logo
سماء العلا.. مسرح عالمي للتأمل الكوني

سماء العلا.. مسرح عالمي للتأمل الكوني

سعورس١٣-٠٥-٢٠٢٥

وتوفر العُلا لزوارها تجارب فريدة لاستكشاف السماء ليلًا، تشمل رصد النجوم والكواكب ومجرة "درب التبانة" باستخدام التلسكوبات أو بالعين المجردة، وذلك في أجواء صحراوية هادئة تبعث على التأمل، تتخللها قصص فلكية مستوحاة من ذاكرة الزمن القديم.
ويُعد اعتماد كل من "منارة العُلا "ومحمية "الغراميل" كأول مواقع للسماء المظلمة في المملكة والخليج العربي من قبل منظمة Dark Sky International، خطوة نوعية تعكس التزام الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالحفاظ على البيئة الفلكية الطبيعية وتعزيز السياحة الفلكية، وتُعنى المنظمة بالحد من التلوث الضوئي في المناطق الحضرية والريفية، ما يعكس التوجه العالمي نحو الحفاظ على سماء نقية تسمح بالتأمل والاكتشاف.
وتُعد محميتا الغراميل وشرعان من أبرز مواقع الرصد الفلكي في العلا لما تتمتعان به من صفاء بصري وتكوينات صخرية مذهلة تعزز من عمق التجربة، وتليها مواقع أخرى مثل "صخرة القوس" وغيرها من المواقع التي تجمع بين الجمال الطبيعي والانفتاح على السماء ما يجعل من العُلا مسرحًا مفتوحًا للتأمل الكوني. وشهدت السياحة الفلكية في العُلا نموًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية بفضل جهود الجهات المعنية في تنظيم الفعاليات والأنشطة الفلكية التي تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها ومن أبرزها مهرجان "سماء العُلا "الذي يُقام سنويًا ويقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات والمعارض وورش العمل وجلسات الرصد بمشاركة نخبة من الخبراء والمرشدين الفلكيين المحترفين.
وتعود العلاقة بين سكان العُلا والفلك إلى قرون طويلة إذ كانت المحافظة ممرًا رئيسًا للقوافل التجارية ونقطة التقاء للقبائل العربية التي كانت تستدل بالنجوم لتحديد الاتجاهات،
واعتمد السكان قديمًا على النجوم في معرفة مواعيد الزراعة ومواسم الأمطار ومنها تحديد بداية المربعانية ورؤية الأهلة ما يعكس ارتباط الأهالي بالفلك ودورهم الكبير في دعم نجاح هذا النوع من السياحة.
وتشهد العُلا في الوقت الراهن تنفيذ عدد من المشاريع والمبادرات الرائدة في هذا المجال والتي من شأنها عند اكتمالها أن تُعزّز مكانة العُلا مركزًا إقليميًا بارزًا لعلوم الفلك وأن تسهم في جذب الباحثين والمهتمين بهذا المجال من مختلف أنحاء العالم.
ويُعد مرصد "منارة العُلا" من أبرز المشاريع المستقبلية في مجال السياحة الفلكية، ويجري العمل عليه ليكون وجهة رائدة للاكتشافات العلمية والأبحاث المبتكرة، ويهدف المشروع إلى أن يكون معلمًا وطنيًا بارزًا يستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بتجارب فريدة في رصد النجوم والتعرف على الاكتشافات الفلكية، القديمة منها والحديثة ضمن بيئة مستدامة تعزز جودة التجربة السياحية وتلهم الزائرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سماء العلا.. مسرح عالمي للتأمل الكوني
سماء العلا.. مسرح عالمي للتأمل الكوني

سعورس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

سماء العلا.. مسرح عالمي للتأمل الكوني

وتوفر العُلا لزوارها تجارب فريدة لاستكشاف السماء ليلًا، تشمل رصد النجوم والكواكب ومجرة "درب التبانة" باستخدام التلسكوبات أو بالعين المجردة، وذلك في أجواء صحراوية هادئة تبعث على التأمل، تتخللها قصص فلكية مستوحاة من ذاكرة الزمن القديم. ويُعد اعتماد كل من "منارة العُلا "ومحمية "الغراميل" كأول مواقع للسماء المظلمة في المملكة والخليج العربي من قبل منظمة Dark Sky International، خطوة نوعية تعكس التزام الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالحفاظ على البيئة الفلكية الطبيعية وتعزيز السياحة الفلكية، وتُعنى المنظمة بالحد من التلوث الضوئي في المناطق الحضرية والريفية، ما يعكس التوجه العالمي نحو الحفاظ على سماء نقية تسمح بالتأمل والاكتشاف. وتُعد محميتا الغراميل وشرعان من أبرز مواقع الرصد الفلكي في العلا لما تتمتعان به من صفاء بصري وتكوينات صخرية مذهلة تعزز من عمق التجربة، وتليها مواقع أخرى مثل "صخرة القوس" وغيرها من المواقع التي تجمع بين الجمال الطبيعي والانفتاح على السماء ما يجعل من العُلا مسرحًا مفتوحًا للتأمل الكوني. وشهدت السياحة الفلكية في العُلا نموًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية بفضل جهود الجهات المعنية في تنظيم الفعاليات والأنشطة الفلكية التي تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها ومن أبرزها مهرجان "سماء العُلا "الذي يُقام سنويًا ويقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات والمعارض وورش العمل وجلسات الرصد بمشاركة نخبة من الخبراء والمرشدين الفلكيين المحترفين. وتعود العلاقة بين سكان العُلا والفلك إلى قرون طويلة إذ كانت المحافظة ممرًا رئيسًا للقوافل التجارية ونقطة التقاء للقبائل العربية التي كانت تستدل بالنجوم لتحديد الاتجاهات، واعتمد السكان قديمًا على النجوم في معرفة مواعيد الزراعة ومواسم الأمطار ومنها تحديد بداية المربعانية ورؤية الأهلة ما يعكس ارتباط الأهالي بالفلك ودورهم الكبير في دعم نجاح هذا النوع من السياحة. وتشهد العُلا في الوقت الراهن تنفيذ عدد من المشاريع والمبادرات الرائدة في هذا المجال والتي من شأنها عند اكتمالها أن تُعزّز مكانة العُلا مركزًا إقليميًا بارزًا لعلوم الفلك وأن تسهم في جذب الباحثين والمهتمين بهذا المجال من مختلف أنحاء العالم. ويُعد مرصد "منارة العُلا" من أبرز المشاريع المستقبلية في مجال السياحة الفلكية، ويجري العمل عليه ليكون وجهة رائدة للاكتشافات العلمية والأبحاث المبتكرة، ويهدف المشروع إلى أن يكون معلمًا وطنيًا بارزًا يستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بتجارب فريدة في رصد النجوم والتعرف على الاكتشافات الفلكية، القديمة منها والحديثة ضمن بيئة مستدامة تعزز جودة التجربة السياحية وتلهم الزائرين.

"منارة العلا" ومحمية الغراميل.. أول مواقع "السماء المظلمة" في المملكة والخليج
"منارة العلا" ومحمية الغراميل.. أول مواقع "السماء المظلمة" في المملكة والخليج

صحيفة سبق

time٠٣-١٠-٢٠٢٤

  • صحيفة سبق

"منارة العلا" ومحمية الغراميل.. أول مواقع "السماء المظلمة" في المملكة والخليج

حصلت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، على اعتماد موقع "منارة العلا" ومحمية الغراميل كأول مواقع للسماء المظلمة "DarkSky" في المملكة والخليج، من منظمة "DarkSky International". وتعدّ المنظمة معنية بمكافحة التلوث الضوئي في المناطق الحضرية والريفية، ويعكس حصول الهيئة الملكية على الاعتماد الالتزام بمستهدفاتها في تطوير السياحة الفلكية ومراقبة النجوم، بالإضافة إلى علوم الفضاء والاكتشافات العلمية. ويُعتبر الحفاظ على السماء المظلمة جزءًا من أهداف الهيئة الملكية لمحافظة العلا للحفاظ على كنوز العلا الثقافية والطبيعية المتنوعة والاحتفاء بها، وتوفر البيئة المستدامة، مع الحفاظ على مكتسبات استكشاف النجوم في العلا التي يمكن رؤية العديد منها بالعين المجردة ومن خلال التقنيات المختلفة، وكذلك إرساء معايير مستدامة تضمن المحافظة على الحياة الطبيعية، وجمال صفاء سمائها. وجاء حصول الاعتماد بعد عدة جولات من الفريق المختصّ للمنظمة، الذي أجرى تقييمه لمراجعة خطط الهيئة الملكية للالتزام بحماية المشهد الطبيعي والثقافي في العلا، ومدى توفر مواقع السماء المظلمة للقيمة العلمية والتعليمية والثقافية والطبيعية لتعزيز الوجهة السياحية. وسيعزّز الاعتمادُ بشكل كبير نموَّ العلا كموقع رئيسي لجولات استكشاف النجوم والبحوث العلمية، بما يتماشى مع تطوير "منارة العلا" التي سيتمّ بناؤها بالقرب من محمية الغراميل كوجهة أولى للاكتشافات والسياحة الفلكية، وتطوير موقع "منارة العلا" كنقطة محورية للتعليم والاكتشافات والبحث العلمي، وإقامة تجارب مبنية حول علم الفلك، والتحكم في الإضاءة للحفاظ على مستويات الظلام بعد غروب الشمس، وسيدعم كذلك حصول "الغراميل" على اعتمادها كمتنزه ضمن قائمة مواقع السماء المظلمة، مع هدف الهيئة الملكية لتحويل 50% من العلا إلى مناطق محمية. وتأسّست منظمة "DarkSky International" في العام 1988، وتهدف إلى حماية السماء ليلًا من خلال التوعية تشمل مواقع السماء المظلمة الأخرى منطقة غراند كانيون في أريزونا، وحديقة جوشوا تري الوطنية في كاليفورنيا، وحديقة يوركشاير ديلز الوطنية في المملكة المتحدة، وملاذ أركارولا البري في أستراليا.

بيئي / "منارة العلا" ومحمية الغراميل تُعتمدان كأول مواقع "السماء المظلمة" في المملكة ودول الخليج
بيئي / "منارة العلا" ومحمية الغراميل تُعتمدان كأول مواقع "السماء المظلمة" في المملكة ودول الخليج

الأنباء السعودية

time٠٣-١٠-٢٠٢٤

  • الأنباء السعودية

بيئي / "منارة العلا" ومحمية الغراميل تُعتمدان كأول مواقع "السماء المظلمة" في المملكة ودول الخليج

العلا 30 ربيع الأول 1446 هـ الموافق 03 أكتوبر 2024 م واس حصلت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، على اعتماد موقع "منارة العلا" ومحمية الغراميل كأول مواقع للسماء المظلمة (DarkSky) في المملكة والخليج، وذلك من منظمةDarkSky International , حيث تعد المنظمة معنية بمكافحة التلوث الضوئي في المناطق الحضرية والريفية, ويعكس حصول الهيئة الملكية على الاعتماد الالتزام بمستهدفاتها في تطوير السياحة الفلكية ومراقبة النجوم، بالإضافة إلى علوم الفضاء والاكتشافات العلمية. ويُعد الحفاظ على السماء المظلمة جزءًا من أهداف الهيئة الملكية لمحافظة العلا للحفاظ على كنوز العلا الثقافية والطبيعية المتنوعة والاحتفاء بها، وتوفر البيئة المستدامة، مع الحفاظ على مكتسبات استكشاف النجوم في العلا التي يمكن رؤية العديد منها بالعين المجردة ومن خلال التقنيات المختلفة، وكذلك إرساء معايير مستدامة تضمن المحافظة على الحياة الطبيعية، وجمال صفاء سمائها. وجرى حصول الاعتماد بعد عدة جولات من الفريق المختص للمنظمة، الذي أجرى تقييمه لمراجعة خطط الهيئة الملكية للالتزام بحماية المشهد الطبيعي والثقافي في العلا، ومدى توفر مواقع السماء المظلمة للقيمة العلمية والتعليمية والثقافية والطبيعية لتعزيز الوجهة السياحية. وسيعزز الاعتماد بشكل كبير نمو العلا كموقع رئيسي لجولات استكشاف النجوم والبحوث العلمية، بما يتماشى مع تطوير "منارة العلا" التي سيتم بناؤها بالقرب من محمية الغراميل كوجهة أولى للاكتشافات والسياحة الفلكية، وتطوير موقع "منارة العلا" كنقطة محورية للتعليم والاكتشافات والبحث العلمي، وإقامة تجارب مبنية حول علم الفلك، والتحكم في الإضاءة للحفاظ على مستويات الظلام بعد غروب الشمس، وسيدعم كذلك حصول "الغراميل" اعتمادها كمتنزه ضمن قائمة مواقع السماء المظلمة، مع هدف الهيئة الملكية لتحويل 50% من العلا إلى مناطق محمية. وتأسست منظمة DarkSky International في العام 1988، وتهدف إلى حماية السماء ليلًا من خلال التوعية تشمل مواقع السماء المظلمة الأخرى منطقة غراند كانيون في أريزونا، وحديقة جوشوا تري الوطنية في كاليفورنيا، وحديقة يوركشاير ديلز الوطنية في المملكة المتحدة، وملاذ أركارولا البري في أستراليا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store