
نوتينغهام فورست من القمة إلى حافة الانهيار
بدأ نادي نوتينغهام فورست الموسم بشكل استثنائي، خطف به أنظار عشاق كرة القدم بأدائه القوي، مما جعله مرشحاً بارزاً لحجز مكان في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل. انطلقت رحلة الفريق من القمة، لكنه سرعان ما وجد نفسه على حافة الانهيار.
ما بدأ كحلم أوروبي مشرق تحوّل إلى كابوس يُطارد الفريق تحت قيادة المدرب نونو سانتو، الذي أبهر الجميع في بداية الموسم بأداء مميز أمام عمالقة الدوري. تمكن نوتينغهام، بقيادته، من إلحاق الهزيمة بليفربول حامل اللقب، وانتزع تعادلاً مثيراً في مباراة الإياب، مما رسّخ مكانته كفريق مُزعج للكبار.
كانت طموحات الجماهير والنقاد بأن يكون نونو سانتو واحداً من أبرز مدربي الموسم، إلا أنّ الأداء المُبهر بدأ يتلاشى تدريجاً. ورغم تسجيله انتصارات مهمة على أندية مثل مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، وتعادلاً مثيراً أمام تشيلسي، فإنّ النتائج الأخيرة ألقت بظلالها على أهداف الفريق.
يعاني الفريق حالياً من أزمة حقيقية، إذ شهد أداؤه تراجعاً ملحوظاً يثير القلق. فقد تكبّد ثلاث هزائم في آخر أربع مباريات في الدوري الإنكليزي الممتاز أمام فرق مثل أستون فيلا، إيفرتون، وبرينتفورد. بالإضافة إلى ذلك، تعرّض لهزيمة أخرى أمام مانشستر سيتي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي. ولم يتمكن الفريق سوى تحقيق فوز صعب على توتنهام بنتيجة 2-1، مما يعني أنه اكتفى بفوز وحيد فقط في آخر خمس مباريات.
بعدما كان الفريق من أبرز المرشحين للتأهل الأوروبي، ابتعد هذا الحلم بشكل مفاجئ ليصبح التأهل شبه مستحيل. خسائره المتتالية وخروجه من كأس الاتحاد الإنكليزي أثار مخاوف الجماهير من انهيار محتمل بعد بداية واعدة لم تدم طويلاً.
الحقيقة أنّ كرة القدم عالم مليء بالمفاجآت؛ ففي بضعة أسابيع يمكن أن يتغير مصير أي فريق رأساً على عقب. قد يتمكن نوتينغهام من إيجاد طريقه للخروج بأقل الخسائر، وربما تحدث مفاجأة مدوية إذا أظهر نونو سانتو قدرات استثنائية في المباريات المتبقية، وتعثرت فرق مثل نيوكاسل يونايتد أو تشيلسي.
الأمر المؤكد أنّ الاحتمالات لا تزال مفتوحة، فكرة القدم علمتنا مراراً أنّ لا شيء مستحيل على أرض الملعب، والمباريات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير هذا الفصل من قصة نوتينغهام فورست.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 15 دقائق
- النهار
5 أندية كبرى خارج دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
تشهد نسخة موسم 2025-2026 من دوري أبطال أوروبا غياباً لافتاً لعدد من الأندية الكبرى التي لطالما كانت من أبرز أبطال المسابقة، بعد تراجع أداء هذه الفرق في بطولاتها المحلية، وخلال الموسم الحالي 2024-2025، قدمت أندية عريقة في الدوريات الإسباني، الإيطالي، الإنكليزي والألماني أداءً دون المستوى، مما يحرم عشاقها من متابعتها أوروبياً في الموسم المقبل. مانشستر يونايتد: سقوط تاريخي في الدوري الإنكليزي عانى مانشستر يونايتد من موسم كارثي في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، إذ تراجع إلى المركز السادس عشر، رغم تغيير المدرب وتولي روبن أموريم المسؤولية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ولم يستطع الفريق استغلال مشاركته في الدوري الأوروبي من أجل التأهل، بعد خسارته أمام توتنهام في المباراة النهائية، بينما نجح منافسه السبيرز بالتأهل إلى دوري الأبطال، تاركاً يونايتد يلعق جروحه استعداداً لصيف حاسم. رغم تاريخ ميلان العريق وفوزه بسبعة ألقاب أوروبية، إلا أن موسم 2024-2025 كان كارثياً للفريق الإيطالي، إذ يحتل الروسونيري المركز التاسع في الدوري الإيطالي، مع تبقي مباراة واحدة فقط، وخسر نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا، مما قطع طريقه نحو التأهل لأي بطولة قارية الموسم المقبل. إشبيلية: ملوك الدوري الأوروبي في أزمة رغم نجاح إشبيلية بالفوز بالدوري الأوروبي سبع مرات متتالية، فإن أداء الفريق في الدوري الإسباني خلال الموسم الحالي كان مخيباً، بحيث يحتل الفريق المركز السادس عشر، بعيداً من مراكز التأهل الأوروبي، وهذا يعكس أزمة عميقة تواجه الفريق، الذي عجز عن تحقيق استقرار محلي يضمن له المشاركة الأوروبية، خصوصاً في ظل صعود منافسين جدد مثل ريال بيتيس. ريال سوسيداد: موسم صعب بعد الظهور الأوروبي رغم مشاركة ريال سوسيداد في نهائيات دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، يعاني الفريق حالياً من موسم صعب في الدوري الإسباني ويحتل المركز الحادي عشر، كذلك خسر خدمات لاعبه مارتن زوبيمندي لمصلحة أرسنال، مما يعزز احتمال استمرار فترة الغياب عن المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل. آر بي لايبزيغ: أول غياب أوروبي منذ 2016 بعد سنوات من المشاركة المنتظمة في المسابقات الأوروبية، خسر آر بي لايبزيغ موقعه ضمن النخبة الألمانية هذا الموسم، وجاء انتهاء الموسم في المركز السابع بالدوري الألماني، أسوأ ترتيب له منذ صعوده، مع 13 فوزاً فقط في 34 مباراة، مما يحرم الفريق اللعب على الساحة الأوروبية لأول مرة منذ 2016.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ضغوط تشيلسي لا ترهب ماريسكا: نشعر بها منذ اليوم الأول
رأى المدرب الإيطالي لتشيلسي إنزو ماريسكا أن فريقه يتمتع "بامتياز" تقرير مصيره بيده في معركة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وذلك من خلال فوزه على مضيفه وأحد منافسيه نوتنغهام فوريست الأحد في المرحلة الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. ويدخل تشيلسي المرحلة الأخيرة التي تقام جميع مبارياتها الأحد بالتوقيت ذاته، وهو في المركز الخامس الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال بفارق نقطتين خلف مانشستر سيتي الثالث، الأهداف خلف نيوكاسل الرابع وأمام أستون فيلا السادس، ونقطة أمام فوريست السابع. وحُسِمت البطاقتان الأوليان لصالح ليفربول البطل ووصيفه أرسنال، ويبقى الصراع مفتوحاً حتى الرمق الأخير على البطاقات الثلاث المتبقية. وقال ماريسكا الذي بلغ فريقه نهائي مسابقة "كونفرنس ليغ" حيث يتواجه الأربعاء المقبل مع ريال بيتيس الإسباني، في مؤتمر صحافي الجمعة "نتمتع بامتياز تقرير مصيرنا بأيدينا"، مضيفاً أنه "ليس لدي شك" في قدرة لاعبيه على ضمان التأهل. وعندما سُئل عن حجم الضغوط التي تحملها هذه المباراة، رأى المدرب الإيطالي الذي يخوض موسمه الأول مع الفريق اللندني، أن الضغوط أمر طبيعي في ناد مثل تشيلسي، مضيفاً: "عندما تنضم إلى تشيلسي، تشعر بالضغط منذ اليوم الأول. لا نحتاج إلى خوض هذا النوع من المباريات لنشعر بضغط أكبر أو أقل". وتابع: "شعرت بضغط منذ انضمامي إلى هذا النادي، لأنه ناد يجبرك على الفوز بالمباريات. لقد فزنا بالعديد من المباريات هذا الموسم، لكن يتعين علينا الفوز بمباراة واحدة أخرى، وهي الأهم". وكشف ماريسكا أن المهاجم الفرنسي كريستوفر نكونكو الذي غاب عن الملاعب لأكثر من شهر، قد يعود للمشاركة في مباراة فوريست، مضيفاً: "كان يتدرب معنا في الأيام الأخيرة، إلى جانب (المهاجم الإسباني) مارك غيو. قد يكونان متاحين".


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
مبابي يطارد الحذاء الذهبي الأوروبي في وداع مودريتش وأنشيلوتي
تشهد المرحلة الثامنة والثلاثون الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم صراع فريقين على تحاشي الهبوط وتنافس ثلاثة فرق على حلم التأهل إلى المسابقات الأوروبية ووداعية لكل من مدرب ريال مدريد الايطالي كارلو أنشيلوتي وصانع ألعابه المخضرم لوكا مودريتش. تسلط وكالة "فرانس برس" الرياضية الضوء على 5 نقاط رئيسة للنقاش قبل مباريات نهاية هذا الأسبوع. على الرغم من أن ريال مدريد أنهى الموسم دون أي لقب كبير، إلا أن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي سجل 41 هدفاً في جميع المسابقات، ويتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 29 هدفاً. متقدماً بفارق 4 أهداف عن مهاجم برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي أقرب منافسيه، وبالتالي يبدو انه حسم جائزة "بيتشيتشي" لأفضل هداف في الدوري. يسعى مبابي في مواجهة ريال سوسيداد السبت على ملعب "سانتياغو برنابيو"، إلى هز الشباك مجدداً والفوز بالحذاء الذهبي الأوروبي حيث يتأخر الفرنسي بنصف نقطة عن السويدي فيكتور غيوكيريش هداف سبورتينغ البرتغالي. وفي حال نجح في تسجيل هدف في مرمى الفريق الباسكي سيتفوق على السويدي الذي انهى موسمه. ويستطيع هداف ليفربول المصري محمد صلاح في التقدم على مبابي إذا تفوق على الأخير بهدفين في مواجهة كريستال بالاس في اليوم الأخير من الدوري الإنكليزي الأحد. وداع مودريتش وأنشيلوتي قال لوكا مودريتش الخميس أن مباراة السبت ستكون الأخيرة له في سانتياغو برنابيو بعد 13 عاماً مع "لوس بلانكوس". كان الكرواتي المخضرم، الذي سيبلغ الأربعين من عمره في أيلول /سبتمبر، لاعباً أساسياً في ريال مدريد منذ انضمامه إليه قادماً من توتنهام الإنكليزي عام 2012، محرزاً ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا وأربعة في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى ألقاب أخرى. سيخوض مودريتش آخر مبارياته مع ريال مدريد في الولايات المتحدة خلال كأس العالم للأندية، لكن الجماهير ستودع قائدها وداعاً مؤثراً في نهاية هذا الأسبوع. سيكون هناك وداع حار أيضاً للمدرب كارلو أنشيلوتي، الذي سيغادر لقيادة المنتخب البرازيلي. أحلام أوروبية تتنافس 3 فرق على مقعدين أوروبيين أحدهما في "يوروبا ليغ" والثاني في "كونفرنس ليغ" وهي سلتا فيغو ورايو فايكانو وأوساسونا. ويتقدم سلتا فيغو الذي يزور خيتافي بنقطة واحدة على الفريقين الآخرين. وكانت آخر مشاركة قارية لسلتا فيغو عام 2017 عندما خسر أمام مانشستر يونايتد في نصف نهائي الدوري الأوروبي. أما رايو فايكانو، الذي يستضيف مايوركا، فاقترب من التأهل الأوروبي في السنوات الأخيرة، لكنه لم يفعل ذلك منذ موسم 2000-2001. في المقابل، يحل أوساسونا ضيفاً على ألافيس. خاض أوساسونا ملحق "كونفرنس ليغ"، لكنه خسر أمام كلوب بروج البلجيكي موسم 2023-2024. إذا فاز سلتا فيغو ورايو، فسيحتلان المركزين السابع والثامن، بينما يحتاج أوساسونا إلى تعثر أحدهما. معركة القاع في قاع الترتيب، تنحصر معركة الهبوط بين فريقين هما إسبانيول وليغانيس ليلحق أحدهما ببلد الوليد ولاس بالماس. يحتل إسبانيول المركز السابع عشر، متقدماً بنقطتين على ليغانيس صاحب المركز الثامن عشر (39-37). يجب على ليغانيس الفوز على بلد الوليد وخسارة إسبانيول على أرضه ضد لاس بالماس. يتفوق ليغانيس في المواجهات المباشرة مع إسبانيول، وبالتالي إذا تعادل الفريقان في النقاط فسيضمن الأول البقاء بين النخبة. أيادٍ أمينة يستعد حارس مرمى أتلتيكو مدريد، السلوفيني يان أوبلاك، للفوز بجائزة زامورا لأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني للمرة السادسة وهو رقم قياسي. تُمنح الجائزة لحارس المرمى الذي يستقبل أقل عدد من الأهداف في المباراة الواحدة، شرط أن يكون خاض 28 مباراة على الأقل في الدوري. يتفوق أوبلاك على حارس ريال مدريد البلجيكي بمعدل 0.83 هدفاً في المباراة الواحدة. سيتعين على البلجيكي، الذي استقبل 0.97 هدفاً في المباراة الواحدة، الحفاظ على نظافة شباكه، بينما يتعين على أوبلاك ان تمنى شباكه بخمسة أهداف في مباراة جيرونا الأحد. استقبلت شباك أوبلاك هدفاً أكثر من كورتوا، لكنه لعب ست مباريات أكثر، لذا فإن متوسطه أقل.