
نجوم منتخب المغرب في مفاوضات الميركاتو: كأس أمم أفريقيا خط أحمر
كأس أمم أفريقيا
المقررة إقامتها في المملكة ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني القادمين خطا أحمر لا يمكن المساس به خلال مفاوضاتهم مع
الأندية الأوربية والعربية
التي ترغب في تمديد عقودهم، أو التعاقد معهم لأول مرة.
ويُصر نجوم منتخب أسود الأطلس على خوض البطولة الأفريقية أكثر من أي وقت مضى، باعتبار أن النسخة القادمة ستقام على أرض المغرب وأمام جماهيرهم، وأكثر من ذلك، أبدوا استعدادا للتمرد على الأندية الأوروبية التي تحاول بشتى الطرق منع المحترفين الأفارقة من الالتحاق بمنتخبات بلدانهم خلال بطولة كأس أمم أفريقيا.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد"، الجمعة، من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس رفض ذكر اسمه، فإن معظم الأسماء البارزة تنتظر موعد كأس أفريقيا بشغف كبير، ومنها من تبحث عن أندية أخرى تضمن مشاركتها أساسية تحسبا لهذا الموعد الكروي المهم، في حين وضع لاعبون آخرون شرط المشاركة في "كان 2025" خلال مفاوضات تمديد عقودهم أو الانضمام إلى أندية أخرى، على غرار الحارس ياسين بونو، وسفيان أمرابط، وعز الدين أوناحي، وإبراهيم دياز، ونايف أكرد، وآدم أزنو وغيرهم.
وتابع حديثه قائلاً: "أظن أن ملف كأس أمم أفريقيا يناقش بحزم وجدية كبيرين في جلسات التفاوض بين وكلاء اللاعبين المغاربة والأندية الراغبة في التعاقد معهم، ولا يمانعون في التراجع عن توقيع العقود في حال الإخلال بشرط المشاركة في كأس أفريقيا، فهم يعتبرون قميص منتخب بلدهم المغرب الأفضل في الفترة الحالية".
كرة عربية
التحديثات الحية
34 لاعباً في معسكر مغلق لرديف المغرب وهذا برنامج الاستعدادات
من جانبه، يدعم المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي (49 عاما) هذا التوجه جملة وتفصيلا، وأكثر من ذلك، يحرص على مشاركة نجوم منتخب المغرب أساسيين برفقة أنديتهم التي ينشطون فيها، حتى يكونوا في قمة جهوزيتهم الفنية والبدنية لخوض بطولة كأس أمم أفريقيا على أرض المغرب.
أما الاتحاد المغربي لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع (54 عاما)، فيعتبر أن مشاركة نجوم منتخب أسود الأطلس في كأس أفريقيا ليست موضوع تفاوض مع الأندية الأوروبية، بل هي حق قانوني مكفول من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي يلزم جميع الأندية، بصرف النظر عن مكانتها، بتسريح المحترفين الأفارقة من أجل الالتحاق بمنتخبات بلدانهم الأصلية خلال فترة التوقف الدولي استعدادا للبطولات القارية والعالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
خطوة تفصل سيدات المغرب عن الحلم الأفريقي.. وهذه أسلحة فيلدا
ستتجه أنظار متابعي كرة القدم العربية والأفريقية إلى منتخب المغرب للسيدات لكرة القدم، بقيادة مدربه الإسباني، خورخي فيلدا (44 عاماً)، حين يواجه منتخب نيجيريا ، اليوم السبت، على الملعب الأولمبي في الرباط، عند الساعة 11 مساء بتوقيت القدس المحتلة، في نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا ، التي تستضيفها المغرب، منذ الخامس من شهر يوليو/ تموز الجاري. ويخوض منتخب "لبؤات الأطلس" المباراة النهائية لنيل اللقب الأفريقي، للمرة الثانية توالياً، بعد نسخة 2022 في المغرب أيضاً، التي لم يفلح حينها في الظفر بلقبها بعد خسارته أمام منتخب جنوب أفريقيا (0-2)، وعليه سيخوض النهائي الحالي ضد نيجيريا برغبة أقوى في التتويج بالكأس، ومعانقة الحلم الذي طال انتظاره. وستكون سيدات المغرب أمام اختبار حقيقي، وهن يواجهن نظيراتهن النيجيريات، اللائي بلغن المباراة النهائية للمرة العاشرة في تاريخهن، وتوجن باللقب القاري تسع مرات، الأمر الذي يجعل المدير الفني الإسباني، خورخي فيلدا، أمام مهمة صعبة لكسر هيمنة سيدات منتخب نيجيريا على ألقاب كرة القدم النسائية في أفريقيا. ورغم أن منتخب نيجيريا يبقى مرشحاً بقوة على الورق، للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا للسيدات، بحكم خبرة لاعباته وتمرسهن، إلا أنّ ذلك لا يعني أنّ سيدات المغرب سيكنّ لقمة سائغة، بل سيوظفن كل أسلحتهن لإطاحة النيجيريات، لحسم اللقب. كرة عربية التحديثات الحية مفاجآت في قائمة رديف منتخب المغرب والسكتيوي يكشف تحديات "الشان" وأفاد مصدر في الجهاز الفني لمنتخب سيدات المغرب، لـ"العربي الجديد"، فضّل عدم كشف هويته، الجمعة، بأنّ فيلدا سيعتمد على اللعب الجماعي والضغط العالي والانتشار الجيد داخل المستطيل الأخضر، من أجل إرباك حسابات منتخب نيجيريا، ودفع نجماته إلى التراجع إلى الوراء، وعدم القيام بالمبادرة. وأضاف المصدر أنّ نقطة قوة سيدات نيجيريا تكمن في فردياته وصلابة خط دفاعه، وطول قامة مهاجماته، لذا اشتغل المدرب فيلدا وجهازه الفني في اليومين الماضيين على كيفية الحد من خطورة هذا المنتخب القوي. وتابع المصدر قائلاً: "تعد الجماهير أحد الأسلحة المهمة، التي تراهن عليها لبؤات الأطلس ومدربهن الإسباني، خورخي فيلدا، فحضورها بكثافة قد يمنح حافزاً كبيراً لانتزاع اللقب الأفريقي، بالإضافة إلى إصرار اللاعبات، وعزيمتهن على حسم معركة النهائي عن جدارة واستحقاق". وبلغ منتخب سيدات المغرب المباراة النهائية، بعد الفوز على نظيره الغاني بركلات الترجيح (4-2)، في نصف النهائي، بينما فاز منتخب نيجيريا على جنوب أفريقيا (2-1).


العربي الجديد
منذ 17 ساعات
- العربي الجديد
لمياء بومهدي لـ"العربي الجديد": سيدات المغرب قادرات على هزيمة نيجيريا في النهائي
تحدثت عضو اللجنة الفنية لكأس أمم أفريقيا للسيدات، المغربية، لمياء بومهدي (41 عاماً)، عن حظوظ منتخب سيدات المغرب للفوز باللقب الأفريقي، حين يواجه، غداً السبت، نظيره النيجيري في المباراة النهائية، على الملعب الأولمبي في الرباط، في تمام الساعة 11 مساءً بتوقيت القدس المحتلة. وقالت لمياء بومهدي، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، الجمعة، إن منتخب لبؤات الأطلس يمتلك العزيمة والإرادة والروح الجماعية، ما يؤهله إلى التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا، رغم قوة نظيره النيجيري، الذي يعد الأفضل في هذه النسخة على الورق. وتابعت ذاكرة: "مما لا شك فيه أن المباريات النهائية تختلف كلياً عن دور المجموعات أو حتى مواجهتي ربع النهائي ونصف النهائي، فهي تلعب على جزيئات بسيطة ولا تحسمها الجوانب الفنية والتكتيكية فحسب، بل تتحكم فيها عوامل خارجية، مثل الدعم الجماهيري الذي قد يؤثر على مجرياتها، وأفضلية الملعب والاستعداد الذهني والبدني، وكذلك روح العزيمة، وهو ما تتحلى به لبؤات الأطلس اللائي يلعبن بالقتالية والإرادة، عكس منتخب نيجيريا الذي يعتمد على المهارات الفردية". وحددت المدرب الحالية لنادي تي بي مازيمبي الكونغولي للسيدات، نقاط ضعف منتخب نيجيريا في عدم قدرته على مقاومة المنتخبات التي تتقن التنظيم الدفاعي، كما حصل مع منتخب الجزائر في دور المجموعات، وعليه قد تكون الصلابة الدفاعية إحدى مفاتيح تتويج سيدات المغرب في حال استغللن الفرص المتاحة. كرة عربية التحديثات الحية نجوم منتخب المغرب خارج الحسابات والركراكي يدخل على خط أكرد ودياز وحول الأداء الفني للنسخة الحالية لبطولة كأس أمم أفريقيا للسيدات، أوضحت لمياء بومهدي أنها الأبرز فنياً وتنظيمياً من سابقاتها، فضلاً عن جودة الملاعب المتاحة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على التطور الكبير الذي ظهر على أداء المنتخبات المشاركة. واعتبرت لمياء بومهدي أن ملامح تحسن مستوى هذه النسخة تجلى بشكل واضح في تطور أداء حارسات المرمى اللاتي أصبحن يلعبن بالقدم بشكل أفضل، وظهور ظهيرات يشاركن بفعالية في الهجوم، واعتماد المنتخبات على أسلوب الضغط العالي وعدم ترك المساحات، ما ساهم في جودة اللعب أكثر مقارنة بالنسخ السابقة. وأعربت لمياء بومهدي عن إعجابها الكبير بمستوى بعض المنتخبات الأفريقية والعربية المشاركة في هذه الدورة، من بينها منتخب الجزائر، الذي اعتبرته "مفاجأة البطولة"، وأردفت قائلة: "لقد ظهر أكثر تنظيماً في الدفاع، إلى حد أنه يصعب اختراقه، واتضح ذلك أمام منافسين أقوياء، ولا سيما أمام نيجيريا وغانا، وما يحتاج إليه فقط هو تعزيز صفوفه بمهاجمات قادرات على تسجيل الأهداف، وعندئذ سيكون رقماً صعباً في الاستحقاقات القادمة، خصوصاً أنه يمتلك حارسة متألقة ودفاعاً منظماً".


العربي الجديد
منذ 19 ساعات
- العربي الجديد
عبدو ديالو: الدوري القطري أكثر إثارة مما يتخيله البعض وسعيد باستقرار في قطر
أكد المدافع السنغالي، عبدو ديالو (29 عاماً)، لاعب باريس سان جيرمان السابق، أن الدوري القطري أكثر إثارة مما يظنه كثيرون، بعد تجربة وصفها بالمميزة مع نادي العربي، الذي انضم إليه عام 2023. ولم يُخفِ بطل كأس أمم أفريقيا 2021 مع منتخب السنغال سعادته بالإقامة في قطر، فقال: "أنا سعيد بالاستقرار في قطر"، معتبراً تجربته ناجحة حتى الآن في ظل النهضة الكروية المتواصلة التي تشهدها البلاد منذ سنوات. وتحدث ديالو لموقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، أمس الخميس، عن وصوله إلى قطر والظروف التي عاشها صيف 2023، فصرّح: "أشعر أنني بحالة جيدة جداً. لقد حظيت باستقبال رائع منذ عام 2023، ما ساعدني على التأقلم بسهولة. كما أن شقيقي انضم إلى دوري نجوم قطر في الوقت نفسه، مما سهّل الأمور أكثر. أنا بين عائلتي، وفي نادٍ ممتاز يتمتع بأجواء عائلية جداً، لذلك تسير الأمور على ما يرام". أما عن حياته اليومية، فأوضح ديالو أنها لا تختلف كثيراً عن حياة أي لاعب محترف. وقال: "حياتي هي حياة لاعب كرة قدم محترف. تدور بشكل أساسي حول التدريبات والمباريات، وهذا أمر لم يتغير كثيراً مقارنة بما كان عليه الحال في أوروبا. أما بخصوص الدوري، فهو دوري منفتح جداً، ويُذكرني إلى حد ما بأسلوب اللعب عندما كنت معاراً في بلجيكا. إنه دوري يشهد الكثير من الهجمات، الفرق لا تتحفظ كثيراً، وهذا يجعل اللعب مفتوحاً، مليئاً بالأهداف، وممتعاً للغاية". وأشاد عبدو ديالو بالدوري القطري والمنافسة فيه، خاصة أنه أصبح وجهة نجوم عالميين، وقال: "الدوري القطري جذّاب، ووجود عدد متزايد من اللاعبين البارزين يعزّز من مكانته من دون شك. كما أن كأس العالم لعبت دوراً كبيراً في ذلك، إذ أتاحت للناس فرصة اكتشاف البلد والتعرف على منشآته، خصوصاً الملاعب الرائعة. أما نحن، فنسعى بدورنا إلى الإسهام في هذا المشروع من خلال تقديم صورة إيجابية عن هذا الدوري وهذا البلد، لنجذب المزيد من اللاعبين والجماهير". ميركاتو التحديثات الحية باريس سان جيرمان يُعلن رحيل عبدو ديالو إلى صفوف العربي القطري ونفى الدولي السنغالي وجود أي رغبة له للرحيل وخوض التجربة الأوروبية من جديد، رغم اهتمامات بعض الأندية بخدماته. وصرح في هذا الشأن: "في الوقت الحالي، هذا الأمر ليس مطروحاً ضمن أولوياتي أو من بين الأسئلة التي تشغلني. لكن كما تعلمون، في كرة القدم لا شيء محسوماً. ما أحبه هو لعب كرة القدم، وأينما كان ذلك، فأنا شخص يميل إلى روح المغامرة. سنرى ما الذي يحمله لنا المستقبل". ورغم بُعده عن الملاعب الأوروبية، لا يرى عبدو ديالو أن خروجه من القارة العجوز مثّل خطوة إلى الوراء، بل يؤكد أن الدوري القطري بات يتمتع بجاذبية متزايدة، خصوصاً مع قدوم أسماء لامعة مثل ماركو فيراتي وخوسيلو وأخيراً روبيرتو فيرمينو، المنضم حديثاً إلى نادي السد. بالنسبة له، الشغف باللعبة يظل هو الأساس، ويكفيه أنه يعيش تجربة كروية غنية في بيئة تشهد نمواً متسارعاً على كل المستويات.