
«لوسيل» يُحلّق بكأس رئيس الدولة للخيول العربية في باريس
حصد الجواد «لوسيل» بشعار الشقب ريسينغ، أول من أمس، لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية في محطته الفرنسية، ضمن سلسلة سباقات النسخة الـ32 على مضمار لونغشامب في باريس.
ويُعدّ اللقب التتويج الثاني في مسيرة «لوسيل» بعد أن فاز، العام الماضي، بلقب المحطة البريطانية للكأس الغالية في دونكستر، إذ نجح البطل بإشراف المدرب جون دو ميول وقيادة الفارس فالح ناصر بوغنيم في تقديم أداء قوي أمام نخبة الخيول المشاركة، حيث أظهر عزماً وإصراراً بانطلاقته المميّزة في عمق المستقيم، وبرهن على إمكاناته الكبرى في الحفاظ على رتم سرعته العالية التي قادته إلى لقب سباق الفئة الأولى الذي أُقيم لمسافة 2000 متر والمخصص للمهور والمهرات من عمر أربع سنوات فما فوق، وبلغ مجموع جوائزه 350 ألف يورو، فيما حلَّ في المرتبة الثانية الجواد «مراد» العائد لياس لإدارة سباقات الخيل، الذي يشرف عليه المدرب ديمين وتريجنت، وقاده الفارس ماكسيم جيون، وجاء في المرتبة الثالثة الجواد «آر بي كينج ميكر» للمالك هلال العلوي، بإشراف المدربة إليزابيث بيرنارد جان فرانسوا، وقيادة الفارس كريستيان ديمورو.
في المقابل، شهدت سباقات «الجينز الإماراتي الفرنسي»، التي تقام برعاية كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، تنافساً كبيراً، ومشاركة غير مسبوقة، إذ أسفرت النتائج عن فوز المهر «هنري ماتيس» - ملك ماجنير وتابور وسميث وميريبل، وتحت إشراف المدرب العالمي أودين أوبراين، وقيادة الفارس رايان لي مور - بلقب «الجينز الإماراتي الفرنسي» للمهور للفئة الأولى الذي أُقيم لمسافة 1600 متر، وبلغ مجموع جوائز السباق 650 ألف يورو، وشهد مشاركة 18 خيلاً، حيث قطع البطل المسافة بزمن 1:33:91 دقيقة، كما تمكنت المهرة «زاريجانا» ملك آغا خان من حصد لقب «الجينز الإماراتي الفرنسي» للمهرات للفئة الأولى الذي أُقيم لمسافة 1600 متر بمشاركة 13 خيلاً، بإشراف المدرب فرانسيس هينري جرافارد وقيادة الفارس ميكائيل بارزالونا، وتبلغ مجموع جوائز السباق 550 ألف يورو، حيث قطعت البطلة مسافة السباق بزمن 1:34:05 دقيقة.
من جهته، توجّه عضو اللجنة العليا المنظمة لسلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، مسلم العامري، بالشكر إلى سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بمناسبة النجاحات الباهرة للكأس الغالية في فرنسا.
وقال: «رؤية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان تقود (سباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية) إلى أعلى المراتب العالمية، وتعزز من حضورها في مشهد السباقات الكبرى في أوروبا والعالم أجمع، حيث استطاعت ثالثة المحطات وأولى الجولات الأوروبية تقديم أبهى الصور وأقوى السباقات وسط حضور جماهيري مميّز وتداول إعلامي وترويجي باسم الإمارات والكأس الغالية في ظل التعاون المشترك مع الهيئة العليا لسباقات الخيل الفرنسية (فرانس جالوب)، ما يؤكد عمق علاقات الصداقة والشراكة بين الإمارات وفرنسا».
. المُهرة «زاريجانا» تحصد لقب «الجينز الإماراتي الفرنسي» للمهرات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
لوكا مودريتش يعلن مغادرة ريال مدريد بعد مونديال الأندية
وقال مودريتش في منشور على إنستغرام: "سأخوض السبت مباراتي الأخيرة على (ملعب) سانتياغو برنابيو" حين يلتقي ريال مدريد مع ضيفه ريال سوسييداد في 38 الأخيرة من الدوري الإسباني. ودافع مودريتش عن ألوان ريال مدريد منذ 2012 حين قدم إليه من توتنهام الإنجليزي، في طريقه كي يصبح أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي بعدما أحرز معه جميع الألقاب الممكنة. وأحرز مودريتش رفقة ريال مدريد الدوري المحلي 4 مرات، ومسابقة دوري أبطال أوروبا 6 مرات في إنجاز قياسي يتقاسمه مع زميله الحالي داني كارفاخال، وزميليه السابقين الألماني توني كروس وناتشو، وأسطورة النادي الملكي في الخمسينيات والستينيات باكو خينتو. وتابع مودريتش في منشوره الوداعي: "أغادر بقلب ممتلئ، مفعم بالفخر والامتنان وذكريات لا تُنسى. ورغم أني لن أرتدي هذا القميص على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، إلا أني سأظل دائما مشجعا لريال مدريد". وخاض الكرواتي قرابة 600 مباراة بألوان النادي الملكي منذ انضمامه إليه من توتنهام. واجه مودريتش صعوبات في بداية مسيرته مع ريال بعد انتقاله مقابل قرابة 35 مليون يورو (40 مليون دولار)، لكنه سرعان ما تأقلم مع فريقه الجديد وأصبح واحدا من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم. ونال مودريتش جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب عام 2018 تقديرا لأدائه مع فريقه ومنتخب بلاده الذي وصل إلى نهائي مونديال روسيا 2018. وقال مودريتش إن "طوال هذه السنوات، عشت لحظات لا تُنسى، عودات (من بعيد في النتيجة) بدت مستحيلة، نهائيات، احتفالات وأمسيات ساحرة في برنابيو. لقد فزنا بكل شيء وكنت سعيدا جدا. كنت سعيد جدا جدا".


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
لوكا مودريتش يعلن الرحيل عن ريال مدريد بعد 13 عاماً من الإنجازات
أعلن الكرواتي لوكا مودريتش ( 39 عاماً) رحيله عن ريال مدريد بعد 13 عاماً في صفوفه حقق خلالها 26 لقباً في كافة المسابقات . وقال مودريتش ، الخميس، في بيان الرحيل عن ريال مدريد الذي يلعب له منذ 2012 قادماً من توتنهام الإنجليزي: لقد حان الوقت. اللحظة التي لم أكن أرغب في أن تأتي أبداً، ولكن هذه هي كرة القدم، وفي الحياة كل شيء له بداية ونهاية... يوم السبت سألعب مباراتي الأخيرة في سانتياغو برنابيو. وتابع : في عام 2012 على أمل ارتداء قميص أفضل فريق في العالم والطموح للقيام بأشياء عظيمة، ولكن لم أكن لأتخيل ما قد يحدث بعد ذلك. لقد غير اللعب لفريق ريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم وكشخص. أشعر بالفخر لكوني جزءًا من إحدى أنجح عصور أفضل نادٍ في التاريخ.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
توتنهام ضد مان يونايتد.. السبيرز يكتب النهاية الحزينة لموسم «الشياطين»
بعد ليلة أوروبية حزينة في بلباو، دخل مانشستر يونايتد نفقاً مظلماً جديداً قد يشهد تغييرات جذرية على مستوى القيادة والنجوم، فالهزيمة أمام توتنهام بهدف دون رد في نهائي الدوري الأوروبي ليست خسارة لقب فقط، بل أزمة ثقة متصاعدة، دفعت المدرب البرتغالي روبن أموريم إلى عرض الرحيل عن منصبه، بينما لمّح القائد برونو فيرنانديز لاحتمال مغادرته هو الآخر. المدرب الذي تسلّم المسؤولية في نوفمبر الماضي، خلفًا لإريك تين هاغ، لم ينجح في تغيير واقع الفريق الملقب بالشياطين الحمر، رغم بدايات بدت مبشّرة. وتراجع الأداء والنتائج بشكل لافت، أدى إلى إنهاء الفريق الموسم في المركز السادس عشر بجدول الدوري الإنجليزي، بفارق مركزين فقط عن الهبوط، بينما فشل في تقديم صورة تنافسية في بطولات الكأس، واختتم موسمه بخسارة مؤلمة في نهائي "يوروبا ليغ". ولم يخفِ أموريم خيبة أمله عقب المباراة، وقال بصراحة أمام وسائل الإعلام: «انتظرت طويلاً لأحدث الفارق، لأنني أردت فقط مانشستر يونايتد.. ولكن إذا شعرت الإدارة أو الجماهير بأنني لست الرجل المناسب، فسأرحل فورًا، دون أي حديث عن تعويض». وأضاف بثقة: «سأبقى طالما هم يريدون ذلك.. أنا واثق فيما أقوم به، لكنني لن أقدّم وعودًا فارغة للجماهير، الأمر الآن بحاجة إلى القليل من الإيمان فقط». وفتحت تصريحات أموريم الباب أمام احتمالات الإقالة أو الاستقالة، خصوصًا في ظل الأرقام التي تحاصره، فالفريق كان يبتعد بفارق 7 نقاط فقط عن مراكز دوري الأبطال عند قدومه، لكنه أنهى الموسم على بعد 27 نقطة كاملة عنها، ما يُعد مؤشراً خطيراً على التراجع. وعلى جانب آخر، لم تكن تصريحات برونو فيرنانديز أقل إثارة للجدل، القائد البرتغالي ألمح بشكل غير مباشر إلى إمكانية رحيله، مشيرًا إلى أنه «سيرحل إذا رأى النادي أن وقت ذلك قد حان»، وأضاف: «إذا أرادوا بيعي لجني المال، فهذه هي كرة القدم، وهذا هو الواقع أحيانًا». وفي الوقت نفسه، أكد فيرنانديز دعمه لمدربه ومواطنه أموريم، قائلاً: «أعتقد أنه الرجل الأنسب لقيادة مانشستر يونايتد في المستقبل، وما حدث هذا الموسم لا يعكس كفاءته الحقيقية».