logo
أخبار العالم : محمد بن زايد معزياً في وفاة جنشيتسو سن: كان رمزاً للتعارف بين الحضارات والثقافات

أخبار العالم : محمد بن زايد معزياً في وفاة جنشيتسو سن: كان رمزاً للتعارف بين الحضارات والثقافات

الخميس 14 أغسطس 2025 05:21 مساءً
نافذة على العالم - نعى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» الدكتور الياباني جنشيتسو سن، ووصفه بأنه كان رمزاً للتعارف بين الحضارات والثقافات ونموذجاً للاعتزاز بالتراث
وكتب سموه عبر حسابه في «إكس»: «خالص العزاء في وفاة الدكتور جنشيتسو سن إلى ذويه ومحبيه والشعب الياباني. كان رمزاً للتعارف بين الحضارات والثقافات ونموذجاً للاعتزاز بالتراث والحفاظ عليه للأجيال المقبلة من خلال طقوسه في تحضير الشاي التقليدي الياباني».
وتابع سموه: «قام بدور مهم في تعزيز التفاعل الثقافي بين الإمارات واليابان من خلال تعريف الشعب الإماراتي بالتقاليد اليابانية العريقة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الأوقاف يتفقد لجان التصفيات من مسجد عمرو بن العاص... وتغطية إعلامية حاشدة لمسابقة 'دولة التلاوة'
وزير الأوقاف يتفقد لجان التصفيات من مسجد عمرو بن العاص... وتغطية إعلامية حاشدة لمسابقة 'دولة التلاوة'

المصريين بالخارج

timeمنذ 5 دقائق

  • المصريين بالخارج

وزير الأوقاف يتفقد لجان التصفيات من مسجد عمرو بن العاص... وتغطية إعلامية حاشدة لمسابقة 'دولة التلاوة'

انطلقت اليوم السبت 16 من أغسطس 2025، فعاليات تصفيات مسابقة "دولة التلاوة" بمشاركة أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، لاختيار أفضل الأصوات في تلاوة كتاب الله عز وجل، وسط تغطية إعلامية موسعة. ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على اكتشاف المواهب الصوتية في فنون التلاوة والترتيل، وترسيخ الريادة المصرية في هذا المجال الذي ما زال يفتن القلوب والأسماع في شتى بقاع العالم. وتفقد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، فعاليات المسابقة من مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة في أول أيامها، مؤكدًا أن المسابقة ليست مجرد اختبار لحسن الحفظ، بل هي منصة لاكتشاف "الجواهر والكنوز" التي أودعها الله في حناجر ذهبية تفيض جمالًا وتبدع في تلاوة القرآن الكريم. وأضاف: "إننا نريد لهذه المسابقة أن تكون أداة لاكتشاف خامات صوتية جديدة تليق بكتاب الله، وأن نرى نماذج متألقة من أبناء مصر يجمعون بين جمال الصوت وروح الأداء ليكونوا قدوة في ميدان التلاوة وفن خدمة القرآن." وشدد وزير الأوقاف على أن المقامات الصوتية ليست غاية في ذاتها، وإنما هي علوم خادمة للنص القرآني تساعد القارئ على إبراز المعنى الذي أراده الله عز وجل، موضحًا أن جمال الصوت إذا اقترن بفهم صحيح للمقامات أضفى على التلاوة أثرًا بالغًا في النفوس، حيث يعبر القارئ بالمقام المناسب عن روح الآية؛ فإذا تلا آيات النعيم أدخل على النفس البهجة والسرور، وإذا تلا آيات الوعيد استشعرت القلوب رهبتها وجلالها. واختتم الوزير تصريحه مؤكدًا أن الغرض من المسابقة هو الإسهام في رفد مدرسة التلاوة المصرية بأصوات جديدة نادرة ومدهشة، تواصل مسيرة العطاء القرآني، وتعيد للأذهان عظمة الأداء المصري الذي طالما أمتع الدنيا بأصواته الخاشعة العذبة. Page 2

يوسف عامر: «مصر دولة تلاوة وحفظ وتجويد القرآن الكريم»
يوسف عامر: «مصر دولة تلاوة وحفظ وتجويد القرآن الكريم»

مصرس

timeمنذ 24 دقائق

  • مصرس

يوسف عامر: «مصر دولة تلاوة وحفظ وتجويد القرآن الكريم»

قال الدكتور يوسف عامر، رئيس القطاع الديني بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن مصر هي دولة تلاوة القرآن الكريم وتجويده وحفظه وتفسيره من خلال الأزهر الشريف وعلمائه، مؤكدًا أن التجربة الحالية تعتبر وسيلة من وسائل حفظ كتاب الله. وأضاف يوسف عامر خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على قناة «CBC» وتقدمه الاعلاميتين منى عبد الغني ومها بهنسي، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية حرصت على إطلاق قناة "مصر قرآن كريم" كخطوة أولى، ثم أطلقت تطبيق "مصر قرآن كريم" الذي يتيح الاستماع للبث المباشر، ويقدم خدمة تعليم قراءة وحفظ القرآن الكريم من خلال المصحف المعلم للشيخ الحصري، معتبرًا ذلك تجربة فريدة من نوعها.وصرح يوسف عامر بأن التطبيق يتيح الاستماع للقرآن الكريم مرتل أو مجود بأصوات 47 قارئ مصري معتمد في الإذاعة المصرية، موضحًا أن الهدف هو الحفاظ على القرآن الكريم كتابة وصوت وتلاوة.

زنزانة صُنع الله إبراهيم
زنزانة صُنع الله إبراهيم

الدستور

timeمنذ 33 دقائق

  • الدستور

زنزانة صُنع الله إبراهيم

كنت ألتقى صنع الله إبراهيم خطفًا وبصورة عابرة فى الستينيات، فى ندوة أو تجمع أدبى، وكان يترك لدىّ دائمًا انطباعًا راسخًا أنه يصون قشرة التواصل مع الآخرين بهزات صامتة من رأسه، لكنه فى واقع الأمر ما زال حبيس الزنزانة البعيدة التى طوته عند اعتقاله مع الشيوعيين عام ١٩٥٩ وهو فى الثانية والعشرين من عمره. لاحقًا حصل صُنع الله على منحة لدراسة السينما فى موسكو، فصرنا نلتقى أكثر فيترسخ لدىّ الشعور أنه سجين، وأن كل ما يقدمه من أدب متمرد مجرد محاولة عنيفة للخروج إلى الحرية بدءًا من روايته «تلك الرائحة» عام ١٩٦٦ التى صدم الجميع بها، وقد امتدحها يوسف إدريس وكتب عنها: «تلك الرائحة ليست مجرد قصة، لكنها ثورة، وأولها ثورة الفنان على نفسه، وهى بداية أصيلة وموهبة ناضجة»، بينما هاجمها يحيى حقى بقسوة فى عموده الأسبوعى بجريدة المساء قائلًا: «ما زلت أتحسر على هذه الرواية القصيرة التى ذاع صيتها أخيرًا فى الأوساط الأدبية، وكانت جديرة بأن تُعد من خيرة إنتاجنا لولا أن مؤلفها زلّ بحماق وانحطاط فى الذوق.. وأنا لا أهاجم أخلاقيات القصة بل غلظة إحساسها». وبقيت الرواية مثل صرخة فنان يحاول أن يحطم قضبان الزنزانة التى عاش فيها، وأن يلفت الأنظار إلى قضية الحرية التى ظلت شاغله الأول. عام ١٩٧٣ كان صنع الله يعمل فى وكالة صحفية فى برلين، ثم قرر دراسة السينما فى موسكو، فصرنا نلتقى كثيرًا، فيترك لدىّ وهو يتكلم نفس الانطباع بأنه ما زال محبوسًا فى زمن مضى، وأنه يمثل أنه حر لكن من دون اقتناع. وذات يوم كلمنى وطلب منى أنا وصديقى حسام حبشى أن نساعده فى الانتهاء من الفيلم الذى كتبه مشروعًا للتخرج فى المعهد مع المخرج السورى محمد ملص. كان على حسام أن يقوم بتمثيل دور سجين فى زنزانة، أما أنا فقد طُلب منى أن أسجل مقاطع صوتية من حديث لمحمد على عامر الشيوعى الشهير بلقب شيخ العرب. وقد قمنا بذلك وخرج الفيلم إلى النور ولا أدرى لماذا لم يضم إلى قائمة أعماله التى بلغت نحو ستة عشر كتابًا، وعاد صُنع الله إلى مصر ليصدم الجميع مرة أخرى برفضه العنيف لجائزة ملتقى الرواية فى أكتوبر عام ٢٠٢٣ بحضور فاروق حسنى، وزير الثقافة. وجاء فى أسباب رفضه الجائزة علنًا من على منصة المسرح أنها: «صادرة من حكومة تفقد مصداقية منحها، إذ لم يعد لدينا مسرح أو سينما أو بحث علمى أو تعليم، لدينا فقط مهرجانات، ولم تعد لدينا صناعة أو زراعة أو صحة أو عدل، وقد تفشى الفساد ومن يعترض يتعرض للامتهان والضرب والتعذيب». وأعاد صنع الله للذاكرة صور الأدباء والمفكرين الكبار، عندما ارتفع صوت عباس العقاد تحت قبة البرلمان يحذر الملك فؤاد بقوله: «إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس فى البلاد يخون الدستور»، وكلفته صيحته الشجاعة هذه تسعة أشهر من السجن بتهمة العيب فى الذات الملكية، وعندما استقال أحمد لطفى السيد عام ١٩٣٢ دفاعًا عن استقلال الجامعة، وعندما رفض جان بول سارتر جائزة نوبل فى الأدب عام ١٩٦٤، وعندما رفض الكاتب الروسى سولجينتسين أرفع وسام قدمه إليه الرئيس يلتسين وجاء فى اعتذاره قوله: «لا أستطيع أن أقبل وسامًا أو تقديرًا من سلطة قادت روسيا إلى الكارثة». وفى حينه أعاد صنع الله مع أولئك التأكيد على ضرورة أن تكون الكرامة شعورًا مألوفًا فى حياتنا. كانت حياة صُنع الله وأدبه احتجاجًا مستمرًا، ومحاولة للخروج إلى الحرية، ومحاولة للشعور بالسعادة وهو الذى عاش حياة متقشفة خلت من كل متعة أو فرح أو مَغنَم. الآن شد صُنع الله رحاله إلى نجيب محفوظ ويوسف إدريس وكل من أخلص للكلمة الصادقة، تاركًا لنا حياته وأدبه والحزن الغامر على فراقه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store