
جيسوس يكشف: تدريب النصر أصعب قرار في مسيرتي
جاءت تصريحات جيسوس لوسائل الإعلام النمساوية عقب المباراة الودية التي جمعت النصر بنادي تولوز الفرنسي، والتي انتهت بفوز النصر بنتيجة 2-1، مساء أمس الأربعاء، في ثاني مواجهاته ضمن معسكره الخارجي بالنمسا استعدادًا لانطلاق موسم 2025-2026.
وسجّل هدفي النصر في المباراة كل من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والمهاجم الشاب محمد مران، ليواصل الفريق تحضيراته تحت إشراف الجهاز الفني الجديد بقيادة جيسوس، الذي شدد على صعوبة التحدي الذي ينتظره مع الفريق.
وقال جيسوس:
"النصر هو أصعب تحدٍّ في مسيرتي التدريبية، لأنني جئت من نادٍ منافس على الطرف الآخر، وهذا الأمر يزيد من تعقيد المهمة في الموسم الجديد."
وأضاف: "الهلال نادٍ عظيم، تمكّنا خلال عامين من صناعة فريق قوي للغاية، ولهذا فإن تجاوز هذه المرحلة سيكون صعبًا، لكنه تحدٍ كبير أقبل عليه بكل جدية."
جيسوس يكشف: تدريب النصر أصعب قرار في مسيرتي - المصدر: Afp
خطة جيسوس لسوق الانتقالات
من جهة أخرى، تحدث جيسوس عن احتياجاته الفنية قبل انطلاق الموسم الجديد، كاشفًا عن رغبته في ضم ثلاثة لاعبين في مراكز محددة لتعزيز صفوف الفريق.
وقال في هذا السياق:
"أحتاج إلى لاعب بديل لأوتافيو، وجناح هجومي، بالإضافة إلى قلب دفاع. هذه هي الأولويات، وآمل أن تتحقق مطالبي في سوق الانتقالات لتكون لدينا قائمة متكاملة."
ويُشار إلى أن لاعب الوسط البرتغالي أوتافيو كان أول المغادرين تحت قيادة جيسوس، بعدما قرر المدرب استبعاده من حساباته الفنية قبل انطلاقة الموسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 42 دقائق
- حضرموت نت
اخبار الهلال السعودي : الهلال ينطلق دون نيفيز
افتتح لاعبو فريق الهلال الأول لكرة القدم تدريبات معسكرهم الإعدادي في ألمانيا، الجمعة، بمشاركة جميع الأجانب، عدا البرتغالي روبن نيفيز، لاعب الوسط. وحصل نيفيز على راحة إضافية لمدة 3 أيام منحها له الإيطالي سيموني إنزاجي، مدرب الفريق، وفق ما نشره النادي على حسابه في منصة «إكس». ويأتي ذلك بعدما قضى البرتغالي صيفًا مزدحمًا شهد بلوغه مع منتخب بلاده نهائي دوري الأمم الأوروبية 8 يونيو الماضي، وتتويجه باللقب على حساب إسبانيا، ثمَّ التقدم برفقة الهلال في كأس العالم للأندية حتى مرحلة ربع النهائي التي خسر فيها الفريق أمام فلومينينسي البرازيلي 4 يوليو الماضي. وتضمنت الغيابات الجناح محمد القحطاني، الذي تأجل قدومه للخميس المقبل، وفق ما أعلنه النادي عبر «إكس»، بداعي خضوعه أخيرًا لعملية جراحية أسفل البطن. في المقابل، خاض المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش التدريبات، بعد تعافيه من الإصابة التي غيّبته عن مونديال الأندية، وحضر أيضًا مواطنه سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، لاعب الوسط، والفرنسي ثيو هيرنانديز، الظهير الأيسر، القادم عبر نافذة الانتقالات الصيفية من ميلان الإيطالي. وشارك كذلك البرازيلي رينان لودي، الظهير الأيسر، ومواطنوه مالكوم فيليبي وماركوس ليوناردو وكايو سيزار، ثلاثي الخطوط الأمامية، إضافة إلى السنغالي خاليدو كوليبالي، قلب الدفاع، والمغربي ياسين بونو حارس المرمى. وأدى الجزء الأول من التدريبات سالم الدوسري، قائد الفريق، بعد تجاوزه الإصابة التي لحقت به في مباراة باتشوكا المكسيكي ضمن منافسات المونديال. وبحسب مصادر خاصة بـ «الرياضية»، يقع ملعب تدريبات الأزرق بالقرب من مقر سكن البعثة، ويُمكن الوصول إليه مشيًا بالأقدام، دون الحاجة إلى استقلال الحافلة. وأشارت المصادر نفسها إلى تنوع تدريبات الحصة الأولى بين الشقين البدني والفني.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
باكيتا وليفاندوفسكي يلوحان في أفق الميركاتو السعودي
دخل البرازيلي باكيتا والبولندي ليفاندوفسكي دائرة اهتمام الأندية السعودية هذا الصيف، وسط ترقب جماهيري لمسار المفاوضات. وكان مانشستر سيتي لوح بضم البرازيلي لوكاس باكيتا لاعب وست هام في صيف 2023، حينما وصلت المفاوضات إلى مبلغ 80 مليون جنيه إسترليني تقريباً، قبل أن تُلغى الصفقة بسبب اتهامات التلاعب بالبطاقات الصفراء. لكن الاتحاد الإنجليزي برّأ اللاعب رسمياً قبل أيام، بعد تحقيق دام نحو عامين، ما أفسح المجال أمام استئناف مسيرته بلا أعباء قانونية. وبحسب موقع «فوت ميركاتو»، فإن تقارير جديدة أكدت استمرار اهتمام سيتي، خصوصاً بعد تبرئته رسمياً، إذ ذكرت مصادر أن النادي قد يعود للتفاوض، مع تخفيض متوقع في مبلغ الصفقة إلى نحو 30 أو 40 مليون جنيه، وسط منافسة من نادي النصر، إلى جانب فلامنغو، الذي نشط فيه باكيتا، قبل الانطلاق في رحلته الأوروبية التي شملت أيضاً ليون الفرنسي وميلان الإيطالي. باكيتا نفسه لم يستبعد البقاء في وست هام، وأعرب عن امتنانه للنادي الذي دعمه خلال أزمته القانونية. لكنّه أيضاً لم يُغلق الباب أمام انتقال محتمل إذا تلقت وست هام عرضاً مناسباً لتقييمه الحالي، وفقاً لمصادر داخلية. لوكاس باكيتا على رادار النصر (أ.ف.ب) وما زال بيب غوارديولا معجباً به، وسبق أن حاول ضمّه رسمياً أثناء تعرضه للتحقيق، ويُنظر إليه حالياً بوصفه هدفاً بديلاً لتعويض رحيل لاعبين كبار في خط الوسط مثل دي بروين، وغوندوغان وسيلفا. ويمتاز باكيتا (27 عاماً) بقدرات هجومية وسطى وجناحية، وسجّل 18 هدفاً و14 تمريرة حاسمة في 120 مباراة مع وست هام، منذ انضمامه في صيف 2022 مقابل أكثر من 50 مليون جنيه. الاتحاد الإنجليزي قد يغطي تكاليف الدفاع القانونية للاعب البالغ قدرها ما يقارب مليون جنيه إسترليني. ويطالب وست هام بمبلغ سوقي يتراوح بين 60 و70 مليون جنيه إسترليني، بينما تشير بعض المصادر إلى استعداد النادي لقبول عرض أقل إذا كان معقولاً مالياً، لكن ضمن الحدود المتداولة (30 - 40 مليوناً). وبعد عامين من الغموض والاتهامات، حُقّت البراءة أخيراً للاعب باكيتا، مما أتاح لمستقبله الانتقالي أن يُفتح من جديد. وما زال مانشستر سيتي مهتماً، وقد يعود للمفاوضات بشرط تخفيض المقابل، وأيضاً أشار النصر إلى رغبته في الحصول على اللاعب، فيما وست هام يُقيّم إذا كان الاحتفاظ باللاعب أرخص وأكثر منطقيّة من بيعه. ومن جهة ثانية، أجرت أندية سعودية غير معلومة إلى الآن، اتصالات عبر وسطاء مع لاعب برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لاستكشاف إمكانية انتقاله في هذا الصيف، لا سيما أن عقده مع برشلونة سينتهي بعد موسم واحد فقط. وبحسب صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، فإن اللاعب يرفض مغادرة النادي في الوقت الحالي، ويبدو مرتاحاً في برشلونة مع أسرته، ويرى أنه يمكن أن يفعل ذلك بعد نهاية الموسم بشكل حر، لكن النادي لن يمانع فكرة بيع قيمته إن تلقى عرضاً جيداً جداً، خصوصاً في ظل ضوابط الرواتب الصارمة. وفي موسم 2024 - 2025، سجّل ليفاندوفسكي 42 هدفاً خلال 52 مباراة، وهو أعلى أداء له منذ انضمامه للفريق، رغم بلوغه 36 عاماً وتعرضه لبعض الإصابات. ورغم الأداء المتقدم في السن، لا يزال يشكل عنصراً أساسياً في خطط المدرب هانسي فليك، الذي يحتمل أن يُديره بقية الموسم بعناية أكبر من حيث عدد الدقائق الممنوحة له. ويتوقع وجود أندية سعودية مستعدة لتقديم عرض امتدادات لعقده بين 3 و4 سنوات، براتب ضخم يعكس قدرة تلك الأندية المالية الهائلة، مثلما حدث مع كريستيانو رونالدو في النصر (208 ملايين يورو سنوياً، بالإضافة إلى 30 مليوناً مكافأة توقيع). وتغلق السوق السعودية لاحقاً (حتى 23 سبتمبر/ أيلول مقارنة بـ1 سبتمبر لليغا)، الأمر الذي يمنحها الفرصة لتقديم عروض حتى بعد إغلاق «اليويفا» للتشكيلات الداخلية. ويرى النادي الكاتالوني أن خروج اللاعب يمكن أن يوفر مساحة مالية، ويساعد في تسجيل لاعبين جدد، مثل خوان غارسيا أو ماركوس راشفورد، لكن فقط مقابل عرض قياسي. ولم يبدِ لاعب منتخب بولندا أي مواقف علنية تفيد برغبته في الرحيل؛ بل أكد أن تركيزه لا يزال منصباً على الموسم الحالي رغم أنه «يفكر في عدة أمور»، دون الإشارة إلى تغيير بيته الكروي. ولا يزال ليفاندوفسكي لاعباً أساسياً في تشكيلة برشلونة، ويبدو غير مستعد للرحيل حالياً. لكن الأزمة المالية في النادي، وتسهيلات التسجيل المتاحة في حال خروجه، قد تجعل النادي يقبل بعرض ضخم. وعموماً تبدو إمكانية انتقاله واردة، خصوصاً في سوق تشجع على الصفقات الضخمة، لكنها ليست مؤكدة، وتبقى مرهونة بما إذا ما كان سيبلغ العرض مبلغاً يقنع الإدارة الفنية والمالية للفريق.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
الاتفاق يتمسك بسياسة «النجم البديل» للحد من هجرة مواهبه
ينتهج نادي الاتفاق سياسة جديدة، تهدف للحد من هجرة نجومه الصاعدة وإغرائهم من قبل الأندية الكبرى، حيث يشترط إلى جانب المقابل المالي أن يكون هناك لاعب بديل شاب من النادي نفسه، وإن تعذر ذلك تتم العملية عبر ناد بديل من خلال الاستفادة من العائد المالي. وتم تطبيق هذه السياسة فعلياً من خلال بيع عقد اللاعب فيصل الغامدي لصالح نادي الاتحاد مقابل أن تضمن الصفقة ضم اللاعب الشاب ثامر الخيبري، إضافة إلى الجانب المادي المجزي لنادي الاتفاق إضافة إلى حمدان الشمراني الذي تم استثماره أيضاً قبل أن تتم المخالصة معه مؤخراً. وتكرر هذا النهج مع صفقة انتقال اللاعب محمد عبد الرحمن التي تم الإعلان عنها مؤخراً، حيث تضمنت الصفقة ضم اللاعب زياد الغامدي بعقد انتقال نهائي أيضاً وغير مشروط للأهلي، حيث إن اللاعب الشاب يمكن أن يتم استثماره أيضاً من خلال تطوير قدراته في ظل وجود المدرب سعد الشهري الذي اختار الاسم بنفسه. واستفاد الاتفاق أكثر من مرة من بيع عقد اللاعب فيصل الغامدي، حيث إنه استثمر أيضاً في بيع اللاعب البديل ثامر الخيبري الذي أعير لنادي الرائد الموسم الماضي قبل بيع عقده لنادي نيوم في صفقة بلغت 12 مليون ريال قبل أسبوعين. المدرب سعد الشهري عرف بدعمه للمواهب الشابة (نادي الاتفاق) وعلى الأغلب لن تتوقف هذه السياسة في ظل جدواها وتحقيق مكاسب عديدة للنادي، وخصوصاً في الجانب المادي. وعلى الرغم من أن الاتفاق غاب طويلاً عن حصاد البطولات فإنه ظل بيئة قادرة على إعادة تأهيل أسماء عديدة من النجوم السابقين في أنديتهم، حيث إنهم منحوا فرصة اللعب في القائمة الأساسية لنادي الاتفاق، من بينهم الراحل يوسف السالم الذي نال فرصة اللعب أساسياً وعاد للمنتخب من خلاله بعد تجارب صعبة مع الهلال والشباب وغيرهما، وفي السنوات الأخيرة نال عبد الله مادو ومختار علي فرصة اللعب مع الاتفاق بعد انتقالهما من النصر ليعودا إلى المنتخب السعودي الأول ويشاركا في بطولة «الكونكاكاف» فيما يتم العمل في الوقت نفسه على تأهيل المزيد من الأسماء الشابة نتيجة عمل كبير في الفئات السنية يقوده الوطني أحمد الحنفوش. وبالعودة إلى الصفقات التي أبرمتها إدارة الاتفاق لدعم الفريق الأول فقد تم التوقيع مع اللاعب المصري أحمد حسن كوكا لموسم واحد بهدف دعم خط الهجوم، فيما اقتربت الإدارة من التوقيع مع اللاعب الكوستاريكي فرنسيسكو كالفو الظهير الأيسر الدولي قادماً من نادي سبور التركي، فيما ينتظر أن تختتم الصفقات بصفقة أخيرة بلاعب مهاجم صريح «رأس حربة» ليكون إلى جانب موسى ديمبلي الذي يتوقع أن يغيب في الجولات الست الأولى من بطولة الدوري السعودي للمحترفين. أما على صعيد الصفقات المحلية فقد ضم النادي الحارس الشاب عبد الباسط هوساوي بعقد حر إضافة إلى زياد الغامدي، فيما تم تمديد عقد اللاعب عواد دهل حتى 2028 مع أفضلية التمديد لعقده بوصفه واحداً من أبرز الأسماء الشابة التي تم الاحتفاظ بها. وسيخوض الاتفاق مبارياته الودية الثالثة السبت أمام فريق السد القطري بدلاً من الجزيرة الإماراتي. وتعادل الاتفاق في أولى مبارياته بالمعسكر الخارجي في البرتغال أمام فريق بورتيمونينسي بنتيجة 2 - 2، ثم خسر ثاني مبارياته أمام فريق فارينسي البرتغالي 1 - 5، لتكون مواجهة السد الثالثة في المرحلة الثانية في إسبانيا، وتعقبها مباراتان أمام فريقي قادش ميرانديا وقادش الإسبانيين في السابع من أغسطس (آب)، حيث سيختتم بعدهما المعسكر الخارجي ويعود الفريق إلى الدمام.