
الحوثيون يغلقون جامعًا في صنعاء باللحام
وقالت مصادر محلية لـ'وكالة 2 ديسمبر'؛ إن المشرف الحوثي المدعو 'وليد السويدي' أغلق باب الجامع بواسطة اللحام قبل أكثر من عشرين يومًا، ولا يزال مغلقًا حتى اليوم دون أي مبرر.
ويأتي هذا الإجراء بعد أيام من جريمة مروعة ارتكبتها المليشيا مطلع يوليو الجاري، حيث اقتحمت منزل الداعية ومعلم القرآن الشيخ صالح حنتوس في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، وقتلته وأصابت زوجته، وذلك عقب إغلاق دار 'الرضوان' لتحفيظ القرآن الذي كان يشرف عليه.
وسبق أن أغلقت المليشيات الحوثية، في مارس الماضي، مسجد 'حارة الأنصار' بحي شميلة في صنعاء، بأوامر من القيادي الحوثي 'أبو مطهر الوشلي'، بعد شجار داخل المسجد بين امرأة وعنصر من 'الزينبيات' حاولت إدخال صورة زعيم المليشيا.
إلى ذلك، شنت المليشيات الحوثية حملات اختطاف استهدفت عدداً من خطباء المساجد في مناطق سيطرتها، بينها إب والبيضاء والمحويت، كما أقدمت على طرد آخرين مع أسرهم.
وتواصل المليشيات الحوثية استهداف بيوت الله في مناطق سيطرتها، في إطار سعيها لفرض أيديولوجيتها الطائفية بالقوة وتقييد الحريات الدينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ 2 ساعات
- الأمناء
رئيس انتقالي لحج الحالمي يعزي الشيخ قاسم العبسري وأولاده في وفاة نجلهم الشاب احمد قاسم
بعث رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج ، وكيل المحافظة اليوم ، برقية عزآء ومواساة ، إلى الشيخ قاسم نصر صلاح العبسري ، والاستاذ ياسر محمود عبدالله ، نائب رئيس تنفيذية انتقالي ردفان وإلى اخوان الفقيد ، مراد ، وهيثم ، ومصلح ، وصدام ، وعبد الكريم ، وكافة آل العبسري ، وذلك في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى نجلهم الشاب احمد قاسم نصر العبسري الذي وافته المنية يوم أمس الخميس اثر مرض عضال ألمَ به وجاء في التعزية .... بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى ( يا ايتها النفس المطمئنة ، ارجعي الى ربك راضية مرضية وآدخلي في عبادي ، وادخلي جنتي ) صدق الله العظيم الاخ الشيخ قاسم نصر صلاح العبسري حياك الله ... ببالغ الاسى والحزن تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى نجلكم الشاب احمد قاسم وانني بهذا المصاب الجلل إذ انقل لك عظيم مواساتي القلبية الصادقة ، والى الأستاذ ياسر محمود عبدالله ، نائب رئيس تنفيذية انتقالي ردفان والى جميع اخوان الفقيد وافراد أسرته الكريمة وأقاربه وذويه ، ولكافة آل العبسري ومشاطرتي لكم أحزانكم في مصابكم الجلل مبتهلاً الى المولى عزوجل ان يتغمد فقيدكم بواسع مغفرته ورحمته وان يسكنه فسيح جناته وأن يلهمكم جميعاً أهله وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون الأسيف / وضاح نصر عبيد الحالمي ، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي ، وكيل المحافظة.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
عقدت اجتماعها الدوري برئاسة المفتي.. هيئة كبار العلماء تستدعي خبراء لتقديم رؤى متخصصة
وجرى خلال الاجتماع بحث عددٍ من الموضوعات المُحالة إليها من المقام الكريم، وبعض الجهات الحكومية، والموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس. وأوضح الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد، أن أعمال الجلسة يبدأ الاستعداد لها مبكرًا منذ انتهاء الجلسة السابقة؛ حيث كوّنت الهيئة على هامش اجتماع المجلس لجانًا استشارية، تضم عددًا من أعضاء الهيئة ومن المختصين من ذوي الكفايات المرموقة؛ لتقديم رؤى متخصصة، ورفعت اللجان تقاريرها للهيئة للنظر فيها، وأعدت الأمانة العامة بحوثًا محكمة في الموضوعات المدرجة من مختلف التخصصات؛ بهدف دراسة جميع جوانب النظر في تلك الموضوعات، كما استدعت مجموعة من الخبراء لاستطلاع آرائهم وتقويماتهم حول بعض الموضوعات ذات الاختصاص. ورفع الدكتور الماجد، الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد- حفظهما الله- على ما تلقاه الهيئة من دعم ورعاية مكنتها؛ بفضل الله- تعالى- من أن تقوم بدورها المُناط بها.


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
الداعية و«الترند»
في الفيلم المصري «العار» 1983، مشهد شهير يجمع بين نور الشريف ومحمود عبد العزيز، سأل محمود نور: «الحشيش حلال ولا حرام؟»، رد عليه بفهلوة أولاد البلد وسرعة بديهتهم: «إذا كان حلال أدينا بنشربه، وإذا كان حرام أدينا بنحرقه». هذا هو التلخيص العميق لثقافة شعبية تلمح فيها تبريراً لتعاطي الحشيش. تذكرت هذا الحوار بعد التحقيق مع الداعية الشهيرة وأستاذة الفقه المقارن في جامعة الأزهر الشريف، وقد قررت الجامعة إيقافها عدة أشهر عن التدريس. ارتبطت الداعية في السنوات الأخيرة بالكثير من الفتاوى التي أثارت الجدل، وتحولت إلى مادة ساخرة في المتابعات الصحافية وعلى «السوشيال ميديا»؛ فهي تقتحم مساحات فقهية تميل فيها إلى استخدام وسيلة النقل وليس إعمال العقل، مما يجعلها هدفاً لكل من يريد التقاط رد فعل مثير للجدل. الكثير من تلك الفتاوى، سواء أعلنتها تلك الداعية أو آخرون، صارت تحتل مقدمة «الكادر»، ويتم تناقلها من موقع إلى آخر، مثل نكاح الوداع، وإرضاع الكبير، ومشاهدة الخطيب جسد خطيبته خلسة... وجواز ذلك شرعاً! مثل هذه الأحاديث تثير شهية العاملين في البرامج للمزيد، وكل منهم ينتظر أن يحصل على «فرقعة»، مهما أعلنوا في برامجهم أنهم فقط يبحثون عن الحقيقة، ولا شيء غير الحقيقة، فإنك من السهل أن تكتشف أن الأمر في عمقه لا يتجاوز تحقيق كثافة من المشاهدات. هناك مثلاً من يشير إلى أغاني المطربين، وكان الشيخ الكفيف كشك في الستينيات والسبعينيات من أكثر المنتقدين لأغنيات أم كلثوم وعبد الحليم، فكان يسخر قائلاً: «عبد الحليم حقق في حياته معجزتين: الأولى أنه (يمسك الهوا بإيديه)، والثانية (يتنفس تحت الماء)!»، وتلك الكلمات تشير إلى مقاطع شهيرة في أغنياته. الآن مثلاً عندما يسألون أحد الدعاة عن أغنية شادية: «غاب القمر يابن عمي... ياللا روّحني»، يطبقون عليها المعايير الدينية المباشرة قائلين: «إن ابن عمها لا يجوز شرعاً أن يخرج معها حتى منتصف الليل»، متجاهلين أن تلك الكلمات تشكل مقطعاً من «الفولكلور» الشعبي، ولا يجوز أن نقرأها بمعايير دينية مباشرة. مأزق عدد كبير من الدعاة أنهم يلتزمون فقط بالقراءة المباشرة، مثل أن القرآن لم يحرم نصاً تعاطي الحشيش، في حين التحريم مباشر للخمر. وتلك المقولة متوفرة بكثرة في الثقافة الشعبية المتداولة، ولا يمكن إنكارها. ومن هنا يأتي دور الإعلام في التوجيه، وتأكيد أن الحشيش، وغيره من المغيّبات، ينطبق عليه نفس قاعدة التحريم. ما تبذله الدولة بأجهزتها الرسمية من الممكن أن تسقطه فتوى أو قراءة خاطئة من أحد الدعاة، له مؤكد من يصدقونه وهم مغمضو العينين. هل ما تعرضت له الداعية أخيراً يصبح درساً لمن يريد أن يتعلم؟ ما تابعته يشير إلى أن هذا الأمر لن يتوقف. ما ذكرته الداعية رداً على إيقافها عن التدريس، أن هناك إجحافاً، وهناك أيضاً الغيرة والحسد بسبب المكانة التي حققتها في السنوات الأخيرة، وأن الساحة صارت شبه خالية تقريباً من الداعيات، وهو ما تعتبره سبباً كافياً لمحاولة التصيّد، وتوجيه ضربات عشوائية لها من هنا وهناك. لا أتصور أن الأمر سيتوقف، ما لم تعترف الداعية بأنها دائماً تقدم الفتوى التي تجعل الباب موارباً لأي تفسير شعبوي، فسوف تستمر المأساة كما هي، ويعلو في النهاية «الترند»، ويعلو أيضاً مجدداً صوت هذا الحوار: «إذا كان حلال أدينا بنشربه، وإذا كان حرام أدينا بنحرقه»!