logo
مجلس للخبرات الوطنية.. خطوة للإرتقاء بالصناعة الميكانيكية و دعم المستثمرين المحليين

مجلس للخبرات الوطنية.. خطوة للإرتقاء بالصناعة الميكانيكية و دعم المستثمرين المحليين

الشروقمنذ يوم واحد
بنك الجزائر يذكّر بمنع 'أي تحويل' لوجهة استخدام مبلغ حقّ الصرف من أجل السفر إلى الخارج

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بحرصٍ من السّلطات المحلية وبعد معاينته من طرف والي تيبازة: بيت للشّباب قريبا جديد بلدية أغبال
بحرصٍ من السّلطات المحلية وبعد معاينته من طرف والي تيبازة: بيت للشّباب قريبا جديد بلدية أغبال

شرشال نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شرشال نيوز

بحرصٍ من السّلطات المحلية وبعد معاينته من طرف والي تيبازة: بيت للشّباب قريبا جديد بلدية أغبال

ستتدعم قريبا بلدية أغبال أعالي قوراية ببيت للشباب، كأحد المرافق الشبابية الهامة التي تعتبر إضافة حقيقية لهذه البلدية المصنفة ضمن مناطق الظل، بعدما أطلقت السلطات المحلية مشروعا يقضي بإعادة تهيئة المحلات التي استفادت منها في وقت سابق، واستغلالها اليوم بما يعود بالفائدة على شباب المنطقة وزوارها… والي ولاية تيبازة علي مولاي، عاين مؤخّرا مشروع أشغال إعادة تهيئة محلاّت بلدية أغبال، وذلك على هامش تدشينه لنظام تزويد الساكنة هناك بالماء الشروب عبر سد كاف الدير، أين استحسن كثيرا علي مولاي الحلة التي اكتستها هذه المحلات، مثنيا على المرافقة الدورية للمشروع من طرف رئيس البلدية بلقاسم خالدي، مقترحا تحويلها إلى بيت للشباب ومنح استغلاله إلى مصالح مديرية الشبيبة والرياضة لولاية تيبازة، قصد الإشراف على تسييره ومنه الأخذ على عاتقها عملية تجهيزه، إضافة إلى توظيف أعوانه وموظفيه من أبناء بلدية أغبال. واكتست المحلات السابقة لبلدية أغبال، حلة جديدة ومشرفة لما تحتويه من قاعات، وتجهيزها اليوم بمرافق شبابية هامة سيجعل منه صرحا وإضافة كبيرة لقطاع الشباب والرياضة، في وقت شهدت فيه بلدية أغبال في السنوات الأخيرة تطورا في الجانب، من خلال الملاعب الجوارية المتواجدة عبر أغلبية دواويرها، وذلك بحرص من رئيس البلدية بلقاسم خالدي منذ توليه رئاسة المجلس الشعبي البلدي، فيما تبقى السياحة الجبلية واحدة من المجالات الهامة الواجب الإلتفاف حولها، خاصة مع وجود بيت للشباب بمواصفات جيّدة، ما سيضمن مختلف الظروف المريحة لزوار بلدية أغبال أعالي قوراية مستقبلا.

الدينار الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي و'البلوك تشين' لحماية السيادة المالية بالجزائر
الدينار الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي و'البلوك تشين' لحماية السيادة المالية بالجزائر

الشروق

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشروق

الدينار الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي و'البلوك تشين' لحماية السيادة المالية بالجزائر

خبراء وتقنيون يربطون تنفيذها بالتحكم في تقنية الجيل الخامس 'البلوك تشين' مظلة آمنة لتجسيد مشروع الدينار الرقمي و حماية بياناتنا من الاختراق السيبراني.. – أفرز بروز العملات الافتراضية المتاحة بتقنية البلوك تشين المدمجة بتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي تحديات ومخاطر جمة تواجه الحكومات وبنوكها المركزية وتهدد نظم الدفع المحلية والدولية. ويعتبر تجسيد مشروع الدينار الرقمي من طرف البنك المركزي الجزائري ضرورة ملحة تفرضها التحولات الرقمية العالمية حيث يتوخى من تجسيد هذا المشروع بديلا رقميا قانونيا يسمح بالاستفادة من مزايا العملات الرقمية وتقنية البلوك تشين دونما أن يمس أو يهدد منظمة الدفع الوطنية ويعرض الامن القومي الوطني لتهديدات خارجية اذ يمكن الاستفادة من المرونة التي يبديها تصميم البلوك تشين وانواعه المختلفة وتوافر سيناريوهات التنفيذ لتكييف عملة الدينار الرقمي الجزائري مع متطلبات وطبيعة الاقتصاد الوطني، مايسهم بالتحوّل المرن نحو نظام المدفوعات الرقمية، ويعزز التنمية الاقتصادية من خلال تحسين مستويات الشمول المالي وتحديث الخدمات المالية والمصرفية، فضلا عن تعبئة الادخار الداخلي وتقليص التسرب النقدي، والتحكم في حركة رؤوس الاموال ومعدلات التضخم وتحقيق كفاءة أعلى في توجيه الدعم الحكومي وتقليص الأنشطة الإقتصادية الغير الرسمية علاوة على محاربة التهرب الضريبي وتبيض الأموال والتجارة الغير مشروعة. ويعدّ إدراج رقمنة المدفوعات من أهم التعديلات الجوهرية التي أقرّها مشروع القانون النقدي والمصرفي الجديد في الجزائر، حيث نصّ هذا القانون على إدخال شكل رقمي من العملة النقدية، يسمى 'الدينار الرقمي الجزائري'، يتولى بنك الجزائر تطويره وتسييره ومراقبته. في وقت تحدث فيه البعض من خبراء في المالية الذين حاورتهم'الشروق أونلاين' فيما يخص فحوى الدينار الرقمي وخلفيات اعتماده من طرف السلطات النقدية ، أن العملة الرقمية هذه لا صلة لها إطلاقا بالنقود الرقمية المعروفة حاليا، أو ما يسمّى بالعملات المشفرة أو الإلكترونية، مثل البتكوين والإيثريوم وغيرهما. ويهدف الإجراء الى تدعيم الاستراتجية الوطنية للتحول الرقمي في القطاع المالي قصد تعميم وسائل الدفع الالكترونية وتحضير البيئة الداعمة لتوسيع التكنولوجيا المالية، بحسب الخبراء. يحدث هذا النقاش الهام في ظل التحول الرقمي الذي تشهده مختلف القطاعات الحكومية بالجزائر على غرار القطاع المالي والتجاري من أجل تعزيز المنظومة التكنولوجية والاقتصادية المالية اثمر بإنضمام الجزائر إلى شبكة المالية لنظام الدفع والتسوية الافريقي الموحد 'بابس' المتواجدة عبر 18 دولة موزعة عبر 4 مناطق في القارة الافريقية. ويعد مشاركة بنك الجزائر في هذا النظام محطة هامة نحو تحقيق انماج مالي أوسع وتوسيع التجارة البينية كما يساهم في تسوية المعاملات التجارية وتبسيط عمليات الدفع عبر الحدود وهو ماسيحققه انتقال مشروع الدينار الرقمي الجزائري والبلوك تسين والذكاء الإصطناعي من التخطيط الى التنفيذ قبل نهاية العام2027 . على العموم يقول من تحدثت اليهم بوابة' الشروق اونلاين' أن توجّه الجزائر نحو مشروع الدينار الرقمي وتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي وتقنية البلوك تشين، يعتبر خطوة مهمة من الناحية التقنية نحو التزويد المباشر للحسابات البنكية للمؤسسات ثم الأفراد مستقبلا، دون أن يكون هناك وجود مادي للنقود في شكلها الورقي أو المعدني، كما أن إعتماد الدينار الرقمي وتقنية البلوك تشين والذكاء الإصطناعي في القطاع المالي سيؤدي ذلك إلى التحكم في التضخم وإحتواء السوق الموازية. ومن اهم ما ركز عليه ممن تحدثت اليهم بوابة 'الشروق اونلاين' ، بخصوص دخول مشروع الدينار الرقمي الجزائري المقرون بتقنية البلوك تشين ودمجه بتكنولوجية الذكاء الإصطناعي هو جملة من محاذير لتأمين المشروع، مما يستوجب تحضير الجوانب التنظيمية والتقنية المستندة إلى قاعدة قانونية، كما يتطلب الانتقال الرقمي تحضير الجوانب اللوجسيتية من وسائل مناسبة لتكنولوجيا الإعلام والاتصال وسرعة تدفق الإنترنت والربط الشبكي بين البنوك والبنك المركزي والمراكز الضخمة لتخزين وإدارة البيانات، على حد تعبيره، والأهم في هذا كله، القدرة على حماية الأنظمة وأمن المعلومات وضرورة التحكم في الأمن السيبراني. والسؤال الذي يطرح نفسه من خلال القراءات المستنبطة من تدخلات المتحدثين الى 'الشروق اون لاين' من خبراء في المعلوماتية والقطاع المالي والمصرفي بالجزائر العام والخاص، كيف يمكن من تقنية البلوك تشين لتجسيد مشروع الدينار الجزائري الرقمي وماهي السيناريوهات الممكنة لتجسيده ميدانيا وماهي المكاسب المحتملة لذالك؟ مريم بن مولود المحافظة السامية للرقمنة سابقا لـ'الشروق أون لاين': . تحضير الجوانب التنظيمية والتقنية مهمة لمشروع الدينار الجزائري الرقمي والبلوك تشين .مركز الخدمات الرقمية ثمرة جهود الدولة نحو تحوّل الرقمي سيشمل كل القطاعات الحكومية يعتبر مشروع الدينار الرقمي الجزائري المعتمد من طرف البنك المركزي والذي سيسر بتقنية 'البلوك تشين' من أهم التحديثات التقنية التي يتوقع أن يحدث ثورة جديدة في عالم البنوك والمصارف المالية مستقبلا. ويبدو أن تطوير وإنتشار التعامل بهذا النوع الجديد من العملات سيمس بالدرجة الاولى منظومة الدفع الالكتروني والتحويلات العابرة للحدود والمدفوعات من شخص لاخر دون وسيط الثقة ، ماسيمكن من تسهيل وتوسيع عمليات الدفع والتحويل ويقلل من تكاليف الصفقات المالية حسب مريم بن مولود المحافظة السامية للرقمنة سابقا لـ'الشروق أون لاين'. ويندرج تصور مشروع الدينار الرقمي الجزائري –حسب الوزيرة السابقة- في سياق التوجّه العالمي نحو رقمنة المعاملات المالية والنقدية باستخدام تقنية البلوك تشين حيث يتوقع ان يحدث تجسيده ثورة جديدة في نماذج الاعمال قائمة على اللامركزية واللاوساطة، وسيعزز المشروع معدلات الشمول المالي ويسهل وصول المتعاملين الى مختلف الخدمات المالية من استثمار وادخار واقتراض وتأمين من حيث الوقت والتكلفة وبساطة الاستعمال. كما سيسهم ذات المشروع حسب المتحدثة بشكل فعال في الحل الجدري للمشكلات الهيكلية كمشكلة السيولة النقدية والتسرب النقدي ومدفوعات التجزئة والسوق الموازية للعملات والسلع، والتهرب الضريبي. وتؤكد مريم بن مولود ، التي التقتها 'الشروق اونلاين' على هامش أشغال مؤتمر 'الجزائر المتصلة 2025, المنظم من طرف وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, بتاريخ 7 افريل 2025 بالمركز الدولي للمؤتمرات 'عبد اللطيف رحال' بالجزائر العاصمة، أن التكنولوجيات العالية التي جاء بها الذكاء الاصطناعي، وتقنية البلوك تشين، ستعيد تشكيل مشهد التحوّل الرقمي في القطاع المالي بالجزائر، وتوقعات بجعله أمانًا، وملاءمة للاحتياجات الفردية والمؤسساتية التي ستفتح آفاقًا جديدة لرجال المال والاعمال والمستثمرين الجزائريين والأفراد على حد سواء، وتمهد الطريق نحو مستقبل يكون فيه التمكين المالي متاحًا للجميع في ظل الاستراتيجية الوطنية الرقمية الهامة التي يسعى اليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في إطار جاهزية مشروع الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، الذي يهدف في عمومه إلى تغيير نمط التسيير الرقمي والحفاظ على المعلومة وبيانات الجزائريين، خاصة ماتعلق بمجال الاستثمار في القطاع المالي والمصرفي. الخبير في التحوّل الرقمي جلال بوعبدالله لـ' الشروق أون لاين': . مشروع إطلاق الدينار الرقمي يجب ان يكون تحت سيادة البنك المركزي . الذكاء الاصطناعي و'الشات جي بي تي' سيسرعان من رقمنة الخدمات البنكية تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وتحليل البيانات الضخمة دوراً محورياً في التحوّل الرقمي للقطاع المالي بالجزائر، ليس فقط على مستوى تحسين العمليات البنكية، بل أيضاً في تعزيز الأمان والحماية، وكشف الاحتيال، ورفع جودة الخدمات. هذا ما استهل به الخبير في التحول الرقمي جلال بوعبدالله الذي اكد لـ' الشروق أون لاين'، أن تكنولوجية الذكاء الاصطناعي ستمكّن البنوك الجزائرية من فهم أفضل لسلوك العملاء، مع تقديم عروض مخصصة واتخاذ قرارات دقيقة مبنية على تحليل ضخم للبيانات. أما البلوك تشين، يقول الخبير، فسيعزز الشفافية ويقلل من مخاطر التلاعب والتزوير في العمليات المالية، بينما تُسهم تحليلات البيانات الضخمة في كشف الأنماط غير الطبيعية بسرعة أكبر. مستقبل القطاع المالي في الجزائر يقول جلال بوعبدالله، سيتغير جذرياً إذا تم الاستثمار الجاد في هذه التقنيات وتكييفها مع احتياجات السوق المحلية، خاصة مع مراعاة حماية بيانات العملاء واحترام سيادة الدولة الرقمية. وعرج الخبير نحو الاستراتيجية الوطنية للتحوّل الرقمي بالجزائر فقال بانها ستضع الأساس الضروري لتبني تقنيات متقدمة مثل 'البلوك تشين' داخل البنوك الجزائرية، من خلال تهيئة البنية التحتية، وسنّ التشريعات المناسبة وتدريب الكفاءات المحلية. ومع ذلك، يقول المتحدث، تواجه الجزائر تحديات حقيقية، أهمها مقاومة بعض القطاعات للتغيير، ونقص الخبرة العملية في تكنولوجيا البلوك تشين، والحاجة لتحديث القوانين بما يضمن حماية البيانات واحترام خصوصية المواطنين. وأضاف هذا الأخير أن نجاح إدماج البلوك تشين داخل البنوك والمصارف الجزائرية باستخدام تكنولوجية الذكاء الاصطناعي، يتطلب شراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطوير إطار قانوني يضمن سيادة الدولة على بياناتها المالية، مع توفير ضمانات للأمن السيبراني وحوكمة رقمية صارمة. وأضاف الخبير أن دمج التكنولوجيتين البلوك تشين والذكاء الاصطناعي في القطاع المالي في الجزائر مستقبلا سيحمي خصوصية البيانات من أي استغلال غير مشروع، مع ضمان توافق كامل للسيادة الرقمية الجزائرية. ونصح المسؤول، بتحديث القوانين المصرفية ، بالإضافة لإنشاء هيئات رقابية متخصصة في التكنولوجيا المالية كالذكاء الاصطناعي وأدوات مثل 'ChatGPT ' الذي سيمكن من تسريع رقمنة الخدمات البنكية ، ودعم اتخاذ القرار، بشرط التأكد من أن جميع البيانات تبقى محفوظة داخل الجزائر وتحت رقابة الجهات المختصة، بما يتوافق مع قوانين حماية البيانات المحلية كـ'قانون 18-07 و25-11″. ورغم المنع الحالي لتداول العملات الرقمية في الجزائر يقول جلال بوعبدالله ، تبقى تقنيتا البلوك تشين والذكاء الاصطناعي حجر الأساس لتطوير الحلول المالية الرقمية المستقبلية لتصبح أكثر أماناً وشفافية. ومن المرجح يضيف الخبير،أن تتوجّه الجزائر في المستقبل القريب نحو تنفيذ مشروع إطلاق عملة رقمية سيادية تحت رقابة البنك المركزي، كما يحدث في عدة دول حالياً، مستفيدة من هذه التقنيات لضمان الشفافية والسيادة على النظام المالي. وقال أن استخدام البلوك تشين لا يقتصر على العملات الرقمية فقط، بل يمكن استغلاله في توثيق المعاملات، والتصويت الإلكتروني، وإدارة الوثائق الحكومية، بما يخدم مصالح الدولة ويحمي أمنها الرقمي. ومما لا شك فيه يقول محاور 'الشروق أون لاين'، أن الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين يمثلان مستقبل حماية أموال المستثمرين في البنوك الجزائرية، كما يمكنان من كشف التهديدات ومحاولات الاحتيال بشكل لحظي، ويوفران طبقة أمان إضافية عبر سجل معاملات لا يمكن التلاعب به. والأهم يختم الخبير حديثه، هو أن اعتماد هذه التقنيات يجب أن يكون تحت مظلة سيادة وطنية، بحيث تكون البيانات المالية الحساسة محمية ومخزنة محلياً وتخضع للرقابة الجزائرية الكاملة، مع ضرورة الاستثمار في تكوين الكفاءات البشرية وتأهيل الإطارات التقنية والقانونية التي ستبقى الضمانة الأساسية لتحقيق الحماية الفعلية للمستثمرين والثقة في النظام المالي الوطني. حاتم حسيني الخبير في المعلوماتية لـ' الشروق أونلاين: • القرار السياسي مهم لنجاح أي مشروع مبني على التحوّل الرقمي • البلوك تشين والدينار الرقمي.. خطوة لإصلاح المنظومة المالية في الجزائر أكد الخبير في المعلوماتية حاتم حسيني أن القرار السياسي مهم لنجاح أي مشروع مبني على التكنلوجيات الجديدة، والمتبوع بالبنية كمراكز البيانات 'Data Center' ، داتا سانتير، من الدرجة الثالثة أو أكثر معرجا في الوقت نفسه على اهتمام الدولة بتقنية الجيل الخامس التي ستكون متوفرة ابتداءا من بداية السنة المقبلة 2026 حيث ستتيح للخدمات المصرفية و المالية النوعية و الشمولية، فضلا عن تسهيلها لدخول مرن الى تقنية البلوك تشين ونقل مشروع الدينار الرقمي الجزائري نحو التنفيذ فضلا على استعمال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذي تؤسس له الدولة جيل من الجامعيين مستقبلا وهو التخصص الذي اصبح الرقم واحد بالنسبة للحاصلين على شهادة البكالوريا لموسم 2025. و يقول الخبير، أن استعمال تقنية البلوك تشين بالجزائر، أصبحت حتمية، لكنها تحتاج إلى إطار تنظيمي صارم، مضيفا في الوقت نفسه ان الطريق لايزال طويلا في الجزائر لجعلها تقنية ناضجة للاستخدام الواسع، بالنظر الى التأثير الإيجابي لهذه التكنولوجيا على تحسين الخدمات المالية من حيث السرعة، والأمان، والشفافية. وأعطى الخبير أمثلة ناجحة بخصوص تطوير النظام المالي والمصرفي، وحمايته من خلال التعامل بتقنية البلوك تشين ودمج هذه الأخيرة بتكنولوجية الذكاء الاصطناعي، كبنك 'DBS' في سنغافورة، حيث ساعدت التكنولوجية هذه في دمج التقنيتين والتي اثمرت الى تخفيض زمن معاملات التمويل التجاري بـ 65 بالمائة، فضلا عن بنك 'كانتون زيورخ السويسري '، الذي أصبح يصدر سندات في يومين فقط بدل أسبوعين، بالإضافة الى مكافحة الإحتيال بنسبة 25 بالمائة، باستخدام البلوك شين وتكنولوجية الذكاء الاصطناعي، زيادة على توفير نحو 15 الى 30 بالمائة في المدفوعات الدولية حسب تقرير 'BRI ' لسنة 2023 ،علاوة على مشروع 'MERIDIAN' في بنك إنجلترا الذي أثبت أن تقنية البلوك تشين قللت الوقت والتكاليف والمخاطر ناهيك عن ملف العقود الذكية حيث خفّضت التقنية من زمن إصدار القروض من 10 أيام إلى 24 ساعة. ويقول الخبير لبوابة 'الشروق أونلاين، بأنه لا يُمكن الحديث عن تقنية البلوك تشين، ودمجها بتكنولوجية الذكاء الاصطناعي دون ذكر العملات الرقمية، وفي هذا الصدد ، قال الخبير، لا بدّ من الإشارة إلى أن العديد من الدول قد أطلقت عملات وطنية افتراضية، مثل نيجيريا منذ عام 2021 للاستخدام العام، وإيران وروسيا للالتفاف على العقوبات، والصين لتجارة التجزئة أو الرواتب. وقد سجلت العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحديث الأنظمة المالية ، مواجهة العملات الرقمية غير التقليدية مثل 'بيتكوين '، وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر قد أطلقت مشروع الدينار الرقمي، الذي لا يزال في مرحلة التخطيط. ويهدف تصور مشروع الدينار الرقمي الجزائري المصدر عن البنك المركزي- حسب الخبير- الى تجسيد رؤية عملية لمواجهة مخاطر وتهديدات العملات الرقمية الخاصة من جهة والاستفادة من الفرص الواعدة التي تتيحها تقنية 'البلوك تشين'. ورجّح المتحدث، أن يحقق الدينار الرقمي الجزائري، وفرة في التكاليف المتعلقة بعمليات الصرف التي عادة ما تخضع لها العملات الإنتمائية بالنسبة للمعاملات العابرة للحدود، كما أن قابليتها العالية للتجزئة وتكاليفها المحدودة تجعل منها أكثر جاذبية بالنسبة للمدفوعات الصغيرة. ابراهيم بهلولي محامي معتمد لدى المحكمة العليا : • مشروع الدينار الجزائر الرقمي سيقلل من تهديد العملات الرقمية • البلوك تشين يساعد في التوثيق الرسمي للمعاملات المالية والسجلات العقارية و الهوية التحول إلى العملات الرقمية السيادية هي أحد السيناريوهات المحتملة مستقبلا في الجزائر، هو أن تتبنى الدولة عملة رقمية سيادية في ظل التخطيط لمشروع الدينار الرقمي الجزائري، يتم إصداره والتحكم فيها من قبل البنك المركزي الجزائري، هذا السيناريو قد يتيح للجزائر الاستفادة من التقنية الرقمية مع الحفاظ على الرقابة الكاملة على النظام المالي، يقول المحامي المعتمد لدى المحكمة العليا ابراهيم بهلولي لبوابة 'الشروق اونلاين'. وقال بهلولي أنه على الرغم من الحظر الحالي، للعملات الرقمية، فإن الجزائر قد تستفيد من تقنية 'البلوك تشين' دون تبني العملات الرقمية بالضرورة، وهي التقنية التي ستوفر حسب المختصين في المالية – يقول المحامي – مستويات عالية من الأمان والشفافية في المعاملات، ويمكن استخدامها في مجالات كالقطاع المالي من خلال تحسين الكفاءة في عمليات الدفع والتحويلات المالية المحلية والدولية، فضلا عن2 العقود الذكية التي تستخدم في إدارة العقود القانونية والمعاملات التجارية، بالإضافة إلى التوثيق الحكومي، حيث يمكن تطبيق البلوك تشين في التوثيق الرسمي مثل السجلات العقارية وسجلات الهوية. وقال المحامي أن عقوبات التعامل بالعملات الرقمية نصت عليه المادة 117 على أن أي شراء، او بيع، اواستخدام، أو حيازة العملات الافتراضية محظور. وتعكس هذا المادة مخاوف خبراء في المالية من التأثيرات السلبية المحتملة لهذه العملات على الاقتصاد المحلي والأمن المالي. وقال أن العقوبات على المخالفين تشمل الغرامات المالية وربما السجن، بحكم أن التعامل بالعملات الرقمية يشكل تهديدًا للأمن الوطني، حيث يمكن استخدامها في تمويل الأنشطة غير المشروعة مثل غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وياتي هذا الحظر حسب بهلولي كون ان العملات الرقمية مثل البيتكوين والإيثريوم معروفة بتقلباتها الكبيرة في القيمة وهذا التقلب يقول المحامي يجعلها محفوفة بالمخاطر، بالإضافة الى المخاطر الامنية حيث يعتقد أن العملات الرقمية السائدة قد تُستخدم في أنشطة غير قانونية مثل غسل الأموال أو تمويل الإرهاب، خاصة في ظل صعوبة تتبع المعاملات التي تتم عبر هذه العملات، فضلا عن حماية العملة الوطنية حيث تفرض الجزائر رقابة صارمة على العملة الوطنية 'الدينار الجزائري' والتحويلات المالية الدولية، وتعتبر الحكومة أن العملات الرقمية قد تشكل تهديدًا لهذه الرقابة وقد تفتح الباب لتهريب رؤوس الأموال. زيادة على أنه لا توجد بعد الأطر القانونية أو الرقابية التي يمكن أن تتيح التعامل بالعملات الرقمية بشكل منظم، وهذا ما يزيد من صعوبة تنظيم هذا القطاع وضبطه. المفوّض العام للجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية رشيد بلعيد.. 'البلوك تشين' يعتبر جسرا صلبا لتجسيد مشروع الدينار الجزائري الرقمي مستقبلا أكد المفوّض العام للجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، رشيد بلعيد، أن تقنية البلوك تشين سيساهم في بناء جسرا قائم بذاته لتجسيد مشروع الدينار الرقمي في ظل توسع تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي. وقال المسؤول في تصريح لـ' الشروق اونلاين' أن التحوّل الرقمي في القطاع لمالي والمصرفي بالجزائر، يعد أحد أهم مقومات بيئة الأعمال كونه يشكل الحجر الأساس في تعزيز النمو والاستمرار، واضاف أن تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في الخدمات المصرفية، سيساعدان على تطوير أداء البنوك مستقبلا في الجزائر، من خلال تحسين جودة الخدمة المصرفية، والتحكم في التكاليف، مع تخفيف المخاطر، فضلا على رفع مستوى المنافسة بين البنوك، وعليه- يقول رئيد بلعيد أنه لابد أن تحرص المؤسسات المالية والمصرفية بالجزائر على تسريع التعامل بتقنية البلوك تشين مع استعمال تكنولوجيا وبرامج الذكاء الإصطناعي مستوى الخدمات المصرفية المتنوعة. وأكد المسؤول، على أهمية تنظيم برامج تدريبية لازمة للعاملين في البنوك وكيفية التعامل مع تلك البرامج بما يحقق الأهداف الاستراتجية للمصارف، مستقبلا سيما تقنية البلوك تشين التي هي بمثابة القلب النابض للقطاع المالي، ويعد ذلك أحدث ما وصل إليه العالم اليوم في قطاع تسجيل العمليات المالية، وهو ماقد يكون كالأرض الخصبة التي تحضر لتنفيذ مشروع الدينار الرقمي الجزائري مع دخول تقنية الجيل الخامس الى الجزائر مطلع العام 2026. كما نبّه المسؤول، بأهمية الاهتمام بتوظيف تقنية البلوك تشين، لما لها من دور في عامل الدقة وحماية البيانات من الشخصية من القرصنة. وختم رشيد بلعيد حديثه بالقول، أن المؤسسات المالية في الجزائر تحتاج إلى تحديث تطبيقاتها باستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا السحابية والتشغيل الآلي، حيث يمكن لها تطوير منتجاتها وخدماتها، ما سيساعدها في تعميق الثقة بينها وبين الزبون خاصة مع استعمالها لتقنية البلوك تشين ودخولها مرحلة التحول الرقمي في ظل تنفيذ مخطط مشروع الولوج نحو سيادة الدينار الجزائري الرقمي مستقبلا. سمير بورحيل رئيس السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بلوك تشين والذكاء الإصطناعي ستعيدان تشكيل مشهد التحوّل الرقمي في القطاع المالي بالجزائر أكد سمير بورحيل رئيس السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أن دمج تقنية البلوك تشين، والذكاء الإصطناعي، فضلا على العملات الرقمية سيطور القطاع المالي بالجزائر، بطرق لم يكن من الممكن تصورها من قبل. ومن المتوقع يؤكد المسؤول في تصريح لـ' الشروق اون لاين' على هامش أشغال الملتقى الوطني الأول حول 'السيادة الرقمية للدولة'، الذي نظمته كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية لجامعة الجزائر 3، منتصف شهر فيفري الماضي، أن تضاعف المؤسسات المالية إنفاقها على الذكاء الاصطناعي بعد حلول عام 2027، مما يؤكد الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي لتبسيط العمليات وتعزيز عمليات اتخاذ القرار. وقال بورحيل، أنه لا يقتصر دور الذكاء الإصطناعي والعملات الرقمية، وحتى تكنولوجيا البلوك تشين، على تعزيز الكفاءة التشغيلية فحسب، بل ستمهد هذه التكنولوجيات الطريق لنظام مالي أكثر شمولا، من خلال تمكين التعامل الآمن والفعال مع البيانات، فإنها تبسط الإمتثال وتقلّل التكاليف، مما يجعل الخدمات المالية في متناول عدد أكبر من المتعاملين. ومن الواضح، يؤكد رئيس السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين ستلعبان دورا محوريا في تشكيل بنوك الغد، ودفع عجلة الابتكار، مع تعزيز الشمولية في القطاع المالي، بوجود التقنيات الناشئة في المقدمة، كما يمكن أن يحدثان ثورة في المعاملات المالية من خلال تحسين الكفاءة وتقليل الأخطاء اليدوية وتعزيز إجراءات الحماية، متسائلا في الوقت نفسه، عن ترقب جاهزية الجزائر لهذه النقنيات، وهل هي مستعدة للعمل بها، في وقت ينتظر من معهد الذكاء الإصطناعي بالمدينة الجديدة بسيدي عبدالله الدور الكبير في إخراج دفعات من الجامعيين الذين تنتظر منهم الدولة خدمات لصالح البلاد من الدرجة الأولى. وعرّج المسؤول، أن الجزائر عملت على مواكبة التطور التكنولوجي لوسائل الإعلام والإتصال بتعديل وسن نصوص تشريعية تساهم في تدعيم السيادة الرقمية من بينها قانون الإتصالات الإلكترونية، وقانون حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، فضلا على قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية. الهواري رحالي المدير العام لبنك الجزائر الخارجي تقنية 'البلوك تشين' ستؤسس لبناء الثقة الرقمية بين المواطن والبنوك أكد المدير العام لبنك الجزائر الخارجي، الهواري رحالي، أن لجوء شركات التأمين إلى تكنولوجيا البلوك تشين في تسيير نشاطها وأداء التزاماتها، سيساعدها على تحليل الأخطار ومعالجة البيانات مع تسريع مدة تسوية عديد الملفات وتحسين وتطوير منتجاتها المالية، كما ستخلق هذه التكنولوجية نماذج جديدة للتوزيع والدفع المتمثلة في الاكتتاب والتعويض. وأضاف المسؤول، في تصريح خصّ به 'الشروق اونلاين'، أن توظيف تكنولوجيا البلوك تشين، ستساهم في تسهيل المعاملات المالية، وتساعدتها في توسيع قاعدة عملائها، كما ستعمل على تمكين مختلف فئات المجتمع والمتعاملين الاقتصاديين من الحصول على مايحتاجونه من التغطيات المالية، بإستعمال وسائل دفع رقمية تتميز بالسرعة وسهولة الاستعمال لتطبيقات تكنولوجيا تؤسس لبناء مستقبل أفضل للقطاع المالي بالجزائر، بالاعتماد على التحوّل الرقمي، والتقنيات التكنولوجية التي تتيح فرص ابتكاروتطوير منتجات مالية تتناسب واحتياجات ورغبات كل أنواع العملاء. وقال المسؤول، في حديثه عن التجربة الجزائرية التجربة الجزائرية ، أن تقنية البلوك تشين تخضع لقيود وتشريعات قانونية لايسمح باستعمالها على الوجه الأكمل، وهذا بسبب ما تتمتع به من سرية كبيرة بخصوص ما تعلق بهوية مستعمليها، وصعوبة التعرف على مصادر الأموال التي يتم تداولها والتعامل بها، والتي تشكّل تهديدا على الاقتصاد الوطني. وأوصى المسؤول، بضرورة مراجعة وتعديل التشريعات التي تقيّد العمل بالعملات الرقمية في الجزائر، والسماح للشركات المالية بممارسة معاملاتها المالية، وتسيييرعقودها الذكية عن طريق العملات الرقمية، مع ضرورة استغلال تقنية البلوك تشين، علاوة على استحداث الهيئات التنظيمية والرقابية في القطاع المالي والمصرفي مع إنشاء مصالح مختصة بالتكنولوجيات الحديثة التي تتماشى ومتطلبات الرقمنة والعولمة المالية تحت إشراف حكومي. وهذا- حسبه- ما سيطور المناخ الاستثماري في الجزائر، وسيسمح باستقطاب المزيد من المستثمرين في الصناعة المالية والمصرفية، مع ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري وتكوين الكوادر المهنية في مجال التكنولوجيات الحديثة، من شأنها تعزيز النهوض بالخدمات المالية والتأمينية التي تعتمد على الرقمنة وقواعد البيانات المخزّنة في البرامج الحاسوبية، والتي يتم تناقلها عبر الانترنت، مع ضرورة تفعيل إستعمال النظم المعلوماتية والرقمية، وهذا بضرورة عقد اتفاقيات شراكة مع الشركات التكنولوجية المالية واستغلال كل الوسائط الالكترونية والخدمات الذكية لتقليص حجم تكاليف أعمال الإدارة الورقية. الدينار الجزائري الرقمي.. والبلوك تشين خطوتين لإصلاح المنظومة المالية بالجزائر سيساهم إطلاق الدينار الرقمي الجزائري من الناحية التقنية، في قدرة البنك المركزي على تتبع حركة السيولة ومعرفة أدق للمجالات التي تستحوذ على قسط أكبر من التعاملات السائلة، وبالتالي القدرة على احتوائها وفرض التعامل بواسطة وسائل الدفع المختلفة، مثل الشيك والتحويلات المالية ومختلف وسائل الدفع بما فيها الإلكترونية منها، فضلا عن التعامل بتقنية البلوك تشين المدمجة بتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي مع دخول تقنية الجيل الخامس الى الجزائر مطلعا العام 2026. الخبير المالي لزهر لطرش لـ'الشروق اونلاين' البلوك تشين سيمكّن البنوك والمصارف المالية من الهوية الرقمية اكد الخبير المالي ، لزهر لطرش، إلى أن الذكاء الاصطناعي اصبح جزء كبير من حياتنا، وقال إن حلول كثيرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي ، وبالتالي لابد أن تكون أدوات الحماية موظفة في القطاع المالي والمصرفي، وعرّج بالقول، أنه من المتوقع أن تكون تقنية البلوك تشين من الأدوات المهمة جدا في عمليات التأمين السيبراني لبيانات الجزائريين في القطاع المالي خلال السنوات القادمة، أو بالأحرى قبل العام 2027، بجانب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. واشار الخبير أن الذكاء الاصطناعي والبلوك تسين سيكونان مظلة حماية لكل عمليات الإختراق، وقال إن تقنية البلوك تشين و الذكاء الاصطناعي سيساعدان البنوك في الحفاظ على الهوية الرقمية بشكل أكبر. وفي سؤال حول أهمية تقنية البلوك تشين في مجال المعاملات المالية والمصرفية بالجزائر، قال لطرش، أن المؤسسات المالية حاليا تحتاج إلى تحديث تطبيقاتها باستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا السحابية والتشغيل الآلي، حيث يمكن للبنوك تطوير منتجاتها وخدماتها، ما سيساعدها في تعميق الثقة بينها وبين الزبون، سيما ان هناك حديث على وجود مخطط حكومي حلو دراسة تنفيذ مشروع الدينار الرقمي الجزائري. واكد المتحدث على ضرورة إمتثال البنوك والمؤسسات المالية للهوية الرقمية، وذلك بانتهاج تكنولوجيا البلوك تشين التي ستمكّن البنوك والمصارف المالية -حسبه- من تحوّل رقمي جاد مستقبلا، حيث سيتم من خلاله حماية البيانات الشخصية للمواطنين. وأكد الخبير، أن الجزائر كغيرها من البلدان في العالم، تنبهّت إلى أهمية التحوّل الرقمي في القطاع المالي والمصرفي، وما يتبعها من آثار إيجابية لفائدة الاقتصاد الوطني، وهو ما أبانه مسعى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من خلال إلتزامه الذي يعد فيه بدعم وتحفيز استخدام الوسائل الرقمية والعمليات الإلكترونية في الدفع المالي عن طريق بطاقات الإئتمان، وغيرها من التعاملات المالية المرسلة عبر منصات ومواقع إلكترونية تابعة لمختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث تم وضع برنامج عام للتحوّل الرقمي إلى نظام المدفوعات غير النقدية، وهو الجهد الذي يُعد -حسب ذات الخبير- بمثابة خارطة طريق لتحقيق تحوّل رقمي جاد يالقطاع المالي، وفقا للمعايير الدولية المتعارف عليها مع مراعاة المتغيرات المحلية. وأشار المتحدث، إلى أن تقنية البلوك تشين ووجود عملة وطنية رقمية ستساعدان الزبائن والعملاء على معالجة مشاكل ما اسماه بـ'السيولة الحرجة'، وتمكينها من التفاعل مع مقدمي الخدمات المالية والذي يعتبر بديل يمكن أن يعوّض عن نقص السيولة في العمليات المالية التقليدية. استخدام العقود الذكية ومعالجة الحسابات والفواتير بشفافية.. تستخدم العديد من البنوك والمؤسسات المالية حول العالم، تكنولوجيا البلوك تشين، لتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء بما فيها خدمة تحويل الأموال وأنظمة التخليص والتسوية فضلا على خدمة البيع والشراء الأصول، والمحاسبة والمراجعة، حيث أصبحت تكنولوجية البلوك تشين، تلعب دورًا كبيرًا في أقسام المحاسبة بغالبية الشركات والمؤسسات المالية والبنوك الكبرى، فمن خلال المزايا العديدة التي تتمتع بها هذه التقنية، بات بإمكان المحاسبين تدقيق وتسجيل البيانات المالية وتوثيقها، بشكل أسرع وأكثر أمانًا من الطرق التقليدية الأخرى. كما سساعد التقنية عديد المحاسبين في البنوك بالجزائر مستقبلا على معالجة الحسابات والفواتير بشفافية كاملة من خلال استخدام العقود الذكية، كما تُمكّنهم أيضًا من تسجيل جميع المعاملات في مكان واحد، والتحقق منها بشكل أسرع وأسهل. سلامي بوبكر خبير مالي وجبائي .. تقنية البلوك تشين ستحرّر معاملاتنا المالية من عامل الوساطة يقول الخبير المالي والجبائي بوبكر سلامي، في تصريح لـ'الشروق أونلاين'، أن تقنية 'البلوك تشين'، التي تسمى بالمصطلح العلمي والتقني بسلسلة الكتل، تعتمد على نظام لايسمح بتغيير المعلومة بعد إدخالها، وهذا يضمن حقوق الأطراف والمتعاملين. ولو نبسط الكلام -يقول المتحدث- فإنه في أي معاملة بين شخصين أو مؤسستين، يمكن أن يحدث خلالها نزاع سيذهب إلى حد التقاضي، كما يمكن لأحد الأطراف، أن يتلاعب بمصالح الطرف الآخر لعدم وجود إثباتات، أو مايسمى بالوثائق الثبوتية، وبالتالي إمتثال المؤسسات المالية بالجزائر لهذه التكنولوجيا الرقمية، ستضمن حقوق الأطراف المتعاملة، وتابع بالقول، نحن نتكلم عن المعاملات المالية التي تضمن من خلالها حقوق البنوك وحقوق الأسواق المالية، وكل المؤسسات النقدية والمصرفية، لأنه سبق وأن دخلت عديد الملفات أروقة المحاكم، حيث شملت تلاعبات وتحويلات مالية إلتوائية، وكذا التلاعب بالبيانات والمعلومات والغش والتهرب، وبالتالي جاءت هذه التقنية التي نطالب بإدخالها بالقطاع المالي في الجزائر مستقبلا لتضمن حقوق الأطراف، والمتعاملين المستثمرين ورجال المال والأعمال، وتضمن العملية عن طريق الأثارالموثّقة. وهذا يعتمد -حسبه- على التحول الرقمي بالأساس، لأنه لايمكن نجاح مشروع الدينار الرقمي او حتى تقنية البلوك تشين في غياب التحوّل الرقمي والذكاء الإصطناعي، فالجزائر اليوم كإنطلاقة أولية يمكنها استخدام تقنية البلوك تشين، باللجوء إلى بعض المؤسسات العالمية التي تقوم بتأدية الخدمات وضمان العمليات والأموال والمبادلات. ويقترح الخبير المالي، بوبكر سلامي، خلق نظام رقمي مشابه أو على شاكلة البلوك تشين، لحماية كافة المعاملات على المستوى الداخلي والخارجي، ولايشترط علينا اللجوء إلى مؤسسة أجنبية، ويمكن للمؤسسات المالية والمصرفية بالجزائر، أن تمتثل لتقنية البلوك لحماية حقوق البنوك والمتعاملين الاقتصاديين. وختاما، يقول الخبير المالي والجبائي، سلامي بوبكر، أن التقنية البلوك تشين، حديثة ولها فوائد كثيرة، خاصة ماتعلق بحماية حقوق المتعاملين والمعلومات، مع ضمان سيرورة مختلف العمليات المالية، وبالتالي نستطيع –يقول المتحدث- تشبيه تقنية البلوك تشين، ببنك للمعلومات لايمكن إختراقه، لهذا نطالب السلطات الوصية في القطاع المالي بالإمتثال لهذه التكنولوجية التي تحمي بيانات المتعاملين والمستثمرين والاقتصاديين وحقوق المواطن المالية. الخبير في تكنولوجيا المعلومات يزيد أقدال لـ'الشروق اونلاين': • إستخدام البنوك البلوك تشين أصبح حتمية لحماية بيانات الجزائريين • تكنولوجيا البلوك تشين تشكل الحجر الأساس لمشروع الدينار الرقمي أكد الخبير في تكنولوجيا المعلومات، يزيد أقدال، في حديث خصّ به بوابة 'الشروق أون لاين'، أن تقنية البلوك تشين، كغيرها من التقنيات، تبقى في نظر الخبراء والمطورين تكنولوجية يطرح من خلالها عديد التساؤلات، شأنها شأن عديد التقنيات والمنصات الرقمية التي تحتاج إلى عامل التحكم والعناية والمرافقة من طرف الحكومة، وعليه فإن ولوج ذات التقنية إلى البنوك والمصارف النقدية بالجزائر مستقبلا، قد يحرّرها من عامل الوساطة والقرصنة التي تهدّد ملايين البيانات، وأضحت محل نظر من طرف السلطات العليا في البلاد. فالبلوك تشين والذكاء الإصطناعي – يقول الخبير في تكنولوجيا المعلومات-، هو تقنية تشمل معالجة المعطيات كغيرها من التقنيات المعلوماتية، والأصل هنا –يضيف المتحدث- أنه من المفروض أن تكون كل البيانات والمعلومات الحساسة مخزّنة في مراكز المعلومات 'داتا سانتر' الوطنية، وهناك مشروع هام تسعى له الجزائر بإنجازها للمركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية بين المحافظة السامية للرقمنة ومجمع 'هواوي كونسورسيوم'، بالعاصمة والبليدة، لأجل حماية بيانات الجزائريين في مختلف القطاعات سيما منها الاستثمارية والمالية. ودع الخبير في المعلوماتية، الحكومة إلى ضرورة السعي من أجل التحكم في إستعمال تقنية البلوك تشين، في مصالحها المالية على وجه الخصوص والتي تستلزم –حسبه- موارد بشرية من مهندسين وأخصائيين في الرقمنة. وأضاف ذات المتحدث، أن أمر تخزين المعلومات وحساسيتها يتعلق بالمكان الذي تخزن فيه هذه البيانات، والأصل هنا أن كل المعلومات المخزّنة في الجزائر، ولاخوف من هذا الجانب، والتحدي المقبل هو وجود الكادر البشري، والإطارات التي تستطيع إدخال وإستعمال وبرمجة هذه التقنية الرقمية، بالنظر إلى إحتياجات القطاع المالي والمصرفي، فهذه التكنولوجية مهمة بالتأكيد في الجزائر، ويمكن إستعمالها في العديد من القطاعات، فضلا على تكنولوجية الذكاء الإصطناعي المعوّل عليه من طرف الحكومة. ويعتبر الخبير، إستخدام البلوك تشين في المستقبل، حتمية خاصة في القطاع القطاع المالي والمصرفي على وجه الخصوص، لما لها من استخدامات متعددة في هذا المجال، وأضاف الخبير، أن هناك عدة عوامل يمكن أن تكون عائقا لإمتثال الجزائر لهذه التقنية وغيرها من التكنولوجيات، منها عدم وجود رؤية كلية لرقمنة جميع المصالح الحكومية أو الاقتصادية، إذ أن كل قطاع يشتغل لوحده، وهذا مشكل، يقول الخبير، لأن القطاعات مترابطة ومتشابكة فيما بينها، وبالتالي تحتاج الأنظمة المرقمنة إلى التواصل بينها، وهذا ماقد يعقّد العمل بتقنية البلوك تشين إذا عملت بها الجزائر مستقبلا. رئيس التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات تاج الدين بشير تفعيل مشروع الدينار الرقمي اصبح حتمية والبلوك تشين ضرورة أكد تاج الدين بشير، رئيس التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات، خلال فعاليات مؤتمر الجزائر متصلة بالمركز الدولي للمؤتمرات شهر افريل الماضي، أن مستقبل العملات الرقمية في الجزائر معقد ويتطلب موازنة بين الفوائد المحتملة لهذه التكنولوجيا والمخاوف الأمنية والاقتصادية، في الوقت الراهن، تظل الجزائر محافظة على موقفها الصارم، لكن مع التغيرات السريعة في العالم الرقمي، قد تضطر الجزائر الى تسريع تبني مشروع الدينار الرقمي الجزائري او تبني حلولا بديلة مثل العملات الرقمية السياديةن معرجا في الوقت نفسه على تقنية الذكاء الغصطناعي والبلوك تشين في تطوير مشهد القطاع المالي بالجزائر، حيث أن هذه الاخيرة –حسبه- شرعت في تفعيل تحوّلها الرقمي بفضل مجموعة من التدابير، كإنشاء صناديق استثمار وإعفاءات ضريبية، وتخفيض الإجراءات الإدارية، وحوافز التنمية الرقمية، الذي تكلّل بإنشاء المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية في إطار مشروع الإستراتيجية الوطنية للتحوّل الرقمي، وهو ماسعت إليه الدولة من خلال جمع مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية، في عديد الصالونات الوطنية والإفريقية التي تخص الرقمنة والتحوّل الرقمي والمؤسسات الناشئة، كالملتقى الافريقي الرقمي الأخير الذي نظمه التجمع الجزائري للناشطين في الرقميات بمركز المؤتمرات عبد اللطيف رحال في العاصمة. وثمّن المتحدث في تصريح لـ'الشروق اونلاين'، على هامش المؤتمر المذكور اعلاه، وتيرة رقمنة الإدارة والخدمات الحكومية، التي تسير -حسبه – بالسرعة المطلوبة، والذي كان له أثر إيجابي على المشهد الرقمي في البلاد. وبخصوص رقمنة الخدمات المصرفية، أكد المسؤول، أن الجزائر على إستعداد تام لتوثيق بعض المنصات الرقمية التي تهدف إلى تحسين المحتوى الرقمي في القطاع المالي الذي يعتبر عصب المستثمرين بإعتبار حساسيته لتخزين بيانات ملايين المواطنين التي تبقى سرية في نظر البعض، إلا أنها قد تتعرض للإختراق في أية وقت نظرا لبقاء البنوك والمصارف النقدية تعتمد على الوساطة والعمل التقليدي المتعارف عليه، وهذا ما يفرض على السلطات الوصية في القطاع المالي بالجزائر إلى التخمين بالتعامل بتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي، وتقنية البلوك تشين، اللذان سيحدثان ثورة رقمية الهدف منها الحفاظ على بيانات الجزائريين في البنوك والمصارف النقدية مستقبلا. ويؤكد تاج الدين بشير، إلى أن الجزائر ستمتثل لهذه التقنية والتكنولوجية في نفس الوقت قبل حلول العام 2030، حيث من المقرّر رقمنة كل القطاعات الحكومية التي تنعكس بالإيجاب على الأفراد والمتعاملين الإقتصاديين وحتى المستثمرين الأجانب. مصطفى تامي نورين المشرف العام على نظم المعلومات بمصرف السلام الجزائر البلوك تشين ثورة رقمية في نمط المعاملات الماليّة والعمولات الرقميّة بالجزائر أكد المشرف العام على نظم المعلومات بمصرف السلام، مصطفى تامي نورين، على ضرورة تنسيق الجهود لوضع إطار تنظيمي رقمي مطوّر للقطاع المالي والمصرفي والتهميد للعمل بتكنولوجيا البلوك تشين. وأضاف المسؤول في تصريح لـ'الشروق اون لاين'، أن تقنيّة البلوك تشين، التي ظهرت في السنوات القليلة الماضية، لاقت إهتماما كبيرا وأصبحت تُستخدم في مختلف القطاعات في العالم، الصحيّة منها والتقنيّة والإعلام والصناعة وغيرها من المجالات، وعلى الرّغم من كونها تقنيّة جديدة من نوعها، إلّا أنّها أصبح لها التأثير القويّ في تغيير التكنولوجيا الماليّة والرقميّة، وسيتمّ تطويرها بشكل كبير إلى أنّ يتم دمجها واستخدامها بشكل كامل لتصل عديد البلدان بما فيها الجزائر، التي هي ليست بمنأى عن جرائم إختراق البيانات والمعطيات الخاصة بالزبائن، سيما في القطاعات الحساسة بما فيها البنوك والمصارف، حيثُ قيل بأنّه خلال العشرين سنة القادمة، ستصبح تقنيّة سلسلة الكتل أوماتسمى بالبلوك تشين من الضّروريات الهامّة. والسبب الرّئيسي وراء أهمية استخدام الجزائر لذات التقنيّة، يقول المسؤول، هو الثقة الرقميّة الّتي يحتاجها الكثير من المستخدمين، لأنه من المعروف أن معظم العمليات الماليّة الّتي تتمّ عبر الانترنت تنتهي بالإحتيال والنصب من قبل أشخاص أو جهات معيّنة، فالثقة في العالم الافتراضيّ يقول مصطفى تامي نورين، ليست بالأمر الهيّن. لذلك جاءت 'البلوك تشين' لتُتيح للمستخدمين إمكانيّة إتمام معاملاتهم الماليّة دون الحاجة لوجود طرف ثالث، حيثُ تتمّ عملية تحويل المدفوعات بشكل آمن وسريع، فضلًا على أنّها تمكّن المستخدمين من إمكانيّة إثبات الهوية الشخصيّة، كي يتم التعرّف على الشخص الّذي سيتم التعامل معه، والتأكد من الصلاحيّات من أجل إجراء المعاملات الماليّة، وطرح المختص بنظم المعلومات بمصرف السلام، تساؤلا حول إمكانية أن تكون هذه التقنية هي تكنولوجيا المستقبل في المعاملات الماليّة والرقميّة بالجزائر؟ بوغرارة جملات المكلفة بالإتصال ببنك ' ABC' الرهان مستقبلا على 'البلوك تشين' لحماية بياناتنا المصرفية تعد جودة الخدمات البنكية عنصرا فعالا للنجاح في الأعمال المصرفية إلى جانب فكرة بروز المصارف والبنوك الإلكترونية، التي أدت إلى زيادة حدة المنافسة بين المصارف التقليدية التي تبحث عن دور لها، في الساحة وبين المصارف الإفتراضية التي نمت في إطار التراكم التكنولوجي الحاصل. ولإعطاء توضيحات تحدثنا مع المكلفة بالإتصال ببنك'ABC'، بوغرارة جملات، التي أكدت في حديثها، أن النظام المصرفي في الجزائر، شهد تحولاُ رقميا هاما غلبت عليها تكنولوجيات المعلومات، التي أثّرت على الخدمات المصرفية عامة والمواطن خاصة، نظرا لمزاياها من ناحية السرعة والتكلفة، حيث تبنّت مؤسستها المالية إستراتيجية تطوير بنيتها الرقمية، مع تزايد عمليات المعاملات الإلكترونية التي أصبح الإحتياج لها كبيرا مع بروز البنوك غير التقليدية التي تتجاوز نمط الأداء الإعتيادي، ولاتتقيد بمكان معين أو وقت محدّد، تقول المتحدثة، فالبنوك الإلكترونية بمعناها الواسع، ليست مجرد فرع لبنك قائم يقدم خدمات مالية فحسب، بل موقعا ماليا تجاريا وإداريا وإستشاريا شاملا، له وجود مستقل على الخط، يتم التعاقد معه للقيام بخدمات أو تسوية المعاملات أو إتمام الصفقات على مواقع إلكترونية، وإبتكار تقنيات حديثة تساهم في تحسين وتطويرالخدمات المصرفية المقدمة من قبل البنوك وهو ما يمثل أهم تحدي للتحوّل الرقمي للبنوك، في وقت ينتظرإستخدام القطاع المالي مستقبلا لتكنولوجيا البلوك تشين. وأضافت المتحدثة، أن مؤسستها المالية استعملت مصطلح 'الديجيتال' في معاملاتها اليومية، قبل بداية جائحة كوفيد 19، كما للبنك برنامج رقمي وضع خصيصا في حال وجود إنقطاعات للشبكة المعلوماتية، ناهيك عن الاعتماد على التحسيس والاشعارات عبر صفحة البنك على موقع التواصل الاجتماعي الرسمي، مؤكدة في ذات السياق أن التحوّل الرقمي للخدمات المصرفية الخاصة بمؤسستها المالية، شهد تصاعدا معتبرا في المعاملات المالية عن بعد، من خلال عملية الدفع الإلكتروني والتحويلات المالية عن بعد، مؤكدة في الوقت نفسه، أنه مع تزايد القيمة الإقتصادية للمعلومات، وانتشار مفهوم الحماية للبيانات أصبح استخدام تقنية البلوك تشين بالمؤسسات المالية في الجزائر أكثر من ضرورة. يونس قرّار الخبير في تكنولوجيات الإعلام والاتصال دمج تقنية بلوك تشين بالذكاء الاصطناعي سيغير من نمط المعاملات المالية مستقبلا يؤكد الخبير في تكنولوجيات والمعلوماتية، يونس قرار، أن دمج تقنية 'بلوك تشين' والذكاء الاصطناعي، يمكن من إحداث ثورة في قطاع الخدمات المالية، نظرا لقدرتهما على تقديم رؤى متطورة، وزيادة الإنتاجية، وخفض التكاليف. وتحدّث الخبير في تصريح لـ'الشروق اون لاين'، عن مدى قدرة الذكاء الإصطناعي، وتقنية 'بلوك تشين'، على تغيير الخدمات المالية، وما قد يحمله مستقبل استخدامها في التمويل. وبحسب المتحدث، فإن تقنية البلوك تشين، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، سيمهدان لثورة تكنولوجية مهمة في الجزائر، حيث يمكن للذكاء الإصطناعي، إنشاء أنظمة حاسوب قادرة على التعرف على الأنماط، واكتساب المعرفة من الخبرة، واتخاذ القرارات، وهي مهام عادة ما تتطلب ذكاءا بشريا، في حين تمكّن تقنية 'بلوك تشين' التي تمثل تقنية لامركزية وآمنة وشفافة من إجراء معاملات آمنة ومفتوحة دون استخدام الوسطاء. وأفاد يونس قرار، في حديثه، بأن هذا التكامل بين الذكاء الاصطناعي و'بلوك تشين'، لديه القدرة على إحداث ثورة في مختلف الصناعات، وتغيير الطريقة التي نعيش ونعمل بها، فعلى سبيل المثال، يمكن للذكاء الإصطناعي، و'بلوك تشين'، تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف وزيادة الأمان، وتقديم رؤى للعملاء في صناعة الخدمات المالية. وذكر الخبير في المعلوماتية، عددا من فوائد المشاركة بين الذكاء الاصطناعي و'بلوك تشين'، تعود على الخدمات المالية كتحسين الأمن الذي يعد حسبه أحد أصعب التحديات في صناعة الخدمات المالية، ولكن بفضل دفتر الحسابات اللامركزي وغير القابل للتغيير، كما توفر تقنية 'بلوك تشين' -حسبه- منصة آمنة وشفافة للمعاملات المالية، كما يكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي أيضا في تحسين الأمان من خلال اكتشاف الإحتيال، وتنبيه المستخدمين إلى نشاط مشبوه في وقت وجيز، فضلا على زيادة الكفاءة بشكل كبير، حيث يمكن للأول تحويل العمليات اليدوية واتخاذ قرارات حاسمة وفورية، في حين يمكن للثاني التقليل من تصفية المعاملات، وهذا الدمج لديه القدرة على تحسين سرعة وكفاءة الخدمات المالية بشكل كبير. وعلى الرغم من التفاؤل الكبير من دمج الذكاء الاصطناعي و'بلوك تشين'، وتأثيره الإيجابي على التمويل وريادة الأعمال بالجزائر، إلا أن هناك العديد من التحديات والمشكلات التي تحد من استخدام هذه التقنية في الوقت الحالي. في حين لا يزال دمج الذكاء الاصطناعي و'بلوك تشين'، في الخدمات المالية بمراحله الأولى، إلا أن المستقبل بالجزائر يبدو مشرقًا، ومع تقدم التكنولوجيا وتغير اللوائح، يمكن أن نتوقع عددا متزايدا من المؤسسات المالية بالجزائر التي تطبق الذكاء الاصطناعي و'بلوك تشين' لتحسين كفاءة وأمن خدماتها. والملاحظ أن السلطات العليا في البلاد، قد أعطت إهتماما كبيرا للتحوّل الرقمي في عديد القطاعات، ونتوقع تطويرالمحتوى الرقمي لعديد القطاعات بما فيها خدمات مالية جديدة ومبتكرة تستفيد من قوة الذكاء الإصطناعي وتقنية بلوك تشين. وأشار المتحدث، إلى أن التأثير الكبير لدمج الذكاء الاصطناعي وبلوك تشين على الخدمات المالية، في حال إمتثلت لهما الجزائر مستقبلا، وقتها يمكننا أن توقع مستقبل خدمات مالية أكثر أمانًا وكفاءة. ولفت المستشار الأسبق لوزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، يونس قرار، في تصريح لـ'الشروق اونلاين'، إلى أن الجزائر هي حاليا في مرحلتها الأولى لتأهيل هذا النوع من التقنيات الرقمية. وقال قرار، أن ما يلاحظ حاليا على مستوى المصارف المالية والبنوك، هو استحداث برامج إلكترونية تلعب دور الوسيط فقط، حيث تعرض خدماتها عن طريق شبكة الإنترنت، لكن يبقى الدفع نقدا أو بالصك، لدى كبار السن، وحتى عامة المواطنين ممن لايملكون البطاقة الذهبية، ما يستلزم العودة إلى العملية الكلاسيكية التي يميّزها الدفع اليدوي والتوصيل التقليدي. ويؤكّد الخبير، صار التحوّل الرقمي للمؤسسات المالية والمصرفية على غرار معظم القطاعات الإقتصادية، والحكومية، أمرا لا غنى عنه، وتابع بالقول أن الجزائر وجدت نفسها أمام ضرورة الاعتماد على الرقمنة والتحوّل الرقمي من أجل ضمان تحسين خدمات القطاع المالي وجعل بيانات الجزائريين في محفظة آمنة. الدينار الرقمي سيحافظ على السيادة المالية.. ومستقبل البلوك تشين والذكاء الإصطناعي يبدوا واعدًا بحلول عام 2027 في ختام هذا المقال، يتضح لنا انه من الصعب التنبؤ بدقة بمستقبل العملات الرقمية في الجزائر، لكن يمكن استشراف بعض السيناريوهات الممكنة المنبثقة من تصريحات بعض الخبراء في المعلوماتية والقطاع المالي الذين تحدثو الى بوابة طالشروق اون لاين' في هذا المقال ،قد تستمر الجزائر في تطبيق الحظر على العملات الرقمية و ستظل السلطات ترى في هذه العملات تهديدًا للأمن المالي والاستقرار الاقتصادي، وسيتم تعزيز الرقابة على الأنشطة ذات الصلة، بالإضافة إلى انه ومع مرور الوقت وزيادة الوعي بالتقنيات المالية الحديثة، قد تلجأ الجزائر إلى تنظيم العملات الرقمية بدلًا من حظرها و يمكن أن يشمل ذلك وضع أطر قانونية لتداول هذه العملات تحت إشراف الهيئات الرقابية، مثل البنوك المركزية أو الهيئات المالية الأخرى، مع تنامي القبول العالمي للعملات الرقمية واعتمادها في الاقتصاديات الكبرى، فقد تجد الجزائر نفسها تحت ضغط لتخفيف موقفها الصارم. هذا قد يؤدي إلى تبني سياسات تدريجية تسمح بتداول العملات الرقمية بشكل محدود أو ضمن شروط معينة. وهو سييفرضه التحوّل إلى العملات الرقمية السيادية التي تعتبر أحد السيناريوهات المحتملة في تبنى الجزائر عملة رقمية سيادية خاصة بها، يتم إصدارها والتحكم بها من قبل البنك المركزي الجزائري، هذا السيناريو قد يتيح للجزائر الاستفادة من التقنية الرقمية مع الحفاظ على الرقابة الكاملة على النظام المالي. فتمسك الجزائر بسيادتها الرقمية وإلتزامها بالتحول الرقمي في القطاعات الحكومية عامة والقطاع المالي خاصة باعتباره عصب المستثمرين والاقتصاد الوطني يعد خطوة حاسمة نحو تحقيق رؤية مالية متطورة تلبي احتياجات وتطلعات الجزائر الجديدة كما ارادها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في إلتزاماته الـ54 السابقة. وعليه يقترح حاليا عديد الخبراء في القطاع المالي، تبني تقنية البلوك تشين لتحويل الأموال والأصول والبيانات، التي تدخل في مجالات المال والأعمال، والرعاية الصحية، والتأمينات والخدمات اللوجستية، حيث يُتوقّع بحلول العام 2027، إستخدام معظم المؤسسات المالية والمصرفية في العالم العربي والغربي، لتقنية البلوك تشين وتكنولوجيا الذكاء الإصطناعي مع تبني فكرة العملة الرقمية. ومع وجود العديد من التطبيقات العملية لتكنولوجيا البلوك تشين، والتي تُستخدم بالفعل في العديد من القطاعات، يراهن المختصين الذين حاورتهم بوابة 'الشروق أون لاين' على إنّ مستقبل البلوك تشين والذكاء الإصطناعي، يبدوا واعدًا، بالنسبة للمؤسسات المصرفية والبنكية، سيما مؤسسة بريد الجزائر العمومية من أجل تطوير المعاملات والتحويلات المالية السرية والشخصية السريعة. بآمان وشفافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store