
تدابير سير تزامنًا مع الانتخابات البلديّة والاختياريّة في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطيّة
تنفيذًا للقرارات الصّادرة عن وزير الدّاخليّة والبلديّات العميد أحمد الحجّار، ولمناسبة إجراء الانتخابات البلديّة والاختياريّة ضمن محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية، ستُتَّخذ ضمن نطاق هاتين المحافظتين الإجراءات والتّدابير التّالية:
أولًا: يُمنع سير الدّرّاجات الآليّة، اعتباراً من السّاعة السّابعة من صباح يوم السبت 24-5-2025 ولغاية السّاعة الثّانية عشرة ليلًا من يوم الانتخاب.
ويُستثنى من هذا المنع الدّرّاجات الآليّة العائدة للأجهزة الأمنيّة والإدارات والمؤسّسات العامّة والبلديّات واتّحادات البلديّات والمصالح المستقلّة، وما يُعرف بالــ"DELIVERY" للمطاعم ولوكالات الأنباء والإعلام والصّحافييّن والمصوّرين وشركات توزيع الصّحف المزوّدين ببطاقات خاصّة بسبب طبيعة عملهم.
ثانيًا: يُمنع سير المواكب السّيّارة على الأراضي اللبنانيّة كافّة، اعتبارًا من السّاعة السّابعة من صباح يوم الجمعة 23-5-2025 لغاية السّاعة الثّامنة من صباح يوم الأحد 25-5-2025
ويُرجى من المواطنين، ولا سيّما سائقي الشّاحنات والدّرّاجات الآليّة، أخذ العلم والتّقيّد بمضمون هذه القرارات، تسهيلًا لحركة المرور وتجنّبًا لاتّخاذ التّدابير اللّازمة بحق المخالفين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 22 دقائق
- LBCI
الشيخ قاسم إلى أهل الجنوب: لن نفرِّط بحبَّة تراب واحدة من جنوبنا المعطاء
توجّه الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى أهل الجنوب، قُبيل الانتخابات البلدية والاختيارية، قائلًا: "يا أهلنا في الجنوب اللبناني المقاوم. قدَّمتم أعظم التضحيات، ونموذجاً للصمود الأسطوريّ في مواجهة العدوان الإسرائيليّ لعقود خلت وآخرها في إسناد طوفان غزة ومعركة أولي البأس وما بعدها، وأثبتُّم أنكم أهل العزة والسيادة وتحرير الأرض. أعدتُم إعمار الجنوب بعد تحرير عام 2000، ومرةً أخرى بعد عدوان تموز 2006، والآن سبقتم الدولة والمسؤولين في العودة إلى أرضكم، تحدَّيتم المخاطر وقدَّمتم التضحيات لتستعيدوا أرضكم ووطنكم بثباتٍ وشجاعةِ وتوكُّلٍ على الله تعالى. يأتي استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية هذا العام كتَحدٍّ من تحديات الصمود وقوة الموقف والتمسُّك بالأرض وإعمارها بأهلها وبساتينها وبيوتها وكلِّ أسباب الحياة فيها. كلُّ المراهنين مع العدوان الإسرائيلي ينتظرون النتائج. نحن لا نُخاطبُكم لتحقِّقوا الفوز في الانتخابات، فأنتم فائزون بإذن الله تعالى، بتكاتفكم والتفافكم حول حركة أمل وحزب الله، ودعمِكم للوائح التنمية والوفاء، ودعمِكُم للمقاومة، بل أنتم المقاومة. نحن نُخاطِبُكم لتُكثِّفوا حضوركم ومشاركتكم في الانتخابات، ليكون الفوز صاخبًا. لن نفرِّط بحبَّة تراب واحدة من جنوبنا المعطاء، ولن نقبلَ ببقاء الاحتلال الاسرائيلي على أي شبرٍ من أرضنا ووطننا. إن مشاركتكم الكثيفة في الانتخابات البلدية والاختيارية جزءٌ من إعادة الإعمار التي سنواكبها مع البلديات المنتخبة، ومع الدولة اللبنانية التي يجب أن تتحمَّل مسؤوليتها. إنَّ استعادةَ أرض الجنوب وإعمارها وإعمار كل ما تهدَّم في لبنان جزءٌ لا يتجزأ من الوفاء لدماء الشهداء وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رض) والجرحى والأسرى الذين سنعمل على استعادتهم. تحيَّة لكم يا أشرف الناس وأوفى الناس وأعظم الناس، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الخطة الأمنيّة تنطلق... لا حصانة للفوضى في صبرا وشاتيلا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في قلب العاصمة بيروت، تحديدا في مخيم صبرا وشاتيلا، تتفاقم الكارثة يوما بعد يوم، حيث بات هذا المخيم مرتعا للعصابات المسلحة وتجار المخدرات والمطلوبين الخطرين، في ظل واقع أمني متفلت يكاد يخرج عن السيطرة. لم يعد ما يجري داخل المخيم مجرّد إشكالات فردية، بل أصبح مشهدا يوميا من العنف والرصاص والدم، في ظل تصاعد صراع العصابات على النفوذ، وتقاسم مناطق السيطرة داخل الأزقة والأحياء. وتشير المعلومات إلى أن أغلب المتورطين في هذه الجرائم هم من جنسيات فلسطينية وسورية، ويشكلون غالبية الشباب الذين يعيشون في المخيم، حيث تنتشر حالات التعاطي والإدمان بشكل واسع، وتتخذ العصابات من هذه البيئة الحاضنة منصة لتوزيع وترويج مختلف أنواع المخدرات. إضافة إلى ذلك، تسجل الأجهزة الأمنية عمليات سرقة دراجات نارية يومية من محيط المخيم، ليتم تهريبها إلى داخله واستعمالها أو تفكيكها وبيعها قطعا، ما يزيد من التوتر والشكوى لدى سكان الأحياء المجاورة. أما داخل المخيم نفسه، فهناك عائلات تعيش في رعب دائم، تضطر إلى الهرب فور اندلاع أي خلاف، وتعيش تحت رحمة مجموعات مسلحة تفرض "خوات" على الأهالي والتجار، مستخدمة التهديد والابتزاز. ومَن يرفض الدفع يتعرض للسرقة أو التحرش أو الاعتداء الجسدي. ومع تفاقم هذا الوضع الخطر، لا يمر يوم من دون تسجيل اشتباكات دامية وإطلاق نار عشوائي، يؤدي إلى سقوط جرحى وقتلى. وتتطور هذه الخلافات بين أفراد، لتصبح مواجهات بين عصابات منظمة، وسط صمت مخيف يخيم على المخيم، وتوسّع دائرة الخطر إلى الأحياء المجاورة التي يصلها الرصاص الطائش. في مواجهة هذا الواقع الخطر، لا تقف الدولة مكتوفة اليدين، فالأجهزة الأمنية كافة تعمل ليل نهار على ملاحقة المطلوبين وتفكيك الشبكات الإجرامية. ويؤدي جهاز أمن الدولة برئاسة اللواء إدغار لواندس دورا بارزا في تنفيذ عمليات دهم دقيقة داخل المخيم، رغم تعقيدات الجغرافيا وخطورة الأهداف. وقد تمكّن من توقيف عدد من المطلوبين الخطرين، الذين يشكلون تهديدا مباشرا للأمن العام. كما أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني كانت قد نفذت عدة عمليات نوعية في السابق داخل المخيم، أوقفت خلالها عددا من المتورطين الأساسيين، في عمليات عسكرية محفوفة بالمخاطر تعرض خلالها عناصر المخابرات لأخطار جسيمة. وفي تطور مهم، علمت "الديار" أن خطة أمنية شاملة وُضعت بإشراف مباشر من وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، وبعلم وإشارة من النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، وبالتنسيق الكامل مع كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية، تهدف إلى إنهاء حالة الفلتان في المخيم، وتوقيف كل من يهدد الأمن أو ينتهك القانون. وتؤكد مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون يتابع الملف شخصيا، ويرفض أي تهاون مع الفوضى داخل المخيمات، ويعتبر أن لا أمن مستدام في البلاد من دون تطبيق القانون على الجميع دون استثناء. أما وزير الداخلية العميد أحمد الحجار فشدّد مرارا على أن أمن المواطن خط أحمر، وأن الدولة لن تسمح ببقاء أي مربع أمني خارج السيطرة. في المقابل، يعمل القاضي جمال الحجار على تطبيق القانون بحذافيره، ويشرف مباشرة على التنسيق القضائي لضمان محاسبة كل من يخلّ بالأمن أو يتورط في هذه الشبكات. إن ما يجري في صبرا وشاتيلا لم يعد مسألة اجتماعية أو قضية لاجئين، بل تحوّل إلى ملف أمني حرج يستنزف الدولة وسلطاتها ويعرّض حياة الناس للخطر، لكن عزيمة الدولة راسخة، وجهوزية الأجهزة الأمنية تزداد، والمعركة مستمرة لاستعادة السيادة والأمن داخل كل شبر من الأراضي اللبنانية، بما فيها المخيمات التي لن تبقى خارج سلطة القانون بعد اليوم.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
لائحة "جزين مستقبلكم": ما ورد في تقرير الـLBCI يظهر تحيّزًا واضحًا لجهة محددة
أكّدت لائحة "جزين مستقبلكم" أنّ ما ورد في التقرير المنشور ضمن نشرة أخبار الـLBCI تحت عنوان الانتخابات في جزين "يظهر تحيّزًا واضحًا لجهة محددة بحيث لم تأخذ سوى رأي طرف من دون غيره". وقالت "أما في ما خص ما سيق بحق المرشح بشارة عون وعن ارتكابات بحق البيئة فهي عارية من الصحة وتدخل في إطار الافتراء السياسيّ ومحاولة تشويه سمعة المرشح بشارة عون قبل موعد الانتخابات النيابية واستعمال الاعلام للتأثير على الرأي العام والناخبين في جزين". وأوضحت اللائحة التالي: "١-في مدينة جزين لا يوجد أي كسارة كما يدعي التقرير بل على العكس لقد حافظ أهل المدينة على طبيعتها وصانوها في أحللك الظروف. ٢- الصور التي أوردها التقرير على شاشتكم ليست في جزين بل هو عبارة عن موقع لكسارة يملكها النائب السابق أمل أبو زيد في بلدة مراح الحباس المجاورة لبلدة لبعا وهي تبعد عن جزين حوالي ٣٥ كلمترًا. ٣- إن المرشح بشارة عون يمتلك معمل منشار صخري لتصنيع الحجر الجزيني وهو معمل قانوني مرخّص من قبل وزارة الصناعة وفقا للقوانين المرعية الإجراء ويملك التراخيص القانونية التي نطالبكم بنشرها على الهواء، أمّا عمله مراقب من قبل الاجهزة المعنية وبلدية جزين". ولفتت إلأى أنّه لم يعمل يومًا في مجال الكسارات بل يقوم باستصلاح إراض جرداء بترخيص من بلدية جزين لاقتلاع الصخور وتحويلها إلى حجر جزيني لتزيين المنازل. وأشارت إلى أنّ عون ليس الوحيد الذي يملك منشارًا للحجر في جزين، بل هذه الصناعة أصبحت مزدهرة ويعمل فيها عشرات العائلة الأخرى في المدينة. وقالت: "إنطلاقا ممّا تقدم وإذ نأسف أن تسمح وسيلة إعلامية بحجم الـ LBCI أن تقبل بأن تستخدم كمنصة لتلفيق التهم وتشويه سمعة الأشخاص، ندعوكم لزيارة جزين والتأكد من المعلومات قبل نشرها". وأضافت: "فمن المرجّح أن معدي هذا التقرير الملفق لا يعرفون جزين ولم يزوروها أبداُ أو أنهم مضللون بمعلومات وصور مشبوهة تعبر عن مدى حال اليأس والإفلاس الذي وصل اليه من دسّ هذا التقرير". لذلك وبناء على ما تقدّم "وإذ نهيب بوسائل الاعلام توخي الدقة في نشر المعلومات، نؤكد احتفاظنا بحقنا القانونيّ بالإدعاء أمام المراجع القضائية المعنية ردًا على كلّ ما سيق بحق مرشحنا من افتراءات وتشويه سمعة تتحمل مسؤوليتها محطتكم الإعلامية بشكل مباشر".