logo
استضافت البحرين " مؤتمر استراتيجيات الابتكار في الوقف الإسلامي والتنمية المستدامة"

استضافت البحرين " مؤتمر استراتيجيات الابتكار في الوقف الإسلامي والتنمية المستدامة"

بحضور كريم من لدن معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، فإن "المركز العالمي للتنمية المستدامة " وبالتعاون مع "الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية" نظما فعاليات " مؤتمر إستراتيجيات الإبتكار في الوقف الإسلامي والتنمية المستدامة لعام 2025م"، وذلك خلال الفترة بين 28-29 مايو 2025م بمدينة المنامة بمملكة البحرين، بمشاركة خبراء ومتحدثين وضيوف شرف من مملكة البحرين ومن الدول العربية والإسلامية . وبمناسبة تنظيم هذا المؤتمر " أشاد معالي الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بالدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، لمجال الوقف الإسلامي ومؤسساته، باعتباره أحد المرتكزات الأصيلة في المشروع التنموي الشامل، وركيزة اقتصادية اجتماعية متجذرة في نسيج المجتمع الإسلامي. وأكد أن دعم جلالة الملك لهذا المجال النبيل يعكس رؤيته الحكيمة في ترسيخ مبادئ الوقف، التي تعتبر مملكة البحرين رائدة فيه، وتعزيز الاستدامة في أعماله الخيرية والتنموية. كما ثمّن ما تقوم به الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من جهود لتعزيز أدوار مؤسسات الوقف وتطويرها، بما يسهم في تمكينها من أداء رسالتها النبيلة، ويعزز مكانة البحرين كأنموذج رائد في دعم العمل الخيري والإنساني المستدام. جاء ذلك لدى افتتاح "مؤتمر استراتيجيات الابتكار في الوقف الإسلامي والتنمية المستدامة" الذي تم تنظيمه من قبل "المركز العالمي للتنمية المستدامة" بالتعاون مع "الشبكة الإقليمية للمسئولية الاجتماعية"، والذي انعقد في فندق روتانا داون تاون بالمنامة، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء والمختصين من العالم الإسلامي. وأكد الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة بأن الوقف الإسلامي يحمل معانٍ عديدة تشمل العطاء المستدام، والتكافل الإنساني، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة، مشيرًا إلى أهمية تطوير منظومة الوقف وفقًا لأسس التنمية المستدامة، من خلال اعتماد الحوكمة، وتفعيل الشفافية، وتنمية العوائد الوقفية عبر وسائل استثمارية حديثة تتماشى مع مقاصد الشريعة الإسلامية ومقتضيات العصر. وأضاف أن الوقف الإسلامي يسهم في التنمية الاجتماعية بمختلف أبعادها، كالتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، ويعزز قيم التكافل بين الجميع، داعيًا إلى تعزيز الشراكة بين الجهات الوقفية والمؤسسات الحكومية والخاصة، وتطوير التشريعات ذات الصلة، بما يمكّن الوقف من أداء دوره التنموي بفاعلية ومرونة.
الشيخ الدكتور عبداللطيف آل محمود يؤكد أهمية تطوير الأوقاف
وقد استُهِلَّ حفل الافتتاح بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها القارئ الشيخ عبدالله جناحي، ثم ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف محمود المحمود عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية كلمة أكد فيها أهمية الوقف في الشريعة الإسلامية، وفضله وثوابه وآثاره، مشيرًا إلى اهتمام مملكة البحرين بالوقف وتنظيمه منذ ما يقرب من قرن، عندما قام حاكم البلاد آنذاك المغفور له الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رحمه الله تعالى بتنظيم الأوقاف وإنشاء إدارة شرعية لها، مشيرًا إلى مشاركة حكام البحرين وأصحاب الأموال والتجار وأهل الخير في وقف الكثير من أموالهم وممتلكاتهم لصرف ريعها في مختلف أعمال الخير، داعيًا فضيلته إلى أهمية تطوير الأوقاف باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتطويرها وإدارتها..
البروفيسور يوسف عبدالغفار يشير إلى أهمية توظيف أدوات مستدامة
بعد ذلك، ألقى البروفيسور يوسف عبدالغفار العباسي رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسئولية الاجتماعية ورئيس المركز العالمي للتنمية المستدامة، كلمة بالمناسبة، أشار فيها إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في وقت تتعاظم فيه الحاجة إلى أدوات تنموية أصيلة ومستدامة، مؤكدًا أن الوقف الإسلامي ركيزة حضارية واجتماعية واقتصادية متجددة ومرنة، قادرة على العطاء والتكيّف مع متغيرات الزمان والمكان. ولفت البروفيسور العباسي إلى أن الوقف كان عبر العصور أداة فعالة لدعم العلم، والتعليم، والرعاية الصحية، والفقراء، والمسافرين، والأيتام، وغيرهم من الفئات المحتاجة، وكان له الأثر البالغ في استقرار المجتمعات، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتحقيق العدالة. مشيرًا إلى عدد من النماذج المبهرة من الوقف في التاريخ الإسلامي التي كان لها أثرٌ في نهضة الأمة، من المدارس والمكتبات، والمستشفيات، ودور العلم، والأسواق الوقفية، إلى مشاريع وقف المياه، والطعام، والسكن، التي كانت تؤسس وتدار بمنهجية مؤسسية متقدمة.
جلسات عمل علمية بمشاركة خبراء من العديد من الدول
ثم بدأت جلسات عمل " مؤتمر استراتيجيات الابتكار في الوقف الإسلامي والتنمية المستدامة"، حيث ناقشت وعبر خبراء في مجالات الوقف والتنمية المستدامة العديد من الموضوعات منها": الابتكار في إدارة الأوقاف، ودور التكنولوجيا والتحول الرقمي في إطار تطبيقات الابتكار في تطوير قطاع الوقف، والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في تحسين استثمار وإدارة الأوقاف، وحوكمة الأوقاف وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، ودور الوقف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والصكوك الوقفية وتمويل المشاريع المستدامة، وفرص الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الوقف الأخضر، وتعزيز الأطر القانونية لتعزيز الابتكار، ودور المؤسسات المالية الإسلامية في دعم الوقف، والوقف التعليمي، وتنمية الموارد الوقفية.
فعاليات مصاحبة للمؤتمر:-
وبمناسبة تنظيم فعاليات " مؤتمر استراتيجيات الابتكار في الوقف الإسلامي والتنمية المستدامة" ، أقيمت مراسم منح كل من سعادة السيد حمد زيد البسيس رئيس مجلس إدارة مبرة العوازم الخيرية من دولة الكويت " العضوية الفخرية للصندوق العربي لرعاية بحوث المسؤولة المجتمعية " والذي يعمل تحت إشراف الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية. كذلك أقيمت مراسم منح العضوية الإستشارية للكونجرس الدولي للمسؤولية المجتمعية لسعادة السيد عيسى أحمد أبوالفتح عضو مجلس النواب السابق من مملكة البحرين، وذلك لدورهما في تعزيز الممارسات المسؤولة المعززة للإستدامة في العديد من مواقع عملهما المتعددة.
فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر:-
ثم أقيمت فعاليات اليوم الثاني من " مؤتمر استراتيجيات الابتكار في الوقف الإسلامي والتنمية المستدامة"، والذي تم تخصيصه لتنظيم ورش عمل متخصصة . حيث كانت ورشة العمل الأولى، والتي قدمها الدكتور عبدالحليم زيدان رئيس معهد برامج التنمية الحضارية بعنوان " هندسة إسهام الوقف في صناعة المستقبل الحضاري للمجتمعات". أما ورشة العمل الثانية فقد قدمها البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس المركز العالمي للتنمية المستدامة وكانت بعنوان " دور الوقف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبدالله المدني: الجائزة تتويج لمسيرة 40 عاما
عبدالله المدني: الجائزة تتويج لمسيرة 40 عاما

البلاد البحرينية

timeمنذ 9 ساعات

  • البلاد البحرينية

عبدالله المدني: الجائزة تتويج لمسيرة 40 عاما

قال الدكتور عبدالله المدني، الكاتب في صحيفة (الأيام) والفائز بجائزة أفضل عمود صحافي، إن فوزه بالجائزة يُعد تتويجًا لمسيرة تمتد إلى أكثر من 40 عاما من العمل الصحافي، منها 21 عاما مع صحيفة (الأيام)، وقبلها مع (أخبار الخليج)، إضافة إلى إسهاماته في الصحافة العربية والخليجية والدولية. وأعرب المدني عن سعادته البالغة بهذا التكريم، مؤكدًا أن اللقاء بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كان لحظة مؤثرة تُضاف إلى فرحة الفوز. وأضاف أن الجائزة جاءت متزامنة مع حدثين مهمين، أولهما تمرير مجلس النواب لقانون الصحافة الجديد المزمع أن يرى النور في الشهور المقبلة، الذي وصفه بأنه أنصف الصحفيين ويُعد ثمرة من ثمار العهد الزاهر لملك البلاد المعظم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، أما الحدث الثاني فهو مرور 25 عامًا على تأسيس جمعية الصحفيين البحرينية، التي وصفها بأنها البيت الذي احتضن الصحفيين ودعمهم. كما أشار إلى أن المناسبة تتزامن كذلك مع مرور 50 عاما على تأسيس صحيفة (أخبار الخليج)، التي بدأ منها مشواره الصحافي، معتبرا أن هذه التواريخ تحمل رمزية خاصة تضاف إلى قيمة الجائزة.

الصحافة الوطنية شريك في مشروع الدولة
الصحافة الوطنية شريك في مشروع الدولة

البلاد البحرينية

timeمنذ 10 ساعات

  • البلاد البحرينية

الصحافة الوطنية شريك في مشروع الدولة

في ظل ما تمثله مختلف المناسبات المتعلقة بالقطاعات المهنية من إنجازات ونجاحات في مسيرتها العملية، وسعيها إلى تعزيز دورها ومكانتها في تقديم رسائلها الفاعلة والمؤثرة على مستوى المجتمع والدولة، المرجو من هذه الاحتفالات استحضار المحطات المهمة ومراجعة مسيرة العطاء والتقدم، والعمل على مضاعفة الإنجازات على ما تم تحقيقه من أهداف ملموسة للجهات المعنية. وفي هذا السياق الذي نتحدث فيه عن القيمة الحقيقية لهذه المناسبات التي تحظى باهتمام كبير من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، جاءت الرعاية الكريمة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء باحتفال جمعية الصحفيين البحرينية بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها، وجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، لتؤكد لنا حرص سموه المستمر في دعم القطاع الصحافي الذي يُعد شريكًا في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين. ليس غريبًا أن يحرص سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على رعاية احتفال الجمعية بيوبيلها الفضي، وجائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، وذلك إيمانًا من سموه بأهمية الإعلام ودوره الفاعل في خدمة الوطن، ومساهمته في ترسيخ وتعزيز القيم الوطنية ونقل الرسائل الإعلامية الواضحة المطلوبة لكل أفراد المجتمع. ويعد هذا الاحتفال المتميز لنخبة الصحافة وروادها ممن قدموا الكثير من الإسهامات البارزة في مسيرة الصحافة البحرينية، تكريمًا لجميع الأسرة الصحافية والإعلامية البحرينية في مختلف مواقع العمل، وجهود جميع الزملاء ممن شاركوا في وضع اللبنات الأولى لتأسيس هذا الكيان الصحافي العريق، وإرساء أسس وقواعد الصحافة البحرينية وتطوير أدواتها وملامحها، لتكون هذه النماذج الصحافية أكثر إسهامًا في بناء مسيرة الوطن، باعتبارها شريكًا محوريًّا في تعزيز جهود الدولة وداعمًا رئيسًا في مسيرة التنمية الشاملة.

في حضرة القائد.. الصحافة البحرينية توثّق وتستشرف المستقبل
في حضرة القائد.. الصحافة البحرينية توثّق وتستشرف المستقبل

الوطن

timeمنذ 10 ساعات

  • الوطن

في حضرة القائد.. الصحافة البحرينية توثّق وتستشرف المستقبل

لا تمر مناسبة صحفية إلا ولحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، فيها موقف راسخ يؤكد اعتزازه العميق بدور الصحافة البحرينية ومسؤوليتها الوطنية. واليوم، بمناسبة احتفال جمعية الصحفيين البحرينية بيوبيلها الفضي، يتضح هذا الموقف جلياً في استقبال جلالته للصحفيين في قصر الصافرية، في مشهد يعكس مكانة الصحافة البحرينية في وجدان جلالته، ويُبرز دورها المحوري في خدمة الوطن، وصون هويته، وتعزيز وحدته الوطنية، وإبراز منجزاته الحضارية والتنموية. ولعل ما يميّز هذا اللقاء التاريخي في قصر الصافرية هو تأكيد جلالته على فخره الكبير بالشباب البحريني وعطائهم المتميّز في مختلف المجالات، ومن ضمنها الصحافة والإعلام، وهو ما يجسّد ما تتميّز به البحرين من ريادة في ميادين الثقافة والحضارة والعلوم. هذا اللقاء لم يكن مجرّد احتفاء بمرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيس الجمعية، بل محطة تؤكد أن الصحافة ليست فقط مهنة، بل شريك رئيس في بناء الوعي الجمعي، ونقل الرواية الوطنية، وحفظ الذاكرة البحرينية. كلمات جلالته، حين قال: «التوثيق هو الذي يحفظ الذاكرة للأجيال القادمة، ويوثّق منجزاتنا، ويخلّد حضارة البحرين»، تعكس رؤيةً استراتيجيةً ترى الإعلام أداةً لصون تاريخ المملكة، وتأكيداً على أهمية دوره في إبراز مكتسبات الوطن ومكانته المرموقة. وفي ظلّ العهد الزاهر لجلالته، الذي يشهد تحولات نوعية في مختلف القطاعات، تتعزّز مسيرة الصحافة البحرينية برؤية ملهمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي أكد في رعايته لحفل جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة أن الصحافة الوطنية شريكٌ أصيل في البناء والتطور، ومنصةٌ داعمة لتحقيق الإنجازات على مختلف الصُعد التنموية، بما يترجم رؤى وتطلعات جلالة الملك المعظّم. رؤية سموه تؤكد أنّ الأقلام الوطنية والكلمة المسؤولة تُسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وإيصال الرسائل البنّاءة التي تخدم الأهداف الوطنية الكبرى، وتجعل من الصحافة البحرينية منبراً للرقابة البنّاءة والتحليل العميق. وجاء فوز صحيفة الوطن بجائزة أفضل موقع أو حساب إلكتروني للمؤسسات الصحفية ليؤكد أن الصحافة البحرينية قادرة على تحويل التحولات الرقمية إلى فرص، وعلى مواكبة التطور التكنولوجي برؤية استراتيجية واضحة. هذا الإنجاز يعكس وعياً متقدّماً لدى إدارة الصحيفة بأهمية أن يكون الإعلام البحريني في صلب المشهد الإقليمي والدولي، ناقلاً لصوت المملكة الحضاري، ومواكباً لمتطلبات العصر. وفي عصر تتسارع فيه تطورات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لم يعد ممكناً الحديث عن صحافة وطنية دون الحديث عن صحافة رقمية متقدّمة تواكب التحولات، وتحافظ على الهوية والمبادئ، وتعكس صورة البحرين المشرقة. وهنا تتجلّى رؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي تؤكد على تطوير الإعلام الوطني ليكون أكثر رشاقة وابتكاراً، وأكثر قدرة على استخدام أدوات العصر الحديث لمواجهة التحديات، مع تمكين الكوادر الإعلامية الوطنية، وصقل مهاراتهم المهنية، وتوسيع حضورهم الإقليمي والدولي. واليوم، ومع احتفالات جمعية الصحفيين بيوبيلها الفضي، وفوز «الوطن» بهذه الجائزة المرموقة، تتضح الرسالة: الصحافة البحرينية مطالبة بأن تتجاوز دورها التقليدي إلى أن تكون أكثر تأثيراً، قادرة على التحليل العميق، والابتكار المستمر، وتبنّي الأدوات الرقمية بذكاء ومسؤولية. فالمستقبل لا ينتظر المتأخرين، وإنما يُبنى على أكتاف من يدركون أن الإعلام ليس فقط توثيقاً للحاضر، بل صناعة لرؤية الغد. في حضرة القائد، ومع أبناء البحرين الأوفياء، سنظلّ نكتب التاريخ، نحفظ ذاكرة الوطن، ونبني معاً إعلاماً عصرياً متجدّداً، يعكس طموحات المملكة، ويجسّد رؤيتها الحضارية المتقدّمة. عبدالله إلهامي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store