيساعد بلاده في مكافحة الاتجار بالمخدرات وجذب الاستثمارات الأجنبية. وتوقع نوبوا نموا اقتصاديا قدره أربعة بالمئة هذا العام، على الرغم من أن البنك المركزي يتوقع نموا 2.8 بالمئة. المصدر:

السفير غبريال عيسى يعلّق على قرض البنك الدولي: 'إعادة تسويق مشروع سد بسري تحت عنوان مموّه'
السفير غبريال عيسى يعلّق على قرض البنك الدولي: 'إعادة تسويق مشروع سد بسري تحت عنوان مموّه'

الأخبار كندا

timeمنذ 11 ساعات

  • الأخبار كندا

السفير غبريال عيسى يعلّق على قرض البنك الدولي: 'إعادة تسويق مشروع سد بسري تحت عنوان مموّه'

بيروت – في تعليق لافت على توقيع اتفاقية قرض جديدة بين لبنان والبنك الدولي بقيمة 257.8 مليون دولار أميركي لمشروع 'إمدادات المياه لبيروت الكبرى'، اعتبر السفير اللبناني السابق في واشنطن، غبريال عيسى، أن هذا المشروع ليس إلا إعادة تسويق لمشروع سد بسري الذي تم تعطيله بضغط سياسي وشعبي في السنوات الماضية. وقال عيسى: 'ما يُقدَّم اليوم على أنه مشروع جديد لتأمين المياه للعاصمة هو في الواقع استمرار للمشروع الأساسي المعروف بسد بسري، والذي حصلت الدولة اللبنانية على تمويله سابقاً من البنك الدولي، ثم تم إيقافه بشكل تعسفي ومكلف بعد أن كانت الأعمال التنفيذية قد انطلقت بالفعل'. ولفت إلى أن 'اللافت في البيان الرسمي لتوقيع القرض غياب أي إشارة إلى سد بسري، رغم أن مصدر المياه الذي يعتمد عليه المشروع لم يتغير'، متسائلًا: 'من أين ستُجر المياه إلى بيروت؟ هل من آبار جوفية؟ من الينابيع؟ أم أننا أمام محاولة التفافية لإحياء المشروع نفسه من دون الاعتراف بذلك؟' وشدد السفير عيسى على أن 'هذا الأسلوب في طرح المشاريع يفتقر إلى الشفافية، ويثير تساؤلات حول مصداقية الخطاب الإنمائي، خاصة عندما يكون الملف نفسه قد أدى إلى خسائر مالية ومعنوية جسيمة نتيجة توقفه'. وأضاف: 'المشكلة ليست في التمويل بحد ذاته، بل في غياب الرؤية الموحدة، والمصارحة مع الرأي العام، والمحاسبة عن أخطاء كارثية ارتُكبت بحق البنية التحتية الوطنية'. وختم السفير عيسى تصريحه بالقول: 'لبنان لا يحتاج فقط إلى قروض، بل إلى قرار سياسي واضح يعترف بالأخطاء، ويعيد الاعتبار إلى المشاريع الحيوية التي أُوقفت بفعل الكيدية والتجاذبات، وأولها مشروع سد بسري الذي كان ليشكّل ركيزة أساسية لحل أزمة المياه في بيروت وجبل لبنان'. المصدر: "Alakhbar Canada ,USA"

تكلفة انضمام كندا إلى مشروع 'القبة الذهبية' الصاروخي لا تزال غير معروفة
تكلفة انضمام كندا إلى مشروع 'القبة الذهبية' الصاروخي لا تزال غير معروفة

الأخبار كندا

timeمنذ يوم واحد

  • الأخبار كندا

تكلفة انضمام كندا إلى مشروع 'القبة الذهبية' الصاروخي لا تزال غير معروفة

إذا قرر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الانضمام إلى مشروع 'القبة الذهبية' للدفاع الصاروخي الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقد يُلزم كندا بمشروع يتّسم بتكاليف متضخّمة وغير واضحة، بحسب ما حذّرت منه مجموعة كندية مناهضة لانتشار الأسلحة، يوم الخميس. وقالت جيسيكا ويست، كبيرة الباحثين في معهد 'مشروع حراثات السلام' الكندي في واترلو – أونتاريو، في مقابلة صحفية إن المشروع يثير العديد من التساؤلات التي لم يتم الإجابة عنها حتى الآن، من بينها ما إذا كانت مساهمة كندا في تحديث نظام 'نوراد' ستُحسب كجزء من المشروع، أم أنها ستضطر للاستثمار في القدرات الفضائية المكلفة التي تسعى الولايات المتحدة إلى تطويرها. وأضافت: 'ما يقلقني هو أن يتم ربط كندا بقدرة دفاعية وطنية مكلفة للغاية، لكنها هشة وغير مرنة، وتتعامل مع مجموعة ضيقة من التهديدات، في وقت يشهد فيه المشهد الأمني العالمي تغيّرات متسارعة.' وتابعت: 'قد نكون في المستقبل القريب أمام أولويات مختلفة كلياً، بعد أن نكون قد أنفقنا مبالغ طائلة على نظام دفاعي محدود النطاق.' 'القبة الذهبية'، وهو اسم مستوحى من نظام 'القبة الحديدية' الإسرائيلي، مشروع وجّه ترامب وزارة الدفاع الأميركية للعمل عليه، ويقوم على نشر أنظمة دفاعية أرضية وفضائية قادرة على رصد وتدمير الصواريخ المتقدّمة أثناء تحليقها. وكان ترامب قد صرّح يوم الثلاثاء أن كندا أبدت رغبتها في الانضمام إلى المشروع، مؤكداً أنه سيتأكد من أن كندا 'تدفع حصّتها العادلة'. أما كارني، فقال في مؤتمر صحفي الأربعاء إن بلاده قد تكون مهتمة بالاستثمار في المبادرة الأميركية، لكنه لم يتطرّق إلى التكاليف المحتملة للانضمام. وبينما قدّر ترامب تكلفة المشروع بـ175 مليار دولار أميركي على أن يُنجز بحلول 2029، فإن مكتب الموازنة في الكونغرس الأميركي قدّر أن التكلفة الحقيقية قد تصل إلى 542 مليار دولار، وقد يتطلّب الأمر عقدين من الزمن لإطلاق الاعتراضات الصاروخية الفضائية. ويصف الخبراء المشروع بأنه 'نظام من أنظمة'، نظراً لتعدّد طبقات الدفاع وتدرّج تنفيذها عبر مراحل. وفي هذا السياق، علّق البروفيسور فيليب فيرغسون، الخبير في تكنولوجيا الأقمار الصناعية من جامعة مانيتوبا، بالقول إن الجدول الزمني الذي طرحه ترامب 'غير واقعي'. وأضاف: 'الكثيرون يقارنون مشروع القبة الذهبية بالقبة الحديدية الإسرائيلية، لكن الفارق في الحجم هائل. نحن نتحدث عن إطلاق مئات أو آلاف المركبات الفضائية لحماية الولايات المتحدة فقط.' وأشار فيرغسون إلى أن مشروع 'حرب النجوم' الذي أطلقه الرئيس رونالد ريغان في الثمانينيات كان آنذاك يُعتبر خيالياً بسبب قلة عدد الأقمار الصناعية حينها، أما اليوم فالوضع مختلف بفضل شركات مثل 'سبيس إكس' التي أطلقت شبكات معقّدة حول الكوكب. ومع ذلك، أكد أن: 'تنفيذ مثل هذا المشروع يتطلب بنية تحتية ضخمة، ومن الصعب جداً تصديق إمكانية إنجازه خلال ثلاث سنوات فقط.' من جهتها، حذّرت جيسيكا ويست من أن المشروع قد يشعل سباق تسلّح فضائي لا رابح فيه سوى شركات تصنيع الأسلحة. وقالت: 'المشروع يتضمن بوضوح نية لنشر أنظمة اعتراض صاروخي في الفضاء، وهي خطوة خطيرة تهدد الجهود الطويلة للحفاظ على الطابع السلمي للفضاء الخارجي.' وأضافت: 'هذا المشروع يزيد من حالة عدم الاستقرار، خصوصاً مع الصين التي عبّرت صراحة عن رفضها له، وقد يدفع هذا بدول إلى تعزيز ترساناتها النووية… الأمر أشبه بصبّ البنزين على نار مشتعلة.' لكن وزير الدفاع الليبرالي السابق ديفيد برات، رأى في المشروع فرصة مناسبة لكندا، رغم كل علامات الاستفهام المحيطة به وتشابهه من حيث الطموح مع 'حرب النجوم' في عهد ريغان. وأشار برات إلى أن هذه الخطوة قد تكون تصحيحاً لقرار حكومة بول مارتن عام 2005 بعدم الانضمام إلى برنامج الدفاع الصاروخي الأميركي، وهو قرار اتُّخذ نتيجة ضغوط سياسية داخلية. وأوضح أن ذلك القرار أدّى إلى 'هيكلية قيادة دفاعية غير متناسقة' في أميركا الشمالية، حيث لم يُمنح لكندا دور في اتخاذ قرارات متعلقة باعتراض التهديدات الصاروخية. وقال برات: 'قد نكون أمام فرصة لتصحيح مشكلة عمرها 20 عاماً فيما يخص العلاقة مع قيادة نورثكوم المسؤولة عن اعتراض التهديدات.' وأضاف: 'جميع حلفائنا في الناتو مشمولون بنظام الدفاع، وكذلك شركاؤنا في آسيا من كوريين ويابانيين وأستراليين… حان الوقت لكندا لتواكب ركب الدفاع والأمن العالمي.' وختم قائلاً: 'رئيس الوزراء يسلك المسار الصحيح، وآمل أن يُثمر ذلك نتائج ملموسة، لأنها تصب في مصلحة كندا الوطنية. المصدر:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store