
زيلينسكي يضع شرطا صعبا للمفاوضات مع موسكو حول الأراضي الروسية الجديدة
وأكد زيلينسكي، الرئيس الأوكراني المنتهية عهدته، قائلا:"إجراء الحوار حول الأراضي هو شأني وشأن بوتين.. لن أناقش موقفي من هذه المسألة مع أي شخص آخر".
كما أضاف أن موقف أوكرانيا من هذه القضية قد تم التعبير عنه سابقا، مشيرا إلى أن كييف ترفض الاعتراف بالأراضي المفقودة كأراضي روسية "قانونيا".
ولفت إلى أن أوكرانيا قد تعود إلى مناقشة هذا الموضوع فقط بعد حصولها على "ضمانات أمنية مناسبة" وبالطرق "الدبلوماسية فقط"، وليس عن طريق السلاح.
ونشرت وسيلة الإعلام الأوكرانية "سترانا.يوأ" نتائج استطلاع أظهر أن نسبة الأوكرانيين المستعدين للتخلي عن الأراضي مقابل تحقيق السلام ارتفعت إلى 39%، مما يشهد على تغير في الرأي العام الأوكراني منذ الجولة الأولى من مفاوضات اسطنبول.
كما أظهرت النتائج انخفاضاً تدريجيا في عدد المعارضين لمثل هذه التنازلات، حيث كانت نسبة المعارضين في فبراير 2022 تبلغ 87%، بينما انخفضت هذه النسبة إلى 52% في عام 2025.
يذكر أن زيلينسكي كان قد حدد سابقا صلاحيات الوفد الأوكراني في المفاوضات مع روسيا.المصدر: "فالاس أونلاين"
أكد أستاذ علم الاجتماع أليساندرو أورسيني أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسل إشارة إلى فلاديمير زيلينسكي بأنه سيتعين عليه التفاوض مع موسكو من موقف ضعيف، والقبول بالواقع.
أقر زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي بأنه لا يستطيع تقديم إجابة واضحة حول كيفية استعادة "الأراضي المحتلة" التي سيطرت عليها روسيا، متعهدا بإعادة هذه الأراضي وحماية سيادة أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
وزير الخزانة الأمريكي يحذر الكونغرس من تبعات تشديد العقوبات ضد روسيا
وقال بيسنت، خلال جلسة استماع أمام لجنة الإيرادات والنفقات في مجلس النواب الأمريكي: "إن الإدارة تدرس جميع الخيارات الممكنة للتوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة للصراع". وأضاف: "الأدوات الاقتصادية لا تزال عنصرا محوريا في استراتيجية الإدارة لوقف النزاع.. نحن منفتحون على جميع الخيارات، ووزارة الخزانة مستعدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تحقيق سلام دائم ومستقر في أوكرانيا". وحث وزير الخزانة الأمريكي الكونغرس على تجنب اتخاذ خطوات قد تقوض المسار التفاوضي أو تُفضي إلى نتائج عكسية يصعب التنبؤ بها قائلا: "العقوبات الأمريكية الحالية وتدابير الرقابة على الصادرات ضد روسيا لا تزال سارية ويتم تنفيذها بفعالية. أنا على علم بمشروع القانون الجديد المتعلق بالعقوبات على روسيا، وأحث الكونغرس على مواصلة منح الإدارة المرونة اللازمة لدعم جهود التفاوض. يجب ألا نغفل عن العواقب غير المتوقعة التي قد تترتب عن مثل هذه القرارات". وعند سؤاله عن الموارد المطلوبة لتعزيز تطبيق نظام العقوبات ضد روسيا، أكد الوزير أن وزارته تمتلك "كافة الموارد اللازمة" لذلك. يذكر أنه في الأول من أبريل الماضي، قُدم إلى الكونغرس الأمريكي، مشروع قانون، بعنوان "قانون عقوبات روسيا لعام 2025" بمبادرة من مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أبرزهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام المعروف بخطابه المناهض لروسيا، والسيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال. ويقترح النص فرض عقوبات اقتصادية مشددة على روسيا، إضافة إلى عقوبات ثانوية على الدول التي تواصل التعاون التجاري معها، لا سيما في مجالات النفط والغاز واليورانيوم. وتشمل بنود المشروع فرض رسوم جمركية تصل إلى 500% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري موارد استراتيجية من روسيا، في محاولة لردعها عن التعامل اقتصاديا مع موسكو. ووفقا لصحيفة "بوليتيك،" أقر السيناتور غراهام، صاحب المبادرة، بخطورة الأثر المحتمل، واقترح استثناءات واسعة للدول الداعمة لأوكرانيا، في محاولة لتخفيف حدة التدابير المقترحة. بدوره، حذر السيناتور الجمهوري راند بول من أن مشروع القانون قد ينقلب ضد مصالح واشنطن نفسها. وكتب في مقال نشر عبر موقع "Responsible Statecraft" أن "الدولة التي ستتضرر أكثر من إقرار هذا المشروع ستكون الولايات المتحدة ذاتها، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاستراتيجي". وفي 7 يونيو، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن مشروع العقوبات الذي يناقشه مجلس الشيوخ "قوي للغاية" لكنه شدد على أن القرار النهائي بشأن فرض قيود جديدة سيكون بيده شخصيا. وأفادت وكالة "بلومبيرغ" بأن تصريحات ترامب بشأن مشروع غراهام أعاقت عملية تمرير القانون. من جانبه، أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الموقف الروسي تجاه جذور النزاع مع أوكرانيا ثابت وواضح للولايات المتحدة، ولن يتغير تحت ضغط التهديد بالعقوبات. وتؤكد روسيا باستمرار قدرتها على تجاوز الضغوط العقابية التي يفرضها الغرب منذ سنوات، والتي يتصاعد تشديدها بمرور الوقت. كما انتقدت موسكو الغرب لـ"عدم امتلاكه الشجاعة الكافية للاعتراف بفشل عقوباته". المصدر: تاس+ RTحذرت صحيفة "بوليتيكو" من أن فرض الإدارة الأمريكية لحزمة عقوبات جديدة ضد روسيا وشركائها التجاريين قد يفضي بنهاية المطاف إلى خسارة واشنطن لعلاقاتها التجارية مع أهم شركائها في العالم. أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن الموقف الروسي تجاه جذور النزاع مع أوكرانيا ثابت وواضح للولايات المتحدة، ولن يتغير تحت ضغط التهديد بالعقوبات. أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة "ستستخدم عقوبات جديدة ضد روسيا إذا لزم الأمر". أعلن رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي روجر ويكر أن ترامب طلب من أعضاء في الحزب الجمهوري بالمجلس عدم طرح مشروع قانون تشديد العقوبات ضد روسيا للتصويت هذا الأسبوع. قال السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، اليوم الاثنين، إنه يريد فرض عقوبات جديدة على روسيا بحلول قمة مجموعة السبع في النصف الثاني من يونيو الجاري. أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
بوتين يطالب بتجهيز القواعد والمطارات مسبقا بأنظمة الأسلحة الجديدة
وقال بوتين خلال اجتماع حول قضايا برنامج التسليح الحكومي: "من المهم معرفة الاحتياجات مسبقا والبدء في إعداد البنية التحتية لنشر أنظمة الأسلحة الجديدة، بما في ذلك القواعد والترسانات والمطارات وما إلى ذلك". وأكد أنه يجب تخصيص الموارد المالية اللازمة لبناء وتحديث هذه المرافق في بند منفصل ضمن برنامج التسلح الحكومي. وأضاف: "أعلم أنني أوقع على هذه الوثائق باستمرار. ولكن يأتي المدراء ويطلبون تحويل هذه النفقات إلى بنود أخرى تبدو أكثر أهمية. ولكن إلى ماذا يؤدي هذا؟ إلى ظهور نظام أسلحة جديد، ثم ينتهي به المطاف في ساحة مفتوحة. وهذا يتطلب تحديثا أسرع وتكاليف إضافية". وأشار إلى أن تجربة العملية العسكرية الخاصة أظهرت أن المساهمة الرئيسية في تدمير أهداف العدو تأتي من طيران القوات الفضائية المسلحة. وتابع: "لذلك، يجب أن يتضمن البرنامج الحكومي الذي يجري تشكيله مجموعة من التدابير المنهجية والمتسقة لإنشاء المشتريات اللازمة لتلبية احتياجات القوات المسلحة الروسية، وتحديث وإصلاح الطائرات وأسلحة الطيران". المصدر: "نوفوستي" ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن القوات المسلحة الروسية تمكنت خلال العملية العسكرية الخاصة من تدمير قارب مسيّر تابع للقوات الأوكرانية باستخدام درونات "كلين" الجديدة. ذكر تقرير لصحيفة "التايمز" أن روسيا تفوقت على أوكرانيا في إنتاج واستخدام الطائرات المسيرة المتوسطة المدى من حيث الكمية والجودة وأن الجيل الجديد منها غير خطوط الجبهة وتكتيك القتال. أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بجودة وموثوقية وكفاءة المعدات العسكرية الروسية مؤكدا أن روسيا لا تزال تحتفظ بمكانتها بين الدول الخمس الرائدة في تصدير الأسلحة في العالم.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الولايات المتحدة تقلّص وجود الموظفين غير الأساسيين في الشرق الأوسط مع تصاعد التوترات
وقالت وزارة الخارجية إنها أمرت بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في بغداد، استنادا إلى مراجعة حديثة والتزامها "بالحفاظ على سلامة الأميركيين في الداخل والخارج." وكانت السفارة تعمل بالفعل بطاقم محدود، ومن غير المتوقع أن يؤثر هذا القرار على عدد كبير من الموظفين. كما منحت الوزارة الإذن بالمغادرة الطوعية للموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم في كل من البحرين والكويت، ما يمنحهم خيار مغادرة هذه الدول. وفي السياق ذاته، أعلن بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية أن وزير الدفاع بيت هيغسيث "فوض بالمغادرة الطوعية لأفراد عائلات العسكريين" في مواقع مختلفة في المنطقة، مشيرا إلى أن القيادة "تتابع التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط". وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، هذه التحركات قائلة إن وزارة الخارجية "تراجع بانتظام أوضاع الموظفين الأمريكيين في الخارج، وقد جاء هذا القرار نتيجة لمراجعة حديثة." وتصاعدت التوترات في المنطقة خلال الأيام الأخيرة مع التخوف من تعثر المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي. وتهدف هذه المحادثات إلى "الحد" من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف بعض العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضتها واشنطن على الجمهورية الإسلامية، التي تؤكد أن برنامجها النووي سلمي، ولا تسعى لامتلاك سلاح نووي. وكان من المقرر عقد جولة سادسة من المحادثات في سلطنة عُمان نهاية هذا الأسبوع، وفقا لمسؤولَين أميركيَّين تحدّثا لصحيفة "أسوشيتد برس" بشرط عدم الكشف عن هويتهما. غير أن هذين المسؤولَين أشارا، اليوم ، إلى أن انعقاد المحادثات بات أمرا غير مرجّح بشكل متزايد. وأعرب الرئيس دونالد ترامب، الذي سبق أن هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا فشلت المفاوضات، عن تشاؤمه بشأن التوصل إلى اتفاق. وقال في مقابلة مع بودكاست "Pod Force One" التابع لصحيفة "نيويورك بوست": "أصبحت أقل ثقة بإمكانية إبرام اتفاق مما كنت عليه قبل بضعة أشهر. يبدو أنهم يماطلون، وأعتقد أن ذلك أمر مؤسف". من جانبها، نشرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة عبر نواقع التواصل الاجتماعي بيانا قالت فيه إن "التهديدات باستخدام القوة لن تغيّر الواقع"، مؤكدة أن "إيران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، والنزعة العسكرية الأميركية لا تؤدي سوى إلى زعزعة الاستقرار". وأكد وزير الدفاع الإيراني، الجنرال عزيز ناصر زاده، في تصريح للصحفيين، أنه يأمل في أن تثمر المحادثات مع الولايات المتحدة عن نتائج، لكنه أكد أن طهران مستعدة للرد: "إذا فرض علينا صراع، فإن خسائر الخصم ستكون حتما أكبر من خسائرنا، وفي تلك الحالة، يجب على أمريكا مغادرة المنطقة لأن جميع قواعدها تقع ضمن مدى نيراننا." وفي وقت سابق من الأربعاء، أصدرت "عمليات التجارة البحرية البريطانية"، وهي جهة تابعة للبحرية الملكية البريطانية في الشرق الأوسط، تحذيرا للسفن العاملة في المنطقة من أن "التوترات المتزايدة قد تؤدي إلى تصعيد عسكري يؤثر مباشرة على البحارة." ودعت إلى توخي الحذر في الخليج وخليج عمان ومضيق هرمز، دون أن تذكر إيران بالاسم.المصدر: "أ ب"أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن وزارة الخارجية سمحت بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت. أفادت وكالة "رويترز" بأن واشنطن تحث الدول الأخرى على عدم المشاركة في المؤتمر حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الذي يراد منه تفعيل حل الدولتين، والمزمع عقده بمقر الأمم المتحدة. حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأربعاء، دول الترويكا الأوروبية من أن أي خطأ استراتيجي آخر ترتكبه سيدفع إيران إلى توجيه رد حاسم.