logo
انطلاق أولى أيام امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية الدور الثاني للقسمين العلمي والأدبي

انطلاق أولى أيام امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية الدور الثاني للقسمين العلمي والأدبي

24 القاهرةمنذ 3 أيام
تنطلق اليوم الاثنين 18 أغسطس، أولى أيام
امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية
الدور الثاني للقسمين العلمي والأدبي 2025.
ويؤدي طلاب القسم العلمي بالشهادة الثانوية الأزهرية الدور الثاني امتحاني القرآن الكريم والأحياء، فيما يؤدي طلاب الأدبي امتحاني القرآن الكريم واللغة الأجنبية الثانية.
توفيت في حادث مروري.. شيخ الأزهر ينعى رئيسة هيئة التمريض بمستشفى سيد جلال
مرصد الأزهر: تعليم المرأة في الإسلام فريضة شرعية.. والجماعات المتطرفة تحرمه بقراءات مغلوطة
انطلاق أولى أيام امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية الدور الثاني للقسمين العلمي والأدبي
وكان ثمَّن مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود جهود القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ومواقف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا أن ما تقوم به مصر وأزهرها الشريف نحو الأشقاء في غزة يسبق أي جهود، ويستحق الشكر والثناء، وهو واجب وطني لا يتأخر عنه أي قائد أو مواطن، وأن قوافل الأزهر الشريف لن تتوقف عن الدعم، ومستشفيات الأزهر الشريف ستظل تقدم الخدمات لأهلنا بكل ود ومحبة.
وكرَّم المجلس عمداء الكليات الذين بلغوا السن القانونية للمعاش، شاكرًا عطاءهم العلمي والإداري وما قدموه من أعمال في خدمة طلاب العلم.
كما كرَّم المجلس أساتذة كلية العلوم بنين، والصيدلة بنات، واللغات والترجمة الذين حازوا على جوائز الدولة لعام 2025.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد توجيهات الرئيس السيسي.. إذاعة القرآن الكريم بين أحلام التطوير ومعوقات التشغيل
بعد توجيهات الرئيس السيسي.. إذاعة القرآن الكريم بين أحلام التطوير ومعوقات التشغيل

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

بعد توجيهات الرئيس السيسي.. إذاعة القرآن الكريم بين أحلام التطوير ومعوقات التشغيل

الخميس 21 أغسطس 2025 01:50 صباحاً نافذة على العالم - منذ أيام طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي المضي قدماً في إعداد الموقع العالمي لإذاعة القرآن الكريم، وذلك من أجل حفظ تراث القراء والمبتهلين، وحماية البرامج العديدة التي تعاقب بثها في إذاعة القرآن الكريم منذ تأسيسها عام 1964. هذه الدعوة لاقت ارتياحاً كبيراً خاصة أن تطوير هذه الإذاعة مطلب كل غيور على دينه، باعتبار أن تلك الإذاعة هى اللسان الناطق المتخصص بالقرآن الكريم وعلومه والسنة النبوية المطهرة وعلومها وأيضاً ما قدمته الحضارة الإسلامية بجميع علومها إلى الإنسانية كلها. ولعله لا يوجد وصف لإذاعة القرآن الكريم أفضل من رأي الدكتور أحمد عمر هاشم الداعية الإسلامي الكبير والذي وصف إذاعة القرآن الكريم بأنها (جامعة إسلامية) تبث الثقافة الإسلامية الأصيلة الوسطية الصحيحة، من خلال إذاعتها لكتاب الله تعالى مرتلاً ومجوداً ومفسراً. قبل ٦١ عاماً كانت المرة الأولى التي تنطلق فيها موجة إرسال إذاعة القرآن الكريم من القاهرة بوصفها أول إذاعة متخصصة في إذاعة القرآن على مدار الساعة، قبلها لم يكن يعرف العالم الإسلامي قراءة القرآن إلا بصورة مباشرة في المساجد والمناسبات الدينية والحفلات الخاصة. وكانت قراءة القرآن والإنشاد الديني من خلال طقوس تجمعات المصريين. وفي عام 1964 تم افتتاح إذاعة القرآن الكريم المصرية، وتعددت التفسيرات والآراء حول أسباب إنشاء تلك الإذاعة. السبب الأول يرى أنصاره أن كلمة في طبعة فاخرة ومذهبة من المصحف الشريف كانت تباع بثمن زهيد في أنحاء مصر في ذلك التوقيت بداية الستينيات، وكان سبب سرعة انتشار النسخة المذهبة هو رخص ثمنها، وأحياناً توزيعها المجاني، بعدها تم اكتشاف تحريف لبعض آيات القرآن الكريم في هذه النسخ، وكان تحريفها خفياً على نحو لا يثير الشكوك، ففي سورة آل عمران تم تحريف الآية رقم 85 "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" تم تحريف الآية وطبعها دون كلمة "غير"، فأصبح المعنى مختلفًا تمامًا. تم تدارك الأمر وسحبت النسخة من الأسواق، كان البديل هو طبع المصحف المرتل للشيخ محمود خليل الحصري على أسطوانات، وتوزيعها في كافة أرجاء العالم الإسلامي، في أول جمع صوتي للقرآن الكريم، باعتبار أن تلك الوسيلة هي الأكثر انتشاراً في ذلك الحين، لكنها لم تكن كافية. أما التفسير الثاني فيرى أصحابه أن اتهام عبد الناصر بأنه نظام اشتراكى، وضد الإسلام وكانت هناك محاولات دائمة من نظام عبد الناصر على تأكيد الهوية والبعد الإسلامى فى هذه الفترة، في ظل الصراع بين عبد الناصر والإخوان فى تلك الفترة، وبالتالى اتهام البعض لعبد الناصر بمعاداته للإسلام، ولكنه أراد تأكيد الهوية الإسلامية لنظامه من خلال بعض الأمور التى كانت واضحة من تطوير الأزهر، وإنشاء إذاعة القرآن الكريم. التفسير الثالث لأسباب النشأة جاء على لسان عبد القادر حاتم وزير الإرشاد في عهد الرئيس عبد الناصر الذى ذكر فى أحد البرامج على إذاعة القرآن الكريم أنه نمى إلى علم بعض الأجهزة الأمنية فى مصر أن هناك نشاطاً لبعض المهندسين من السوفييت لتلقين بعض الأفكار الإلحادية لمهندسين وعمال فى منطقة العمل بالسد العالى منذ بدايات الستينيات. اينما كانت الأسباب إلا أنه بقرار من الرئيس جمال عبد الناصر حينها تم البث الإذاعي للقرآن الكريم على مدار 14 ساعة يومياً على الموجتين القصيرة والمتوسطة، وكانت تلك الوسيلة هي الأفضل في الحفاظ على القرآن الكريم من التحريف، حيث كان بث الإذاعة يمتد إلى الملايين من المسلمين في آسيا وشمال أفريقيا. مصدر في الإذاعة المصرية أكد لـ"الأسبوع" أنه لا توجد الآن جهة علمية معتمدة لقياس بحوث الاستماع في الإذاعة كلها وكان آخرها إحدي الشركات التي منعت من مصر لشبه المجاملة، ثم كانت هناك محاولات من مركز بصيرة لعمل هذه البحوث ولم تستمر، إلا أننا استطعنا أن نجد تقريرًا منشورًا في ٢٠١٥م، يكشف عن حجم الاستماع الرهيب لإذاعة القرآن الكريم والذي يصل إلى 84.2% من حجم متابعي شبكات الإذاعة المصرية الذين يتابعون شبكة القرآن الكريم مقابل 15.8% لا يتابعونها وهو ما يؤكد زيادة حجم الاستماع نظرًا لتعدد وسائل الاستماع من أجهزة الاستقبال الفضائي والهواتف الخلوية وشبكة المعلومات الإنترنت وغيرها، واتضح أن 57% يتابعونها بانتظام من حجم الاستماع للإذاعة المصرية، فيما تختلف الدوافع للاستماع إلى الإذاعة الأولى في الشرق الأوسط والوحيدة المتخصصة في إذاعة آيات القرآن الكريم. وأكد التقرير أن 95.6% من المستمعين يتابعونها من أجل الاستماع إلى آيات الكتاب الحكيم وتظل التلاوات القرآنية هي القيمة الرئيسية في هذه الإذاعة من المصاحف بكافة أنواعها تجويدًا وترتيلاً كما تقوم قناة المجد بعرضها، ورغم أن 74% يستمعون إلى البرامج لكن ليس للمواد السياسية بحسب التقرير- إنما الهدف هو معرفة الأمور الدينية في حين يستمع 55% إلى برامج تفسير القرآن الكريم وحدها. وهكذا يؤكد المستمعون من خلال هذا التقرير أن الدافع الرئيسي من الاستماع هو المصاحف المرتلة ثم الثقافة الدينية بصفة عامة. أما عن أفضل فترات الاستماع فيشير التقرير إلى إقبال المستمعين على هذه الإذاعة في الفترة الصباحية، والحقيقة كما أظهرها جدول مواعيد الاستماع أن نسبة الاستماع مستمرة على مدى اليوم، وأن أعلى نسبة استماع وهي 77.8% تبدأ من السابعة إلى العاشرة صباحًا، ثم تنخفض النسبة لـ42% من العاشرة إلى الواحدة ظهرًا، ثم تنخفض ما بين35 و39 و30 و37 و33% من الواحدة ظهرًا إلى الواحدة صباحًا. حتى وإن كان هذا التقرير يرجع إلى سنوات سابقة إلا أنه يمكن أن يستدل به على تأثير إذاعة القرآن الكريم. بقي القول أنه على الرغم من المحاولات المستمرة للتطوير إلا أن هناك عدة عقبات تحول دون إتمام تأدية الإذاعة رسالتها، من هذه العقبات، وأهمها ضعف إرسال الإذاعة سواء فى الداخل والخارج، مما يترتب عليه عدم وصول برامج الشبكة إلى قطاع كبير من المسلمين. ومن هذه العقبات التى تحول دون تطوير الشبكة كما رصدها أحد المذيعين السابقين في إذاعة القرآن الكريم، قلة المخصصات المالية لإنتاج البرامج، الإذاعية، فمثلاً لا يوجد إنتاج دراما دينية إذاعية تسهم فى تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام والتعريف بالشخصيات الإسلامية التى لها دور رائد فى الحضارة الإسلامية والرد على الشائعات، كما يترتب على قلة المخصصات المالية، عدم بث البرامج باللغات الأجنبية المختلفة، ليستفيد بعلومها المسلمون فى الداخل والخارج من الناطقين بغير اللغة العربية، من خلال فترة مخصصة ولو ساعة يومياً لبث تلك البرامج للتعريف بصورة الإسلام الصحيحة ومساعدة هؤلاء المسلمين فى التعرف على قضاياهم والعمل على حلها، وفى الوقت نفسه الرد على استفساراتهم التى تتعلق بأمور دينهم، كما أن استوديو إذاعة القرآن الكريم سواء التسجيلى، أو الذى يبث منه على الهواء مباشرة، بحاجة إلى تطوير شامل حتى تكون الخدمة الصوتية على أعلى مستوى بما يليق بمكانة إذاعة القرآن الكريم، إلا أنه بالنسبة للمحتوى المقدم، وعلى رأسه البرامج الحوارية التى تتم فى هذه الإذاعة، فيجب أن تناقش هذه الحوارات القضايا الدينية الراهنة، التى تشغل بال الرأى العام مثل فوضى الفتاوى، وكيفية التصدى لها وخاصة أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء الأسبوع الماضي استضافت مؤتمرًا عالميًّا حول الفتوى في تقدم والذكاء الاصطناعى وكيفية صناعة المفتي ومواجهة الهجوم على كتاب الله تعالى والسنة المطهرة والتطاول على العلماء والإرهاب والتكفير والتركيز على الظواهر السلبية فى المجتمع مثل الرشوة والمحسوبية والواسطة والتسول وانتشار معدلات الطلاق. ويرى المتخصصون ضرورة أن يكون اختيار القارئ بإذاعة القرآن الكريم قائماً على أسس وقواعد منها الدراسة لأحكام التلاوة والتجويد سواء لقراءة حفص أو لغيرها من القراءات المتواترة، بحيث يكون القارئ دارساً لتلك القواعد على يد شيخ معتمد من مشيخة عموم المقارئ. ولا يكفى الاختيار على أساس حسن وجمال الصوت فقط.

بعد توجيهات الرئيس السيسي.. إذاعة القرآن الكريم بين أحلام التطوير ومعوقات التشغيل
بعد توجيهات الرئيس السيسي.. إذاعة القرآن الكريم بين أحلام التطوير ومعوقات التشغيل

الأسبوع

timeمنذ 2 ساعات

  • الأسبوع

بعد توجيهات الرئيس السيسي.. إذاعة القرآن الكريم بين أحلام التطوير ومعوقات التشغيل

أشرف أنور منذ أيام طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي المضي قدماً في إعداد الموقع العالمي لإذاعة القرآن الكريم، وذلك من أجل حفظ تراث القراء والمبتهلين، وحماية البرامج العديدة التي تعاقب بثها في إذاعة القرآن الكريم منذ تأسيسها عام 1964. هذه الدعوة لاقت ارتياحاً كبيراً خاصة أن تطوير هذه الإذاعة مطلب كل غيور على دينه، باعتبار أن تلك الإذاعة هى اللسان الناطق المتخصص بالقرآن الكريم وعلومه والسنة النبوية المطهرة وعلومها وأيضاً ما قدمته الحضارة الإسلامية بجميع علومها إلى الإنسانية كلها. ولعله لا يوجد وصف لإذاعة القرآن الكريم أفضل من رأي الدكتور أحمد عمر هاشم الداعية الإسلامي الكبير والذي وصف إذاعة القرآن الكريم بأنها (جامعة إسلامية) تبث الثقافة الإسلامية الأصيلة الوسطية الصحيحة، من خلال إذاعتها لكتاب الله تعالى مرتلاً ومجوداً ومفسراً. قبل ٦١ عاماً كانت المرة الأولى التي تنطلق فيها موجة إرسال إذاعة القرآن الكريم من القاهرة بوصفها أول إذاعة متخصصة في إذاعة القرآن على مدار الساعة، قبلها لم يكن يعرف العالم الإسلامي قراءة القرآن إلا بصورة مباشرة في المساجد والمناسبات الدينية والحفلات الخاصة. وكانت قراءة القرآن والإنشاد الديني من خلال طقوس تجمعات المصريين. وفي عام 1964 تم افتتاح إذاعة القرآن الكريم المصرية، وتعددت التفسيرات والآراء حول أسباب إنشاء تلك الإذاعة. السبب الأول يرى أنصاره أن كلمة في طبعة فاخرة ومذهبة من المصحف الشريف كانت تباع بثمن زهيد في أنحاء مصر في ذلك التوقيت بداية الستينيات، وكان سبب سرعة انتشار النسخة المذهبة هو رخص ثمنها، وأحياناً توزيعها المجاني، بعدها تم اكتشاف تحريف لبعض آيات القرآن الكريم في هذه النسخ، وكان تحريفها خفياً على نحو لا يثير الشكوك، ففي سورة آل عمران تم تحريف الآية رقم 85 "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ" تم تحريف الآية وطبعها دون كلمة "غير"، فأصبح المعنى مختلفًا تمامًا. تم تدارك الأمر وسحبت النسخة من الأسواق، كان البديل هو طبع المصحف المرتل للشيخ محمود خليل الحصري على أسطوانات، وتوزيعها في كافة أرجاء العالم الإسلامي، في أول جمع صوتي للقرآن الكريم، باعتبار أن تلك الوسيلة هي الأكثر انتشاراً في ذلك الحين، لكنها لم تكن كافية. أما التفسير الثاني فيرى أصحابه أن اتهام عبد الناصر بأنه نظام اشتراكى، وضد الإسلام وكانت هناك محاولات دائمة من نظام عبد الناصر على تأكيد الهوية والبعد الإسلامى فى هذه الفترة، في ظل الصراع بين عبد الناصر والإخوان فى تلك الفترة، وبالتالى اتهام البعض لعبد الناصر بمعاداته للإسلام، ولكنه أراد تأكيد الهوية الإسلامية لنظامه من خلال بعض الأمور التى كانت واضحة من تطوير الأزهر، وإنشاء إذاعة القرآن الكريم. التفسير الثالث لأسباب النشأة جاء على لسان عبد القادر حاتم وزير الإرشاد في عهد الرئيس عبد الناصر الذى ذكر فى أحد البرامج على إذاعة القرآن الكريم أنه نمى إلى علم بعض الأجهزة الأمنية فى مصر أن هناك نشاطاً لبعض المهندسين من السوفييت لتلقين بعض الأفكار الإلحادية لمهندسين وعمال فى منطقة العمل بالسد العالى منذ بدايات الستينيات. اينما كانت الأسباب إلا أنه بقرار من الرئيس جمال عبد الناصر حينها تم البث الإذاعي للقرآن الكريم على مدار 14 ساعة يومياً على الموجتين القصيرة والمتوسطة، وكانت تلك الوسيلة هي الأفضل في الحفاظ على القرآن الكريم من التحريف، حيث كان بث الإذاعة يمتد إلى الملايين من المسلمين في آسيا وشمال أفريقيا. مصدر في الإذاعة المصرية أكد لـ"الأسبوع" أنه لا توجد الآن جهة علمية معتمدة لقياس بحوث الاستماع في الإذاعة كلها وكان آخرها إحدي الشركات التي منعت من مصر لشبه المجاملة، ثم كانت هناك محاولات من مركز بصيرة لعمل هذه البحوث ولم تستمر، إلا أننا استطعنا أن نجد تقريرًا منشورًا في ٢٠١٥م، يكشف عن حجم الاستماع الرهيب لإذاعة القرآن الكريم والذي يصل إلى 84.2% من حجم متابعي شبكات الإذاعة المصرية الذين يتابعون شبكة القرآن الكريم مقابل 15.8% لا يتابعونها وهو ما يؤكد زيادة حجم الاستماع نظرًا لتعدد وسائل الاستماع من أجهزة الاستقبال الفضائي والهواتف الخلوية وشبكة المعلومات الإنترنت وغيرها، واتضح أن 57% يتابعونها بانتظام من حجم الاستماع للإذاعة المصرية، فيما تختلف الدوافع للاستماع إلى الإذاعة الأولى في الشرق الأوسط والوحيدة المتخصصة في إذاعة آيات القرآن الكريم. وأكد التقرير أن 95.6% من المستمعين يتابعونها من أجل الاستماع إلى آيات الكتاب الحكيم وتظل التلاوات القرآنية هي القيمة الرئيسية في هذه الإذاعة من المصاحف بكافة أنواعها تجويدًا وترتيلاً كما تقوم قناة المجد بعرضها، ورغم أن 74% يستمعون إلى البرامج لكن ليس للمواد السياسية بحسب التقرير- إنما الهدف هو معرفة الأمور الدينية في حين يستمع 55% إلى برامج تفسير القرآن الكريم وحدها. وهكذا يؤكد المستمعون من خلال هذا التقرير أن الدافع الرئيسي من الاستماع هو المصاحف المرتلة ثم الثقافة الدينية بصفة عامة. أما عن أفضل فترات الاستماع فيشير التقرير إلى إقبال المستمعين على هذه الإذاعة في الفترة الصباحية، والحقيقة كما أظهرها جدول مواعيد الاستماع أن نسبة الاستماع مستمرة على مدى اليوم، وأن أعلى نسبة استماع وهي 77.8% تبدأ من السابعة إلى العاشرة صباحًا، ثم تنخفض النسبة لـ42% من العاشرة إلى الواحدة ظهرًا، ثم تنخفض ما بين35 و39 و30 و37 و33% من الواحدة ظهرًا إلى الواحدة صباحًا. حتى وإن كان هذا التقرير يرجع إلى سنوات سابقة إلا أنه يمكن أن يستدل به على تأثير إذاعة القرآن الكريم. بقي القول أنه على الرغم من المحاولات المستمرة للتطوير إلا أن هناك عدة عقبات تحول دون إتمام تأدية الإذاعة رسالتها، من هذه العقبات، وأهمها ضعف إرسال الإذاعة سواء فى الداخل والخارج، مما يترتب عليه عدم وصول برامج الشبكة إلى قطاع كبير من المسلمين. ومن هذه العقبات التى تحول دون تطوير الشبكة كما رصدها أحد المذيعين السابقين في إذاعة القرآن الكريم، قلة المخصصات المالية لإنتاج البرامج، الإذاعية، فمثلاً لا يوجد إنتاج دراما دينية إذاعية تسهم فى تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام والتعريف بالشخصيات الإسلامية التى لها دور رائد فى الحضارة الإسلامية والرد على الشائعات، كما يترتب على قلة المخصصات المالية، عدم بث البرامج باللغات الأجنبية المختلفة، ليستفيد بعلومها المسلمون فى الداخل والخارج من الناطقين بغير اللغة العربية، من خلال فترة مخصصة ولو ساعة يومياً لبث تلك البرامج للتعريف بصورة الإسلام الصحيحة ومساعدة هؤلاء المسلمين فى التعرف على قضاياهم والعمل على حلها، وفى الوقت نفسه الرد على استفساراتهم التى تتعلق بأمور دينهم، كما أن استوديو إذاعة القرآن الكريم سواء التسجيلى، أو الذى يبث منه على الهواء مباشرة، بحاجة إلى تطوير شامل حتى تكون الخدمة الصوتية على أعلى مستوى بما يليق بمكانة إذاعة القرآن الكريم، إلا أنه بالنسبة للمحتوى المقدم، وعلى رأسه البرامج الحوارية التى تتم فى هذه الإذاعة، فيجب أن تناقش هذه الحوارات القضايا الدينية الراهنة، التى تشغل بال الرأى العام مثل فوضى الفتاوى، وكيفية التصدى لها وخاصة أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء الأسبوع الماضي استضافت مؤتمرًا عالميًّا حول الفتوى في تقدم والذكاء الاصطناعى وكيفية صناعة المفتي ومواجهة الهجوم على كتاب الله تعالى والسنة المطهرة والتطاول على العلماء والإرهاب والتكفير والتركيز على الظواهر السلبية فى المجتمع مثل الرشوة والمحسوبية والواسطة والتسول وانتشار معدلات الطلاق. ويرى المتخصصون ضرورة أن يكون اختيار القارئ بإذاعة القرآن الكريم قائماً على أسس وقواعد منها الدراسة لأحكام التلاوة والتجويد سواء لقراءة حفص أو لغيرها من القراءات المتواترة، بحيث يكون القارئ دارساً لتلك القواعد على يد شيخ معتمد من مشيخة عموم المقارئ. ولا يكفى الاختيار على أساس حسن وجمال الصوت فقط.

وزير الشؤون الإسلامية يوقّع البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في المجالات الإسلامية مع مفتي جمهورية مقدونيا الشمالية
وزير الشؤون الإسلامية يوقّع البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في المجالات الإسلامية مع مفتي جمهورية مقدونيا الشمالية

بوابة الفجر

timeمنذ 6 ساعات

  • بوابة الفجر

وزير الشؤون الإسلامية يوقّع البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في المجالات الإسلامية مع مفتي جمهورية مقدونيا الشمالية

وقّع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمكتبه في جدة اليوم، البرنامج التنفيذي لمذكرة التفاهم في المجالات الإسلامية مع رئيس الاتحاد الإسلامي ومفتي الديار في جمهورية مقدونيا الشمالية الحافظ شاكر فتاحو، وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين المملكة ومقدونيا الشمالية. ويأتي البرنامج تنفيذًا لمذكرة التفاهم الموقعة سابقًا بين الوزارة والرئاسة الإسلامية العليا في مقدونيا الشمالية بمدينة سكوبيه بتاريخ 15 / 1 / 1446هـ. وتضمن البرنامج إقامة الدورات العلمية لتأهيل الأئمة والدعاة والخطباء والمؤذنين، وتنفيذ برامج دعوية لتعزيز الوسطية والاعتدال والتعريف بسماحة الإسلام ومواجهة الغلو والتطرف، وتزويد المشيخة الإسلامية بإصدارات الوزارة ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتبادل الدعوات للمؤتمرات والندوات والمسابقات القرآنية، وعقد لقاء علمي في المدينة المنورة، والترتيب لزيارة أحد أئمة الحرمين إلى جمهورية مقدونيا الشمالية. وعقب مراسم التوقيع، أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، تسعى دائمًا وتعمل بإخلاص لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض. وأشار إلى أن ما تقوم به المملكة من جهود هو منطلق من الدعوة الإسلامية الصحيحة، لنشر منهج الوسطية والاعتدال الذي جاء به القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، الذي يدعو إلى الرحمة والتسامح والعدل، وينبذ العنف والتطرف، ويعزز قيم العيش المشترك، ليكون المسلم داعيًا للهدى والصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة. ونوّه بالعلاقات الأخوية التي تجمع المملكة بجمهورية مقدونيا الشمالية، مثمنًا زيارة رئيس المشيخة الإسلامية. وأكد أن هذا التعاون يأتي في إطار الجهود المتواصلة للمملكة لتعزيز القيم الإسلامية السمحة، ونشر العلم الشرعي الصحيح وفق ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وفهم السلف الصالح. من جهته، أشار رئيس الاتحاد الإسلامي ومفتي الديار في جمهورية مقدونيا الشمالية إلى ما تحظى به المملكة من مكانة رائدة في خدمة الإسلام والمسلمين، مُقدِّرًا عناية القيادة الرشيدة بدعم الأعمال الدعوية والخيرية والإنسانية في مختلف أنحاء العالم. وبيّن أن توقيع البرنامج التنفيذي مع وزارة الشؤون الإسلامية يعكس اهتمام المملكة وحرصها الدائم على مد جسور التعاون مع المؤسسات الإسلامية، مشيدًا بتجربة المملكة الرائدة في العمل الإسلامي ودور الوزارة في التواصل البنّاء مع المعنيين بالشأن الإسلامي، الذي استفاد من تجربته وتوجيهاته، مقدمًا شكره لوزير الشؤون الإسلامية على إقامة المسابقة القرآنية الدولية في جمهورية مقدونيا الشمالية عام 2026م، وهو ما يعد دعمًا يعكس رسالة المملكة في خدمة القرآن الكريم ونشر الوسطية والاعتدال عالميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store