
عبدالهادي: مشروع المجمع البتروكيماوي الجديد بمدينة العلمين حافز لجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاعات إستراتيجية
محمد الإشعابي
أشاد الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، بمشروع المجمع البتروكيماوي الجديد الذي أعلن عنه تحالف من شركات "شارد كابيتال بارتنرز إل إل بي" البريطانية، و"رويال استراتيجيك بارتنرز" الإماراتية و"مجموعة القحطاني" السعودية، في مدينة العلمين الجديدة، قائلا: المشروع يمثل حجر زاوية في استراتيجية الدولة لتنويع مصادر الدخل القومي وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة والصناعات الثقيلة، خاصة في ظل موقعها الجغرافي الذي يجعلها حلقة وصل بين أسواق أوروبا وآسيا وأفريقيا.
موضوعات مقترحة
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن نجاح المشروع يكون حافزاً لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاعات استراتيجية مماثلة، ويمثل مثالاً يحتذى به في التعاون الإقليمي بين رؤوس الأموال العربية والدولية.
ولفت أن اعتماد المجمع على الزيت الخام كمادة خام رئيسية يعزز من التكامل الصناعي بين قطاعي البترول والبتروكيماويات، ويوفر قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من خلال استغلال الموارد المحلية في عمليات التصنيع بدلاً من تصديرها كمادة خام.
وفيما يتعلق بالأثر الاقتصادي والاجتماعي للمشروع، أردف: يُتوقع أن يوفر نحو 20 ألف فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء، إضافة إلى 3 آلاف وظيفة دائمة بعد التشغيل، مما يسهم في خفض معدلات البطالة ودعم الاقتصاد المحلي في مدينة العلمين والمناطق المحيطة بها.
وأوضح أن هذا النوع من المشاريع يسهم أيضاً في تنشيط القطاعات المرتبطة به مثل النقل، والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، ما يخلق حالة من التكامل الاقتصادي ويدعم عجلة التنمية، فضلا عن أن التعاون المحتمل مع شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة لتطوير منطقة الإمداد (OSBL) وفق نموذج البناء والتملك والتشغيل (BOO) يعزز من فرص مشاركة الشركات المصرية الكبرى في تنفيذ المشروع، بما يضمن نقل الخبرات وتعزيز القدرات المحلية في مجالات الإنشاء والتشغيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 17 ساعات
- بوابة الأهرام
قيادى بالجبهة الوطنية: مشروع مستقبل مصر رؤية استراتيجية تتحقق على أرض الواقع بدعم القيادة وإرادة الشعب
محمد الإشعابي ثمّن عادل مأمون عتمان الامين المساعد بحزب الجبهة الوطنية افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الأولى من مشروع "مستقبل مصر للإنتاج الزراعي"، مؤكدًا أن هذا المشروع القومي الضخم يُعد ترجمة حقيقية للرؤية الاستراتيجية للدولة نحو تحقيق الأمن الغذائي المستدام، وتعزيز الاعتماد على الإنتاج الوطني، وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف الأسر المصرية. موضوعات مقترحة وقال عتمان "ما أعلنه الرئيس السيسي هو رسالة واضحة وصريحة لكل من يملك القدرة والإرادة، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، بأن اللحظة تستدعي التكاتف الحقيقي، وأن النجاح في هذا المشروع لا يتحقق إلا عبر شراكة شاملة، تتجاوز النمط التقليدي للعمل وتضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار." وأضاف الامين المساعد بحزب الجبهة الوطنية قائلا:"حين يتحدث الرئيس عن خسارة 30 مليار جنيه نتيجة تأخير موسم زراعي واحد، فإنه لا يستعرض أرقامًا فقط، بل يوجه أنظارنا إلى حجم الفرص الضائعة إن لم نتحرك بسرعة ومسؤولية، نحن أمام مشروع يوفر الأمن الغذائي لملايين المواطنين، ويوفر الدخل لـ600 ألف أسرة، ويضع مصر في مسار جديد نحو الإنتاج والتصدير الزراعي." كما أشار عادل مأمون عتمان إلى أن مشروع "مستقبل مصر" هو جزء من رؤية شاملة تقودها الدولة للاستثمار في الأرض والإنسان والتكنولوجيا الزراعية.


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
حزب المصريين: توجيهات الرئيس السيسي حققت طفرة اقتصادية غير مسبوقة وعززت نمو القطاعات الإنتاجية
محمد الإشعابي قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن افتتاح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع مدينة مستقبل مصر الصناعية يُشكل نقطة انطلاق مهمة نحو تغير مسار خريطة مصر الزراعية، والذي يعد عصبًا أساسيًا للاقتصاد المصري، وتحقيق طفرة تضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي للشعب المصري، وزيادة الصادرات الزراعية، بما يدعم جهود زيادة الدخل القومي، لاسيما أنه يُعد أحد أهم مشروعات الدولة الهادفة لتعظيم الفرص الإنتاجية الكامنة في مجال استصلاح الأراضي والإنتاج الزراعي وتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتصدير الفائض للخارج. موضوعات مقترحة وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، أن هذا المشروع يُحقق بدوره الاكتفاء الذاتي ويُقلل الاستيراد، مؤكدًا أهمية اتجاه الدولة المصرية نحو توسيع مساحة الرقعة الزراعية من خلال إقامة مشروعات قومية كبرى تستهدف تحقيق الأمن الغذائي للمصريين، في ظل ما يُعانيه العالم من أزمة غذاء بسبب التغيرات المناخية وارتفاع عدد السكان، مما ساهم في الضغط على موارد الأرض. وأوضح أن افتتاح مشروع مستقبل مصر إنجاز جديد يُضاف لإنجازات الدولة نحو تحقيق الهدف المنشود، وبداية مهمة لمشروع الدلتا الجديدة الذي تستهدف الدولة من خلاله تحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض إلى الخارج، ويُسهم في تقليل فاتورة الاستيراد بتوفير العملة الصعبة. وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن مشروع مستقبل مصر أحد أكبر المشروعات الزراعية في الشرق الأوسط على مستوى أنشطة التنمية ومشروعات الزراعة والتصنيع الزراعي والاقتصاد البيئي والمشروعات التكاملية، مؤكدًا أن التنمية الزراعية والصناعية وزيادة الإنتاج ورفع حجم الصادرات للخارج أهم آليات خروج مصر من أزمتها الاقتصادية واستكمال مسيرتها نحو التنمية الاقتصادية، حيث تتعافى مصر حاليا من الأزمة التي عانت منها خلال السنوات الأخيرة بسبب الأزمات العالمية والإقليمية المتلاحقة. وأشار إلى أن القيادة السياسية تعمل جاهدة على خطوط متوازية من أجل تحقيق التنمية الزراعية، ففي الوقت الذي تُطلق فيه الدولة المشروعات الزراعية الكبرى، تعمل على التوسع في إقامة مشروعات تحلية ومعالجة المياه من خلال إنشاء وتطوير العديد من محطات الصرف الصحي وعمل سحارات والاعتماد على المياه الجوفية، واستخدام بدائل للري بعيدًا عن نهر النيل. وأكد أن الحكومة تبذل جهودًا مضنية بتوجيهات من الرئيس السيسىي من أجل إحداث طفرة اقتصادية حقيقية من خلال الاهتمام ودعم القطاعات الإنتاجية، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة من أجل استقرار السوق، حيث تمكنت مصر من القضاء على السوق السوداء للدولار، وتكثيف الإفراج الجمركي الذي ساهم في توفير مستلزمات الإنتاج، مشيرًا إلى أن الخطوات التي تسير عليها الدولة تؤكد أن الخروج من الأزمة الاقتصادية تمامًا بات ممكنًا. وثمن الرسائل التي وجهها الرئيس السيسي خلال افتتاح مشروع مدينة مستقبل مصر، مؤكدًا أن الدولة المصرية قدمت خلال السنوات الماضية دعمًا كبيرًا للفلاح المصري رغم الأزمات الاقتصادية التي يواجهها العالم على مدار السنوات الماضية، وذلك من خلال مجموعة من القرارات التي تصب في مصلحة الفلاح، مشيرًا إلى أن الدولة عزّزت استراتيجيات دعم الفلاح، التي بدأتها خلال السنوات الماضية، ليعيش المزارع المصري عهدًا جديدًا في ظل حكم الرئيس السيسي، الذي يُدرك قيمته وأهميته في استمرار ودعم مسيرة التنمية في البلاد.


بوابة الأهرام
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
صناعة البرلمان: افتتاح مصنع "شين شينج" الصيني بالمنطقة الاقتصادية خطوة نحو تعميق المنتج المحلي
محمد الإشعابي قال النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن افتتاح مصنع "شين شينج – Xin Xing" الصيني لإنتاج مواسير الدكتايل في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يمثل خطوة نوعية في مسار الدولة المصرية نحو تعميق التصنيع المحلي وتوطين الصناعات الثقيلة التي طالما اعتمدت مصر على استيرادها، وخاصة تلك التي تُعد مكونًا رئيسيًا في مشروعات البنية التحتية والمرافق الكبرى. موضوعات مقترحة وأكد "نصر الله" في تصريح صحفي له اليوم، أن المصنع لا يُعد فقط منشأة صناعية جديدة، بل هو تجسيد عملي لرؤية الدولة في تعزيز الشراكة مع كبرى الشركات العالمية، وفي مقدمتها الصينية، بما يحقق نقلة نوعية في منظومة الإنتاج الوطني ويخدم الأهداف الاستراتيجية للدولة في تقليص الفاتورة الاستيرادية وزيادة الاعتماد على الذات. وتابع عضو صناعة النواب، افتتاح هذا المشروع بحضور رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، يؤكد جدية الحكومة في إظهار الدعم السياسي والاقتصادي الكامل للمستثمرين، خاصة في ظل تنافس إقليمي وعالمي شديد على جذب رؤوس الأموال الأجنبية. واختتم النائب سامي نصر الله حديثه بالقول: التيسيرات والحوافز التي تقدمها الدولة للمستثمرين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تُمثل بحد ذاتها بيئة خصبة لجذب المزيد من الاستثمارات النوعية، التي لا تقتصر فقط على ضخ أموال جديدة، بل تنقل معها التكنولوجيا الحديثة، وتوفر فرص عمل، وتخلق روابط تكاملية مع الصناعات المحلية.