
بعد قرارات البنك المركزي: الريال اليمني يفاجئ السوق بقفزة قوية الليلة ويستعيد 120 ريالًا أمام الدولار
بعد قرارات البنك المركزي: الريال اليمني يفاجئ السوق بقفزة قوية الليلة ويستعيد 120 ريالًا أمام الدولار
الأربعاء - 30 يوليو 2025 - 12:24 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
شهدت العاصمة عدن، مساء الثلاثاء، تحسنًا مفاجئًا ومذهلًا في قيمة الريال اليمني، عقب سلسلة من الإجراءات الحاسمة التي اتخذها البنك المركزي خلال الأيام الماضية، في خطوة وُصفت بأنها "الأنجح" منذ أشهر لوقف تدهور العملة المحلية.
وأكدت مصادر مصرفية أن الريال اليمني استعاد أكثر من 120 ريالًا من قيمته أمام الدولار الأمريكي خلال الساعات الماضية، ليُسجّل سعر 2720 ريالًا للدولار الواحد في تداولات مساء اليوم، بعد أن كان صباحًا عند 2840 ريالًا، فيما كان قد لامس قبل أيام حاجز 3000 ريال.
وأرجعت المصادر هذا التحسن المتسارع إلى حملة البنك المركزي التي استهدفت المضاربين، والتي شملت إغلاق 28 شركة ومنشأة صرافة مخالفة، إلى جانب إصدار قرار تثبيت سعر صرف الريال السعودي عند 757 ريالًا للشراء و760 ريالًا للبيع، مع تهديد واضح بسحب التراخيص لأي جهة غير ملتزمة.
وبحسب متعاملين، فقد أحدثت الخطوة صدمة إيجابية في السوق، ورفعت آمال المواطنين بعودة تدريجية للاستقرار الاقتصادي، وسط مطالبات باستمرار الحملة على المضاربين والمخالفين دون توقف.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
وزير بصنعاء يكشف فضيحة مدوية عن الحوثيين ويعترف بها رسمياً أمام العالم.
اخبار وتقارير
سخرية واسعة: خفضوا الوقود 200 ورفعوا الغاز 2000.. حكومة تضحك على المواطن.
اخبار وتقارير
من الثنية إلى الجَحشي.. أسرار آخر ساعات صالح تتفجّر وأسماء الخونة وقاتلوه ت.
اخبار وتقارير
ضبط قاتل نجله في شبوة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
ما وراء التحسن الملحوظ في سعر الريال اليمني أمام العملات؟(تقرير خاص)
يثير التحسن المفاجئ والملحوظ في سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية تساؤلات واسعة في الأوساط الاقتصادية والمصرفية وحتى في صفوف المواطنين العاديين، خصوصًا في ظل تراجع سريع للعملات الأجنبية خلال فترة زمنية قصيرة. فصباح اليوم الخميس، سجل سعر صرف الريال السعودي نحو 610 ريالات يمنية، بينما بلغ سعر الدولار الأمريكي 2321 ريالًا بحسب مصادر مصرفية للمهرية نت. يأتي ذلك بعد أن كان قد اقترب الدولار من 2900 ريال مطلع الأسبوع، وتجاوز الريال السعودي 770 ريالًا في المحافظات الواقعة تحت سلطة الحكومة المعترف بها دوليا. ويأتي هذا التغير بعد سلسلة من الإجراءات التنظيمية والرقابية اتخذها البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، أبرزها إغلاق ووقف تراخيص 30 شركة ومنشأة صرافة. تحديد سقف سعر العملات وفي إطار الجهود لضبط السوق، أصدر البنك المركزي اليمني، مساء الأربعاء، تعميمًا جديدًا إلى كافة شركات ومنشآت الصرافة، تضمّن تحديد سقف سعري محدد لبيع وشراء العملات. وحدد البنك الحد الأعلى لسعر شراء الريال السعودي بـ635 ريالًا، والبيع بـ638 ريالًا، مع السماح بالتداول بأسعار أقل، مؤكدًا أن أي تجاوز لهذه الحدود سيقابل بإجراءات صارمة قد تصل إلى سحب التراخيص. وأشار البنك إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعيه لتحقيق استقرار نسبي في سوق الصرف، والحد من المضاربة والانفلات الحاصل في القطاع المصرفي. المركزي يعلن أسباب التحسن محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب، أوضح في إحاطة قدمها لمجلس الوزراء أن التحسن الأخير في قيمة الريال يعود إلى جملة من الخطوات الإصلاحية، من أبرزها استكمال عملية نقل المنظومة المصرفية إلى عدن، وتفعيل الرقابة على السوق، وإيقاف العشرات من شركات الصرافة المخالفة، وتفعيل لجنة تمويل وتنظيم الاستيراد. كما كشف عن قرب إطلاق الشبكة المالية الموحدة بنسختها الجديدة بإشراف البنوك اليمنية، إلى جانب إدخال أنظمة دفع حديثة من شأنها رفع كفاءة الإدارة والرقابة المصرفية. وأكد المحافظ أن هذه التحركات تأتي في سياق خطة شاملة لضبط السوق ومواجهة الاختلالات العميقة التي أثرت سلبًا على استقرار العملة المحلية. أسباب الانهيار ما زالت قائمة يرى مصطفى نصر، رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، أن ما شهدته السوق من تقلبات حادة في سعر الصرف خلال الأيام الماضية، سواء من حيث الانهيار المفاجئ أو التحسن السريع، لا يمكن اعتباره طبيعيًا، بل يعكس هشاشة بنيوية في السوق النقدية وغياب الاستقرار الحقيقي. وأضاف نصر أن فوضى سوق الصرافة والمضاربة لعبت دورًا رئيسيًا في تعميق الأزمة، ولذلك فإن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي مؤخرًا في عدن، مثل تفعيل لجنة المشتريات وتشديد الرقابة على شركات الصرافة، كان لها أثر إيجابي وملموس، لكنها لا تكفي وحدها، ويجب أن تستمر وتتوسع لمواجهة السوق الموازية التي ما تزال تمارس نشاطها بحرية. كما أكد أن جذور الأزمة لا تزال قائمة، أبرزها غياب الموارد من العملة الصعبة نتيجة توقف تصدير النفط، فضلًا عن السياسات النقدية الخاطئة خلال الفترات السابقة. ويرى أن دعم البنك المركزي اليمني وتوفير الغطاء السياسي له أمر بالغ الأهمية، وأن على مؤسسات الدولة التوقف عن لعب دور المتفرج، والعمل على استعادة الموارد وتحقيق الحد الأدنى من الاستدامة المالية، لأن استمرار تدهور الريال ينعكس على كل مواطن، باستثناء أولئك الذين يتقاضون رواتبهم بالدولار. ولفت إلى أن أي تحسن في سعر العملة يمثل بارقة أمل، لكنه لن يكون مستدامًا إلا إذا ترافق مع إصلاحات حقيقية في بنية الاقتصاد والسياسة معًا، لأن استمرار حالة عدم اليقين والانقسام داخل مكونات الشرعية يعرقل أي مسار إصلاحي جاد، والإصلاح السياسي ينبغي أن يسبق أو يتزامن مع الإصلاح الاقتصادي حتى تتحقق النتائج المطلوبة. لا أدوات نقدية وراء التحسن من جانبه، يرى المحلل الاقتصادي وفيق صالح أن التحسن الأخير في قيمة الريال اليمني لا يرتبط بأي أدوات مالية أو نقدية حقيقية، وإنما هو نتيجة مباشرة لإجراءات البنك المركزي التي هدفت إلى كبح جماح المضاربة والتلاعب بسعر العملة. وأوضح أن البنك المركزي أدرك مؤخرًا أن ترك سعر الصرف خاضعًا كليًا لقوى السوق وآلية العرض والطلب أتاح للمضاربين فرصة التحكم بالسوق، وأدى إلى تغول السوق السوداء على النشاط المصرفي الرسمي. وأشار إلى أن البنك تحوّل في الوقت الراهن إلى تطبيق سياسات رقابية صارمة، تركز على تتبع حركة الأموال وضبط عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية، وهي إجراءات ملائمة بالنظر إلى طبيعة المرحلة، لكنه شدد على أن المسألة تتجاوز الجانب الفني، وتكمن في مدى قدرة البنك على امتلاك القرار والإرادة، ومواصلة ضبط السوق بفاعلية، لأن الأسواق المالية تتأثر بشكل مباشر بأي تراجع في الرقابة أو عودة للممارسات السابقة. وأضاف أن الارتفاع السابق للعملات الأجنبية لم يكن طبيعيًا ولم يرتبط بعوامل حقيقية في السوق، وكذلك الحال بالنسبة للتحسن الحالي الذي يجب أن يُعزَّز باستمرار هذه السياسات الصارمة، وعدم منح المضاربين فرصة للعودة إلى الواجهة من جديد.


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
العملات الأجنبية تواصل تراجعها أمام الريال اليمني لليوم الثالث على التوالي في 31 يوليو 2025
شهدت أسواق الصرف في اليمن صباح اليوم الخميس 31 يوليو 2025، استمرار انخفاض العملات الأجنبية أمام الريال اليمني للمرة الثالثة خلال أيام، حيث بلغ سعر بيع الدولار الأمريكي 2422 ريالًا و2359 ريالًا للشراء، فيما سجل الريال السعودي 635 ريالًا للبيع و620 ريالًا للشراء. وأظهرت المقارنة مع أسعار الفترات السابقة تحسنًا ملحوظًا في قيمة العملة المحلية بعد مراوحة الدولار قرب حاجز 3000 ريال في أسابيع سابقة، في ظل تطبيق البنك المركزي في عدن إجراءات رقابية صارمة شملت تعليق نشاط منشآت صرافة متهمة بإحداث تقلبات مصطنعة. وأرجع خبراء اقتصاديون هذا التراجع إلى تأثير الحملات التنظيمية التي استهدفت المخالفين لضوابط السوق، مؤكدين أن استمرار هذه الإجراءات قد يسهم في تثبيت أسعار الصرف ودعم استقرار الريال اليمني. الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الأجنبية في عدن والمحافظات المحررة نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني اليوم 28 أبريل 2025 الريال اليمني يشهد تراجعًا جديداً أمام العملات الأجنبية في تعاملات اليوم استقرار نسبي في أسعار العملات الأجنبية بصنعاء الريال اليمني يشهد انهياراً جديداً أمام العملات الأجنبية في مناطق الحكومة الشرعية


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
هبوط كبير بأسعار صرف الريال اليمني صباح اليوم 31 يوليو 2025
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2327 : 2206 ريال سعودي= 610 : 580 حضرموت: دولار امريكي= 2327 : 2206 ريال سعودي= 610 : 580 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ريال سعودي= 138.5 : 139