
طفلة تفقد جزءاً من أمعائها بسبب مغناطيس لعبة
لم تتوقع أم بريطانية أن تعاني طفلتها أرايا، ذات العام الواحد، من مشكلة خطيرة، عندما بدأت بالتقيؤ، إذ ظنت الأم أن صغيرتها تعاني التهاباً في المعدة، لكن ما حدث لاحقاً كشف عن كارثة كادت تودي بحياتها.
اكتشاف صادم في المستشفى
أثناء وصول هانا إلى مستشفى نورثامبتون العام في إنجلترا، بدأت أرايا تختنق، مما استدعى نقلها فوراً إلى قسم الطوارئ. وهناك، اكتشف الأطباء تكتلًا من كرات مغناطيسية معدنية في معدتها، وفقاً لموقع "ميترو".
وقالت الأم هانا (29 عاماً): "كنت في حالة ذعر، نُقلنا على وجه السرعة إلى مستشفى ليستر، وخضعت لعملية جراحية في ذلك الصباح".
وكان هناك ستة مغناطيسات ملتصقة ببعضها البعض في تكتل في أمعاء الطفلة دون أن تدري عائلتها، وكادت أرايا أن تموت، واتضح أنها ابتلعت القطع المعدنية المغناطيسية من لعبة أطفال.
عملية طارئة لإنقاذ حياة الطفلة
واضطر الأطباء إلى استئصال جزء من مثانة الطفلة خلال عملية طارئة استمرت 7 ساعات، واضطروا أيضاً إلى إزالة جزء من أمعائها، إلى جانب إصلاح ثقب خطير باستخدام كيس فغرة، لكنه لم يعمل كما كان متوقعًا.
ورغم ذلك، قال الطبيب إن أرايا محظوظة جداً، مشيراً إلى أنه شهد أسوأ السيناريوهات على مدار العقد الماضي.
كيف وصلت الطفلة إلى المغناطيسات؟
اتضح أن الطفلة وصلت للكرات المغناطيسية بعد أن جلبتها شقيقتها إيسلا، 9 سنوات، وهي عائدة من المدرسة بعد تبادلها لعبة مع زميلتها، دون أن تدرك الخطر الذي تشكله على أرايا.
تحذير للأهالي ومطالبات بالحظر
طالبت هانا بحظر بيع هذه الألعاب الخطرة قائلة: "لقد كان حادثًا غريبًا، وانفطر قلبي عليها... وما زال ينفطر."
وأوضحت أن طفلتها أمامها طريق طويل للتعافي، محذرة الأهالي من ترك الألعاب المغناطيسية في متناول الأطفال، نظرًا لمخاطرها الصحية المدمرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
أيهما أفضل... الاستحمام ليلاً أم نهاراً؟
لطالما كان سؤالاً مثار جدل: هل الاستحمام صباحاً أم مساءً أفضل؟ إذ يقول مُحبو الاستحمام الصباحي إن هذا هو الخيار الأنسب، إذ يُساعد على الاستيقاظ وبدء يومٍ مُنعش. أما مُحبو الاستحمام الليلي، فيُجادلون بأنه من الأفضل لـ«غسل اليوم» والاسترخاء قبل النوم. ولكن ماذا تقول الأبحاث فعلاً؟ أكد «برايمروز فريستون» أستاذ الأحياء الدقيقة في جامعة ليستر، أن هناك إجابة واضحة على هذا السؤال. أولاً، من المهم التأكيد على أن الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين صحي جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله. إذ يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، مما قد يساعد في الوقاية من الطفح الجلدي والالتهابات. كما أن الاستحمام يُزيل العرق أيضاً، مما يُخفف من رائحة الجسم. ورغم أن الكثيرين يعتقدون أن رائحة الجسم ناتجة عن العرق، فإنها في الواقع تُنتجها بكتيريا تعيش على سطح الجلد. في الواقع، العرق الطازج عديم الرائحة. لكن البكتيريا التي تعيش في الجلد، وتحديداً المكورات العنقودية، تستخدم العرق مصدراً غذائياً مباشراً. عندما تُحلل العرق، يُطلق مُركباً يحتوي على الكبريت يُسمى الكحولات الثيوكحولية، وهو المسؤول عن رائحة الجسم الكريهة التي نألفها، وفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية. ليلاً أم نهاراً؟ وخلال النهار، يتراكم على جسمك وشعرك حتماً الملوثات ومسببات الحساسية (مثل الغبار وحبوب اللقاح) إلى جانب تراكم العرق والزيوت الدهنية. وبينما تُعلق بعض هذه الجزيئات بملابسك، ينتقل بعضها الآخر حتماً إلى ملاءاتك وأغطية وسائدك. كما يُعزز العرق والزيوت من بشرتك نمو البكتيريا التي تُشكل ميكروبيوم بشرتك. قد تنتقل هذه البكتيريا أيضاً من جسمك إلى ملاءاتك. قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك. ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة. ستأكل ميكروبات بشرتك العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق. هذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أيضاً أن تستيقظ برائحة كريهة. وما يُفقد الاستحمام الليلي فوائده الصحية بشكل خاص هو عدم غسل ملاءات السرير بانتظام. قد تنتقل الميكروبات المسببة للرائحة الموجودة في ملاءات سريرك أثناء نومك إلى جسمك النظيف. ولا يمنع الاستحمام ليلاً تساقط خلايا الجلد، ما يعني أنها قد تصبح مصدر غذاء لعث غبار المنزل، الذي قد تكون فضلاته مسببة للحساسية. إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة، مما يغذي المزيد من عث الغبار. فضلات عث الغبار هذه قد تُسبب الحساسية وتُفاقم الربو. من ناحية أخرى، يُساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة، بالإضافة إلى أي عرق أو بكتيريا عالقة في ملاءات سريرك أثناء الليل. وهذا مهمٌّ بشكل خاص إذا لم تكن ملاءاتك مغسولة حديثاً عند النوم. كما يُشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة. كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المُسببة للروائح الكريهة، مما يُساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مُقارنةً بمن يستحم ليلاً. بصفتي عالم أحياء دقيقة، فأنا من مُؤيدي الاستحمام النهاري. بالطبع، لكل شخص تفضيله الخاص للاستحمام. مهما كان الوقت الذي تختاره، تذكر أن فعالية استحمامك تتأثر بالعديد من جوانب نظام نظافتك الشخصية، مثل عدد مرات غسل ملاءات سريرك. لذا، بغض النظر عمّا إذا كنت تُفضل الاستحمام صباحاً أم مساءً، فمن المهم تنظيف ملاءات سريرك بانتظام. اغسل ملاءات السرير وأغطية الوسائد أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة عليها. ويزيل الغسيل أيضاً أي جراثيم فطرية قد تنمو على ملاءات السرير، بالإضافة إلى مصادر التغذية التي تستخدمها هذه الميكروبات المسببة للروائح، للنمو.


الاتحاد
منذ 6 أيام
- الاتحاد
حياة مهاجم نوتنجهام تتخطى الخطر
لندن (أ ف ب) تحدث مدرب نوتنجهام فوريست الإنجليزي لكرة القدم البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو عن توقعات «إيجابية» في ما يتعلق بالوضع الصحي لمهاجمه النيجيري تايوو أوونيي الذي وُضِع قبل يومين في غيبوبة مصطنعة، وذلك لمساعدته على التعافي بعد خضوعه لعملية جراحية طارئة في البطن. ونُقِل اللاعب الدولي البالغ 27 عاماً إلى المستشفى لإجراء جراحة بعد تعرضه لإصابة خطيرة خلال تعادل فريقه مع ليستر سيتي 2-2 في ختام المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الممتاز. ولا توجد مؤشرات على أن حالة أوونيي تشكل خطراً على حياته، وتُفهم الغيبوبة بأنها إجراء طبي يهدف إلى الحد من حركته وتنظيم معدل ضربات قلبه. واصطدم اللاعب بالقائم بقوة أثناء محاولته متابعة كرة للسويدي أنتوني إيلانجا بضغط من لاعب ليستر الأرجنتيني فاكوندو بونانوتي في الدقيقة 88. تلقى لاحقاً علاجاً لدقائق عدة على أرض الملعب قبل أن يُسمح له بالعودة إلى اللعب. وعلى الرغم من ظهوره بوضوح في حالة من عدم الراحة، واصل أوونيي اللعب لأن نوتنجهام استنفد جميع تبديلاته ويقاتل من أجل تحقيق الفوز وتعزيز حظوظه بخوض دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وقال سانتو «ذهب إلى الجراحة، وكانت العملية ناجحة الحمد لله»، مضيفاً «إنه تحت المراقبة الآن، لكنه يتعافى، لا يزال علينا انتظار موافقة الأطباء على الزيارات، نحن قلقون، لكن الوضع إيجابي، كان الأمر صعباً جداً بسبب القلق بشأن الإصابة والوضع الذي مر به». واكتشف الطاقم الطبي في النادي مدى خطورة إصابته الاثنين ليُنقل فوراً إلى المستشفى لإجراء العملية. وكشف مدربه البرتغالي «كان الأمر صعباً جداً علينا وعلى الجميع، القلق بشأن الإصابة التي تعرض لها، والموقف الذي دخل فيه، كان الأمر صعباً علينا». وقبل مرحلتين على ختام الموسم، يحتل فوريست المركز السابع لكن بفارق نقطة فقط عن تشيلسي، صاحب المركز الخامس الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، وثلاث عن مانشستر سيتي الرابع. وبعد لقائه مضيفه وستهام الأحد، يختتم فريق سانتو الموسم على أرضه نهاية الأسبوع المقبل في لقاء مصيري يجمعه بتشيلسي بالذات.


البيان
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- البيان
نجاة طفلة من أخطر تشوه قلبي
في إنجاز طبي نادر، نجح فريق طبي في بريطانيا في إنقاذ حياة طفلة، وُلدت بحالة طبية شديدة الندرة تُعرف باسم ectopia cordis، حيث يكون القلب موجوداً كلياً أو جزئياً خارج القفص الصدري. وتُعد فانيلوب هوب ويلكنز، البالغة سبع سنوات، أول طفلة في بريطانيا تنجو من هذه الحالة النادرة، متحدية نسبة نجاة لا تتجاوز 10%، في حالة تصيب نحو واحد من كل ثمانية ملايين مولود، حسب ما ذكرت مواقع ووكالات إخبارية. وفي الأسبوع التاسع من الحمل، تلقى والداها، نعومي فايندلاي ودين ويلكنز، الخبر الصادم بأن الجنين يعاني من تشوه خطير، وقد نُصحا بإنهاء الحمل، إلا أنهما تمسكا بالأمل وقررا استكماله. ووُلدت فانيلوب بعملية قيصرية في مستشفى غلينفيلد بمدينة ليستر، وسط استعدادات طبية دقيقة. وبعد سبع سنوات من الرعاية الدقيقة، خضعت فانيلوب مؤخراً لعملية جراحية معقدة استغرقت 8 ساعات، أعاد خلالها الأطباء بناء صدرها باستخدام أضلاعها لحماية قلبها، وفقاً لما ورد في صحيفة «ذا صن». وأجريت الجراحة في مركز شرق ميدلاندز لأمراض القلب الخَلقية بمستشفى ليستر الملكي، حيث وُضعت الطفلة على جهاز دعم الحياة ECMO الذي تولى مهام القلب والرئتين مؤقتاً، ما أتاح للأطباء فصل قلبها برفق من تحت الجلد، وقطع الأضلاع وتمديدها إلى الأمام لتشكيل جدار صدري واقٍ.