logo
أمام البرازيل.. نقطة تؤهل الأرجنتين إلى المونديال

أمام البرازيل.. نقطة تؤهل الأرجنتين إلى المونديال

الرياضية٢٤-٠٣-٢٠٢٥

يأمل المنتخب الأرجنتيني الأول لكرة القدم في حسم تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، عندما يواجه غريمها التقليدي البرازيل، الثلاثاء، في بوينوس أيرس، ضمن الجولة الـ14 من تصفيات أمريكا الجنوبية.
ويتصدر فريق المدرب ليونيل سكالوني ترتيب المجموعة الموحدة، برصيد 28 نقطة، فيما يتخلف عنه «سيليساو» بفارق سبع نقاط في المركز الثالث.
ومع أن المنتخب الأرجنتيني لم يحسم بصورة رسمية تأهله ويكفيه التعادل لتحقيق ذلك، إلا أنه ضامن مقعده بنسبة كبيرة، بعد فوزه الصعب في الجولة الماضية على الأوروجواي بفضل هدف تياجو ألمادا، وسط غياب قائده ليونيل ميسي.
وينشد بطل مونديال قطر 2022 تعزيز سلسلة مبارياته بلا هزيمة أمام خصمه اللدود، إذ فاز عليه في ثلاث من آخر أربع مباريات جمعتهما، مقابل تعادل، ويعود فوزه الأخير إلى مباراة الذهاب على ملعب ماراكانا الشهير عندما سجل نيكولاس أوتامندي هدف الفوز.
في المقابل، يبحث البرازيل عن مواصلة صحوته تحت قيادة المدرب دوريفال جونيور، إذ لم يخسر في مبارياته الخمس الأخيرة «ثلاثة انتصارات وتعادلان)، بعد أن أهداه فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني، فوزًا قاتلًا على كولومبيا 2ـ1 بهدف في الدقيقة التاسعة من الوقت بدل الضائع، من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الجولة الماضية.
وتأتي صحوة أبطال العالم خمس مرات بعد استهلال التصفيات بصورة هشة، فتعرضوا لثلاث هزائم متتالية في أكتوبر ونوفمبر 2023، ما دفع الاتحاد البرازيلي للعبة إلى إطاحة المدرب فرناندو دينيز، وتعيين دوريفال جونيور.
لكن المنتخب البرازيلي استعاد بعضًا من هيبته في الجولات الأخيرة، محققًا انتصارين متتاليين أمام تشيلي وبيرو قبل أن يتعادل مع فنزويلا والأوروجواي في النافذة السابقة، وصولًا إلى تحقيق الفوز على كولومبيا.
ويخوض البرازيليون المواجهة الصاخبة من دون الحارس أليسون بيكر، بسبب إصابة تعرض لها في المباراة الأخيرة، وسط شكوك حول وجود ارتجاج دماغي.
واضطر حارس ليفربول الإنجليزي إلى ترك مباراة الخميس، قبل نحو ربع ساعة على النهاية، بعد اصطدام عنيف بالمدافع الكولومبي دافينسون سانشيس.
وتطبيقًا لبروتوكول الاتحاد الدولي «فيفا» المتعلق بالارتجاج الدماغي، يتوجب على أليسون الخلود إلى الراحة، ولجأ الاتحاد البرازيلي إلى ويفرتون «37 عامًا»، حارس بالميراس المخضرم، لتعويضه.
وكان للفوز على كولومبيا ضحايا آخرون، إذ لن يكون باستطاعة «سيليساو» الاعتماد على المدافع جابريال «أرسنال الإنجليزي»، وبرونو جيمارايش «نيوكاسل الإنجليزي» وجيرسون «فلامنجو»، لاعبي الوسط، نتيجة إيقاف الأولين لتراكم البطاقات الصفراء وإصابة الثالث في فخذه، ما اضطره لمغادرة مباراة الخميس في الدقيقة 28.
وتشكل هذه الغيابات ضربة قاسية للبرازيل، ولا سيما أن أليسون وجابريال وجيمارايش وجيرسون من الركائز التي يعول عليها كثيرًا المدرب دوريفال جونيور، الذي سبق له أن خسر النجم نيمار، والقائد دانيلو، والحارس إيدرسون.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قائمة الصين.. لي يعود ويانج يغيّر الولاء
قائمة الصين.. لي يعود ويانج يغيّر الولاء

الرياضية

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياضية

قائمة الصين.. لي يعود ويانج يغيّر الولاء

يعود الصيني وو لي إلى قائمة منتخب بلاده الأول لكرة القدم للمرة الأولى منذ أكثر من ثمانية أشهر، بعد انضمامه الخميس إلى قائمة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، المؤلفة من 27 لاعبًا، لخوض مباراتين حاسمتين بتصفيات كأس العالم الشهر المقبل أمام إندونيسيا والبحرين. وخاض الجناح السابق لنادي إسبانيول «33 عامًا»، الذي سجَّل 36 هدفًا في 99 مباراة مع منتخب بلاده، آخر مواجهة دولية له أمام الأخضر السعودي في سبتمبر الماضي قبل أن يغيب عن الملاعب بسبب إصابة في الركبة. وعاد إلى اللعب مع شنغهاي بورت الشهر الماضي، ويأمل إيفانكوفيتش أن يتمكن من تقديم الإضافة المطلوبة لخط هجوم الصين الذي فشل في هز الشباك بآخر مباراتين خلال التصفيات. كما انضم يانج مينج يانج، لاعب الوسط، الذي لم يسبق له اللعب دوليًّا إلى التشكيلة بعد أن وافق الاتحاد الدولي «فيفا»، الإثنين الماضي، على طلب لاعب منتخب سويسرا للشباب سابقًا بتغيير الولاء الرياضي. وتتذيل الصين المجموعة الثالثة من التصفيات ولا يمكنها الآن التأهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026 عبر المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية. ومع ذلك، لا يزال بوسعها العبور عبر مرحلة رابعة إذا تمكنت من تخطي البحرين التي تتفوق عليها بفارق الأهداف، وإندونيسيا التي تتقدم عليها بثلاث نقاط بعد الجولة الأخيرة من التصفيات. وتسافر الصين، التي تأهلت مرة واحدة فقط إلى كأس العالم في 2002، إلى جاكرتا لمواجهة المنتخب الإندونيسي في 5 يونيو المقبل قبل أن تستضيف البحرين بعدها بخمسة أيام.

"قرار استثنائي" من فيفا
"قرار استثنائي" من فيفا

سودارس

timeمنذ 6 ساعات

  • سودارس

"قرار استثنائي" من فيفا

وأكد فيفا أن جميع الاتحادات الوطنية العشرين المشاركة في البطولة، التي تنتمي لها 32 فريقا مشاركا في البطولة، وافقت على اقتراح العام الماضي بفتح فترات قيد استثنائية لانتقالات اللاعبين قبل البطولة التي تستمر شهرا، وتبدأ يوم 14 يونيو المقبل في ميامي. وسيكون بإمكان الأندية المشاركة في البطولة إبرام صفقات خلال الفترة من 1 إلى 10 يونيو، بخلاف نافذة أخرى بين يومي 27 يونيو إلى 3 يوليو، وفقا للقواعد الاستثنائية التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم في أكتوبر. وقال فيفا في بيانه الأربعاء: "الهدف من هذا القرار هو تشجيع الأندية واللاعبين الذين تنتهي عقودهم على إيجاد حل مناسب لتسهيل مشاركة اللاعبين". ومن أبرز اللاعبين الذين تنطبق عليهم هذه اللائحة، ترينت ألكسندر أرنولد الذي ينتهي تعاقده مع ليفربول في 30 يونيو، ويتردد أنه اقترب كثيرا من الانتقال إلى ريال مدريد الذي يحاول ضم اللاعب قبل انطلاق البطولة مستغلا عدم تأهل ليفربول للمشاركة في البطولة. ولم يتأهل أيضا نادي النصر السعودي الذي يضم بين صفوفه، النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لعدم فوز الفريق بلقب دوري أبطال آسيا بين عامي 2021 و2024. واستمرت التكهنات بشأن إمكانية انتقال النجم البرتغالي المخضرم (40 عاما) على سبيل الإعارة إلى أحد الأندية المشاركة في البطولة بعقد قصير الأجل. وحال تحقق ذلك، سيتنافس رونالدو وليونيل ميسي في بطولة واحدة لأول مرة منذ مشاركتهما في كأس العالم قطر 2022. وفي أكتوبر الماضي، دعا الاتحاد الدولي لكرة القدم نادي إنتر ميامي ، الذي يضم ميسي بين صفوفه، للمشاركة في البطولة باعتباره ممثل الدولة المستضيفة. وتصدر إنتر ميامي ترتيب الموسم العادي، لكنه خرج بعد ذلك من تصفيات كأس الدوري الأميركي للمحترفين. وربطت تقارير صحفية رونالدو بالانتقال إلى عدد من الأندية المشاركة في البطولة مثل الهلال السعودي وبالميراس البرازيلي والوداد المغربي، رغم العقوبة الموقعة على الفريق المغربي بمنعه من التعاقدات بقرار من فيفا. سكاي نيوز script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

هل الصراع بين «فيفا» و«يويفا» «حرب أبدية»؟
هل الصراع بين «فيفا» و«يويفا» «حرب أبدية»؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 16 ساعات

  • الشرق الأوسط

هل الصراع بين «فيفا» و«يويفا» «حرب أبدية»؟

إذا كنا نبحث عن قصة تلخّص التوتر بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ونظيره الأوروبي (يويفا)، فإن البداية المثلى قد تكون من كواليس جائزة بطل كأس العالم للأندية لهذا الصيف. هذه البطولة بحسب شبكة «The Athletic»، التي تم توسيعها إلى 32 فريقاً وتُقام في الولايات المتحدة، هي مشروع شخصي لرئيس الفيفا جياني إنفانتينو، الذي يصفها بأنها «أغلى الجوائز» في كرة القدم على مستوى الأندية. وبحسب ما كشفه أشخاص مطلعون على تحضيرات الفيفا، فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، حفاظاً على علاقاتهم، فإن إنفانتينو كان عازماً على لفت الأنظار. وفي عالم الفيفا، لا شيء يلفت الأنظار مثل الأرقام الكبيرة. كان إنفانتينو يريد أن يتجاوز الفائز بكأس العالم للأندية العوائد المالية لأبطال دوري أبطال أوروبا، وأن يُعلن رقماً يخطف الأضواء عالمياً. لكنه في النهاية لم يحقق ذلك تماماً. فبحسب الأرقام التي نشرها الفيفا، قد تصل مكافأة البطل إلى 125 مليون دولار. وهو مبلغ يقل عن الـ154 مليون دولار التي أعلن اليويفا أن ريال مدريد حصدها بعد تتويجه بدوري الأبطال في عام 2024. ومجرد وجود هذه الطموحات يبرز حقيقة أن أقوى كيانين في كرة القدم العالمية منخرطان في صراع دائم على السيطرة الاقتصادية والسياسية للعبة. إنفانتينو يريد أن يتجاوز الفائز بكأس العالم للأندية العوائد المالية لدوري أبطال أوروبا (رويترز) وقد انفجرت هذه التوترات مجدداً، الأسبوع الماضي، في باراغواي، حين غادر ثمانية أعضاء أوروبيين من مجلس الفيفا - يتزعمهم رئيس اليويفا ألكسندر تسيفرين - اجتماع كونغرس الفيفا؛ احتجاجاً على ما عدّوه تفضيلاً من إنفانتينو للاجتماعات السياسية الخاصة، ما أدى إلى تأخر المؤتمر ثلاث ساعات. وفي بيان لاحق، وجّه اليويفا انتقاداً مباشراً لإنفانتينو، معتبرة أنه «أخل بالجدول الزمني لإرضاء مصالح سياسية خاصة». لكنها هذا الأسبوع حاولت تبني لهجة تصالحية، وقال متحدث باسمها: «نحن نثمّن العلاقة القوية المبنية على الثقة المتبادلة والشغف المشترك بكرة القدم. الحادثة الأخيرة كانت معزولة ولا تعكس طبيعة تعاوننا المستمر. لا نزال ملتزمين بالعمل المشترك لمصلحة اللعبة». لكن سلسلة من المحادثات مع شخصيات بارزة في عالم كرة القدم خلال الأيام الماضية رسمت صورة مختلفة. فالعلاقة التي توصف رسمياً بأنها «قوية ومحترمة» تبدو في الواقع هشة وقابلة للانفجار بأدنى اهتزاز. أحد التنفيذيين البارزين في الكرة الأوروبية وصف ما جرى في كونغرس باراغواي بأنه «نقطة تحول محتملة»، مضيفاً: «الهدنة غير المريحة التي كانت قائمة بدافع المصلحة المتبادلة قد انهارت الآن، وبذور السخط قد تنمو لتشكل خطراً على إنفانتينو مستقبلاً». في أوروبا يتزايد الشعور بأن الفيفا يحاول التسلل إلى مناطق نفوذ اليويفا ومصادر دخله في أوروبا، يتزايد الشعور بأن الفيفا يحاول التسلل إلى مناطق نفوذ اليويفا ومصادر دخله؛ فبينما يملك الفيفا اسماً ضخماً بصفته منظّم كأس العالم، فإنه لم يكن طرفاً مؤثراً في بطولات الأندية الكبرى. الفيفا، من جانبه، رفض التعليق على هذه المزاعم أو على أي جزء من التقرير. القوة المالية تتركّز في أوروبا. فإيرادات اليويفا السنوية تبلغ أكثر من ضعف دخل الفيفا، بفضل دوري الأبطال وبطولة أمم أوروبا التي تُقام كل أربع سنوات. في الفترة بين 2023 و2026، يتوقّع الفيفا إيرادات تبلغ 13 مليار دولار، مدفوعة بكأس العالم المقبل في أميركا الشمالية. أما اليويفا فقد حقق في موسم 2023-2024 وحده إيرادات بلغت 6.8 مليار يورو (نحو 7.6 مليار دولار). ومن أصل آخر 17 نهائياً لكأس العالم للأندية، فازت الفرق الأوروبية بـ16 منها. كما فازت منتخبات أوروبا بأربعة من النسخ الخمس الأخيرة لكأس العالم. منذ توليه رئاسة الفيفا في 2016، لم يملّ إنفانتينو من الدعوة إلى «عولمة» اللعبة. ويقول أنصاره إن توسيع كأس العالم للرجال والنساء سيزيد الإيرادات، ما يسمح بإعادة توزيع الثروة على الاتحادات الوطنية، ودعم تطوير اللعبة في كل القارات. ومن خلال الدخول في تنظيم بطولات الأندية، يسعى إنفانتينو لتقليل اعتماد الفيفا على كأس العالم للرجال كمصدر دخل أساسي. وقد صرّح في جلسة خاصة بإدارة الأندية في 2022: «صحيح أن هناك فجوة بين بعض الدول الأوروبية، وليست كلها، وبقية العالم. إلا أننا بحاجة لسدّ هذه الفجوة بخفض مستوى الأندية الأوروبية الكبرى، بل بتمكين البقية من النمو أيضاً». يصرّ اليويفا على أن العلاقة الشخصية مع الفيفا جيدة جداً وأن التواصل مفتوح (أ.ف.ب) على الورق، يبدو هذا منطقاً سليماً. لكن داخل ممرات السلطة في اليويفا، يُنظر إلى الأمر على أنه محاولة للسيطرة على السوق والإيرادات. في المقابل، يصرّ اليويفا على أن العلاقة الشخصية مع الفيفا «جيدة جداً»، وأن التواصل مفتوح. إلا أن ذلك لا يغيّر واقع انسحاب أعضائه من الكونغرس أو مغادرة تسيفرين مبكراً لمؤتمر بانكوك العام الماضي، رغم أن أوروبا كانت مرشحة لاستضافة كأس العالم للسيدات. كما يشعر الأوروبيون بالإحباط من فشلهم في استضافة كأس عالم للرجال منذ نسخة ألمانيا 2006. فالنسخة المقبلة عام 2030 ستُقام في 6 دول من قارتين، منها ثلاث دول من أوروبا. وقد بدأ الخلاف العلني بين تسيفرين وإنفانتينو عام 2018، حين حاول الأخير تمرير صفقة بقيمة 25 مليار دولار مع شركة سوفت بنك، لإنشاء بطولات عالمية جديدة. الصفقة تضمنت نسخاً جديدة لكأس العالم للأندية، ودوري أمم عالمي منافس لدوري الأمم الأوروبي الذي أطلقه اليويفا. ترمب داعم كبير لرئيس فيفا (رويترز) وكان اليويفا قلقاً من أن هذه الخطط قد تقلل من شأن دوري الأبطال، وتربك الروزنامة، وتقتطع من حصته السوقية مع الرعاة والمذيعين. وكان اليويفا أول من عارض بشدة مقترح جعل كأس العالم يقام كل عامين، وهو اقتراح لم يؤيده الفيفا رسمياً، لكنه طرح مشاورات بشأنه. وقد هدد تسيفرين بمقاطعة أوروبية، مؤكّداً أن لديه دعم اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول). وهذا ما دفع الفيفا لاحقاً لتقليص اندفاعه. كما اتفق اليويفا والكونميبول على التعاون في مشروع مشترك مقره لندن عام 2022، وأطلقا بطولة «فيناليسّيما» بين بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية. لكن هذا التحالف تراجع مؤخراً، خصوصاً بعد فوز البرازيل بحق استضافة كأس العالم للسيدات 2027، وسعي كونميبول للحصول على مزيد من المباريات في نسخة 2030 الرجالية، ما قربها من إنفانتينو مجدداً. بل إن مقر الكونميبول في باراغواي أطلق اسم إنفانتينو على برج فندقي تابع له، في إشارة رمزية قوية. وفي خضم هذا التوتر، قال تسيفرين مرة في مؤتمر اليويفا عام 2020 موجهاً نقداً مبطناً لإنفانتينو: «لا ينبغي لأي إداري في كرة القدم، مهما بلغ حجم غروره، أن يتوهّم أنه نجم العرض». ثم تصاعدت الشكوك عام 2021 مع ولادة وانهيار مشروع دوري السوبر الأوروبي في 3 أيام فقط، وسط تلميحات بأن الفيفا كان على علم مسبق بالمشروع أو ربما متواطئاً، وهي مزاعم ينفيها الفيفا. وفي كونغرس باراغواي الأخير، عادت هذه العداوات القديمة لتطفو على السطح مجدداً. وبعد انسحاب أعضائه الثمانية، أصدر اليويفا بياناً قال فيه: «نحن هنا لخدمة كرة القدم، من الشارع حتى المنصات». انسحابهم أثار الاستياء داخل الفيفا، لا سيما أن كلاً من إنفانتينو وتسيفرين يستخدم طائرات خاصة في تنقلاته. وقد شوهدت طائرة خاصة تغادر باراغواي بعد انسحاب الأوروبيين، لكن اليويفا لم يعلق على ما إذا كان تسيفرين على متنها. ويُشار إلى أن أعضاء اليويفا الذين انسحبوا يتلقون تعويضات مجزية من الفيفا؛ إذ يحق لتسيفرين كونه نائب رئيس مجلس الفيفا أن يتقاضى 300 ألف دولار سنوياً، لكن لم يُعلّق أحد من الطرفين على ما إذا كان يتقاضى هذا المبلغ فعلاً. ويواجه الطرفان تحديات مشتركة أيضاً، لا سيما في التعامل مع متطلبات أندية أوروبا الكبرى، التي تمثلها عادة رابطة الأندية الأوروبية، باستثناء ريال مدريد وبرشلونة. ورغم حديث إنفانتينو عن «عالمية اللعبة»، فإن كأس العالم للأندية الجديدة تُعد مكسباً إضافياً لأغنى أندية أوروبا، التي ستحصل على مكافآت مشاركة بين 12.8 و32.8 مليون دولار، مقارنة بـ15.2 مليون كحد أقصى لأندية أميركا الجنوبية، و9.6 مليون لآسيا وأفريقيا وأميركا الشمالية، و3.6 مليون لأوقيانوسيا. لقاءات ترمب وإنفانتينو الأخيرة أغضبت يويفا (أ.ف.ب) ومع وجود عشرات الملايين من الجوائز الإضافية، والتي يُرجّح أن تذهب إلى الفرق الأوروبية نظراً لقوتها المالية، يبدو أن البطولة ستُكرّس هيمنة الفرق التي يدّعي إنفانتينو أنه يسعى لمعادلتها. لكن رئيس الفيفا أعاد التأكيد في باراغواي على أن مستقبل نمو كرة القدم سيكون خارج أوروبا، وقال إن «استثماراً بسيطاً نسبياً» من السعودية والولايات المتحدة قادر على رفع الناتج المحلي الإجمالي لكرة القدم العالمية من 270 مليار دولار سنوياً إلى نصف تريليون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store